مناصر الحق
26-09-2002, 06:47 PM
ارتفعت حدة القتال الذي بدأ اليوم الخميس بين المجاهدين الشيشان وبين القوات الروسية في قرية جالاكسي الواقعة في المنطقة الجبلية في أنجوشيا والقريبة من الحدود مع الشيشان، وقد شدت القوات الروسية من وطأتها اليوم على المجاهدين أملا منها في القضاء عليهم، نسأل الله أن يثبت أقدام المجاهدين.
فكما ذكرت وكالة أنباء القفقاس فإن الأنباء الواردة من المنطقة قد أفادت أن مجموعة مؤلفة من نحو 150 مجاهدًا دخلت حوالي الساعة الرابعة من صبيحة هذا اليوم حسب التوقيت المحلي لموسكو باشتباكات مع شرطة 'سونجا' ووحدة الجنود الروس المأجورين 'الأومون' في أنجوشيا.
وفي الساعة الثامنة تمكنت المجموعة التي ترأسها القائد عبد المالك من إسقاط مروحية روسية من طراز مي ـ 24 مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها حسب ما ذكرته المصادر الروسية. كما تعرضت مروحية أخرى للهجوم إلا أنها تمكنت من الابتعاد عن المنطقة دون أن تلحق بها خسائر.
هذا و قد ادعت المصادر الروسية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 30 من المجاهدين وبأنهم غنموا منهم خرائط وأسلحة. وأضافت المصادر نفسها أن الخسائر التي وقعت في جانبها كانت عبارة عن مقتل ثلاثة جنود و إصابة عشرة آخرين بجراح. إلا أن مصادر المجادين ذكرت أن عدد القتلى في الصفوف الروسية بلغ العشرين.
وقد بدأت الاشتباكات باقتحام الروس المنازل التي يقطنها الشيشانيون في حوالي الساعة التاسعة وحولت عملية الاقتحام هذه مركز القرية لساحة قتال.
كما ذكرت المصادر الروسية أنها أرسلت قوات دعم عسكرية جوية إلى المنطقة وأن القرية أصبحت محاصرة تماما. كما عبرت وحدات الشرطة والوحدات العسكرية الروسية الجسور الثلاثة المقامة على نهر 'آسّا' الذي يصب في الشيشان من أجل منع الشيشانيين من عبوره وخرق الحصار.
وعلى صعيد آخر ذكرت الإدارة العسكرية للشيشان ليلة أمس أن روسيا قامت بتأهيل عشرين من الوحدات الشيشانية الموالية لروسيا في القوات المسلحة للتصدي للمجاهدين الشيشان.
وأوضحت أن وحدات من المشاة والقوات العسكرية الأخرى التي ستضم شيشانيين ستقاتل إلى جانب العسكريين الروس.
فكما ذكرت وكالة أنباء القفقاس فإن الأنباء الواردة من المنطقة قد أفادت أن مجموعة مؤلفة من نحو 150 مجاهدًا دخلت حوالي الساعة الرابعة من صبيحة هذا اليوم حسب التوقيت المحلي لموسكو باشتباكات مع شرطة 'سونجا' ووحدة الجنود الروس المأجورين 'الأومون' في أنجوشيا.
وفي الساعة الثامنة تمكنت المجموعة التي ترأسها القائد عبد المالك من إسقاط مروحية روسية من طراز مي ـ 24 مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها حسب ما ذكرته المصادر الروسية. كما تعرضت مروحية أخرى للهجوم إلا أنها تمكنت من الابتعاد عن المنطقة دون أن تلحق بها خسائر.
هذا و قد ادعت المصادر الروسية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 30 من المجاهدين وبأنهم غنموا منهم خرائط وأسلحة. وأضافت المصادر نفسها أن الخسائر التي وقعت في جانبها كانت عبارة عن مقتل ثلاثة جنود و إصابة عشرة آخرين بجراح. إلا أن مصادر المجادين ذكرت أن عدد القتلى في الصفوف الروسية بلغ العشرين.
وقد بدأت الاشتباكات باقتحام الروس المنازل التي يقطنها الشيشانيون في حوالي الساعة التاسعة وحولت عملية الاقتحام هذه مركز القرية لساحة قتال.
كما ذكرت المصادر الروسية أنها أرسلت قوات دعم عسكرية جوية إلى المنطقة وأن القرية أصبحت محاصرة تماما. كما عبرت وحدات الشرطة والوحدات العسكرية الروسية الجسور الثلاثة المقامة على نهر 'آسّا' الذي يصب في الشيشان من أجل منع الشيشانيين من عبوره وخرق الحصار.
وعلى صعيد آخر ذكرت الإدارة العسكرية للشيشان ليلة أمس أن روسيا قامت بتأهيل عشرين من الوحدات الشيشانية الموالية لروسيا في القوات المسلحة للتصدي للمجاهدين الشيشان.
وأوضحت أن وحدات من المشاة والقوات العسكرية الأخرى التي ستضم شيشانيين ستقاتل إلى جانب العسكريين الروس.