بركان
21-09-2002, 01:58 PM
في هذه الأيام حرص الكثير ممن كان الناس يرجون منهم بيان الحق على كراسيهم الرسمية ، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمة الإسلامية ، وبعد أن كان الناس يتهمون الحكام ببيع قضاياهم المصيرية من أجل مصالحهم الشخصية هاهي هذه العدوى تنتقل لمن كان هم من أبعد الناس عن هذا ، بحيث أصبحت الخطب الحماسية على حسب التوجهات الرسمية ، وأصبح الناس يتمنون كلمة إنصاف في وقت عز فيه الإنصاف ، وآخر هؤلاء الصادحين هو فضيلة العلامة الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان والذي أجاب عن سؤال لإحدى المجلات نصه :
هل يجوز إعانة الأمريكيين على حرب العراق ؟ وماحكم من دعا إلى ذلك ؟
فقال حفظه الله : من دعا لذلك فهو كافر خارج عن الملة الإسلامية ، بل طالب بمحاربتهم والاستعداد لتلك الحرب ، وعلل ذلك بقوله : لأن كفرهم ظاهر ومحاربتهم للإسلام ظاهرة .
وشدد على من أعانهم أو قاتل تحت رايتهم حيث عدَّه ' متولًّ لهم وخارج من الدين ' .
والشيخ حفظه الله يتقلد الآن منصب رئيس قسم العقيدة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية .
ومن المعلوم أن الدول العربية كانت قد اتفقت ابتداء على رفض ضرب العراق إلا أن أربعاً منها قد خرقت هذا الاتفاق صراحة ، ووافقت على القضاء على الشعب العراقي المسلم الضعيف مع أن باقي الدول لن تمانع بأي حال من الأحوال عند تهديد أمريكا لها بقطع مساعداتها عنها
هل يجوز إعانة الأمريكيين على حرب العراق ؟ وماحكم من دعا إلى ذلك ؟
فقال حفظه الله : من دعا لذلك فهو كافر خارج عن الملة الإسلامية ، بل طالب بمحاربتهم والاستعداد لتلك الحرب ، وعلل ذلك بقوله : لأن كفرهم ظاهر ومحاربتهم للإسلام ظاهرة .
وشدد على من أعانهم أو قاتل تحت رايتهم حيث عدَّه ' متولًّ لهم وخارج من الدين ' .
والشيخ حفظه الله يتقلد الآن منصب رئيس قسم العقيدة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية .
ومن المعلوم أن الدول العربية كانت قد اتفقت ابتداء على رفض ضرب العراق إلا أن أربعاً منها قد خرقت هذا الاتفاق صراحة ، ووافقت على القضاء على الشعب العراقي المسلم الضعيف مع أن باقي الدول لن تمانع بأي حال من الأحوال عند تهديد أمريكا لها بقطع مساعداتها عنها