قوت القلوب83
29-09-2002, 06:04 PM
الحلقة(9) والأخيرة:
قدرة الحيوان على التقمص العاطفي فقد دعمتها تجارب تضمنت ألعاباً يشترك فيها احد افراد الشمبانزي مع أحد الأشخاص في حل مشكلة ما، وذلك بإستخدام معلومة تعطى للشخص ولا تعطى للشمبانزي، ويكون على الحيوان المعلومة من من واستخدامها في حل المشكلة، فتبين أن الشمبانزي ينجح في استسقاء المعلومة من شريكه البشري بسهولة ويستخدمها بنجاح في حل المشكلة. والأهم من ذلك أنه عندما طلب من الشمبانزي أن يتبادل الدور مع زميله الإنسان لوحظ أن الشمبانزي ينهض للمهمة دون تردد، ويتصرف بما يدل على على أنه مدرك تماماً لقواعد اللعبة، فتراه يسعى للحصول على المعلومة، وما إن يتلقاها حتى يجتهد في الإيحاء بها إلى شريكه البشري، الذي يستخدمها بدوره في حل المشكلة! كذلك يعرف العلماء الذين أمضوا عقوداً في مراقبة سلوك الحيوان أنه عندما يتخاصم إثنان من الشمبانزي، فإن أياً منهما لا يثق بإيماءات المسالمة التي قد يبديها خصمه قبل أن يتبادل الخصمان التحديق كل في عيني الآخر لبرهة من الوقت، وكأن الحيوان لا يطمئن إلى صديق خصمه في المصالحة مالم يقرأ ذلك ((شخصياً)) في عينيه!
من الواضح أنه بات علينا أن نهيئ أذهاننا للقبول بأن هناك حيوانات تتمتع ببعض القدرات ((الإدراكية)) التي كنا نظن أن الله تعالى قد وهبها للبشر وحدهم.
قدرة الحيوان على التقمص العاطفي فقد دعمتها تجارب تضمنت ألعاباً يشترك فيها احد افراد الشمبانزي مع أحد الأشخاص في حل مشكلة ما، وذلك بإستخدام معلومة تعطى للشخص ولا تعطى للشمبانزي، ويكون على الحيوان المعلومة من من واستخدامها في حل المشكلة، فتبين أن الشمبانزي ينجح في استسقاء المعلومة من شريكه البشري بسهولة ويستخدمها بنجاح في حل المشكلة. والأهم من ذلك أنه عندما طلب من الشمبانزي أن يتبادل الدور مع زميله الإنسان لوحظ أن الشمبانزي ينهض للمهمة دون تردد، ويتصرف بما يدل على على أنه مدرك تماماً لقواعد اللعبة، فتراه يسعى للحصول على المعلومة، وما إن يتلقاها حتى يجتهد في الإيحاء بها إلى شريكه البشري، الذي يستخدمها بدوره في حل المشكلة! كذلك يعرف العلماء الذين أمضوا عقوداً في مراقبة سلوك الحيوان أنه عندما يتخاصم إثنان من الشمبانزي، فإن أياً منهما لا يثق بإيماءات المسالمة التي قد يبديها خصمه قبل أن يتبادل الخصمان التحديق كل في عيني الآخر لبرهة من الوقت، وكأن الحيوان لا يطمئن إلى صديق خصمه في المصالحة مالم يقرأ ذلك ((شخصياً)) في عينيه!
من الواضح أنه بات علينا أن نهيئ أذهاننا للقبول بأن هناك حيوانات تتمتع ببعض القدرات ((الإدراكية)) التي كنا نظن أن الله تعالى قد وهبها للبشر وحدهم.