sul911
01-10-2002, 07:52 PM
الاعزاء // اسرة منتدى العاب العرب
طاب صباحكم بكل خير .
هي مقالة بسيطة ربما انها تشير الى بعض الاماكن المظلمة في ساحة الشعر الشعبي ..
اتمنى ان تكون مفردتي تشير الى الاتجاه الصحيح ..
=================================
........( القصــيدة دولــــي ..!! ) ........
=================================
في عام 1996م فاجأ علماء معهد ( روزلين البريطاني ) العالم بنجاحهم في استنساخ ( النعجة دولي ) التي
أطلت بوجهها البريء عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في تظاهرة إعلامية صاخبة يتمنى
الكثير من الشعراء الشعبيين لو حظي بمثلها حتى ولو كان الثمن طرده من إنسانيته وأراقت
كرامته وتخليه عن كل المبادئ والقيم النبيلة وقد نسب أبناء العم سام أسبقية ( الاستنساخ ) لهم
كما حدث في الكثير من العلوم والمعارف العربية الاكتشاف كالجبر والكيمياء والفيزياء والتي
مازالت أسماؤها الإنجليزية تحمل اصلها العربي ونظرا لأن الشعراء الشعبين لدينا نزاعين إلى
إنكار الذات والسعي إلى خدمة الإنسانية بعيدا ً عن المكتسبات الذاتية ..!! فقد استغل الغربيون
هذه الأريحية العربية ونسبوا اكتشاف الإستنساخ لهم والذي أعلنوا عنه في منتصف التسعينات
بينما شعراؤنا الشعبيين قد سبقوهم إلى هذا الاكتشاف المثير بعشرة أعوام عندما استنسخوا
القصيدة الشعبية فكرة وبنائية ,صورة ومفردة . بصورة تدعو للدهشة لمقدرتهم على إتقان
الإستنساخ المتطابق واللافت للنظر أن الغربيين سرقوا حتى الاسم عندما أطلقوا على نعجتهم
اسم ..( دولي ) .. وهو اسم لقصيدة سخيفة لشاعر مستنسخ برداءة لافتة نشرت قبل عدت سنوات
تحت عنوان ( ذولي ) يقول في مطلعها متحدثا ً لصديقة شلال :
ذولــي مثل ذولــيك بالعــرض والطـــول
....................... حتــى براقعــهن مــثل بعـــض ياشــــلال
وبالرغم من ركاكة الأسلوب إلا أن هذا الشاعر البليد شعريا ًلم يخرج عن منهجية الشعراء الشعبيين
المستمرة إلى يومنا هـذا والتي تعتنق نظرية التحليل النفسي لـ ..( سيغموند فرويد ).. والتي
تعتبر أن الغريزة هي التي تتحكم بالسلوك كما أن هذه المنهجية الشعبية وبالرغم من اتهامها
بالتغريب فكرا ً وأسلوبا ًَ تؤكد يوما ً بعد يوم أن أتباعها مرتبطون بجذورهم التاريخية
فاغلب القصائد الشعبية المعاصرة تصور النساء وكأنهن قطيع من الماشية التي كان الأجداد
يجدون متعة الحياة بمراقبتها وامتلاكها ..
ألان وقد ثبت أن الاستنساخ من اختراع شعراؤنا الشعبيين هل نترك حقوقنا الفكرية تسلب
منا كما سلبت في السابق ..!!
ونظرا ً لان هذا تفريط بمقدرات الأمة لذا أقترح أن تتحرك جحافل الشعراء وتبعث وفدا ً شعبيا ًنحو
عاصمة ( الضباب ) للمطالبة في حقنا المسلوب خصوصا ً وأن هؤلاء الشعراء يتميزون بالجلد
والصبر واللجاجة في إدراك أهدافهم مهما كانت المعطيات المؤدية إليها واهنة وضعيفة ولا أدل
على ذلك إلا ظهورهم الإعلامي المزعج وأمسياتهم التي ضاقت بها كل مساحات الوطن بالرغم من
افتقار أكثر ( المستعمرين ) لمواقع الصدارة الإعلامية لأبجديات الشعر ثم لنفترض أن أعضاء وفدنا
الشعبي ذهبوا إلى هناك ولم يكسبوا القضية فلن يعودوا بخفي السيد ( حنين ) بل سيجدون
في شـارع ( إجور رود ) مكانا ًملائما ً لممارسة عادة التسكع التي يتقنونها جيدا ًكما أنهم قد يجدون
في دكاكين كتب ( المهاترات ) التي تتبع قاعدة ( اطبع وابلع ) من يطبع لهم دواوينهم التي لم
تستطع آلات الطباعة الصماء استساغة مادتها المتهدمة كما أن ركن المتحدث في
حديقة.. ( الهايد بارك ).. على بعد خطوات ويمكنهم هناك البحث عن أي صندوق أو حجر
والوقوف عليه وإلقاء قصائدهم البائسة على الجمهور الإنجليزي الباحث عن التسلية في أيام الآحاد
بالرغم من اختلاف اللغة فأقطاب أمسياتنا هنا لا أحد يفهم لغة أحد وليت الجهات المعنية لدينا
تخصص في كل مدينة وقرية زاوية صغيرة في إحدى الحدائق العامة وتطلق عليها
اسم ( ركن المستشعر ) واقترح أن تزودها ببعض المقاعد وتضع عليها دمى بشرية مصنوعة من
البلاستيك أو الخشب حتى تكون أجواء الزاوية مغرية للشعراؤنا الحالمون بالجماهيرية والأضواء
والمتشابهين على حد الحيرة في الفكر والشعر والسلوك حتى نريح المراكز الثقافية والجامعات
والمدراس والأندية والأسواق التجارية ومراكز تبديل إطارات السيارات ومحطات الوقود من تهافت
شعراؤنا عليها أملا ً في إقامة أمسياتهم التعيسة فيها .
منقول من منتداي منتديات نيازك
طاب صباحكم بكل خير .
هي مقالة بسيطة ربما انها تشير الى بعض الاماكن المظلمة في ساحة الشعر الشعبي ..
اتمنى ان تكون مفردتي تشير الى الاتجاه الصحيح ..
=================================
........( القصــيدة دولــــي ..!! ) ........
=================================
في عام 1996م فاجأ علماء معهد ( روزلين البريطاني ) العالم بنجاحهم في استنساخ ( النعجة دولي ) التي
أطلت بوجهها البريء عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في تظاهرة إعلامية صاخبة يتمنى
الكثير من الشعراء الشعبيين لو حظي بمثلها حتى ولو كان الثمن طرده من إنسانيته وأراقت
كرامته وتخليه عن كل المبادئ والقيم النبيلة وقد نسب أبناء العم سام أسبقية ( الاستنساخ ) لهم
كما حدث في الكثير من العلوم والمعارف العربية الاكتشاف كالجبر والكيمياء والفيزياء والتي
مازالت أسماؤها الإنجليزية تحمل اصلها العربي ونظرا لأن الشعراء الشعبين لدينا نزاعين إلى
إنكار الذات والسعي إلى خدمة الإنسانية بعيدا ً عن المكتسبات الذاتية ..!! فقد استغل الغربيون
هذه الأريحية العربية ونسبوا اكتشاف الإستنساخ لهم والذي أعلنوا عنه في منتصف التسعينات
بينما شعراؤنا الشعبيين قد سبقوهم إلى هذا الاكتشاف المثير بعشرة أعوام عندما استنسخوا
القصيدة الشعبية فكرة وبنائية ,صورة ومفردة . بصورة تدعو للدهشة لمقدرتهم على إتقان
الإستنساخ المتطابق واللافت للنظر أن الغربيين سرقوا حتى الاسم عندما أطلقوا على نعجتهم
اسم ..( دولي ) .. وهو اسم لقصيدة سخيفة لشاعر مستنسخ برداءة لافتة نشرت قبل عدت سنوات
تحت عنوان ( ذولي ) يقول في مطلعها متحدثا ً لصديقة شلال :
ذولــي مثل ذولــيك بالعــرض والطـــول
....................... حتــى براقعــهن مــثل بعـــض ياشــــلال
وبالرغم من ركاكة الأسلوب إلا أن هذا الشاعر البليد شعريا ًلم يخرج عن منهجية الشعراء الشعبيين
المستمرة إلى يومنا هـذا والتي تعتنق نظرية التحليل النفسي لـ ..( سيغموند فرويد ).. والتي
تعتبر أن الغريزة هي التي تتحكم بالسلوك كما أن هذه المنهجية الشعبية وبالرغم من اتهامها
بالتغريب فكرا ً وأسلوبا ًَ تؤكد يوما ً بعد يوم أن أتباعها مرتبطون بجذورهم التاريخية
فاغلب القصائد الشعبية المعاصرة تصور النساء وكأنهن قطيع من الماشية التي كان الأجداد
يجدون متعة الحياة بمراقبتها وامتلاكها ..
ألان وقد ثبت أن الاستنساخ من اختراع شعراؤنا الشعبيين هل نترك حقوقنا الفكرية تسلب
منا كما سلبت في السابق ..!!
ونظرا ً لان هذا تفريط بمقدرات الأمة لذا أقترح أن تتحرك جحافل الشعراء وتبعث وفدا ً شعبيا ًنحو
عاصمة ( الضباب ) للمطالبة في حقنا المسلوب خصوصا ً وأن هؤلاء الشعراء يتميزون بالجلد
والصبر واللجاجة في إدراك أهدافهم مهما كانت المعطيات المؤدية إليها واهنة وضعيفة ولا أدل
على ذلك إلا ظهورهم الإعلامي المزعج وأمسياتهم التي ضاقت بها كل مساحات الوطن بالرغم من
افتقار أكثر ( المستعمرين ) لمواقع الصدارة الإعلامية لأبجديات الشعر ثم لنفترض أن أعضاء وفدنا
الشعبي ذهبوا إلى هناك ولم يكسبوا القضية فلن يعودوا بخفي السيد ( حنين ) بل سيجدون
في شـارع ( إجور رود ) مكانا ًملائما ً لممارسة عادة التسكع التي يتقنونها جيدا ًكما أنهم قد يجدون
في دكاكين كتب ( المهاترات ) التي تتبع قاعدة ( اطبع وابلع ) من يطبع لهم دواوينهم التي لم
تستطع آلات الطباعة الصماء استساغة مادتها المتهدمة كما أن ركن المتحدث في
حديقة.. ( الهايد بارك ).. على بعد خطوات ويمكنهم هناك البحث عن أي صندوق أو حجر
والوقوف عليه وإلقاء قصائدهم البائسة على الجمهور الإنجليزي الباحث عن التسلية في أيام الآحاد
بالرغم من اختلاف اللغة فأقطاب أمسياتنا هنا لا أحد يفهم لغة أحد وليت الجهات المعنية لدينا
تخصص في كل مدينة وقرية زاوية صغيرة في إحدى الحدائق العامة وتطلق عليها
اسم ( ركن المستشعر ) واقترح أن تزودها ببعض المقاعد وتضع عليها دمى بشرية مصنوعة من
البلاستيك أو الخشب حتى تكون أجواء الزاوية مغرية للشعراؤنا الحالمون بالجماهيرية والأضواء
والمتشابهين على حد الحيرة في الفكر والشعر والسلوك حتى نريح المراكز الثقافية والجامعات
والمدراس والأندية والأسواق التجارية ومراكز تبديل إطارات السيارات ومحطات الوقود من تهافت
شعراؤنا عليها أملا ً في إقامة أمسياتهم التعيسة فيها .
منقول من منتداي منتديات نيازك