REMEMBERME910
21-10-2002, 11:36 PM
في خطوة مفاجئة اصدر الرئيس العراقي صدام حسين امس عفوا «شاملا وكاملا ونهائيا» عن جميع السجناء والموقوفين العراقيين بمن فيهم السجناء السياسيون والملاحقون في الداخل والخارج. وشوهد العشرات من السجناء وهم يخرجون من سجن ابو غريب قرب بغداد. ولم تقدم اية توضيحات بشأن عدد السجناء في العراق. وقال مدير سجن ابو غريب علي احمد عبد الله للصحافيين ان السجون ستفرغ في «غضون 48 ساعة». كما قرر الرئيس العراقي ان يشمل قرار العفو السجناء العرب «باستثناء القتلة و«الجواسيس».
من ناحية اخرى وصل الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة المركزية الاميركية الى انقرة امس لبحث استخدام القواعد التركية في الضربة الاميركية المحتملة ضد العراق. ووصل الجنرال فرانكس «المرشح»، حسبما ذكرت تقارير اخيرا ليكون «حاكما عسكريا» على العراق بعد اطاحة صدام، بمعية الجنرال الاميركي جوزيف رالستون، قائد قوات حلف شمال الاطلسي «ناتو». وذكرت مصادر تركية ان الجنرالين الاميركيين سيلتقيان كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين الاتراك لبحث استخدام القواعد الجوية التركية في الحملة الاميركية المحتملة ضد العراق. في تطور آخر اتهم وزير الخارجية التركي شكري سينا غوريل امس اميركا بالرغبة في دفع تركيا للتدخل عسكريا في شمال العراق حيث تخشى انقرة قيام دولة كردية عاصمتها كركوك الغنية بالنفط والتي تضم ايضا تركمانا. ونقلت صحيفة «مليت» عن الوزير قوله «نتساءل ما اذا كانت اميركا تحاول استفزاز انقرة عبر تشجيع هذا الوضع. هل يريدون (الاميركيون) ان يدفعوا تركيا الى اجتياح شمال العراق قبل ان يتدخلوا هم عسكريا؟». الى ذلك، تظاهر نحو 250 تركمانياً وقومياً تركياً في اسطنبول امس ورددوا هتافات تقول «كركوك ستكون مقبرة لبارزاني»، في اشارة الى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي نسب الى احد قادته العسكريين، حميد افندي، قوله ان قواته «ستستولي على كركوك والموصل اذا سقط صدام».
من ناحية اخرى وصل الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة المركزية الاميركية الى انقرة امس لبحث استخدام القواعد التركية في الضربة الاميركية المحتملة ضد العراق. ووصل الجنرال فرانكس «المرشح»، حسبما ذكرت تقارير اخيرا ليكون «حاكما عسكريا» على العراق بعد اطاحة صدام، بمعية الجنرال الاميركي جوزيف رالستون، قائد قوات حلف شمال الاطلسي «ناتو». وذكرت مصادر تركية ان الجنرالين الاميركيين سيلتقيان كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين الاتراك لبحث استخدام القواعد الجوية التركية في الحملة الاميركية المحتملة ضد العراق. في تطور آخر اتهم وزير الخارجية التركي شكري سينا غوريل امس اميركا بالرغبة في دفع تركيا للتدخل عسكريا في شمال العراق حيث تخشى انقرة قيام دولة كردية عاصمتها كركوك الغنية بالنفط والتي تضم ايضا تركمانا. ونقلت صحيفة «مليت» عن الوزير قوله «نتساءل ما اذا كانت اميركا تحاول استفزاز انقرة عبر تشجيع هذا الوضع. هل يريدون (الاميركيون) ان يدفعوا تركيا الى اجتياح شمال العراق قبل ان يتدخلوا هم عسكريا؟». الى ذلك، تظاهر نحو 250 تركمانياً وقومياً تركياً في اسطنبول امس ورددوا هتافات تقول «كركوك ستكون مقبرة لبارزاني»، في اشارة الى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي نسب الى احد قادته العسكريين، حميد افندي، قوله ان قواته «ستستولي على كركوك والموصل اذا سقط صدام».