ADSL
23-10-2002, 02:35 AM
ناحية مهمة بدأت تثار وتشغل الجميع , هي هل ازفت ساعهة النهاية بالنسبة للكمبيوتر الشخصي بضوء التطورات التي تشهدها أجهزة الألعاب ؟ وما هو حال المنافسة بين الكمبيوتر وأجهزة الألعاب ؟ وهناك جدل محتدم حول موعد توقيع شهادة موت الكمبيوتر لأن وحدات الألعاب أصبحت تنافس الكمبيوتر في القوة والوظيفة وحتى السعر , وهو العالمل الحاسم أحيانا ... فأيهما تختار كمبيوتر بـ 2000 دولار أم وحدة ألعاب بـ 200 دولار ؟ خصوصا وأن الأخيرة تقدم النفاذ للإنترنت مع معظم مزايا الكمبيوتر وملحقاته , مثل إمكانية حفظ البيانات وسواقة الفيديو الرقمي DVD وغيرها من المكونات.
لا ... ليست المعادلة بهذه البساطة ونطمئن مستخدمي الكمبيوتر لم يحن الوقت بعد , إذ نجد أن ثبات وتخصص وحدات الألعاب هي نقطة ضعفها وكذلك نقطة قوتها في الوقت نفسه , حيث يظهر أن تقادم هذه الوحدات أكبر وعمرها أطول من عمر الكمبيوتر الذي ينال ترقية للعتاد والبرامج التي تطرح في السوق كل فترة , وخلال فترات زمنية بسيطة مقارنة مع منصات الألعاب التي ورغم تأمينها الاستقرار في الأداء إلا أنه لا تتمتع بقابلية الترقية لدى الكمبيوتر , وعندما يناقش أحدهم بقوله أن منصات الألعاب بدأت تضم منافذ للناقل العام وغيره , ونقول لهم حسنا إذا ستصبح مشابهة للكمبيوتر وستواجه نفس المشاكل في التوافق التي يواجهها الكمبيوتر , ومنافذ الناقل العام هي منفذ اخر لزيادة الكلفة الإجمالية.
فالكمبيوتر ومحطات الألعاب لا يتشابهان بسهولة ولكن يمكن لكمبيوتر من الفئة العليا أن يقدم متعة توازي ما تقدمه محطات الألعاب وهذه الأخيرة ارخص لأنها غالبا تعتمد على استخدام جهاز التلفزيون المنزلي للعرض , ومن لا تطال يده سعر كمبيوتر للألعاب من ذلك العيار يمكنه شراء محطة ألعاب , وتختلف أجهزة التحكم بالألعاب عن الجهاز الإعتيادي بأنها مخصصة حصرا للألعاب وبذلك تضمن توافقا واستقرارا خلال الإستخدام بينما الكمبيوتر يقوم بمهام عديدة منها الألعاب , ويبدو حاليا ان هاتين الفئتين المختلفتين من الأجهزة يتطاولان على مهام أحدهما الاخر ويتجاذبان المستخدمين نحو كل منها .
وقد بدأت محطات الألعاب في مسيرة تطورها تسرق من مزايا الكمبيوتر حيث أصبحت تتيح اللعب حول الانترنت بين مجموعة لاعبين متجاوزة بذلك مجالها التقليدي , وبدأ مطورو ألعاب الكمبيوتر يتحولون لمنصة المحطات المخصصة للألعاب , وبينما اعتاد مستخدمو منصات الألعاب شراء وحدة ألعاب فيديو جديدة كل ثلاث سنوات مع الألعاب والبرامج الجديده , تحاول بعض شركات الألعاب تبني اسلوب ترقية مكونات الكمبيوتر بحيث تحافظ هذه الألعاب على عمر زمني أطول , وبذلك تصبح ترقية بطاقة الرسوم في جهاز اللعبة عملية مشابهة لتلك التي في الكمبيوتر , وقد بدأت شركة امريكية اسمها ( إندرما ) مبادرة لجعل هذه الإمكانية بالاعتماد على منصة تعتمد ليونكس بحيث يمكن ترقية معالج الرسوم كل سنة لقاء 50 أو 100 دولار بحيث لا يحتاجون لشراء جهاز ألعاب جديد لمدة طويلة , والأهم هو أن هذه المنصة تحمل معها شيفرة مصدرية مجانية ومتاحه للمطورين مما يوسع قاعدة تطوير الألعاب لصالحها ’ أي انه يمكن اعتبارها منصة مفتوحه خلافا لما تقدمه الشركات التي تقوم بانتاج منصات الالعاب مثل سوني وننتندو ومايكروسوفت , وتتوقع الشركة ان تنال حصة من سوق الالعاب والذي تبلغ قيمته 7 مليار دولار .
ويؤكد ذلك ان اجهزة الترفيه والألعاب تشهد تحولا حيويا يراد منه تحويل تلك الأجهزة الى وحدات ترفيه متكاملة تجمع بين مهام متعددة بما فيها النفاذ للانترنت و وكل ما له علاقة بالتسلية والترفيه , ولأوصح الصورة الكاملة فإن صناعة العاب الفيديو تعتبر بأهمية صناعة الأفلام السينمائية بل تتفوق عليها أحيانا وقيمة صناعة ألعاب الفيديو هذه حوالي 70 مليار دولار , وللعلم فقد حققت عوائد لعبة كوماند اند كونكر إيرادات تفوقت على أفلام ذات شعبية كاسحه مثل ابولو 13 وغير من الأفلام ذات النجاح الكاسح , وقصة التداخل والدمج بين تقنيات ألعاب الفيديو لها أبعدا كثيرة , وعلى سبيل المثال تقوم احدى الشركات ( ماشينما ) باعتماد محرك احدى الألعاب لتقديم مشاهد سينمائية كانت سابقا تحتاج لأجهزة وبرامج تكلف ملايين الدولارات , كما هو الحال مع مشاهد صممت برسوم الكمبيوتر في أفلام مثل الديقة الجوراسية والتيتانيك.
ويمكن لأنظمة محاكات الطيران والمستخدمة لتدريب الطيارين , اعتماد تقنية مشابهة لألعاب الفيديو هذه بل أن بعضها تماثلها تماما , ولكن هذا الجانب الثانوي لا يعنينا هنا سوى بإعادة النظر بأهمية الألعاب , وكما سنرى لاحقا فإن هذه المنافسة تضم أطرافا من العيار الثقيل فهناك سوني ومايكروسوفت وشركات أجهزة الألعاب المخضرمة في السوق , وصراع الجبابرة هذا لا بد ان يحسم النتيجة لصالح طرف واحد أو يمكن للمستخدم نفسه أن يساهم في الحسم بإختياره للأنسب .
فعلا .. فمحطات الألعاب تشهد تطورا كبيرا ... ومن يدري فقد تتفوق على اجهزة الكمبيوتر في السنوات القليلة القادمه ... فلم يكن احد يتوقع هذا التطور الكبير لها ...
أرجو أت الموضوع حاز على رضاكم وشكرا .... :)
لا ... ليست المعادلة بهذه البساطة ونطمئن مستخدمي الكمبيوتر لم يحن الوقت بعد , إذ نجد أن ثبات وتخصص وحدات الألعاب هي نقطة ضعفها وكذلك نقطة قوتها في الوقت نفسه , حيث يظهر أن تقادم هذه الوحدات أكبر وعمرها أطول من عمر الكمبيوتر الذي ينال ترقية للعتاد والبرامج التي تطرح في السوق كل فترة , وخلال فترات زمنية بسيطة مقارنة مع منصات الألعاب التي ورغم تأمينها الاستقرار في الأداء إلا أنه لا تتمتع بقابلية الترقية لدى الكمبيوتر , وعندما يناقش أحدهم بقوله أن منصات الألعاب بدأت تضم منافذ للناقل العام وغيره , ونقول لهم حسنا إذا ستصبح مشابهة للكمبيوتر وستواجه نفس المشاكل في التوافق التي يواجهها الكمبيوتر , ومنافذ الناقل العام هي منفذ اخر لزيادة الكلفة الإجمالية.
فالكمبيوتر ومحطات الألعاب لا يتشابهان بسهولة ولكن يمكن لكمبيوتر من الفئة العليا أن يقدم متعة توازي ما تقدمه محطات الألعاب وهذه الأخيرة ارخص لأنها غالبا تعتمد على استخدام جهاز التلفزيون المنزلي للعرض , ومن لا تطال يده سعر كمبيوتر للألعاب من ذلك العيار يمكنه شراء محطة ألعاب , وتختلف أجهزة التحكم بالألعاب عن الجهاز الإعتيادي بأنها مخصصة حصرا للألعاب وبذلك تضمن توافقا واستقرارا خلال الإستخدام بينما الكمبيوتر يقوم بمهام عديدة منها الألعاب , ويبدو حاليا ان هاتين الفئتين المختلفتين من الأجهزة يتطاولان على مهام أحدهما الاخر ويتجاذبان المستخدمين نحو كل منها .
وقد بدأت محطات الألعاب في مسيرة تطورها تسرق من مزايا الكمبيوتر حيث أصبحت تتيح اللعب حول الانترنت بين مجموعة لاعبين متجاوزة بذلك مجالها التقليدي , وبدأ مطورو ألعاب الكمبيوتر يتحولون لمنصة المحطات المخصصة للألعاب , وبينما اعتاد مستخدمو منصات الألعاب شراء وحدة ألعاب فيديو جديدة كل ثلاث سنوات مع الألعاب والبرامج الجديده , تحاول بعض شركات الألعاب تبني اسلوب ترقية مكونات الكمبيوتر بحيث تحافظ هذه الألعاب على عمر زمني أطول , وبذلك تصبح ترقية بطاقة الرسوم في جهاز اللعبة عملية مشابهة لتلك التي في الكمبيوتر , وقد بدأت شركة امريكية اسمها ( إندرما ) مبادرة لجعل هذه الإمكانية بالاعتماد على منصة تعتمد ليونكس بحيث يمكن ترقية معالج الرسوم كل سنة لقاء 50 أو 100 دولار بحيث لا يحتاجون لشراء جهاز ألعاب جديد لمدة طويلة , والأهم هو أن هذه المنصة تحمل معها شيفرة مصدرية مجانية ومتاحه للمطورين مما يوسع قاعدة تطوير الألعاب لصالحها ’ أي انه يمكن اعتبارها منصة مفتوحه خلافا لما تقدمه الشركات التي تقوم بانتاج منصات الالعاب مثل سوني وننتندو ومايكروسوفت , وتتوقع الشركة ان تنال حصة من سوق الالعاب والذي تبلغ قيمته 7 مليار دولار .
ويؤكد ذلك ان اجهزة الترفيه والألعاب تشهد تحولا حيويا يراد منه تحويل تلك الأجهزة الى وحدات ترفيه متكاملة تجمع بين مهام متعددة بما فيها النفاذ للانترنت و وكل ما له علاقة بالتسلية والترفيه , ولأوصح الصورة الكاملة فإن صناعة العاب الفيديو تعتبر بأهمية صناعة الأفلام السينمائية بل تتفوق عليها أحيانا وقيمة صناعة ألعاب الفيديو هذه حوالي 70 مليار دولار , وللعلم فقد حققت عوائد لعبة كوماند اند كونكر إيرادات تفوقت على أفلام ذات شعبية كاسحه مثل ابولو 13 وغير من الأفلام ذات النجاح الكاسح , وقصة التداخل والدمج بين تقنيات ألعاب الفيديو لها أبعدا كثيرة , وعلى سبيل المثال تقوم احدى الشركات ( ماشينما ) باعتماد محرك احدى الألعاب لتقديم مشاهد سينمائية كانت سابقا تحتاج لأجهزة وبرامج تكلف ملايين الدولارات , كما هو الحال مع مشاهد صممت برسوم الكمبيوتر في أفلام مثل الديقة الجوراسية والتيتانيك.
ويمكن لأنظمة محاكات الطيران والمستخدمة لتدريب الطيارين , اعتماد تقنية مشابهة لألعاب الفيديو هذه بل أن بعضها تماثلها تماما , ولكن هذا الجانب الثانوي لا يعنينا هنا سوى بإعادة النظر بأهمية الألعاب , وكما سنرى لاحقا فإن هذه المنافسة تضم أطرافا من العيار الثقيل فهناك سوني ومايكروسوفت وشركات أجهزة الألعاب المخضرمة في السوق , وصراع الجبابرة هذا لا بد ان يحسم النتيجة لصالح طرف واحد أو يمكن للمستخدم نفسه أن يساهم في الحسم بإختياره للأنسب .
فعلا .. فمحطات الألعاب تشهد تطورا كبيرا ... ومن يدري فقد تتفوق على اجهزة الكمبيوتر في السنوات القليلة القادمه ... فلم يكن احد يتوقع هذا التطور الكبير لها ...
أرجو أت الموضوع حاز على رضاكم وشكرا .... :)