thepeoplechamp
14-05-2001, 07:26 AM
مقتل 128 طفلاً وجرح 4 آلاف منذ بدء انتفاضة الأقصى
رام الله (فلسطين) - من إيمان مصاروة - قدس برس في 10 مايو/ وصف مدير فرع فلسطين في الحركة العالمية لحقوق الطفل ما جرى من تصعيد خطير في العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال الأيام الماضية بأنه حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية. وأشار جورج أبو الزلف في تصريح لوكالة "قدس برس" إلى التصعيد اللافت للنظر ضد المدنيين العزل، والذي راح ضحيته عشرات المواطنين الأبرياء الذين سقطوا في الخضر وبيت جالا وطولكرم والسموع، فضلاً عن خانيونس حيث جرح عشرات الأطفال والنساء واستشهدت الطفلة الرضيعة إيمان حجو (4 شهور) التي اقشعرت الأبدان لصورتها التي تدل على أنها قُتلت بدم بارد ودون اكتراث إسرائيلي "كأن شيئاً لم يكن!".
وقال أبو الزلف إن تصعيد الأوضاع في الفترة الأخيرة "جعلنا كحركة تدافع عن حقوق الأطفال نتوجه إلى الجهات الدولية ولا سيما الأمم المتحدة ولجنة حقوق الطفل التي تراقب مدى اهتمام والتزام الدول الأطراف باتفاقية حقوق الطفل، وباعتبار أن دولة إسرائيل هي أحد هذه الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية، طالبت الحركة العالمية للدفاع عن الطفل الدول بإلزامها بها".
وأضاف أن الأطفال في فلسطين يتعرضون يومياً لجرائم الحرب ولجرائم ضد الإنسانية تتركهم في وضع نفسي وصحي صعب. وطالب أبو الزلف بتأمين حماية دولية سريعة لحماية الأطفال والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى مخاطبة نحو 10 آلاف مؤسسة معنية بحقوق الإنسان والطفل لتوجيه رسائل إلى لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة للضغط عليها، ولتوجيه رسائل احتجاج شديدة اللهجة إلى إسرائيل، وأمريكا التي تدعمها بالأسلحة وتغض الطرف عن اختراقها للقوانين الدولية.
كما أشار أبو الزلف إلى الرسالة التي وجهتها حركة الدفاع عن حقوق الطفل - فرع فلسطين إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، إذ استعرضت أحداث الأيام الأخيرة من اعتداءات وقصف عشوائي تعرضت له المناطق الفلسطينية وأحدث خسائر جسيمة في المدارس وفي صفوف المدنيين.
ووردت في الرسالة إحصائية تعد 128 طفلاً قتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، و4000 طفل أُصيبوا. ويتضح من إحصاءات الحركة أن ما نسبته 15 في المائة من الأطفال المصابين أضحوا يعانون من الإعاقة الدائمة، فهناك 36 إصابة في العين أو في كلتا العينين، فضلاً عن إصابة عدد من الأطفال بشلل دائم، وفقد أطفال آخرين بعض الأطراف. وخلال الأيام الأخير استشهدت الرضيعة إيمان حجو، بينما أُصيب 30 طفلاً آخر، و7 مدارس ورياض أطفال ترك فيها القصف أضراراً جسيمة.
لاحول ولا قوة ألا بالله اللهم انصرهم يارب
ادعوا لهم يااخوان .........:( :( :( :(
رام الله (فلسطين) - من إيمان مصاروة - قدس برس في 10 مايو/ وصف مدير فرع فلسطين في الحركة العالمية لحقوق الطفل ما جرى من تصعيد خطير في العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال الأيام الماضية بأنه حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية. وأشار جورج أبو الزلف في تصريح لوكالة "قدس برس" إلى التصعيد اللافت للنظر ضد المدنيين العزل، والذي راح ضحيته عشرات المواطنين الأبرياء الذين سقطوا في الخضر وبيت جالا وطولكرم والسموع، فضلاً عن خانيونس حيث جرح عشرات الأطفال والنساء واستشهدت الطفلة الرضيعة إيمان حجو (4 شهور) التي اقشعرت الأبدان لصورتها التي تدل على أنها قُتلت بدم بارد ودون اكتراث إسرائيلي "كأن شيئاً لم يكن!".
وقال أبو الزلف إن تصعيد الأوضاع في الفترة الأخيرة "جعلنا كحركة تدافع عن حقوق الأطفال نتوجه إلى الجهات الدولية ولا سيما الأمم المتحدة ولجنة حقوق الطفل التي تراقب مدى اهتمام والتزام الدول الأطراف باتفاقية حقوق الطفل، وباعتبار أن دولة إسرائيل هي أحد هذه الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية، طالبت الحركة العالمية للدفاع عن الطفل الدول بإلزامها بها".
وأضاف أن الأطفال في فلسطين يتعرضون يومياً لجرائم الحرب ولجرائم ضد الإنسانية تتركهم في وضع نفسي وصحي صعب. وطالب أبو الزلف بتأمين حماية دولية سريعة لحماية الأطفال والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى مخاطبة نحو 10 آلاف مؤسسة معنية بحقوق الإنسان والطفل لتوجيه رسائل إلى لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة للضغط عليها، ولتوجيه رسائل احتجاج شديدة اللهجة إلى إسرائيل، وأمريكا التي تدعمها بالأسلحة وتغض الطرف عن اختراقها للقوانين الدولية.
كما أشار أبو الزلف إلى الرسالة التي وجهتها حركة الدفاع عن حقوق الطفل - فرع فلسطين إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، إذ استعرضت أحداث الأيام الأخيرة من اعتداءات وقصف عشوائي تعرضت له المناطق الفلسطينية وأحدث خسائر جسيمة في المدارس وفي صفوف المدنيين.
ووردت في الرسالة إحصائية تعد 128 طفلاً قتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، و4000 طفل أُصيبوا. ويتضح من إحصاءات الحركة أن ما نسبته 15 في المائة من الأطفال المصابين أضحوا يعانون من الإعاقة الدائمة، فهناك 36 إصابة في العين أو في كلتا العينين، فضلاً عن إصابة عدد من الأطفال بشلل دائم، وفقد أطفال آخرين بعض الأطراف. وخلال الأيام الأخير استشهدت الرضيعة إيمان حجو، بينما أُصيب 30 طفلاً آخر، و7 مدارس ورياض أطفال ترك فيها القصف أضراراً جسيمة.
لاحول ولا قوة ألا بالله اللهم انصرهم يارب
ادعوا لهم يااخوان .........:( :( :( :(