1983
02-10-2002, 10:58 AM
مفكرة الإسلام: تنفيذًا لما يعرف بطريق الرصد الذي تشكل بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم1390 لعام2002 المعني بمتابعة فعالية الإجراءات التي قررها المجلس لمكافحة أنشطة تنظيم القاعدة وحركة طالبان والكيانات والأفراد المرتبطين بهما قال تقرير تلقاه مجلس الأمن أول أمس أن تنظيم القاعدة ما زال قويًا وموجودًا, بالرغم من الجهود الدولية للقضاء عليه, وتجفيف مصادر تمويله في أنحاء العالم.
وقال التقرير: إنه بالرغم من فقدان التنظيم لقاعدته وملاذه في أفغانستان, فإنه مازال يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين. وأضاف أنه بالرغم من العمليات الأولية الناجحة لتجميد أموال وأصول بقيمة112 مليون دولار تابعة للتنظيم, فإن هناك إمكانًا لحصول التنظيم على موارد مالية هائلة من مصادر أخرى لم يتم رصدها حتى الآن.
وخلص التقرير إلى أن تنظيم القاعدة باق وفي حالة جيدة ومستعد لتوجيه ضربات جديدة في الوقت والمكان الذي يختاره، وحذر من أن قائمة الأهداف المحتملة تضم أشخاصًا وممتلكات للولايات المتحدة وحلفائها بما فيها إسرائيل.
يذكر أن حرب العصابات التي يشنها أفراد القاعدة وطالبان قد تصاعدت حدتها في الأسابيع الأخيرة، وقد اعترفت الولايات المتحدة ببعضها مما دفع سياسيون أمريكيون سابقون إلى توجيه نداءات متلاحقة إلى الإدارة الأمريكية إلى ضرورة الخلاص من القاعدة قبل التركيز على الموضوع العراقي.
وقال التقرير: إنه بالرغم من فقدان التنظيم لقاعدته وملاذه في أفغانستان, فإنه مازال يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين. وأضاف أنه بالرغم من العمليات الأولية الناجحة لتجميد أموال وأصول بقيمة112 مليون دولار تابعة للتنظيم, فإن هناك إمكانًا لحصول التنظيم على موارد مالية هائلة من مصادر أخرى لم يتم رصدها حتى الآن.
وخلص التقرير إلى أن تنظيم القاعدة باق وفي حالة جيدة ومستعد لتوجيه ضربات جديدة في الوقت والمكان الذي يختاره، وحذر من أن قائمة الأهداف المحتملة تضم أشخاصًا وممتلكات للولايات المتحدة وحلفائها بما فيها إسرائيل.
يذكر أن حرب العصابات التي يشنها أفراد القاعدة وطالبان قد تصاعدت حدتها في الأسابيع الأخيرة، وقد اعترفت الولايات المتحدة ببعضها مما دفع سياسيون أمريكيون سابقون إلى توجيه نداءات متلاحقة إلى الإدارة الأمريكية إلى ضرورة الخلاص من القاعدة قبل التركيز على الموضوع العراقي.