سعودي حتى الموت
25-09-2002, 11:37 PM
وافق الأمير عبد الله بن عبد العزيز وليّ العهد السعودي على تلبية دعوة قديمة من الحكومة الكندية لزيارة كندا ورغم ان السفير السعودي هناك محمد الحسيني أبلغ الكنديين سرور الأمير عبد الله بالزيارة وأ،ها ستتم في الربيع القادم الا ان علامة اللّين في العلاقات هذه لا تحجب الحالة المتوتّرة بصدد المواطن الكندي من مقاطعة كولومبيا البريطانيةّ الذي حكم عليه إلى أقصى حدّ في تهمة تفجير سيّارة في الرياض .
وكان وليّ العهد قد ألغى رحلة إلى كندا فجأةً السّنة الماضية ردًّا على ما سمّاه مسئولو القصر الملكي تصريحات خاطئة من قبل المسئولين و الجرائد الكنديّين عن علاج ويليام سامبسون القابع في سجن سعوديّ .
سفير المملكة العربيّة السّعوديّة إلى كندا, محمد الحسيني, قال أمس أنّ وليّ العهد مشتاق أن يزور كندا . وأنه سيحبّ أن يكون في كندا . وهو متحمّس جدًّا في أن يجيء ." وسوف يدشن الأمير خلال زيارته كان افتتاح مبنى السفارة السّعوديّة الجديدة في منطقة سوسيكس درايف بجانب سكن رئيس الوزراء الكندي. الرّحلة سوف تكون الزّيارة الأولى لكندا من قبل ولي عهد السعودية. كلف مقر السّفارة المبنيّة حديثًا 30 مليون دولار وبقي المبنى منذ العام الماضي دون إكمال العمل في ديكوره الداخي الى أن قررت مجددا الزيارة.
وكانت جريدة الرياض التابعة للحكومة السعودية قد أكدت أن الزيارة ألغيت نتيجة لما وصفته تدخل المسئولون الكنديّون و الصّحافة في الإجراءات الأمنيّة و القانونيّة للمملكة الغير مقبولة"
وكان نائب رئيس الوزراء الكندي جون مانلي, ثمّ وزير الخارجيّة قد أغضب السّعوديّين السّنة الماضية بقول أنه كان مرعوبًا من معالجة حالة السّيّد سامبسون . السفير الحسيني قال " أقرّ أن حالة السّيّد سامبسون قد آذت العلاقات الدّبلوماسيّة بين البلدين . فعلاً آمل أنّ الموضوع سينتهي قريبًا ." .
وقال الحسيني لجريدة كندية أن المجلس القضائيّ الأعلى في المملكة من المتوقّع أن يقدّم لقرار نهائيّ في أيّ وقت على إستئناف السّيّد سامبسون تجاه حكم لإعدامه . رغم أنه قدم التماسين فاشلين .
ووصفت المملكة العربيّة السّعوديّة في الإعلام الكندي بأنها ملكيّة مطلقة حيث يدان المجرمين دون محاكمة عادلة ويجُلِدَون ويشوّهون و كثيرًا ما قطعت رؤوس بريئة و حيث تُحْظَر اتّحادات العمالة و الأحزاب السّياسيّة . وكثيرا ما تردد جماعات حقوق الإنسان هناك أن المملكة عادةً ما تهرب من الإدانة من قبل كندا و البلاد الأخرى لأنها شريك متاجر رئيسيّ وخاصة في مجال النفط .
جيمس سامبسون, أب المتهم ويليام وهو خبير كيمياء حيويّة قال أمس أنه قد أُخْبِرَ بأن ينتظر حكم نهائي في 30 سبتمبر. ويردد السّيّد سامبسون الذي لم ير ابنه منذ أكثر من 14 شهر أن ليس لديه ثقة كبيرة في نظام القضاء السّعوديّ و غير متفائل بنتيجة طّلب الإستئناف.
ويؤكد قائلا :"ابني قال لي : أنا أداة سياسيّة .كان متضايقًا من السّعوديّين . هو قد عُذِّبَ, ضرب و فعل فيه كل شيئ و قال إليّ حين رأيته: سأعدم .' "
السّيّد سامبسون, 43 سنة, بالإضافة إلى بريطانيّ و بلجيكيّ يعملان في المملكة العربيّة السّعوديّة, ظهرا على التّليفزيون السّعوديّ السّنة الماضية معترفون بتفجير سيّارة في شوارع الرّياض توفي بسبب ذلك رجل بريطانيّ و أصيبت زوجته . ويعتقد أن الهجوم كان جزءًا من حملة كبيرة .
ويليام سامبسون و متهم بريطانيّ آخر حُكِمَ عليهما إلى أقصى حدّ بقطع رأس، وآخرين أخذوا أحكام سجن بمدد طويلة للتّفجيرات التي حدثت بين نوفمبر 2000 و مايو 2001 . بينما حدثت تّفجيرات أخرى بعد اعتقالاهم ولا يزال التحقيق مستمرا.
وكان وليّ العهد قد ألغى رحلة إلى كندا فجأةً السّنة الماضية ردًّا على ما سمّاه مسئولو القصر الملكي تصريحات خاطئة من قبل المسئولين و الجرائد الكنديّين عن علاج ويليام سامبسون القابع في سجن سعوديّ .
سفير المملكة العربيّة السّعوديّة إلى كندا, محمد الحسيني, قال أمس أنّ وليّ العهد مشتاق أن يزور كندا . وأنه سيحبّ أن يكون في كندا . وهو متحمّس جدًّا في أن يجيء ." وسوف يدشن الأمير خلال زيارته كان افتتاح مبنى السفارة السّعوديّة الجديدة في منطقة سوسيكس درايف بجانب سكن رئيس الوزراء الكندي. الرّحلة سوف تكون الزّيارة الأولى لكندا من قبل ولي عهد السعودية. كلف مقر السّفارة المبنيّة حديثًا 30 مليون دولار وبقي المبنى منذ العام الماضي دون إكمال العمل في ديكوره الداخي الى أن قررت مجددا الزيارة.
وكانت جريدة الرياض التابعة للحكومة السعودية قد أكدت أن الزيارة ألغيت نتيجة لما وصفته تدخل المسئولون الكنديّون و الصّحافة في الإجراءات الأمنيّة و القانونيّة للمملكة الغير مقبولة"
وكان نائب رئيس الوزراء الكندي جون مانلي, ثمّ وزير الخارجيّة قد أغضب السّعوديّين السّنة الماضية بقول أنه كان مرعوبًا من معالجة حالة السّيّد سامبسون . السفير الحسيني قال " أقرّ أن حالة السّيّد سامبسون قد آذت العلاقات الدّبلوماسيّة بين البلدين . فعلاً آمل أنّ الموضوع سينتهي قريبًا ." .
وقال الحسيني لجريدة كندية أن المجلس القضائيّ الأعلى في المملكة من المتوقّع أن يقدّم لقرار نهائيّ في أيّ وقت على إستئناف السّيّد سامبسون تجاه حكم لإعدامه . رغم أنه قدم التماسين فاشلين .
ووصفت المملكة العربيّة السّعوديّة في الإعلام الكندي بأنها ملكيّة مطلقة حيث يدان المجرمين دون محاكمة عادلة ويجُلِدَون ويشوّهون و كثيرًا ما قطعت رؤوس بريئة و حيث تُحْظَر اتّحادات العمالة و الأحزاب السّياسيّة . وكثيرا ما تردد جماعات حقوق الإنسان هناك أن المملكة عادةً ما تهرب من الإدانة من قبل كندا و البلاد الأخرى لأنها شريك متاجر رئيسيّ وخاصة في مجال النفط .
جيمس سامبسون, أب المتهم ويليام وهو خبير كيمياء حيويّة قال أمس أنه قد أُخْبِرَ بأن ينتظر حكم نهائي في 30 سبتمبر. ويردد السّيّد سامبسون الذي لم ير ابنه منذ أكثر من 14 شهر أن ليس لديه ثقة كبيرة في نظام القضاء السّعوديّ و غير متفائل بنتيجة طّلب الإستئناف.
ويؤكد قائلا :"ابني قال لي : أنا أداة سياسيّة .كان متضايقًا من السّعوديّين . هو قد عُذِّبَ, ضرب و فعل فيه كل شيئ و قال إليّ حين رأيته: سأعدم .' "
السّيّد سامبسون, 43 سنة, بالإضافة إلى بريطانيّ و بلجيكيّ يعملان في المملكة العربيّة السّعوديّة, ظهرا على التّليفزيون السّعوديّ السّنة الماضية معترفون بتفجير سيّارة في شوارع الرّياض توفي بسبب ذلك رجل بريطانيّ و أصيبت زوجته . ويعتقد أن الهجوم كان جزءًا من حملة كبيرة .
ويليام سامبسون و متهم بريطانيّ آخر حُكِمَ عليهما إلى أقصى حدّ بقطع رأس، وآخرين أخذوا أحكام سجن بمدد طويلة للتّفجيرات التي حدثت بين نوفمبر 2000 و مايو 2001 . بينما حدثت تّفجيرات أخرى بعد اعتقالاهم ولا يزال التحقيق مستمرا.