المبارك
25-09-2002, 11:04 PM
طالبان: الملا عمر حي
حسبان الله متوكل - إسلام أون لاين.نت/ 25-9-2002
أسامة بن لادن
قال "سيد محمد طيب أغا" المتحدث الرسمي باسم زعيم حركة الطالبان: "إن الملا محمد عمر ما زال موجودًا لم يخرج من أفغانستان منذ الهجوم الأمريكي في أكتوبر 2001 وحتى اليوم، غير أنه كان يغير مكانه باستمرار"، مشيرًا إلى أن "أسامة بن لادن" على اتصال مستمر بالملا عمر.
وأضاف أغا في حواره الخاص مع وكالة الأنباء "ثناء" من مكان مجهول: إن 800 من طلاب المدارس الدينية يقومون بحراسة الملا عمر، وإنه رأى بن لادن لآخر مرة في مدينة قندهار، عندما قامت الطائرات الأمريكية بالهجوم على أفغانستان، ثم لم يره بعد ذلك، وصرح قائلا: "عدد كبير من أتباع أسامة لا يزالون معنا".
وتابع المتحدث الرسمي باسم زعيم حركة الطالبان قائلا: "كنا قد تخلينا عن المدن الأفغانية بما فيها مدينة قندهار حسب خطة مدروسة، وكانت الحركة قد كسبت بهذا التصرف ثقة قادة القبائل"، وقال: "لقد تحملت طالبان بعض الخسائر في بداية الهجوم الأمريكي على أفغانستان، ولكن صفوفهم الآن أكثر تنظيمًا وانسجامًا من ذي قبل، وإنهم في حالة جيدة".
وأوضح أن وفدًا رفيع المستوى من قادة طالبان قام بزيارة ميدانية لجميع الولايات الأفغانية خلال شهر أغسطس 2002؛ حيث التقى بقادة القبائل ووجهاء المناطق والولايات، وأخبروهم بمخططات الحركة المستقبلية، مشيرًا إلى أنهم رحبوا بوفد طالبان، وأكدوا تأييدهم له، ووعدوه بالتعاون والنصرة.
وأضاف أن القبض على بن لادن ليس الهدف الأساسي للهجوم الأمريكي على أفغانستان، بل الهدف هو السيطرة على أفغانستان، موضحًا أن مصير الأمريكان في أفغانستان لن يختلف عن مصير أسلافهم الروس.
عمليات مشتركة
وقال المتحدث الرسمي باسم زعيم حركة طالبان: "إنه قد تم وضع خطة إزالة الحكومة العميلة في أفغانستان، كما تمت المفاوضات بين حركة الطالبان وغُلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي للعمل المشترك ضد القوات الأجنبية".
وأضاف أغا أنه لم يتم تشكيل الاتحاد الكامل بين حركة طالبان والحزب الإسلامي حتى الآن، ولكن تمت مفاوضات ناجحة حول القيام بعمليات مشتركة ضد القوات الأجنبية، شارك فيها قادة ومسئولون من الطرفين.
وتابع قائلا: "إنه قد تم إرسال تقرير المحادثات الكامل إلى كل من حكمتيار والملا عمر لإبداء الملاحظات والتأييد النهائي من قبلهما"، مشيرا إلى أن المجاهدين ينتظرون الإشارة من قِبل القائدين لبدء العمليات المشتركة.
وقال أغا: "إن حركة طالبان تسيطر على 80% من الأراضي الأفغانية داخليًّا ما عدا مدينة كابول وبعض المدن الكبرى الأخرى".
يُشار إلى أن حوالي 85% من مساحة أفغانستان جبال، وشكلها الجغرافي يبدو كأنه ورقة شجر، وهي تعادل تقريبا حجم ولاية تكساس الأمريكية، وأكثر ما يميزها هو سلسلة جبال الهندوكوش (Hindukush) الواسعة، وهي منطقة جبلية عتيدة، تعمل كأنها حاجز يفصل المقاطعات الشمالية الحصينة عن بقية أرجاء البلاد، وهي امتداد لسلسة جبال الهيمالايا، وفيها جبال الهندوكوش الرئيسية، التي يصل أقصى ارتفاع لها 24 ألف قدم في الشرق (7.315 أمتار) ، وهذه السلاسل تُعد من أهم المناطق الإستراتيجية للبلاد، وقد كان لها الدور الفعال في طرد المستعمرين على مدار 200 عام.
حسبان الله متوكل - إسلام أون لاين.نت/ 25-9-2002
أسامة بن لادن
قال "سيد محمد طيب أغا" المتحدث الرسمي باسم زعيم حركة الطالبان: "إن الملا محمد عمر ما زال موجودًا لم يخرج من أفغانستان منذ الهجوم الأمريكي في أكتوبر 2001 وحتى اليوم، غير أنه كان يغير مكانه باستمرار"، مشيرًا إلى أن "أسامة بن لادن" على اتصال مستمر بالملا عمر.
وأضاف أغا في حواره الخاص مع وكالة الأنباء "ثناء" من مكان مجهول: إن 800 من طلاب المدارس الدينية يقومون بحراسة الملا عمر، وإنه رأى بن لادن لآخر مرة في مدينة قندهار، عندما قامت الطائرات الأمريكية بالهجوم على أفغانستان، ثم لم يره بعد ذلك، وصرح قائلا: "عدد كبير من أتباع أسامة لا يزالون معنا".
وتابع المتحدث الرسمي باسم زعيم حركة الطالبان قائلا: "كنا قد تخلينا عن المدن الأفغانية بما فيها مدينة قندهار حسب خطة مدروسة، وكانت الحركة قد كسبت بهذا التصرف ثقة قادة القبائل"، وقال: "لقد تحملت طالبان بعض الخسائر في بداية الهجوم الأمريكي على أفغانستان، ولكن صفوفهم الآن أكثر تنظيمًا وانسجامًا من ذي قبل، وإنهم في حالة جيدة".
وأوضح أن وفدًا رفيع المستوى من قادة طالبان قام بزيارة ميدانية لجميع الولايات الأفغانية خلال شهر أغسطس 2002؛ حيث التقى بقادة القبائل ووجهاء المناطق والولايات، وأخبروهم بمخططات الحركة المستقبلية، مشيرًا إلى أنهم رحبوا بوفد طالبان، وأكدوا تأييدهم له، ووعدوه بالتعاون والنصرة.
وأضاف أن القبض على بن لادن ليس الهدف الأساسي للهجوم الأمريكي على أفغانستان، بل الهدف هو السيطرة على أفغانستان، موضحًا أن مصير الأمريكان في أفغانستان لن يختلف عن مصير أسلافهم الروس.
عمليات مشتركة
وقال المتحدث الرسمي باسم زعيم حركة طالبان: "إنه قد تم وضع خطة إزالة الحكومة العميلة في أفغانستان، كما تمت المفاوضات بين حركة الطالبان وغُلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي للعمل المشترك ضد القوات الأجنبية".
وأضاف أغا أنه لم يتم تشكيل الاتحاد الكامل بين حركة طالبان والحزب الإسلامي حتى الآن، ولكن تمت مفاوضات ناجحة حول القيام بعمليات مشتركة ضد القوات الأجنبية، شارك فيها قادة ومسئولون من الطرفين.
وتابع قائلا: "إنه قد تم إرسال تقرير المحادثات الكامل إلى كل من حكمتيار والملا عمر لإبداء الملاحظات والتأييد النهائي من قبلهما"، مشيرا إلى أن المجاهدين ينتظرون الإشارة من قِبل القائدين لبدء العمليات المشتركة.
وقال أغا: "إن حركة طالبان تسيطر على 80% من الأراضي الأفغانية داخليًّا ما عدا مدينة كابول وبعض المدن الكبرى الأخرى".
يُشار إلى أن حوالي 85% من مساحة أفغانستان جبال، وشكلها الجغرافي يبدو كأنه ورقة شجر، وهي تعادل تقريبا حجم ولاية تكساس الأمريكية، وأكثر ما يميزها هو سلسلة جبال الهندوكوش (Hindukush) الواسعة، وهي منطقة جبلية عتيدة، تعمل كأنها حاجز يفصل المقاطعات الشمالية الحصينة عن بقية أرجاء البلاد، وهي امتداد لسلسة جبال الهيمالايا، وفيها جبال الهندوكوش الرئيسية، التي يصل أقصى ارتفاع لها 24 ألف قدم في الشرق (7.315 أمتار) ، وهذه السلاسل تُعد من أهم المناطق الإستراتيجية للبلاد، وقد كان لها الدور الفعال في طرد المستعمرين على مدار 200 عام.