المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلسم الشافي



كلام الجوارح
23-10-2002, 08:40 AM
يا ســبحان الله

قال جلَّ وتباركَ وتقدَّسَ وتنزَّهَ وتعالى عُلوًّا كبيرا

﴿ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك
ولتكونن من الخاسرين ﴾ سورة الزمر


﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله
فقد افترى إثما عظيما ﴾ سورة النساء


﴿ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله
إن الشرك لظلم عظيم ﴾ سورة لقمان


صدق الله العظيم




وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم


من أتى كاهناً أو عرافا فسأله لم تقبل صلاته أربعين يوما


من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد


صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم


اخي المسلم
اختي المسلمه


إلى متى يقف المسلمون في طوابير السحرة والدجالين والمشعوذين وبين يديهم كتاب الله الكريم وحصنه الحصين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
بالأمس كان المسلمون في جهل عظيم وظلام دامس لا يعلمه إلا الله فخرجوا يتطببون لأدوائهم وعلاتهم فوقعوا في حبائل الشرك بالله عن طريق صرف عباداتهم لغير خالقهم ورازقهم فاستغاثوا بغير ربهم وذبحوا لغيره ووقفوا على باب عدوه وعدوهم من شياطين ومردة الإنس والجن فباؤا بالخسران المبين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

واليوم والحمد لله انتشر العلم الشرعي وكثر العلماء واستطاع القاصي والداني على اختلاف معارفهم ومشاربهم أن يسألوا عن أمور دينهم فيجدوا من يفتيهم ويعلمهم بالراديو والتلفزيون والتلفون والإنترنت وغيرها من وسائل الإتصال الحديثة، فأين حجة من يشرك بالله العظيم بعد اليوم وماذا هو قائل لربه غدا إن أصبح المسؤول لا السائل والله المستعان.

فوالله ثم والله لن يستقيم حال المسلمين ولن تقوى شوكتهم أو يظهروا على أعدائهم ما داموا على أبواب الشياطين يصطفون ، ولغيره يذبحون ، ولقبور الصالحين يتقربون ، وعليها يطوفون ،ولغير هدي الله ورسوله يستحسنون.

إن الله أغنى الشركاء عن الشرك به ، ولا يتقبل الأعمال إلا إذا كانت خالصة لوجهه الكريم كما ورد في الحديث القدسي




ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين

( الزعيم )
23-10-2002, 09:57 AM
كلام الجوارح ...

جزاك الله خير في كل كلمة تقولها ...

بصراحة يحز في انفسنا كثيرا عندما نرى بعض البلدان العربية يستخدم اغلب ساكنها اللجوء للشعودة و الدجالين الله يعفينا من شرهم ...

تحياتي لك يالغالي على النصيحة ,,