رايدن121
24-10-2002, 03:48 PM
أعلن المقاتلون الشيشان مسؤوليتهم عن عملية احتجاز أكثر من ألف رهينة داخل مسرح نورد أوست وسط العاصمة الروسية موسكو مساء الأربعاء. وقد سمع دوي تبادل لإطلاق النار في محيط المسرح ولم يكن بالإمكان تحديد الجهة التي انطلقت منها العيارات النارية ومعرفة ما إذا كانت من جانب قوات الأمن أو المسلحين.
وذكر موقع المقاتلين على الإنترنت أن قائد المجموعة التي اقتحمت المسرح هو موسى باراييف ابن شقيق الزعيم الشيشاني عربي باراييف, الذي قتله الجيش الروسي العام الماضي.
وأكد الموقع أن المقاتلين أفرجوا عن جميع الأطفال، في حين ذكرت مصادر أمنية روسية أن المسلحين أطلقوا سراح 150 شخصا هم من الأطفال والأجانب من جمهورية جورجيا. وأشار الموقع إلى أن أربعين أرملة شيشانية ممن قتل أزواجهن في الحرب ترافق المجموعة المسلحة.
وأوضح أن أفراد المجموعة يقومون بمهمة انتحارية وأن مطلبهم الوحيد هو إنهاء الصراع في جمهورية الشيشان، وسحب القوات الروسية سريعا من أراضيها.
وقد هدد المقاتلون الذين وصفوا أنفسهم بـ(انتحاريي الفرقة 29) بتفجير مبنى المسرح وقتل كل الرهائن في حال أقدمت قوات الأمن الروسية على اقتحام المبنى، الذي جرى تفخيخه بالعبوات الناسفة كما أكدوا أنهم يحملون متفجرات.
وفور وقوع الحادث هرعت فرق الشرطة الخاصة إلى المكان حيث طوقت المبنى وتسلمت خرائط له، في حين لم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات. وأفاد الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أحيط علما بالحادث الذي يأتي عشية قيامه بجولة رسمية في أوروبا.
وقد أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الروسي نيكولاي باتروشيف أن القوات الخاصة في جهاز الاستخبارات ووزارتي الداخلية والدفاع وضعت في حالة استنفار. وتم تشكيل خلية أزمة بالقرب من المسرح.
ويقول مراسل الجزيرة في موسكو إن مسؤولين روسا إضافة إلى النائب الشيشاني في مجلس الدوما الروسي أصلان بك أصلاخانوف بدؤوا بإجراء مفاوضات مع المقاتلين للإفراج عن الرهائن.
وأوضح المراسل أن سيارات إسعاف وإطفاء وصلت إلى المنطقة، مشيرا إلى أن مصادر أمنية أخبرته أن المقاتلين أسالوا دماء بعض المحتجزين الذين لم يمتثلوا لأوامرهم.
صورة لمكان الملحمة البطولية التي يقوم بها الجاهدين في موسكو ..
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/10/24/1_120542_1_6.jpg
المصدر aljazeera.net
وذكر موقع المقاتلين على الإنترنت أن قائد المجموعة التي اقتحمت المسرح هو موسى باراييف ابن شقيق الزعيم الشيشاني عربي باراييف, الذي قتله الجيش الروسي العام الماضي.
وأكد الموقع أن المقاتلين أفرجوا عن جميع الأطفال، في حين ذكرت مصادر أمنية روسية أن المسلحين أطلقوا سراح 150 شخصا هم من الأطفال والأجانب من جمهورية جورجيا. وأشار الموقع إلى أن أربعين أرملة شيشانية ممن قتل أزواجهن في الحرب ترافق المجموعة المسلحة.
وأوضح أن أفراد المجموعة يقومون بمهمة انتحارية وأن مطلبهم الوحيد هو إنهاء الصراع في جمهورية الشيشان، وسحب القوات الروسية سريعا من أراضيها.
وقد هدد المقاتلون الذين وصفوا أنفسهم بـ(انتحاريي الفرقة 29) بتفجير مبنى المسرح وقتل كل الرهائن في حال أقدمت قوات الأمن الروسية على اقتحام المبنى، الذي جرى تفخيخه بالعبوات الناسفة كما أكدوا أنهم يحملون متفجرات.
وفور وقوع الحادث هرعت فرق الشرطة الخاصة إلى المكان حيث طوقت المبنى وتسلمت خرائط له، في حين لم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات. وأفاد الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أحيط علما بالحادث الذي يأتي عشية قيامه بجولة رسمية في أوروبا.
وقد أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الروسي نيكولاي باتروشيف أن القوات الخاصة في جهاز الاستخبارات ووزارتي الداخلية والدفاع وضعت في حالة استنفار. وتم تشكيل خلية أزمة بالقرب من المسرح.
ويقول مراسل الجزيرة في موسكو إن مسؤولين روسا إضافة إلى النائب الشيشاني في مجلس الدوما الروسي أصلان بك أصلاخانوف بدؤوا بإجراء مفاوضات مع المقاتلين للإفراج عن الرهائن.
وأوضح المراسل أن سيارات إسعاف وإطفاء وصلت إلى المنطقة، مشيرا إلى أن مصادر أمنية أخبرته أن المقاتلين أسالوا دماء بعض المحتجزين الذين لم يمتثلوا لأوامرهم.
صورة لمكان الملحمة البطولية التي يقوم بها الجاهدين في موسكو ..
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/10/24/1_120542_1_6.jpg
المصدر aljazeera.net