الجميلي
16-10-2002, 07:08 PM
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الإذاعة الإيرانية باللغة العبرية كول ديفيد صوت داود بدأت بالتعاطي الإيجابي مع إسرائيل, والمتمثل بإجرائها مقابلات صحافية هاتفية مع مسؤولين إسرائيليين.
وقال أحد العاملين في الإذاعة أمير باهشتي أنها ليست بوقًا دعائيًا للحكومة الإيرانية, وأن لها سياستها المستقلة ويظهر ذلك في سعيها إلى إجراء مقابلة خاصة مع الرئيس الإسرائيلي, الإيراني المولد, موشيه كتساف.
وتابع أنه أجرى حديثًا مع نائب وزير الأمن الداخلي المسؤول السابق في جهاز الأمن العام شاباك جدعون عزرا, ومع عدد من الصحافيين الإسرائيليين, بالإضافة إلى بث مقابلات مع كبار المسؤولين في إسرائيل نقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي.
وتضيف هآرتس لكن اللافت فعلاً تباهي العاملين في المحطة بـموضوعيتهم وبأنهم يختلفون عن سائر الإذاعات في الدول العربية التي تبث بالعبرية باستخدامها المصطلحات الواردة في نشرات الأخبار. فالاستشهاديون عندهم مخربون انتحاريون وجيش الاحتلال هوجيش الدفاع، وعلى رغم هذا الانفتاح كتبت الصحيفة: إن زعيم حزب شينوي تومي لبيد رفض الحديث إلى الإذاعة لأنها محطة دعائية للخميني...!.
يذكر أن الإذاعة الإيرانية بدأت البث قبل بضعة شهور بترخيص رسمي من وزارة الاتصالات في إيران وطوّرت عملها أخيرًا ببث برامجها عبر شبكة الإنترنت وينطق مذيعوها بلغة عبرية توراتية فيما تنحصر برامجها بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وفي شؤون اليهود مواطني إيران المقدر عددهم بـ30 ألفًا.
ويشير كثير من المراقبين بأنه بالرغم من تبادل المسئولين في إيران وإسرائيل الاتهامات والتحريض فإن العلاقة بينهما لم تنقطع طوال سنوات الثورة الإيرانية، وقد انكشف طرف منها إبان فضيحة إيران جيت والتي تم فيها كشف النقاب عن توريد أمريكا لإيران قطع غيار للأسلحة عبر إسرائيل.
http://www.islammemo.com/newsdb/one...asp?IDnews=4093
وقال أحد العاملين في الإذاعة أمير باهشتي أنها ليست بوقًا دعائيًا للحكومة الإيرانية, وأن لها سياستها المستقلة ويظهر ذلك في سعيها إلى إجراء مقابلة خاصة مع الرئيس الإسرائيلي, الإيراني المولد, موشيه كتساف.
وتابع أنه أجرى حديثًا مع نائب وزير الأمن الداخلي المسؤول السابق في جهاز الأمن العام شاباك جدعون عزرا, ومع عدد من الصحافيين الإسرائيليين, بالإضافة إلى بث مقابلات مع كبار المسؤولين في إسرائيل نقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي.
وتضيف هآرتس لكن اللافت فعلاً تباهي العاملين في المحطة بـموضوعيتهم وبأنهم يختلفون عن سائر الإذاعات في الدول العربية التي تبث بالعبرية باستخدامها المصطلحات الواردة في نشرات الأخبار. فالاستشهاديون عندهم مخربون انتحاريون وجيش الاحتلال هوجيش الدفاع، وعلى رغم هذا الانفتاح كتبت الصحيفة: إن زعيم حزب شينوي تومي لبيد رفض الحديث إلى الإذاعة لأنها محطة دعائية للخميني...!.
يذكر أن الإذاعة الإيرانية بدأت البث قبل بضعة شهور بترخيص رسمي من وزارة الاتصالات في إيران وطوّرت عملها أخيرًا ببث برامجها عبر شبكة الإنترنت وينطق مذيعوها بلغة عبرية توراتية فيما تنحصر برامجها بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وفي شؤون اليهود مواطني إيران المقدر عددهم بـ30 ألفًا.
ويشير كثير من المراقبين بأنه بالرغم من تبادل المسئولين في إيران وإسرائيل الاتهامات والتحريض فإن العلاقة بينهما لم تنقطع طوال سنوات الثورة الإيرانية، وقد انكشف طرف منها إبان فضيحة إيران جيت والتي تم فيها كشف النقاب عن توريد أمريكا لإيران قطع غيار للأسلحة عبر إسرائيل.
http://www.islammemo.com/newsdb/one...asp?IDnews=4093