MARY
10-05-2001, 07:39 AM
دارت عيون اصدقائنا في المكان الجديد اللذي وجدا نفسهما فيه كان عبارة عن غابة مظلمة متشابكة الاغصان حاجبة ضوء القمر في حين كانت اوراق الاشجار المصفرة المتساقطة تغطي الارضية وارتفع صفير ريح باردة لتنثر الاوراق هنا وهناك
قالت ريما وهي ترتجف:دوبنا لما كنا برة كان الجو نهار كيف صار ليل
اجابها لينك وهو يتفحص المكان عله يجد دليلا يرشده الى الطريق الصحيح:لما يكون الخصم جانون توقعي اي شي لانه مافي قواعد للعب معاه
قالت ريما:لعب!! والله انا ماني شايفة لعب بس يالله خلينا نمشي
سار صديقانا في طريقهم على غير هدى في ظلمة دامسه لايبددها الا ضوء القمر الضعيف الذي نجح في اختراق الغابة الكثيفة
كانت ريما تشعر بالبرد وهي تضم ساعديها الى صدرها محاولة بث شيء من الدفء في جسدها وايقاف تلك الرجفة اللتي سرت في بدنها كله
قالت ريما بصوت مرتجف:انا بردااااانة
لم يتوقف لينك عن السير بل احاط كتفها بذراعه ليقربها منه وهو يقول:ماقدامنا غبر نكمل مشي يمكن نلاقي مكان نقدر نرتاح فيه ويكون بارد بعدين المشي يدفينا شوي
لم تتكلم ريما هنا وهي تريح راسها على كتف لينك مواصلة سيرها الى جواره وافكار عدة تدور براسها
انها لم تكن تتخيل يوما ان تكون بكل هذا القرب من لينك اقصى ماكانت تتمناه هو ان تتحدث اليه وهاهي الان تسير بجواره وهو يحيطها بذراعه ليقيها البرد وتشاركه مغامرته بكل لحظة فيها
انها حنى لم تعد تشعر بالبرد كل ماتشعر به الان هو يده على كتفها ودفء وامان عجيب يغمر كيانها و...
فجأة شعرت ريما بذراع لينك وهي تنسحب للاسفل وتحاول التشبث بها فالتفت اليه ولكن...
لينك لم يعد الى جوارها ....التفت يمينا ويسارا علها تجده ولكن المكان كان خاليا تماما
وبكل قوتها صرخت:لييييييييييييينك
جاوبها الصمت فعادت تصرخ :لينك
كررت نداءها عدة مرات وفي كل مرة كان الصمت المطبق يجاوبها
واختنقت صرخاتها في حلقها في حين تجمعت دمعة كبيرة في عينيها لم تلبث ان سالت على خدها حارة
انها وحيدة الان ولينك اختفى دون ان تعلم عن مصيره شيئا وهي لاتعرف ماذا تفعل
بقيت ريما واقفة مكانها لمدة ثلاث دقائق وقلبها يخفق بعنف وهي تحاول التفكير فيما يجب ان تفعله قبل ان تقرر مواصلة سيرها
مشت ريما بخطوات متثاقلة وهي ترفع يدها بين الحين والاخر لتمسح دموعها التي تكاد تتجمد على خديها من شدة البرودة وفجأة سمعت صوتا خلفها كان واضحا ان الصوت صوت خطوات لقدم تدوس على الاوراق وتصدر صوتا خافتا فالتفت ريما الى مصدر الصوت بكل لهفتها وهتفت:لينك؟
لم تكد عينا ريما تقعان على مصدر الصوت حتى شهقت وتراجعت الى الخلف وهي تتطلع في رعب الى ذلك الشيء المريع
لقد كان كتلة سوداء قاتمة لاتميز فيه سوى اطرافه الاربعة وعيناه الحمراوتان كانهما جمرتان
وفتح ذلك الشيء فمه فبدت انيابه المخيفة وهو يتقدم نحو ريما
واطلقت ريما صرخة وهي تستدير وتعدو باقصى سرعتها دون ان تلتفت خلفها لكنها سقطت على وجهها عندما تعثرت بغصن ساقط على الارض
هبت ريما من سقطتها ونظرت خلفها لتجد هذا الشيء بجوارها وهو يطلق فحيحا اشبه بفحيح الافاعي
وهنا ادركت ريما ان الفرار لن ينفع فاستلت سيفها واطلقت صرخة اودعتها كل خوفها وهي تندفع نحو ذلك الشيء وتغرز سيفه في مابدا وكانه بطنه
اطلق المخلوق فحيحا مرتفعا قبل ان يتلاشى تماما
وهنا استجمعت ريما شجاعتها وابتسمت لنجاحها في التخلص منه لكن فرحتها تلاشت على الفور عندما ظهرت العديد من هذي المخلوقات حولها وهنا لم يعد لها امل الا الفرار فاطلقت ساقيها للريح ووجدت نفسها تصرخ لينك انت فين؟؟؟
ركضت ريما حتى اوشكت على الانهيار عندما وجدت نفسها امام جدار مرتفع يسد عليها الطريق ادارت ريما عينيها فيما حولها بفزع وقد شعرت بانها ستنتهي في معدة هذه المخلوقات البشعة وهنا هتفت بكل ذعرها:يارب ....يارب ساعدني
لم تكد ريما تنتهي من عبارتها حتى سقط حبل الى جوارها فالتفت ريما الى اعلى الجدار الذي تدلى منه ورات لينك يشير لها بيده وهو يهتف:بسرعة اتسلقيه مافي وقت
تشبثت ريما بالحبل في قوة وهي تدفع جسدها للاعلى في نفس الوقت الذي وصلت فيه تلك المخلوقات البشعة واحاطت بها وهي تمد اطرافها المخيفة محاولة جذبها للاسفل
هتف لينك وهو يرى ريما وقد استبد بها الذعر :لاتطالعي تحت كملي على فوق
تسلقت ريما الجدار حتى وصلت الى الاعلى وهنا القت جسدها المكدود على الارضية وهي تلتقط انفاسها بصعوبة
وهنا ابتسم لينك وهو يقول:الحمد لله على السلامة
التفتت اليه ريما:اي سلامة هذي وانت مخليني لوحدي ...حرام عليك طار عقلي من الخوف
ضحك لينك وهو يقول:انتي بعقل ومحنا قادرين عليكي كيف وانتي بدون عقل
قالت ريما بحدة:هذا جزاتي عشان قلقت عليك.....المهم....فين اختفيت
قال لينك:مادري ايش صار لقيت نفسي في حفرة ماعرف كيف وصلت لها المهم اني قمت وكان فيه درج شفته على نور القمر اللي جاي من اعلى الدرج المهم اني طلعت ولقيت نفسي هنا في هذا المكان وشوي ولا انتي جاية تجري وشفتي انتي الباقي
قالت ريما وهي تلتقط نفسا عميقا:المهم اننا بخير وكويسين ويالله نكمل طريقنا
قال لينك وهو يشير بيده الى مكان ما:خلاص خلص الطريق وصلنا
التفت ريما الى المكان الذي اشار اليه لينك وارتفع حاجباها عندما تطلعت الى ذلك الدرج الحجري المتهالك وتلك المشاعل اللتي تقف على جانبيه لتلقي ظلالا مخيفة
وهنا قال لينك:على بركة الله وتقدم الاثنان نحو الدرج و.......
...................................البقية اليوم انشالله
...............................ماري
قالت ريما وهي ترتجف:دوبنا لما كنا برة كان الجو نهار كيف صار ليل
اجابها لينك وهو يتفحص المكان عله يجد دليلا يرشده الى الطريق الصحيح:لما يكون الخصم جانون توقعي اي شي لانه مافي قواعد للعب معاه
قالت ريما:لعب!! والله انا ماني شايفة لعب بس يالله خلينا نمشي
سار صديقانا في طريقهم على غير هدى في ظلمة دامسه لايبددها الا ضوء القمر الضعيف الذي نجح في اختراق الغابة الكثيفة
كانت ريما تشعر بالبرد وهي تضم ساعديها الى صدرها محاولة بث شيء من الدفء في جسدها وايقاف تلك الرجفة اللتي سرت في بدنها كله
قالت ريما بصوت مرتجف:انا بردااااانة
لم يتوقف لينك عن السير بل احاط كتفها بذراعه ليقربها منه وهو يقول:ماقدامنا غبر نكمل مشي يمكن نلاقي مكان نقدر نرتاح فيه ويكون بارد بعدين المشي يدفينا شوي
لم تتكلم ريما هنا وهي تريح راسها على كتف لينك مواصلة سيرها الى جواره وافكار عدة تدور براسها
انها لم تكن تتخيل يوما ان تكون بكل هذا القرب من لينك اقصى ماكانت تتمناه هو ان تتحدث اليه وهاهي الان تسير بجواره وهو يحيطها بذراعه ليقيها البرد وتشاركه مغامرته بكل لحظة فيها
انها حنى لم تعد تشعر بالبرد كل ماتشعر به الان هو يده على كتفها ودفء وامان عجيب يغمر كيانها و...
فجأة شعرت ريما بذراع لينك وهي تنسحب للاسفل وتحاول التشبث بها فالتفت اليه ولكن...
لينك لم يعد الى جوارها ....التفت يمينا ويسارا علها تجده ولكن المكان كان خاليا تماما
وبكل قوتها صرخت:لييييييييييييينك
جاوبها الصمت فعادت تصرخ :لينك
كررت نداءها عدة مرات وفي كل مرة كان الصمت المطبق يجاوبها
واختنقت صرخاتها في حلقها في حين تجمعت دمعة كبيرة في عينيها لم تلبث ان سالت على خدها حارة
انها وحيدة الان ولينك اختفى دون ان تعلم عن مصيره شيئا وهي لاتعرف ماذا تفعل
بقيت ريما واقفة مكانها لمدة ثلاث دقائق وقلبها يخفق بعنف وهي تحاول التفكير فيما يجب ان تفعله قبل ان تقرر مواصلة سيرها
مشت ريما بخطوات متثاقلة وهي ترفع يدها بين الحين والاخر لتمسح دموعها التي تكاد تتجمد على خديها من شدة البرودة وفجأة سمعت صوتا خلفها كان واضحا ان الصوت صوت خطوات لقدم تدوس على الاوراق وتصدر صوتا خافتا فالتفت ريما الى مصدر الصوت بكل لهفتها وهتفت:لينك؟
لم تكد عينا ريما تقعان على مصدر الصوت حتى شهقت وتراجعت الى الخلف وهي تتطلع في رعب الى ذلك الشيء المريع
لقد كان كتلة سوداء قاتمة لاتميز فيه سوى اطرافه الاربعة وعيناه الحمراوتان كانهما جمرتان
وفتح ذلك الشيء فمه فبدت انيابه المخيفة وهو يتقدم نحو ريما
واطلقت ريما صرخة وهي تستدير وتعدو باقصى سرعتها دون ان تلتفت خلفها لكنها سقطت على وجهها عندما تعثرت بغصن ساقط على الارض
هبت ريما من سقطتها ونظرت خلفها لتجد هذا الشيء بجوارها وهو يطلق فحيحا اشبه بفحيح الافاعي
وهنا ادركت ريما ان الفرار لن ينفع فاستلت سيفها واطلقت صرخة اودعتها كل خوفها وهي تندفع نحو ذلك الشيء وتغرز سيفه في مابدا وكانه بطنه
اطلق المخلوق فحيحا مرتفعا قبل ان يتلاشى تماما
وهنا استجمعت ريما شجاعتها وابتسمت لنجاحها في التخلص منه لكن فرحتها تلاشت على الفور عندما ظهرت العديد من هذي المخلوقات حولها وهنا لم يعد لها امل الا الفرار فاطلقت ساقيها للريح ووجدت نفسها تصرخ لينك انت فين؟؟؟
ركضت ريما حتى اوشكت على الانهيار عندما وجدت نفسها امام جدار مرتفع يسد عليها الطريق ادارت ريما عينيها فيما حولها بفزع وقد شعرت بانها ستنتهي في معدة هذه المخلوقات البشعة وهنا هتفت بكل ذعرها:يارب ....يارب ساعدني
لم تكد ريما تنتهي من عبارتها حتى سقط حبل الى جوارها فالتفت ريما الى اعلى الجدار الذي تدلى منه ورات لينك يشير لها بيده وهو يهتف:بسرعة اتسلقيه مافي وقت
تشبثت ريما بالحبل في قوة وهي تدفع جسدها للاعلى في نفس الوقت الذي وصلت فيه تلك المخلوقات البشعة واحاطت بها وهي تمد اطرافها المخيفة محاولة جذبها للاسفل
هتف لينك وهو يرى ريما وقد استبد بها الذعر :لاتطالعي تحت كملي على فوق
تسلقت ريما الجدار حتى وصلت الى الاعلى وهنا القت جسدها المكدود على الارضية وهي تلتقط انفاسها بصعوبة
وهنا ابتسم لينك وهو يقول:الحمد لله على السلامة
التفتت اليه ريما:اي سلامة هذي وانت مخليني لوحدي ...حرام عليك طار عقلي من الخوف
ضحك لينك وهو يقول:انتي بعقل ومحنا قادرين عليكي كيف وانتي بدون عقل
قالت ريما بحدة:هذا جزاتي عشان قلقت عليك.....المهم....فين اختفيت
قال لينك:مادري ايش صار لقيت نفسي في حفرة ماعرف كيف وصلت لها المهم اني قمت وكان فيه درج شفته على نور القمر اللي جاي من اعلى الدرج المهم اني طلعت ولقيت نفسي هنا في هذا المكان وشوي ولا انتي جاية تجري وشفتي انتي الباقي
قالت ريما وهي تلتقط نفسا عميقا:المهم اننا بخير وكويسين ويالله نكمل طريقنا
قال لينك وهو يشير بيده الى مكان ما:خلاص خلص الطريق وصلنا
التفت ريما الى المكان الذي اشار اليه لينك وارتفع حاجباها عندما تطلعت الى ذلك الدرج الحجري المتهالك وتلك المشاعل اللتي تقف على جانبيه لتلقي ظلالا مخيفة
وهنا قال لينك:على بركة الله وتقدم الاثنان نحو الدرج و.......
...................................البقية اليوم انشالله
...............................ماري