MARY
11-05-2001, 05:19 PM
صمتت ريما تماما وهي تتشبث بذراع لينك وهما يصعدان درجات السلم المتهالك وزاد من خوفها اضواء المشاعل اللتي تلقي ظلالا مخيفة في كل مكان
وقف الاثنان امام الباب الكبير وهنا سحب لينك ذراعه من بين يديهاوامسك بكتفي ريما وقال:لحد هنا وكفاية انا مو ممكن اسمحلك تكملي انا حادخل لوحدي وانتي حتستني برة....مفهوم؟
قالت ريما بعناد:لا مو مفهوم احنا بدينا سوى وحنخلص سوى ماراح اخليك لوحدك ابدا
صاح لينك فيها بصرامة:الموضوع مو لعب المسألة حياة او موت وانا مابغى اعرض حياتك للخطر فهمتي؟
قالت ريما بصوت منخفض:لكن...لكن انا
لمم تتم ريما عبارتها لان الدموع خنقتها وتجمعت في عينيها
تنهد لينك وهو يزيح يديه عن كتفيها:خلاص مافي داعي لكل هذا تعالي معايا بس بشرط...توعديني انك ماتعرضي نفسك للخطر ابدا ابدا..................توعديني؟
قالت ريما بحماس:اوعدك
استدار لينك نحو الباب الكبير ودفع احد ضلفتبه بكتفه في حين دفعت ريما الضلفة الاخرى وانفتح الباب
وعلى عكس ماتصور الاثنان اللذان كانا يتصوران ان قاعة فخمة بنتظارهما كما تعودا دائما عند مصارعة جانون
كان المكان عبارة عن ساحة كبيرة يحيط بها سور متهالك يرتفع على جانبي الباب لكنه منخفض في باقي الاماكن في حين تتصاعد في المكان رائحة غريبه
اقتربت ريما من حافة السور بحذر لترى ماتحته ولكنها تراجعت على الفور وهي تطلق شهقة فزع
التفت لينك وهو يسالها بتوتر :ايش في
قالت ريما:بحر من الحمم يحوط هذي الساحة يعني يكفي انك تطيح من هنا والحمم تتكفل بالباقي
لم يجبها لينك بل انعقد حاجباه وهو يستمع الى تلك الضحكة المتوحشةوالساخرة اللتي انطلقت في المكان وعلى الفور ظهر جانون وهو يقول لريما:كذا تكون ساحة المعركة ولا انتي عندك راي ثاني؟
استل لينك سيفه وهو يقول لجانون:احنا تجاوزنا كل الصعاب اللي في الطريق ووصلنا في الوقت المحدد يعني هزمناك ودحين هات الدواء بسرعة
اتسعت ابتسامة جانون الساخرة وهو يقول:بهذي البساطة....لا....لازم تهزمني اول انا اخر عقبة في طريقك
وفجأة رفع يده لتتكون فيها كرة مضيئة وقال وهو يطلقها نحو لينك وريما:واخر شي في حياتك
لم يستطع الاثنان تجنب الكرة اللتي انطلقت بسرعة نحوهما فاصابتهما ودفعت ريما الى الخلف ليصطدم رسها بالباب وتسقط فاقدة لوعيها في حين دفعت لينك ليرتطم بالجدار الايمن المجاور للباب
هب لينك من سقطته على الفور على الرغم من الامه والتقط سيفه اللذي سقط بجواروهو يندفع نحو جانون اللذي استل سيفه بدوره ليستقبل ضربة لينك به وتلاحمت السيوف كان لينك يضرب بكل قوته محاولا اصابة جانون اللذي كان يجيد تحاشي الضربات دون ان يحاول حتى اصابة لينك
وادرك لينك اللعبة...كان جانون ينتظر ان ينهار لينك خصوصا انه لم ينعم باراحة منذ يومين في حين يتمتع جانون بكامل لياقته
كان لينك يحاول انهاء المعركة باسرع مايستطيع لكن جانون كان مصمما على تنفيذ خطته
استمر القتال فترة طويلة وبدا لينك يشعر بالتعب وان ضرباته بدات تضعف لكنه حاول ان يتماسك ولا يظهر هذا لجانون لكن جانون كان مدركا لهذه الحقيقة فبدا بمهاجمته وتسديد ضربات قوية وانعكست الادوار
لينك يدافع وجانون يهاجم حتى نجح جانون اخير في تجريد لينك من سيفه في حين سقط لينك على الارض
وانطلقت ضحكات جانون وهو يقول:كان مفروض من الاول ماتتحداني لاني انا الاقوى لكنك غبي زي كل الناس اللي يسموا نفسهم ابطال ويرموا بنفسهم في الموت عشان الناس اللي يحبوهم
قال لينك وهوينهض ويتحامل على نفسه لينهض :وانت حقير زي كل الحقراء اللي يحسبوا نقسهم اقوى الناس وانهم المنتصرين ماهم داريين انه العدالة تنتصر دائما
قال جانون وهو يرفع يده اللتي تكونت فيها كرة مضيئة :خطا ....جانون ينتصر دائما
وانطلقت الكرة لتصيب لينك في صدره وتدفعه للخلف وهو يطلق شهقة قوية قبل ان يرتطم بالسور اللذي تاعى خلفه ليجد نفسه يهوي في بحر الحمم
وصرخ لينك وهو يحاول التشبث بشيء قبل ان ينجح في التشبث بالحافة
صرخ جانون في غضب وهو يقترب من لينك وكرته المضيئة الاخيرة تتالق في يده:انت لسة مامت ....هذي حتكون اخر مرة تنجو فيها من الموت....مع السلامة يابطل الاغبياء
اغلق لينك عينيه وهو ينتظر مصيره الا انه فوجيء بصرخة ريما وهي تندفع نحو جانون بسيفها وتخترق به بطنه في نفس اللحظة اللتي التفت اليها فيها جانون وتنطلق كرته نحوها بدلا عن لينك
وصرخ لينك:ريمااااااااااااااااااا
وامام عينيه اصابت الكرة ريما لتقتلعها من مكانها وتضرب بها السور بقوة قبل ان ترتد وتسقط على وجهها في نفس اللحظة اللتي سقط فيها جانون وهو يطلق صرخة غضب والم ويهوي على وجهه
دفع لينك جسده المنهك للاعلى بكل قوته حتى وقف على قدميه في الساحة واندفع نحو ريما
قلب لينك ريما على وجهها وجلس الى جوارها على ركبتيه وهو يربت على وجهها برقة وهو يناديها:ريما ....قومي ياريما..ريما
فتحت ريما عينيها لتجده امامها فابتسمت على الرغم من الامها وهي نقول:انا اسفة ماقدرت احافظ على وعدي لما شفتك بتموت ...انت قلت بنفسك اني من دون عقل ...ايش اسوي بنفسي؟
ابتسم لينك على الرغم منه وهو يقول:مازلت مصمم على رايي انك من غير عقل
وفجأة تذكر شيءا فاندفع نحو جانون وفتش جيوبه ليلتقط منها زجاجةالدواء ثم يعود الر ريما وهو يقول في ارتياح:الحمد لله كل شي تما يالله نرجع
وعاون ريما على النهوض ووقف الاثنان وريما تستند الى كتفه في حين اخرج لينك اوكرينته وبدا بعزف لحنا سحريا و..
استعادت ريما احساسها بما حولها عندم وجدت نفسها في قاعة العرش في قلعة زيلدا وهي ماتزال مستندة على كتف لينك في حين اندفعت خادمة الاميرة نحوهما بلهفة وهي تقول:جبتوا الدواء
اعطاها لينك الدواء فاندفعت نحو حجرة الاميرة على الفور ويبقى لينك وريما وحدهما في القاعة
ساعد لينك ريما على السير حتى جلست على احدى المقاعد في القاعة وجلس بجوارها وهو يقول في امتنان:انا ماعرف ايش اقلك ياريما ..انتي مو بس انقذتي حياتي انتي انقذت حياة زيلدا وناس كثيرين كان ممكن انهم يتاذوا بسبب جانون
ابتسمت ريما في ارهاق وقالت وهي تخفض عينيها الى الارض:انا...انا يالينك سويت هذا كله مو عشان زيلدا بس ....عشان ..عشان انا
قاطعها لينك بحنان وهو يقول:انا عارف ياريما
ودار وجهها نحوه بيده وهو يقول:انتي اعز صديقة لي ياريما ولو كان عندي اكثر فانتي تستحقيه بدون شك
رفعت ريما عينين مغرورقتين بالدموع وهي تقول:هذا يكفيني يالينك...صدقني هذا يكفيني
وقالت وهي تمسح دموعها:انا لازم ارجع دحين سلملى على زيلدا وقلها الحمد لله على السلامة
قال لينك:مع السلامة ياريما راح توحشينا كثييير
قالت ريما وهي تضغط ساعتها:وانتو كمان ....باااااااي
عادت ريما الى عالمها لتجد نفسها في فراشها وعلى الفور اغلقت عينيها وغرقت في نوم عميق وعلى شفتيها ابتسامة
تمت
مع تحيات...ماري
وقف الاثنان امام الباب الكبير وهنا سحب لينك ذراعه من بين يديهاوامسك بكتفي ريما وقال:لحد هنا وكفاية انا مو ممكن اسمحلك تكملي انا حادخل لوحدي وانتي حتستني برة....مفهوم؟
قالت ريما بعناد:لا مو مفهوم احنا بدينا سوى وحنخلص سوى ماراح اخليك لوحدك ابدا
صاح لينك فيها بصرامة:الموضوع مو لعب المسألة حياة او موت وانا مابغى اعرض حياتك للخطر فهمتي؟
قالت ريما بصوت منخفض:لكن...لكن انا
لمم تتم ريما عبارتها لان الدموع خنقتها وتجمعت في عينيها
تنهد لينك وهو يزيح يديه عن كتفيها:خلاص مافي داعي لكل هذا تعالي معايا بس بشرط...توعديني انك ماتعرضي نفسك للخطر ابدا ابدا..................توعديني؟
قالت ريما بحماس:اوعدك
استدار لينك نحو الباب الكبير ودفع احد ضلفتبه بكتفه في حين دفعت ريما الضلفة الاخرى وانفتح الباب
وعلى عكس ماتصور الاثنان اللذان كانا يتصوران ان قاعة فخمة بنتظارهما كما تعودا دائما عند مصارعة جانون
كان المكان عبارة عن ساحة كبيرة يحيط بها سور متهالك يرتفع على جانبي الباب لكنه منخفض في باقي الاماكن في حين تتصاعد في المكان رائحة غريبه
اقتربت ريما من حافة السور بحذر لترى ماتحته ولكنها تراجعت على الفور وهي تطلق شهقة فزع
التفت لينك وهو يسالها بتوتر :ايش في
قالت ريما:بحر من الحمم يحوط هذي الساحة يعني يكفي انك تطيح من هنا والحمم تتكفل بالباقي
لم يجبها لينك بل انعقد حاجباه وهو يستمع الى تلك الضحكة المتوحشةوالساخرة اللتي انطلقت في المكان وعلى الفور ظهر جانون وهو يقول لريما:كذا تكون ساحة المعركة ولا انتي عندك راي ثاني؟
استل لينك سيفه وهو يقول لجانون:احنا تجاوزنا كل الصعاب اللي في الطريق ووصلنا في الوقت المحدد يعني هزمناك ودحين هات الدواء بسرعة
اتسعت ابتسامة جانون الساخرة وهو يقول:بهذي البساطة....لا....لازم تهزمني اول انا اخر عقبة في طريقك
وفجأة رفع يده لتتكون فيها كرة مضيئة وقال وهو يطلقها نحو لينك وريما:واخر شي في حياتك
لم يستطع الاثنان تجنب الكرة اللتي انطلقت بسرعة نحوهما فاصابتهما ودفعت ريما الى الخلف ليصطدم رسها بالباب وتسقط فاقدة لوعيها في حين دفعت لينك ليرتطم بالجدار الايمن المجاور للباب
هب لينك من سقطته على الفور على الرغم من الامه والتقط سيفه اللذي سقط بجواروهو يندفع نحو جانون اللذي استل سيفه بدوره ليستقبل ضربة لينك به وتلاحمت السيوف كان لينك يضرب بكل قوته محاولا اصابة جانون اللذي كان يجيد تحاشي الضربات دون ان يحاول حتى اصابة لينك
وادرك لينك اللعبة...كان جانون ينتظر ان ينهار لينك خصوصا انه لم ينعم باراحة منذ يومين في حين يتمتع جانون بكامل لياقته
كان لينك يحاول انهاء المعركة باسرع مايستطيع لكن جانون كان مصمما على تنفيذ خطته
استمر القتال فترة طويلة وبدا لينك يشعر بالتعب وان ضرباته بدات تضعف لكنه حاول ان يتماسك ولا يظهر هذا لجانون لكن جانون كان مدركا لهذه الحقيقة فبدا بمهاجمته وتسديد ضربات قوية وانعكست الادوار
لينك يدافع وجانون يهاجم حتى نجح جانون اخير في تجريد لينك من سيفه في حين سقط لينك على الارض
وانطلقت ضحكات جانون وهو يقول:كان مفروض من الاول ماتتحداني لاني انا الاقوى لكنك غبي زي كل الناس اللي يسموا نفسهم ابطال ويرموا بنفسهم في الموت عشان الناس اللي يحبوهم
قال لينك وهوينهض ويتحامل على نفسه لينهض :وانت حقير زي كل الحقراء اللي يحسبوا نقسهم اقوى الناس وانهم المنتصرين ماهم داريين انه العدالة تنتصر دائما
قال جانون وهو يرفع يده اللتي تكونت فيها كرة مضيئة :خطا ....جانون ينتصر دائما
وانطلقت الكرة لتصيب لينك في صدره وتدفعه للخلف وهو يطلق شهقة قوية قبل ان يرتطم بالسور اللذي تاعى خلفه ليجد نفسه يهوي في بحر الحمم
وصرخ لينك وهو يحاول التشبث بشيء قبل ان ينجح في التشبث بالحافة
صرخ جانون في غضب وهو يقترب من لينك وكرته المضيئة الاخيرة تتالق في يده:انت لسة مامت ....هذي حتكون اخر مرة تنجو فيها من الموت....مع السلامة يابطل الاغبياء
اغلق لينك عينيه وهو ينتظر مصيره الا انه فوجيء بصرخة ريما وهي تندفع نحو جانون بسيفها وتخترق به بطنه في نفس اللحظة اللتي التفت اليها فيها جانون وتنطلق كرته نحوها بدلا عن لينك
وصرخ لينك:ريمااااااااااااااااااا
وامام عينيه اصابت الكرة ريما لتقتلعها من مكانها وتضرب بها السور بقوة قبل ان ترتد وتسقط على وجهها في نفس اللحظة اللتي سقط فيها جانون وهو يطلق صرخة غضب والم ويهوي على وجهه
دفع لينك جسده المنهك للاعلى بكل قوته حتى وقف على قدميه في الساحة واندفع نحو ريما
قلب لينك ريما على وجهها وجلس الى جوارها على ركبتيه وهو يربت على وجهها برقة وهو يناديها:ريما ....قومي ياريما..ريما
فتحت ريما عينيها لتجده امامها فابتسمت على الرغم من الامها وهي نقول:انا اسفة ماقدرت احافظ على وعدي لما شفتك بتموت ...انت قلت بنفسك اني من دون عقل ...ايش اسوي بنفسي؟
ابتسم لينك على الرغم منه وهو يقول:مازلت مصمم على رايي انك من غير عقل
وفجأة تذكر شيءا فاندفع نحو جانون وفتش جيوبه ليلتقط منها زجاجةالدواء ثم يعود الر ريما وهو يقول في ارتياح:الحمد لله كل شي تما يالله نرجع
وعاون ريما على النهوض ووقف الاثنان وريما تستند الى كتفه في حين اخرج لينك اوكرينته وبدا بعزف لحنا سحريا و..
استعادت ريما احساسها بما حولها عندم وجدت نفسها في قاعة العرش في قلعة زيلدا وهي ماتزال مستندة على كتف لينك في حين اندفعت خادمة الاميرة نحوهما بلهفة وهي تقول:جبتوا الدواء
اعطاها لينك الدواء فاندفعت نحو حجرة الاميرة على الفور ويبقى لينك وريما وحدهما في القاعة
ساعد لينك ريما على السير حتى جلست على احدى المقاعد في القاعة وجلس بجوارها وهو يقول في امتنان:انا ماعرف ايش اقلك ياريما ..انتي مو بس انقذتي حياتي انتي انقذت حياة زيلدا وناس كثيرين كان ممكن انهم يتاذوا بسبب جانون
ابتسمت ريما في ارهاق وقالت وهي تخفض عينيها الى الارض:انا...انا يالينك سويت هذا كله مو عشان زيلدا بس ....عشان ..عشان انا
قاطعها لينك بحنان وهو يقول:انا عارف ياريما
ودار وجهها نحوه بيده وهو يقول:انتي اعز صديقة لي ياريما ولو كان عندي اكثر فانتي تستحقيه بدون شك
رفعت ريما عينين مغرورقتين بالدموع وهي تقول:هذا يكفيني يالينك...صدقني هذا يكفيني
وقالت وهي تمسح دموعها:انا لازم ارجع دحين سلملى على زيلدا وقلها الحمد لله على السلامة
قال لينك:مع السلامة ياريما راح توحشينا كثييير
قالت ريما وهي تضغط ساعتها:وانتو كمان ....باااااااي
عادت ريما الى عالمها لتجد نفسها في فراشها وعلى الفور اغلقت عينيها وغرقت في نوم عميق وعلى شفتيها ابتسامة
تمت
مع تحيات...ماري