الاخوان المسلمين في ليبيا يستغثون من المجنون القدافي

[sayfdyazan]

هذه بعض الاغاثات التي يطلبها اخواننا في ليبيا التي طالت يد الظالم القدافي اليهم فهي مضايقات التي يعاني منها الاخوان المسلمين في جميع العالم وبالاخص الدول العربية وبتحريض من الشيطان الاكبر امريكا التي لايهدء لها بال حتى تقضي على المسلمين ولن تفلح في ذالك فانهيار امريكا ان شاء الله على يد المسلمين حيث الآن بدات تشن حربا على الاسلام ولكن بصيغة الارهاب وترى حكامنا يتسابقون في من يعتقل اكثر من المسلمين والفاق التهم اليهم بالنهم وجدوا في حوزتهم اسلحة نارية وبيضاء يريدون بها هجوما على اماكن عمومية ...لتضليل الرأي العام المحلي بان هؤلاء عصابة اجرامية......فى الوقت الذى يحدق فيه الخطر الأمريكى بالعالم العربى والإسلامى مهددا الوجود والمصير على مستوى الشعوب والحكام وعلى مستوى الدور الحضارى ، مما يوجب ويحتم وحدة الصف العربى والإسلامى وإزالة كل أسباب الخلاف والمشاحنات بين الحكومات مع توثيق عرى وروابط المصالحة بين الحكام والشعوب سعيا لحشد كافة الإمكانات العربية والإسلامية لمواجهة الهجمة الأمريكية التى باتت تهدد حاضر ومستقبل كافة العرب والمسلمين ، إذا بنا نفاجأ بأحكام ظالمة جائرة قاسية تصدر فى ليبيا عن محكمة استئنائية شكلها النظام الليبى الحاكم لمحاكمة كوكبة من أبناء الشعب الليبى الشقيق يمثلون طليعة مفكريه ومتخصصيه ومخلصيه على مستوى الجامعات ومختلف المؤسسات فى ليبيا ، وذلك بعد عام من المحاكمات السرية تعرضوا فيها لأقسى أشكال التعذيب دون سند من قانون ، وفى ظل التغييب التام للإعلام بكافة وسائله ، ودون حصولهم على أى حق قانونى فى الدفاع عن النفس أو العرض على القضاء الطبيعى أو توكيل محامين عنهم ، ومن ثم صدرت الأحكام الجائرة تتراوح بين الإعدام والمؤبد والسجن فى حق مائة وستين من المشهود لهم بالصفاء والنزاهة والسيرة الطيبة والعطاء على مستوى الجامعات والمؤسسات والمصالح التى يعملون فيها لأن تهمتهم هى الانتماء إلى الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل .
إن الإخوان المسلمين وهم يدينون هذه المحاكمات والأحكام التى لا تستند إلى قانون ، يعتبرونها مؤشرا صارخا على استمرار غلبة وهيمنة سياسة القمع والبطش وحرمان الشعب الليبى من كافة حقوقه خاصة فى الأمن والحرية والمشاركة ، كما تمثل حرمانا للشعب الليبى من طاقات وإمكانات وجهود أبنائه المخلصين فى مجالات العلم والتقدم والنهوض ، وهى فى الوقت نفسه دليل الانصراف عن خطر الطوفان الأمريكى الذى يهدد وجود وحاضر ومستقبل الجميع على مستوى الدول والحكومات والشعوب .
إن الإخوان المسلمين يهيبون بكافة الحكومات العربية والإسلامية وكافة القوى الشعبية الإسلامية والوطنية وكافة منظمات حقوق الإنسان التحرك لشجب وإدانة هذه الأحكام الجائرة الظالمة ومطالبة النظام الحاكم فى ليبيا بإلغائها وإطلاق سراح هذه الصفوة من أساتذة الجامعات والعلماء والمفكرين والمثقفين الليبيين ، تأكيدا للعدالة وحفاظا على ثروة ليبيا المتمثلة فى أنزه وأخلص أبنائها ومضيا على طريق الوفاق الوطنى الداخلى الذى تقتضيه مصلحة ليبيا وتحتمه المصلحة العربية والإسلامية والتزاما بتوجه الشعب الليبى العربى المسلم المعتز بأصالته الراسخة عقيدته والزاهر والمشرق مستقبله فى ظلال وإطار ما تمثله هذه الكوكبة من فكر إسلامى وسطى مستنير .... فيه وحده مقومات النصر والتمكين .
وصدق الله العظيم : (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)