المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة حتى البنات ·· يضربن المعلمات!:



بوحمـOWENــد
02-10-2002, 01:15 PM
هذا الموضوع قريته في احد الصحف و حبيت اتشوفونه ( ويقولون البنت حساسة ورقيقة:0) :0) )

حوادث الضرب بالمدارس، دائما مايكون ضحيتها الطلبة والطالبات، وفي مثل هذه الحوادث تتعالى أصوات اولياء الأمور منادية بمعاقبة المعلم واحيانا كثيرة تصل ببعضهم الى ايصال الامر الى القضاء وفي المقابل ترتفع اصوات التربويين موضحة أن الضرب وسيلة تربوية ناجحة يجب على أولياء الأمور أن يؤيدوها وان كان كذلك الأمر بالنسبة لضرب المعلم للطالب فما بالنا حين يتمرد الطالب وتنعكس الصورة ويقوم بضرب معلمه، وما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بالطالبة التي تعتدي على معلمتها تلك التي ارتبطت منذ نعومة أظارفها بمعاني الرقة واللطف وتعتدي على معلمتها بالضرب·
حالات لم تلق الاهتمام ولم يسمع الكثيرون عنها، وهناك قصص ترويها المعلمات بانفسهن ولهذا اردنا توضيح الصورة والبحث عن اسبابها الحقيقية، وهل اصبحت ظاهرة، فضلاً عن بعض القصص التي سردتها لنا بعض المعلمات ممن تعرضن للضرب على أيدي طالباتهن·
تقول لمياء ناصر مدرسة، عنف الطالبات ضد معلماتهن يبدأ في المرحلة الاعدادية والسبب يعود الى دخول الطالبة الى سن المراهقة حيث تتكون شخصية الطالبة وبالتالي فإنها ترفض اي توجيه من قبل معلمتها وترفض في الوقت نفسه أن تقوم المعلمة بتوبيخها أو رفع صوتها عليها خاصة أمام زميلاتها فهي تحرج من هذه المواقف التي تظهرها اقل من زميلاتها، وتضيف لمياه بحكم تدريسي لطالبات المرحلة الاعدادية فق دلاحظت ان العنف في هذه المرحلة فقط يكتفي بالفلفظ ولم اشاهد طالبة تقوم بضرب معلمتها·
وتذكر لمياء أحد المواقف العنيفة بينها وبين احدى الطالبات من هذا النوع فتقول هناك طالبة رفعت صوتها عليّ وفي اليوم التالي احضرت الطالبة والدتها وبدل من أن تطلب الأم توضيحا مني قامت برفع صوتها أمام مديرة المدرسة وابنتها وهنا ايقنت ان تلك الطالبة ضحية اكتساب صفات والدتها فإذا كانت الأم بتلك الصورة فما بالنا بالفتاة· وترى لمياء أن مفتاح حل مشكلة عنف الطالبات بيد المعلمات أنفسهن حيث أن الطالبات بحاجة الى من يعاملهن بالاسلوب الصحيح بعيدا عن العنف اللفظي ومراعاة شعور الطالبة والمرحلة العمرية التي تمر بها وأخذ الطالبة بالحكمة
والموعظة كما ترى لمياء ان على البيت مسؤولية اكبر حيث إن الطالبة قد تعيش في انعزالية وهنا تفتقد الفتاة للحوار من قبل الوالدين كما أن عليهما عدم اظهار مشاكلهما أمامها حتى لا تفرغ جام غضبها مما يحدث في الأسرة في أي مكان آخر وهذا ما يلاحظ على الفتيات اللاتي يقمن برفع اصواتهن على المعلمة، كما أن اعطاء جانب من الحرية في افصاح الرأي والتعليق في كل مايحدث في محيط الاسرة يعطي الفتاة الثقة ويكسبها شخصية حسنة غير متسلطة
الضرب بالكرسي

وتعتقد زميلتها سناء ستسي مدرسة باحدى المدارس الاعدادية ايضا ان ظاهرة ضرب الطالبة لمعلمتها موجودة بالامارات كما هي بفرنسا والاختلاف ان الطلاب بفرنسا قد يستخدمون السلاح والحمد لله ان الطالب هنا لا يفكر بحمله وتضيف قبل اسبوع فقط سمعت ان طالبة قامت بضرب معلمتها بكرسي وترى سناء ان من الحلول الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالة ان تحسن المعلمة التصرف مع طالبتها ففي سن معينة لا تحتاج الطالبة الى أن يقوم اي شخص بإعطائها أوامر وكأنها في ثكنة عسكرية وهذا السن يبدأ من مرحلة السادس الابتدائي وحتى الثالث ثانوي كما أن الطالبة تكون حساسة اكثر من قبل فلذلك لابد من عدم جرح مشاعرها امام الغير، وفي هذه الحالة تضع المعلمة سناء اللوم على المعلمة التي تتصرف بسلوك يتنافى مع القيم التربوية المطلوبة من المعلم التمسك بها، وهنا ما تقوم به الطالبة ما هو الا رد فعل للتصرف الذي بدر من المعلمة ولكن هناك من الطالبات من لا تهمها الحصة الدراسية، فتتعمد الاساءة لمعلمتها وتلقي سناء اللوم على التربية غير السليمة بالبيت من حيث التدليل الزائد عن الحد، وتلبية طلباتها كما أن العديد من الطالبات يقمن برفع اصواتهن على امهاتهن وهنا ترفع الطالبة صوتها على معلمتها وكأنه أمر طبيعي وهذا ليس بالغريب على الفتاة التي تقوم بمثل هذا التصرف، وتضيق على الامهات أن يعتدلن في تربية بناتهن حيث أن الفتاة تحتاج الي اهتمام يماثل الاهتمام بالشاب، كما تلقى سناء باللوم على الآباء الذين يهملون هذا الدور ايضا ولا يعطون بناتهم القيم التربوية والاخلاقية السليمة·

بوحمـOWENــد
02-10-2002, 01:23 PM
تلبية رغبات

ان الدور الذي تقوم به الخادمة في سبيل تلبية رغبات الفتاة بالمنزل وتعودها على اصدار الأوامر جعل من الطالبة ترفض ان تتلقى التوجيهات من قبل معلمتها بحكم أنها هي (من تصدر الأوامر) والتوجيهات لذلك لا غرابة أن نشاهد مثل تلك الحوادث التي تطيح بصورة الفتاة المطيعة التي تكتسب احترام الآخرين باحترامها لنفسها·
وتعتبر سناء تعدد الثقافات بالدولة سببا من اسباب تغير سلوك الطالبة فهي تتخالط مع اجناس من مختلف الجنسيات وهناك من الثقافات التي تبالغ في فهم حرية الفتاة وهذا ما لايتناسب مع قيم المجتمع المحلي مما يجعل الطالبة اكثر عنفا لكل ما من شأنه ان يتقبل آراءها وتصرفتها بالنقد او التوبيخ·
وتضيف: لعنف الطالبة بالمدرسة اشكال من اهمها تكسير الطاولات والكراسي والشخبطة على جدران المدرسة، والسخرية من المعلمات أما بكتابة ذلك على جدران الصف أو التلفظ بها على مرأى ومسمع من زميلاتها وبعض المعلمات·
وترى سناء أن الحل بيد الادارة المدرسية فهي مسؤولة عن الطالبات ولذلك عليها اصدار قوانين داخلية بالمدرسة ومنها العقاب المقنن· وتوجيه المعلمات لحسن التعامل مع الطالبات، كما أن على الاخصائية الاجتماعية القيام بدورها ومن ذلك حل نزاعات الطالبات من معلماتهن بشكل صحيح، وعمل ملف للسلوك التربوي يتابع سلوك الطالبة وفي حالة قيام الطالبة برفع صوتها على معلمتها تقوم الادارة بخصم علامات من السلوك التربوي واعطائها انذار اول وفي حالة تكرار نفس الفعل تعطي الانذار الثاني وفي المرة الثالثة تطرد الطالبة ويتم حرمانها من الدراسة كما يتضمن ذلك العقاب وضع الفتاة بمجلس تأديب يحدد من قبل المدرسة· وتذكر المعلمة سناء أن السلوك الطلابي في تونس يدخل ضمن درجات الرأفة أو الاسعاف حيث انه يرفع درجات الطالب اذا كان على حافة السقوط في امتحانات آخر العام ويشمل ذلك كافة المراحل الدراسية حتى الثالث الثانوي، وتعد المشكلة اكبر في حالة معالجتها فكثير من الطالبات هادئات ولكن قد تكون هناك طالبة واحدة في الصف مشاغبة وسليطة اللسان فتنقل العدوى الى باقي الزميلات مع مرور العام الدراسي·

لفت الانتباه

تقول ابتسام عبداللطيف الاخصائية الاجتماعية بمدرسة عائشة أم المؤمنين: العنف قد يحدث نتيجة رفض لسلوك معين أو بهدف لفت الانظار، واحيانا تكون الطالبة هادئة جدا فتتغير شيئا فشيئاً فيكون رد الفعل كبيرا· وترى ابتسام ان العنف يكثر لدى المراهقات من سن 13 الى 15 سنة، بينما تقل في مرحلة الثانوية حيث إن سلوك الفتاة يصبح افضل حين تنتقل للصف الأول الثانوي تحاول تكسب ود الاشخاص من حولها والانتباه الى الدراسة، وترجع ابتسام اسباب عنف الطالبات الى انتشار آفة العولمة وما تصحبها من كسر للتقاليد والقيم بدافع التطور والتحضر، كما أن تعلق الفتاة في ذلك السن الصغير بالكمبيوتر والاستغلال غير الصحيح له يقتل بالبراءة·
وترى ابتسام أن العنف له اشكال منها الصريخ والتلفظ بأفاظ غير لائقة او تمزيق ثياب زميلاتها أو معلمتها وشد الشعر بوصفه سلاح النساء في كثير من المشاجرات والعض في بعض الاحيان، وكما أن الفتاة في هذا السن يستهويها حب جذب الانتباه وخاصة انتباه الشباب وهناك الفتاة التي تقوم بالتشبه بالشباب في تصرفاتهم فنجدها تتعامل بقسوة مع زميلاتها ومعلماتها، ويكون الأهل أحد عوامل التي تشجع الفتاة على العنف بتكريس المفهوم الخاطئ (من ضربتك اضربيها) ولا يهم ان كانت زميلة أو معلمة، كما أن المدرسة تلعب دورا سلبياً في الحد من تلك الظاهرة الغريبة على مجتمعنا فدرجات السلوك بالرغم من أنها مخصصة لمثل تلك الحالات الا أنها تستخدم كوسيلة ردع لحالات الغياب المتزايدة التي تشهدها جميع مدارس الدولة فقط·
وتحكي الطالبة ناهد سالم بالمرحلة الثانوية أنها قامت بضرب معلمتها وهي بالصف الثاني الاعدادي وذلك لتعمد معلمتها سبها أمام زميلاتها وشتمها وشتم والدتها بألفاظ بذيئة· كما تقول أن معلمتها لم تحترم والدتها مما حدا بها الى أن لا تحترمها، وتضيف زميلاتي جميعهن وقفن بجانبي واخبرن الاخصائية بما حدث

المعاملة بالمثل

وتتذكر منى العامري ما حدث لها وهي بالصف الثالث الثانوي حيث قامت معلمتها بتوبيخها لأنها حركت الطاولة عن مكانها فأصدرت صوتاً مزعجاً مما جعل المعلمة تقذفها ببعض اللالفاظ البذيئة الأمر الذي جعلها لا تتحمل ضحكات زميلاتها العالية فصرخت بعلو صوتها تردد نفس الالفاظ التي تجرأت معلمة فاضلة بترديدها امام طالباتها، وتعلق لم اشعر الا بكف معلمتي على وجهي حتى انها تطبع اصابعها على وجهي، فقمت وضربتها بالمثل وأوصلت المعلمة الأمر للادارة ففصلت لمدة ثلاثة أيام بعدها عدت ولكن رأسي مرفوع ولم تتجرأ المعلمة مرة أخرى على التحدث معي·
وتعترف كل من (ح·هلال) و(هـ·علي) عن ما حدث لهما من قبل الاخصائية الاجتماعية حيث قامت الاخصائية بطلب الفتيات بارتداء الحجاب بشكل صحيح ومسح احمر الشفاه المخفف الذي تضعه (ح·هلال) ورغم تأكيد الطالبة بأنها لا تضع أحمر الشفاه الا أن الاخصائية لم تستمع لها وطلبت حضور ولي الأمر بحجة انها فتاة وقحة ترد على معلمتها وبالفعل حضر ولي الأمر ليؤكد للادارة بأن ابنته لا تضع أحمر الشفاه وهي متربية افضل تربية ولا يحتاجة الأمر أن تقوم معلمتها بتربيتها فهي مسؤولية البيت كما قال لها· وتضيف أن معلمتها أخبرت الادارة انني ومجموعة من (شلتي) نقوم بافساد اخلاق الطالبات الاخريات ولم أتمالك نفسي فقمت بضربها وفصلت من المدرسة وتمت معاقبتي امام الطالبات في الطابور المدرسي وتؤكد (هـ·علي) صحة ما تقوله زميلتها وتضيف الاخصائية نفسها تقوم بوضع أحمر الشفاه وهنا تستعجب (هـ·علي) من تصرف الاخصائية فتقول إذا كانت هي نفسها تمنع الطالبات من فعل ذلك فإن من المفروض عليها أن تكون هي القدوة ولا تضع أحمر الشفاه، وتضيف أن الاخصائية ليست وحدها من تتبع اسلوب الضرب فالكثيرات يتبعن نفس الاسلوب ومنهن معلمة الرياضيات تقوم بضرب الطالبات قليلات الاستيعاب، والاسلوب الامثل في العقاب هو خصم الدرجات، او الاستهزاء بالطالبة أو طردها خارج الفصل باتباع اي طريقة اخرى من طرق العقاب المعنوي·

sons of librti
04-10-2002, 12:08 PM
البلد خربت وش تقول