MandN
23-09-2002, 12:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا وبن لادن .......والأمريكان
المصيدة الكبرى كما يريدها تنظيم القاعدة
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
بقلم المجاهد : سالم المكي
انا محمد عطا .... ممكن .... وربما أكون لويس عطية الله أو الدكتور محمد عباس ..... أو أكون الدكتور عبد الله النفيسي .....كما يمكن أن أكون بدوي فاهم أوشهاب 3 ...
نعم أنا كل هؤلاء وأكثر ...... أنا الأمة رجالها ونساؤها بشبابها وأطفالها ..... مني خرجت حواء برايف وآيات الأخرس ... كما انطلق زياد الجراح وهاني حنجور ..... ومني سيخرج ملاين غيرهم ..... هذا انا.
وأما بن لادن ..... فهو بن لادن الأخ العابد الناسك المتضرع بين يدي الله ..... وبن لادن الصديق النصوح المحترق على حال أمته .....وبن لادن الشيخ الواعظ الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر ، الناصح بالخير والدال عليه .....وبن لادن العالم الصادق المدرك للخطر والعارف بدروب النصر والتمكين ..... وبن لادن النذير الهائم في كل واد يصيح لأمته العدو العدو ...... وبن لادن الوالد الشفوق العطوف الحاني المضحي بفلذة كبده ..... وبن لادن المرشد لطريق الحق في زمن التيه والضياع ..... بن لادن الرمز والمبادئ والقيم والتضحية ، وقديماً قالوا الرائد لا يخدع أهله .
أما الأمريكان ..... وان شئت فقل الحثالة ... أمة زانية ..... بلا نسب ..... قطاع طريق .... لصوص ..... مجرمون ..... قتلة الهنود الحمر ..... عبيد اليهود ..... كلاب مسعورة وخنازير مأجورة ..... على مدي مئتي عام سفكوا خلالها دم أكثر من أربعة ملايين مسلم ..... دماء عشرات الملايين من البشر .
المصيدة الكبرى ..... من المعروف المنقول بين رواد ساحات الفداء ، أن تنظيم القاعدة في الصومال بعدما أنهك الأمريكان ضربا وتمزيقا فعزموا على الفرار ، أصدر لمجموعاته المجاهدة الأوامر للقيام بعمليات خطف للجنود والقيادات الأمريكية ، كما أنهم عرضوا على الصوماليين عشرة آلاف دولار مقابل كل جندي أمريكي يخطفونة وذلك في محاولة منهم لاستدراج القوات الأمريكية في مستنقع الصومال لأطول فترة ممكنة حتى يتم استنزافهم ثم القضاء عليهم فيها كما فُعل بالاتحاد السوفيتي في أفغانستان ، ولكن تجربة فيتنام كانت قريبة كما أن الميدان لا يمس مصالح الولايات المتحدة بشكل حيوي فهربوا من الصومال..
كما أنه من المعروف المنقول بين رواد ساحات الفداء أن تنظيم القاعدة عمد إلى خطة استدراج جديدة في أفغانستان ، وهي ضرب الأمريكان بشكل مباشر وفي أركان الحكم الثلاث [ السياسة والاقتصاد والقوة العسكرية ] لتحقيق عدة أهداف غاية في الأهمية:
1- طرد المشركين من جزيرة العرب وحمل لواء تحرير المقدسات الإسلامية من اليهود والأمريكان .
2- استنفار شباب العالم الإسلامي لتدريبهم على صنوف السلاح وانواع الحروب وفلسفتها وإنشاء خلايا في كافة أصقاع العالم .
3- تعريف الأمة بالوجه الحقيقي لعدوها المتمثل في اليهود والصليبيين وحقيقة الصراع الأبدي معهم .
4- إيقاظ العداوة في قلوب أبناء المسلمين الذين تميعت في قلوبهم طبيعة العلاقة مع الأعداء حتى ظهر جيل يترسم خطى الغرب ويرغب فيما عنده مارقا من تاريخه وحضارته ودينه ، معجبا بألوان الأفعي الأمريكية.
5- تمايز الأمة في صفوفها إلى فسطاطين إيمان وكفر ، وبرز مع كل فسطاط مفكروه وعلماؤه ومناصروه.
6- تبصير الأمة بنقاط ضعف عدوها وأساليب ضربه وإنهاكه وسبل القضاء عليه سواء على أرضها أو في صحارينا .
7- إسقاط الهيبة الأمريكية من قلب العالم أجمع على يد تنظيم محدود العدد والإمكانيات.
8- انهاء مسميات الشرعية الدولية والديمقراطية والحرية وغيرها ، وإفراغها من محتوياتها وإظهار وجهها الكالح .
9- استدراج القوات الأمريكية إلى معركة غير متوازية لإستنزاف طاقات العدو وإفلاسه على غرار سلفه الروسي.
10- بدا الصراع بين القوات الإمريكية ورجال الأمة ( لا جيوش الحكام ) في معركة طويلة وبلا حدود تبدأ في أمريكا وتمتد من أفغانستان إلى موريتانيا ، فيعود معها روح المقاومة الإسلامية ويحمل فيها الشباب المسلم السلاح.
11- إيضاح ركيزة هامة وهي أن القاعدة لا تقاتل نيابة عن الأمة وإنما هي طليعة مباركة لهذه الأمة تدل على الطريق وتبصر به وتقود الامة لضرب عدوها.
فهل نجحت القاعدة في تحقيق أهدافها ؟ ..... وهل تم استدراج الأمريكان لمعركة طويلة تستنزف فيها طاقاتها ..... ؟ .
هل سقط الأمريكان أخيرا في مصيدة القاعدة ..... ؟ ، وهل رجال الأمة ونساؤها فعلا سيسعون للحصول على السلاح من كل سبيل وحمله ليقاتلوا ويذودوا عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم ..... كما خططت لذلك الـقاعدة ؟ .
الذي افهمه كلويس عطية الله أو د. محمد عباس أن الأمريكان قد بلعوا الطعم وسقطوا في الفخ وأن القاعدة نجحت في مخططها وبهذا تكون المرحلة الأولى من برنامج القاعدة قد انتهت ... ، وتبدأ قريبا مرحلة جديدة مشتركة بين الطليعة والأمة ضد اليهود والأمريكان ..... ، فهل اشترينا السلاح ودبرنا الذخائر للجهاد في سبيل الله ..... ؟ ، من لم يشتري سيحصد الندم .... ومن اشترى فقد باع نفسه لله ...
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }111{ سورة التوبة ) .
http://www.vminds.com/~meetnaw/index.php?subject=2&rec=838
أنا وبن لادن .......والأمريكان
المصيدة الكبرى كما يريدها تنظيم القاعدة
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
بقلم المجاهد : سالم المكي
انا محمد عطا .... ممكن .... وربما أكون لويس عطية الله أو الدكتور محمد عباس ..... أو أكون الدكتور عبد الله النفيسي .....كما يمكن أن أكون بدوي فاهم أوشهاب 3 ...
نعم أنا كل هؤلاء وأكثر ...... أنا الأمة رجالها ونساؤها بشبابها وأطفالها ..... مني خرجت حواء برايف وآيات الأخرس ... كما انطلق زياد الجراح وهاني حنجور ..... ومني سيخرج ملاين غيرهم ..... هذا انا.
وأما بن لادن ..... فهو بن لادن الأخ العابد الناسك المتضرع بين يدي الله ..... وبن لادن الصديق النصوح المحترق على حال أمته .....وبن لادن الشيخ الواعظ الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر ، الناصح بالخير والدال عليه .....وبن لادن العالم الصادق المدرك للخطر والعارف بدروب النصر والتمكين ..... وبن لادن النذير الهائم في كل واد يصيح لأمته العدو العدو ...... وبن لادن الوالد الشفوق العطوف الحاني المضحي بفلذة كبده ..... وبن لادن المرشد لطريق الحق في زمن التيه والضياع ..... بن لادن الرمز والمبادئ والقيم والتضحية ، وقديماً قالوا الرائد لا يخدع أهله .
أما الأمريكان ..... وان شئت فقل الحثالة ... أمة زانية ..... بلا نسب ..... قطاع طريق .... لصوص ..... مجرمون ..... قتلة الهنود الحمر ..... عبيد اليهود ..... كلاب مسعورة وخنازير مأجورة ..... على مدي مئتي عام سفكوا خلالها دم أكثر من أربعة ملايين مسلم ..... دماء عشرات الملايين من البشر .
المصيدة الكبرى ..... من المعروف المنقول بين رواد ساحات الفداء ، أن تنظيم القاعدة في الصومال بعدما أنهك الأمريكان ضربا وتمزيقا فعزموا على الفرار ، أصدر لمجموعاته المجاهدة الأوامر للقيام بعمليات خطف للجنود والقيادات الأمريكية ، كما أنهم عرضوا على الصوماليين عشرة آلاف دولار مقابل كل جندي أمريكي يخطفونة وذلك في محاولة منهم لاستدراج القوات الأمريكية في مستنقع الصومال لأطول فترة ممكنة حتى يتم استنزافهم ثم القضاء عليهم فيها كما فُعل بالاتحاد السوفيتي في أفغانستان ، ولكن تجربة فيتنام كانت قريبة كما أن الميدان لا يمس مصالح الولايات المتحدة بشكل حيوي فهربوا من الصومال..
كما أنه من المعروف المنقول بين رواد ساحات الفداء أن تنظيم القاعدة عمد إلى خطة استدراج جديدة في أفغانستان ، وهي ضرب الأمريكان بشكل مباشر وفي أركان الحكم الثلاث [ السياسة والاقتصاد والقوة العسكرية ] لتحقيق عدة أهداف غاية في الأهمية:
1- طرد المشركين من جزيرة العرب وحمل لواء تحرير المقدسات الإسلامية من اليهود والأمريكان .
2- استنفار شباب العالم الإسلامي لتدريبهم على صنوف السلاح وانواع الحروب وفلسفتها وإنشاء خلايا في كافة أصقاع العالم .
3- تعريف الأمة بالوجه الحقيقي لعدوها المتمثل في اليهود والصليبيين وحقيقة الصراع الأبدي معهم .
4- إيقاظ العداوة في قلوب أبناء المسلمين الذين تميعت في قلوبهم طبيعة العلاقة مع الأعداء حتى ظهر جيل يترسم خطى الغرب ويرغب فيما عنده مارقا من تاريخه وحضارته ودينه ، معجبا بألوان الأفعي الأمريكية.
5- تمايز الأمة في صفوفها إلى فسطاطين إيمان وكفر ، وبرز مع كل فسطاط مفكروه وعلماؤه ومناصروه.
6- تبصير الأمة بنقاط ضعف عدوها وأساليب ضربه وإنهاكه وسبل القضاء عليه سواء على أرضها أو في صحارينا .
7- إسقاط الهيبة الأمريكية من قلب العالم أجمع على يد تنظيم محدود العدد والإمكانيات.
8- انهاء مسميات الشرعية الدولية والديمقراطية والحرية وغيرها ، وإفراغها من محتوياتها وإظهار وجهها الكالح .
9- استدراج القوات الأمريكية إلى معركة غير متوازية لإستنزاف طاقات العدو وإفلاسه على غرار سلفه الروسي.
10- بدا الصراع بين القوات الإمريكية ورجال الأمة ( لا جيوش الحكام ) في معركة طويلة وبلا حدود تبدأ في أمريكا وتمتد من أفغانستان إلى موريتانيا ، فيعود معها روح المقاومة الإسلامية ويحمل فيها الشباب المسلم السلاح.
11- إيضاح ركيزة هامة وهي أن القاعدة لا تقاتل نيابة عن الأمة وإنما هي طليعة مباركة لهذه الأمة تدل على الطريق وتبصر به وتقود الامة لضرب عدوها.
فهل نجحت القاعدة في تحقيق أهدافها ؟ ..... وهل تم استدراج الأمريكان لمعركة طويلة تستنزف فيها طاقاتها ..... ؟ .
هل سقط الأمريكان أخيرا في مصيدة القاعدة ..... ؟ ، وهل رجال الأمة ونساؤها فعلا سيسعون للحصول على السلاح من كل سبيل وحمله ليقاتلوا ويذودوا عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم ..... كما خططت لذلك الـقاعدة ؟ .
الذي افهمه كلويس عطية الله أو د. محمد عباس أن الأمريكان قد بلعوا الطعم وسقطوا في الفخ وأن القاعدة نجحت في مخططها وبهذا تكون المرحلة الأولى من برنامج القاعدة قد انتهت ... ، وتبدأ قريبا مرحلة جديدة مشتركة بين الطليعة والأمة ضد اليهود والأمريكان ..... ، فهل اشترينا السلاح ودبرنا الذخائر للجهاد في سبيل الله ..... ؟ ، من لم يشتري سيحصد الندم .... ومن اشترى فقد باع نفسه لله ...
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }111{ سورة التوبة ) .
http://www.vminds.com/~meetnaw/index.php?subject=2&rec=838