animeksa007
24-10-2002, 07:10 PM
الآن سوف أبدأ الكتابة منذ لحظة القضاء على عدوهم الأول الخفاش حتى لحظة القضاء على عدوهم الثاني قردون.
عندما قضوا الأولاد على الخفاش أرسلت القاعدة إلى وسيم بيضة رقمية عوضا عن مرافقه الأول صدى ثم ظهر لهم عجوز إتصل بهم واسمه زاجل وطلب منهم أن يخلصوا أرض الياقوت من الأشرار فوافقوا فأخبرهم أنه توجد قلائد ومفاتيح لها تساعدهم في الإتصال بالمستويات الجديدة وأخبرهم أن الخفاش أخفى القلائد في مكان مجهول وأما المفاتيح فهي مبعثرة في أنحاء مختلفة من أرض الياقوت وأرسل إلى حاسوب شادي الخرائط ثم اختفى زاجل فتناقشوا على الرحيل إلى أرض الياقوت في الصباح ثم حاولوا قطع الأشجار لصنع طوف ولكن ذلك سيستغرق وقتاً ثم جاء ليث قائلا لهم أنه ليس الوحيد الذي سيساعدهم وجاء(كبكوب ووحش الجليد والوحش الملتهب والهر والزهور وجامح) فصنعوا الطوف في وقت قياسي ثم قبل أن يرحل الأبطال على ظهر الطوف ودعوا أصدقائهم الذين على متن الجزيرة وفقست بيضة وسيم وخرج(بلبل) ففرح وسيم كثيراً وانطلقوا جميعاً إلى أرض الياقوت على متن الطوف وبعد قليل وهم في وسط المحيط ظهر لهم وحش رقمي هو:الحوت(الموجة المدية وقوة الإبتلاع)فإبتلعهم الحوت وفي داخل معدته رأى الأولاد مسنن أسود أعلى المعدة فصعد أمجد إليه وحطم المسنن بطاقة جهازه فقذفهم الحوت إلى خارج جسمه وتأسف كثيرا منهم فطلبوا منه أن يوصلهم إلى أرض الياقوت فوافق وحملهم وفي أثناء حديثهم أخبرهم الحوت أنه سمع أن الخفاش أخفى شيئا في أعماق المحيط فأخذهم إلى المكان وكان ذلك المكان كهف بداخله مخزن وعندما ساروا إلى المخزن ظهر لهم الثاقب(الثاقب الدوار)فجاء عاصف وتصدى له بينما الأولاد دخلوا المخزن وهم يحاولون إيجاد القلائد وفي هذه الأثناء أطلق عاصف سهم الديجيتال على الثاقب الذي كان بداخله مسنن أسود فإمتلأ المخزن بالدخان فجاء إعصار الذي أخرج المسنن من جسد الثاقب بواسطة الأشعة الساحقة وفي هذه الأثناء إختفى بلبل من وسيم فبحث عنه وعثر عليه فأمسك به ولكنه رأى بلبل ممسكاً بصندوق ففتحه الأولاد فوجدوا القلائد وعادوا إلى ظهر الحوت الذي أكمل الذهاب إلى أرض الياقوت وبعد خمسة أيام وصلوا إلى أرض الياقوت فنزلوا في شاطيء صعب النزول فيه وأكملوا مسيرتهم حسب ماقال لهم الحوت فقد قال لهم أن هناك قرية لصغار الديجيتال وسط الغابة فوجدوها وعندما وصلوا لم يجدوا الصغار بل أقزام الديجيتال وتفاجؤوا بأنهم أخذوا مي للحمام ثم قدموا لهم الطعام ونما بلبل فأصبح سكر وعندما ناموا إختطفوا الأقزام سكر وأخذوه ليدغدغوه ولكن الشرس(الأشعة).ظهر لهم فأخبروه أن سكر جاء برفقة أحد الأولاد السبعة فتفاجأ الشرس وقال لأحدهم أن يخبر الزعيم قردون(لحن المحبة ونغم الظلام) فوضعوا سكر بأحد الأقفاص في كهف وذهب واحد من الشرس لإخبار قردون بذلك الأمر وعندما أخبره تفاجأ قردون لأنه أعد خطة للقضاء عليهم في مكان كانوا سينزلون فيه ولكنهم لم ينزلوا فيه فأعد قردون خطة جديدة وفي الصباح نهض الجميع للبحث عن سكر الذي إختفى ومعهم الأقزام وذهب رعد بعيدا في الغابة لأنه كان يشم رائحة صغار الديجيتال بين الحين والآخر فوجد كهفاً خلف شلال فدخل فيه ووجد سكر والصغار وورائه الشرس فهجما عليه فألقى رعد كرات اللهب بإتجاه الشلال لإصدار دخان يعلو في السماء فيشاهد الآخرين فيأتوا لمساعدته واستمر رعد بقذف كرات اللهب بإتجاه الشلال فلم يراه سوى أمجد الذي كان يراقب القرية بواسطة منظاره فذهب مسرعاً إلى المكان الذي صدر منه الدخان فجاء صنديد وهجم على الشرس وبعد قليل جاء قردون الذي هاجم الأولاد فهربوا إلى الكهف فوجدوا آخر الطريق مسدودا فرأو ضوءً أصفر يحيط بالمكان فظهر مفتاح قلادة أمجد وبهذا أكتملت قلادة أمجد ووجدوا الطريق له مخرج بعد حصول أمجد على مفتاح قلادته وأما عن قردون وأتباعه فقد عرفوا أن الأولاد في الجبال عن طريق شبكة قردون فتعجب قردون لأنهم وصلوا إلى الجبال بهذه السرعة ثم تابعوا الأولاد مسيرتهم فتوقفوا وسط الصحراء لكي يطعم أمجد رعد طعاما كثيرا ليتصل بالمستوى الرابع للعبة فتعب رعد من كثرة الأكل وشعت قلادة زين لقربه من مفتاح قلادته فشاهدوا مبنى غريب فذهبوا إليه وأما عن قردون فقد كشفتهم شبكة قردون وحددت مكانهم وكان ذلك المكان هو الذي يقيم فيه قردون حفلته الغنائية فوكل أحد أتباعه بتولي أمرهم وعندما دخل الأولاد في المكان رأو بداخله ملعب لكرة القدم ولعبوا فيه بينما أمجد عندما أتته الكرة سددها بقوة فإصطدمت بتابع قردون لأن أمجد غضب منهم لأنهم لايساعدون زين في العثور على مفتاح قلادته فظهر قردون على شاشة المسرح وذهبوا إلى أقرب مرمى إلا رعد الذي لم يستطع الحركة فأغلق المرمى عليهم ولم يستطيعوا الهرب وترك مهمة القضاء عليهم لأحد أتباعه وهو حديد الذي يشبه صنديد فجاء صنديد لمقاتلة حديد ولكنه لم يكن نداً لحديد الذي كان أقوى منه وأما الآخرين لم يستطيعوا الخروج لأن شبكة المرمى كانت شبكة كهربائية فرفعوا الصخور التي تحتهم وكانت المفاجأة أن كان مفتاح قلادة زين تحت الصخور فظهر طريق يؤدي إلى الأسفل ثم إلى الأعلى وسارع أمجد من أجل إنقاذ شريكه صنديد وحاولت سمر إيقافه لكي يستدعون رماح وجارح والآخرين ولكن أمجد لم يستمع إلى كلامها وقال أنه إذا لم تفده القلادة سوف يقاتل بنفسه وذهب إلى حديد الذي كان سيقضي على صنديد بكرة اللهب ولكن أمجد ألقى عليه حجراً فأخطأ التصويب والتفت حديد إلى أمجد كي يقضي عليه ثم جاء رماح وجارح دفاعاً عن أمجد الذي كان وحيداً ثم إنطلقت أشعة من قلادة أمجد إلى الجهاز ثم إلى قاعدة الديجيتال فأتى شربوح وهو شرير جداً(نقطة ضعفه هي أنه إذا لم ينه مهمته خلال دقيقتين فإنه يتدمر ذاتياً)فتفاجأ أمجد لأن أشعة قلادته سهلت مجيء هذا الوحش الخطير هاجم شربوح حديد الذي هرب خوفاً منه فرماه شربوح على الشاشة الضخمة التي يظهر فيها قردون ويشاهد منها مايجري في المسرح فأطلق شربوح صاروخا على حديد والشاشة فإختفى جزء كبير من المسرح وأدى ذلك التفجير إلى خلل في شبكة قردون ولم يستطع قردون معرفة مايجري وهاجم شربوح الأولاد ورماح وجارح ولم يستطيعا إيقافه فجاء إعصار ولكنه لم يستطع مع جارح ورماح إيقافه بل هو الذي تغلب عليهم وذهب شربوح إلى خارج المسرح من أجل التدمير ولكنه تدمر ذاتياً وجاء ورد مرافق أمجد فأخبره أنه حمل رعد وأصدقائه أكثر مما طاقتهم ولهذا جاء شربوح وعليه أن يبدأ من جديد وإعترف أمجد بغلطته وتأسف من الجميع ومن رعد ثم سار الأولاد في الصحراء وهم متعبون من الحرارة المرتفعة وفي الطريق وجدوا صبارة عملاقة وأسرعوا إليها من أجل الإحتماء في ظلها ولكنها كانت سراباً فجلسوا وبعد قليل اتصل بهم زاجل الذي قال لهم أنه لايكفي من أجل الإتصال بالمستوى الرابع من اللعبة أن تكون القلائد والمفاتيح معهم وإنما التوافق مع الشريك وأخبرهم أن كل واحد منهم سيجد مفتاح قلادته عاجلاً أو آجلاً وذهب وترك الأولاد في حيرة وهم يفكرون في الكلام الذي قاله لهم زاجل فرأو سفينة تسير فوق رمال الصحراء واعتقدوا أنه سراب وهي ليست سراب فإبتعدوا عن طريقها فتوقفت السفينة وخرج لهم الدبق وطلبوا منه أن يستضيفهم في السفينة وسيكونون شاكرين له واستضافهم فذهبت مي وسمر ومرافقتيهما للإستحمام ويامن وشادي ووسيم ومرافقيهم بأكل حصتهم من الطعام وأما عن أمجد وزين فقد استلقيا على الماء فوق السفينة وكان القبطان يراقبهم وكان في الحقيقة وحشا رقميا متنكرا وهو الديك الرقمي(عاصفة الصلصال وضربة الريش)فذهب إلى قمرته كي يتصل بالزعيم قردون الذي لم يستطع أتباعه إصلاح الشبكة بسرعة وعندما لم يستطع الديك الإتصال بزعيمه قرر أن يتصرف بنفسه فأمر البحارة القبض على الأولاد فجاؤوا إلى أمجد وزين وكانوا سيمسكون بورد إلا أن رعد جاء ففرح أمجد كثيرا إلا أن الديك أتى وجمد بحر ورعد بعاصفة الصلصال وأما عن شادي ويامن ووسيم فقد تصدى مرافقوهم لأتباع الديك إلا عندما أتى الديك فجمدهم بعاصفة الصلصال إلا مي وسمر ومرافقتيهما فقد هربتا من الحمام ولحق بهما الديك وأخبرهم أن أصدقائهم الأولاد يأخذون حماماً شمسياً وأن مرافقيهم مجمدون بعاصفة الصلصال التي لن ينتهي مفعولها إلا بعد أن يهزم فحاول أن يجمدهم فأفلتوا منه فجاء جارح أولاً ثم صبارة التي لكمت الديك فطار عالياً ثم سقط داخل مدخنة فرأو الأبطال ومرافقوهم قطيع الدبق يغادر السفينة فغادروا ثم ساروا في الصحراء إلا أن الديك خرج من المدخنة وذهب إلى غرفة التحكم فطارد الأولاد بالسفينة وكاد أن يقضي عليهم إلا أن هناك صبارة عملاقة حقيقية فإصطدمت بها السفينة وإنقلبت عليها ومالت الصبارة ثم رمت السفينة في السماء فإنفجرت السفينة ورأى الأولاد زهرة تتفتح في قمة الصبارة وخرج منها مفتاح قلادة فتوهجت قلادة مي فجاء المفتاح إلى مي ودخل في قلادتها ثم تابع الأولاد المسير وكان أسعدهم على الإطلاق أمجد الذي كان مسروراً جداً بعودة رعد وفي أثناء المسير أعترض طريق أمجد ورعد القاطع(الهجوم الباتر)وعندما رآه أمجد ورعد كانا يتسائلان إذا كانا يستطيعان إستدعاء صنديد أم لا خوفا من إستدعاء شربوح مرة ثانية وكان سيقضي على رعد إلا أن أمجد أسرع إلى رعد الذي كانت ستلمسه إحدى سنات القاطع فأسقطه على الأرض وهجم عليهما مرة ثانية إلا أن دعبول(الفقاعات)جاء وأمر القاطع بالذهاب ورأى الجميع دعبول الذي كان يتكلم عنهم بأنهم ضعاف وكسالى خاصةً أمجد ورعد فقال لهم أن يتبعوه إلى منزله وفي أثناء المسير فتحت بوابة مكان محاط بالأشعة فتجاوزوا البوابة ورأو غابة وبعد قليل رأو عربة قردون التي يجره ذو القرن ولكن قردون لم يستطع رؤية ماوراء المكان المحاط بالأشعة ووصلوا إلى منزله الذي يقع على قمة الجبل فأمرهم بأن ينظفوا المكان إلا أمجد ورعد فلديهما تدريب آخر فأخذهما إلى كهف فدخلا فيه وغرقا فيه فقال لهم دعبول حاولا أن تخرجا وأما عن الآخرين عندما حل الليل ذهبوا للنوم وأما عن أمجد ورعد عندما نهضا رآيا أنهما على قارب يسير في البحر وأما عن الآخرين فقد نهض يامن وخرج فشاهده شادي وخرج هو أيضاً فقال يامن لشادي أن أمجد ورعد لم يعودا حتى الآن وكان دعبول يراقبهما فشعت قلادتي يامن وشادي فذهبا للبحث عن المفاتيح وتركا مرافقيهما نائمين فسارا في الغابة وهما يتحدثان وأما عن أمجد ورعد فقد كانا نائمين في القارب وأما عن يامن وشادي فشاهدا بئر يقع خارج منطقة دعبول التي تسورها الأشعة فبحث شادي عن الباب الذي سيخرجان ويدخلان منه فخرجا ونزلا في البئر فأخرج كل من يامن وشادي قلادته فدخلت فيهما المفاتيح ولكن لسوء الحظ أصلحت شبكة قردون فكشفت عن مكاني يامن وشادي فأرسل إليهما عشبون(النار الحارقة)فهربا إلى منطقة دعبول التي تسورها الأشعة فتقدم عشبون خلفهما فكسر الحائط الشعاعي وسمع دعبول صوت تكسر الحائط فقال أن يامن وشادي في خطرفخرجوا جميعاً إليهما وإلتقوا ببعض فأرسل إليهم قردون ألحان المحبة التي تشل الحركة فشلت حركتهم فتسائل دعبول عما يفعله أمجد ورعد الآن وأما عن أمجد ورعد فقد وصلا إلى اليابسة ونزلا فرأى أمجد نفسه عندما كان صغيراً وهو يحاول ركوب الدراجة وقد يئس من قيادة الدراجة فدفعه أمجد إلا المحاولة مرات عديدة حتى يستطيع قيادة الدراجة وفعلا استطاع قيادة الدراجة وفهم أمجد ورعد غلطتهما عندما لم يحاولا إستدعاء صنديد وعادا إلى القارب وجدفا حتى يخرجا من الكهف وسمعا أصوات الأصدقاء تطلب النجدة فجاء صنديد الذي اصطدم بعشبون وأسقطه أرضاً ثم حمله وألقاه على الأرض فإنتصر عليه وفرح الأصدقاء جميعاً لعودة صنديد وأمجد ثم ساروا في الصحراء ووجد شادي سلك من شبكة قردون فعرفوا أنه يعرف أين هم ولافائدة من الهرب فأوصل شادي السلك بحاسوبه ودخل شبكة قردون فوجد رسالة استغاثة في البريد الألكتروني يطلب فيها شخص أن يساعدوه وسيخبرهم بمكان المفاتيح الباقية وأما عن قردون فقد أمر أتباعه أن يحددوا مكان الأولاد ولكنهم لم يستطيعوا وقالوا له أن الخلل في الكمبيوتر المركزي فقال قردون أن كهرب هو الذي عبث بالشبكة فتابع شادي الرسالة التي تشير إلى مكانه فرأو مفتاح على جدار فتوهجت قلادة وسيم ودخل المفتاح في قلادته وظهر ممر مليء بالكتابات الغريبة فمسح شادي كتابة فأضيء الممر وجمع المعلومات والخرائط التي معه فظهرت صورة لعالم الديجيتال وأخبرهم أن عالم الديجيتال هو شبكة الإتصالات الأرضية إذا سيطر عليها الأشرار فهذا يعني أنهم سيطروا على الأرض كلها وأن اللعبة حقيقية ووجد برنامج مرفق مع الرسالة ففعله وظهر ممر سري محاط بأشعة الديجيتال وفي آخره مخرج ذهبوا إليه وشاهدوا من عنده عربة قردون وهي تتجه إلى بناء غريب الشكل فأخبر شادي الجميع بأن هناك ممراً سرياً فذهب إليه أمجد وشادي وسمر وزين ومرافقيهم من دون أن يعلم قردون وأتباعه وبقي يامن ووسيم ومي من أجل مساعدتهم إذا وقعوا في مشكلة اقترب الأبطال من البناء وطلب أمجد من شادي أن يحدد أين الممر فخرج قردون خارج البناء واقترب من الجة التي هم فيها ولكنه لم يرى أحداً وشعر بأن هناك من يسخر منه اختفى الأبطال داخل الممر وكان أمجد هو الذي يسخر من قردون وعندما ساروا في الممر وجدوا الشرس فقال شادي لأصدقائه أن الذين بالخارج لايرونهم وعندما رحلا خرج أمجد من الممر وركل أحدهما وأعتقد الذي ركله أمجد أن زميله هو الذي ركله فتشاجرا بينما أمجد كان يضحك وأنبته سمر على مافعله ووصلوا إلى شبكة تيار عال التوتر يوجد ممر سري في مكان محدد منها فطلب أمجد الذي لم يكن خائفاً من شادي أن يخبره أين الممر فأخبره فدخل فيه ووصلوا إلى نهاية الممر والتقوا كهرب(قنبلة الديجيتال وسحق البيانات)فأخبرهم بقصته وهي:منذ زمن طويل حارب كهرب قردون ولكنه تغلب عليه وأتلف الكثير من ملفاته فحرر كهرب بعض الملفات فإستعاد ذاكرته وبدء بإصلاح برنامجه تدريجياً وإنتهى منه ولكنه يحتاج إلى مساعدة لإخراجه من السجن فأرسل إلى حاسوب شادي مستعيناً بالأشعة تحت الحمراء طريقة تحريره من السجن فطلب شادي من أمجد إنزال تلك العتلة فإرتفعت نافذة كانت تخفي أزراراً فأدار الزر الأزرق ثم ضغط على الزر الأحمر ثم أمر أمجد بإعادة العتلة إلى مكانها وينتهي كل شيء ولكن قبل أن يعيد أمجد العتلة إلى مكانها جاء قردون فهاجمهم فجاء صنديد وجارح وإعصار وعاصف ولكنهم لم يستطيعوا إيقاف قردون فأعاد أمجد العتلة وتحرر كهرب من السجن وقام بمهاجمة قردون الذي لم يتأثر بهجماته وأصيب جارح نتيجة هجوم كهرب فأطلق كهرب القنابل وقردون أطلق قنبلة الظلام فحصل إنفجار أدى إلى معرفة الآخرين أن هناك معركة تحدث وسقط كهرب أرضاً بعد أن تغلب عليه قردون ولكنه لم يستسلم بل أخذ هديل وسمر حتى يستفيد من طاقتيهما في محاربة قردون ولحق قردون به ولكن أعترض طريقه صنديد وإعصار وعاصف فتغلب عليه قردون بينما أمجد وشادي وزين ذهبا للحاق بكهرب ووجدا شبكة تيار عال التوتر فذهب أمجد ليلحق بكهرب ولكن شادي أمره بالوقوف حتى يحدد المدخل الصحيح ولكن أمجد لم يبالي فقد قال أنها مجرد لعبة فقال له شادي أنها لعبة حقيقية لها قوانينها الخاصة وإرتكاب خطأ ما يعني النهاية فتوقف أمجد وقد أصابه الخوف ثم تحطم الجدار فطلب رعد من أمجد المساعدة لأن قردون قوي فتحطم جدار السقف وظهر رماح وصبارة وتصدى لقردون وهرب الآخرين وعادوا إلى الممر الذي جاءوا منه فندم أمجد لأنه لم يلحق بكهرب الذي اختطف هديل وسمر فقال يامن أن كهرب يريد القضاء على قردون فإذا قضوا هم عليه قد يعيد سمر وهديل إليهم وفي هذه الأثناء أخبر شادي الجميع بأن كهرب تظاهر بالهرب خارج البناء وقال لهم شادي بأن هناك غرفة سرية في قاعدة البناء إختبئ بها كهرب ولكن المدخل إلى الغرفة هو شبكة كهرباء عال التوتر فقال أمجد أنه لابد من إنقاظ سمر وهديل فرأو أن المبنى محاط بالوحوش الرقمية التابعة لقردون فأعدوا خطة لإنقاذ سمر وهديل وهي أن المجموعة الأولى(أمجد وشادي)تنتظر خارج البناء مع مي ووسيم تحت غطاء يشبه رمال الصحراء ريثما المجموعة الثانية(يامن وزين ومرافقيهما)يهاجمون البناء والوحوش ثم يهربون وبذلك تتبعهم الوحوش وقردون فبدء تنفيذ الخطة فإقترب يامن وزين ومرافقيهما من البناء فجاء عاصف الذي هاجم البناء بسهام الديجيتال فذهبت الوحوش المؤلفة من(ذوالقرن وعشبون والشرس)إلى عاصف الذي كان يدمر البناء وعندما إقتربت الوحوش من عاصف هرب فلحقوا به وجاء من ورائهم رماح الذي هاجمهم وهرب فتبعوهما فدخل أمجد وشادي ومرافقيهما عبر الممر السري حينها استيقظت سمر فرأت هديل مقيدة على الحائط وكذلك هي ورأت كهرب الذي كان معه جهازها ومفتاح قلادتها وقلادتها وكان يريد أن يصنع نسخة عن سمر كي تحارب النسخة مع هديل ويستفيد من طاقة القلادة في الإتصال بقاعدة الديجيتال لطلب المستوى الرابع للعبة وأما قردون الذي شاهد يامن وزين ومرافقيهما يهربان قال لأتباعه أنهم إذا قرر أن يتدبر أمر أولئك الأولاد فتبعهم فرأته مي يتبع يامن وزين ومرافقيهما فجائت صبارة وذهبت لمطاردة قردون وأما عن أمجد وشادي ومرافقيهما فقد رأو أنهم أعلنوا حالة الطواريء في المبنى فخرجا من الممر السري إلى العادي ولكن لسوء الحظ كشفتهما كاميرا المراقبة الذي رآها الشرس وأما عن قردون والأولاد فقد هاجم عاصف الوحوش وهرب ولكن أثناء الهرب تفاجأ بأن قردون يهاجم أتباعه كي يقضي على الأولاد وجاء رماح الذي أطلق على قردون الماء الصاعق ولكن قردون إنحنى ولم يتأثر وجائت صبارة التي هاجمته بعاصفة الأشواك الواخزة ولكنه لم يتأثر وعندما رآهم ثلاثة فقط تفاجأ وسألهم عن بقية الأولاد ولكنهم لم يجاوبوه فهجم رماح عليه فإنهزم وجاء عاصف لمساعدة رماح ولكنه إنهزم أيضاً ثم رمت عليه صبارة الأشواك فأمسك بالأشواك ورماها على صبارة فإنهزمت ثم أسمعهم ألحان المحبة التي تشل الحركة وفي هذه الأثناء إتصل بقردون أحد أتباعه الذين في البناء وأخبره بأن هناك مجموعة أخرى من الأولاد تتجول في ممرات البناء ففكر قردون قليلاً لماذا يوجد مجموعة أخرى من الأولاد في البناء فعرف أن كهرب مايزال موجوداً في البناء ولم يرى الأولاد الذين تعارك معهم فذهب إلى البناء وتبين أن الأولاد اختبئوا تحت الغطاء الذي كان تحته وسيم وأما عن أمجد وشادي فقد اقتربا من المدخل للغرفة السرية وكانا سيذهبان إليها إلا أن السقف تحطم وظهر قردون فخرجا من الممر فلحق بهما وطلب شادي من أمجد أن يذهب إلى المدخل بمفرده وأنه سيعطله فجاء إعصار وتقاتل معه وذهب أمجد وظهرت شبكة الكهرباء فتوقف أمجد وقال له رعد بأنه سيذهب أولا ولكن أمجد أمر رعد بالتوقف لأن سمر هناك وأنه لابد أن يستعيد الشجاعة التي فقدها فتقدم أمجد ووجد المدخل فتوهجت قلادته ثم ظهر إعصار الذي هزم على يد قردون فجاء صنديد ودخل أمجد إلى الغرفة وشاهد نسخة سمر وظن أنها هي سمر ولكنه عندما إلتفت شاهد سمر مقيدة ورأى كهرب وهو يعطي القلادة والجهاز لنسخة سمر فأسرع أمجد وأخذها منه وذهب إلى سمر لكي يعطيها القلادة والجهاز ففتح كهرب فتحة في الأرض فسقطت سمر وأمسك بها أمجد ولكنه رأى شبكة الظلام المركزية فقال له كهرب أنه إذا سقط فيها شيء فإنها ستبتلعه وتقضي عليه فأعطى أمجد سمر القلادة والجهاز وجاء جارح الذي أنقذهما وفي الناحية الأخرى من الجدار كان هناك قردون وصنديد وإعصار فتحطم الجدار الذي به شبكة الكهرباء فسقطت على قردون فتألم كثيراً وخرجوا جميعا من المبنى بعد أن حطموا جداراً له والتقى الأصدقاء مع بعض وأما عن قردون الذي وجد كهرب فحاول أن ينتهي منه فقال له كهرب أنها ستكون نهايتهما معاً فأبعد أرضية الغرفة فقفز قردون إلى أحد الأجهزة كي لايسقط في شبكته ولكن كهرب أمسك به من قدمه وحاول أن يجعله يسقط فيها ولكنه لم ينجح فأطلق فيروسات رقمية بإتجاه الشبكة فأخبر قردون أن شبكته ستبدأ بالتجمع عوضاً عن الإنتشار فسحبت الشبكة الوحوش المرتبطة بها وقضت عليها وسحبت كهرب وقردون أيضاً وقضت على كهرب وأما قردون فقد طلب النجدة فرأو الأولاد الوحوش وهي تنجذب إلى الشبكة وعندما إبتعدوا شاهدو المبنى يتحطم فخرج قردون الذي امتص قوة شبكة الظلام فهاجم إعصار وجارح عليه ولكنه لم يتأثر فبدأ هجومه بقنبلة الظلام ودمر الكثير من معالم عالم الديجيتال فإستسلم الأولاد لأنهم لم يستطيعوا إيقافه إلا أمجد الذي لم يستسلم بل قال لصنديد أن يذهب معه إلى قردون وهو رافع قلادته ورأى الآخرون قلادة أمجد التي تتوهج فأطلق قردون قنبلة الظلام على صنديد الذي لم يستسلم فأطلقت قلادة أمجد أشعة إلى قاعدة الديجيتال لطلب درع الديجيتال وأصبح صنديد صنديد المدرع(صاروخ الديجيتال والمخلب الضخم)وعندما شاهد قردون ذلك تفاجأ وسخر منه فأطلق عليه قنبلة الظلام ولكن صنديد المدرع لم يتأثر فركض ورمى بقردون بعيداً ثم لمع درعه فأطلق صاروخ الديجيتال وقضى عليه بسهولة.
عندما قضوا الأولاد على الخفاش أرسلت القاعدة إلى وسيم بيضة رقمية عوضا عن مرافقه الأول صدى ثم ظهر لهم عجوز إتصل بهم واسمه زاجل وطلب منهم أن يخلصوا أرض الياقوت من الأشرار فوافقوا فأخبرهم أنه توجد قلائد ومفاتيح لها تساعدهم في الإتصال بالمستويات الجديدة وأخبرهم أن الخفاش أخفى القلائد في مكان مجهول وأما المفاتيح فهي مبعثرة في أنحاء مختلفة من أرض الياقوت وأرسل إلى حاسوب شادي الخرائط ثم اختفى زاجل فتناقشوا على الرحيل إلى أرض الياقوت في الصباح ثم حاولوا قطع الأشجار لصنع طوف ولكن ذلك سيستغرق وقتاً ثم جاء ليث قائلا لهم أنه ليس الوحيد الذي سيساعدهم وجاء(كبكوب ووحش الجليد والوحش الملتهب والهر والزهور وجامح) فصنعوا الطوف في وقت قياسي ثم قبل أن يرحل الأبطال على ظهر الطوف ودعوا أصدقائهم الذين على متن الجزيرة وفقست بيضة وسيم وخرج(بلبل) ففرح وسيم كثيراً وانطلقوا جميعاً إلى أرض الياقوت على متن الطوف وبعد قليل وهم في وسط المحيط ظهر لهم وحش رقمي هو:الحوت(الموجة المدية وقوة الإبتلاع)فإبتلعهم الحوت وفي داخل معدته رأى الأولاد مسنن أسود أعلى المعدة فصعد أمجد إليه وحطم المسنن بطاقة جهازه فقذفهم الحوت إلى خارج جسمه وتأسف كثيرا منهم فطلبوا منه أن يوصلهم إلى أرض الياقوت فوافق وحملهم وفي أثناء حديثهم أخبرهم الحوت أنه سمع أن الخفاش أخفى شيئا في أعماق المحيط فأخذهم إلى المكان وكان ذلك المكان كهف بداخله مخزن وعندما ساروا إلى المخزن ظهر لهم الثاقب(الثاقب الدوار)فجاء عاصف وتصدى له بينما الأولاد دخلوا المخزن وهم يحاولون إيجاد القلائد وفي هذه الأثناء أطلق عاصف سهم الديجيتال على الثاقب الذي كان بداخله مسنن أسود فإمتلأ المخزن بالدخان فجاء إعصار الذي أخرج المسنن من جسد الثاقب بواسطة الأشعة الساحقة وفي هذه الأثناء إختفى بلبل من وسيم فبحث عنه وعثر عليه فأمسك به ولكنه رأى بلبل ممسكاً بصندوق ففتحه الأولاد فوجدوا القلائد وعادوا إلى ظهر الحوت الذي أكمل الذهاب إلى أرض الياقوت وبعد خمسة أيام وصلوا إلى أرض الياقوت فنزلوا في شاطيء صعب النزول فيه وأكملوا مسيرتهم حسب ماقال لهم الحوت فقد قال لهم أن هناك قرية لصغار الديجيتال وسط الغابة فوجدوها وعندما وصلوا لم يجدوا الصغار بل أقزام الديجيتال وتفاجؤوا بأنهم أخذوا مي للحمام ثم قدموا لهم الطعام ونما بلبل فأصبح سكر وعندما ناموا إختطفوا الأقزام سكر وأخذوه ليدغدغوه ولكن الشرس(الأشعة).ظهر لهم فأخبروه أن سكر جاء برفقة أحد الأولاد السبعة فتفاجأ الشرس وقال لأحدهم أن يخبر الزعيم قردون(لحن المحبة ونغم الظلام) فوضعوا سكر بأحد الأقفاص في كهف وذهب واحد من الشرس لإخبار قردون بذلك الأمر وعندما أخبره تفاجأ قردون لأنه أعد خطة للقضاء عليهم في مكان كانوا سينزلون فيه ولكنهم لم ينزلوا فيه فأعد قردون خطة جديدة وفي الصباح نهض الجميع للبحث عن سكر الذي إختفى ومعهم الأقزام وذهب رعد بعيدا في الغابة لأنه كان يشم رائحة صغار الديجيتال بين الحين والآخر فوجد كهفاً خلف شلال فدخل فيه ووجد سكر والصغار وورائه الشرس فهجما عليه فألقى رعد كرات اللهب بإتجاه الشلال لإصدار دخان يعلو في السماء فيشاهد الآخرين فيأتوا لمساعدته واستمر رعد بقذف كرات اللهب بإتجاه الشلال فلم يراه سوى أمجد الذي كان يراقب القرية بواسطة منظاره فذهب مسرعاً إلى المكان الذي صدر منه الدخان فجاء صنديد وهجم على الشرس وبعد قليل جاء قردون الذي هاجم الأولاد فهربوا إلى الكهف فوجدوا آخر الطريق مسدودا فرأو ضوءً أصفر يحيط بالمكان فظهر مفتاح قلادة أمجد وبهذا أكتملت قلادة أمجد ووجدوا الطريق له مخرج بعد حصول أمجد على مفتاح قلادته وأما عن قردون وأتباعه فقد عرفوا أن الأولاد في الجبال عن طريق شبكة قردون فتعجب قردون لأنهم وصلوا إلى الجبال بهذه السرعة ثم تابعوا الأولاد مسيرتهم فتوقفوا وسط الصحراء لكي يطعم أمجد رعد طعاما كثيرا ليتصل بالمستوى الرابع للعبة فتعب رعد من كثرة الأكل وشعت قلادة زين لقربه من مفتاح قلادته فشاهدوا مبنى غريب فذهبوا إليه وأما عن قردون فقد كشفتهم شبكة قردون وحددت مكانهم وكان ذلك المكان هو الذي يقيم فيه قردون حفلته الغنائية فوكل أحد أتباعه بتولي أمرهم وعندما دخل الأولاد في المكان رأو بداخله ملعب لكرة القدم ولعبوا فيه بينما أمجد عندما أتته الكرة سددها بقوة فإصطدمت بتابع قردون لأن أمجد غضب منهم لأنهم لايساعدون زين في العثور على مفتاح قلادته فظهر قردون على شاشة المسرح وذهبوا إلى أقرب مرمى إلا رعد الذي لم يستطع الحركة فأغلق المرمى عليهم ولم يستطيعوا الهرب وترك مهمة القضاء عليهم لأحد أتباعه وهو حديد الذي يشبه صنديد فجاء صنديد لمقاتلة حديد ولكنه لم يكن نداً لحديد الذي كان أقوى منه وأما الآخرين لم يستطيعوا الخروج لأن شبكة المرمى كانت شبكة كهربائية فرفعوا الصخور التي تحتهم وكانت المفاجأة أن كان مفتاح قلادة زين تحت الصخور فظهر طريق يؤدي إلى الأسفل ثم إلى الأعلى وسارع أمجد من أجل إنقاذ شريكه صنديد وحاولت سمر إيقافه لكي يستدعون رماح وجارح والآخرين ولكن أمجد لم يستمع إلى كلامها وقال أنه إذا لم تفده القلادة سوف يقاتل بنفسه وذهب إلى حديد الذي كان سيقضي على صنديد بكرة اللهب ولكن أمجد ألقى عليه حجراً فأخطأ التصويب والتفت حديد إلى أمجد كي يقضي عليه ثم جاء رماح وجارح دفاعاً عن أمجد الذي كان وحيداً ثم إنطلقت أشعة من قلادة أمجد إلى الجهاز ثم إلى قاعدة الديجيتال فأتى شربوح وهو شرير جداً(نقطة ضعفه هي أنه إذا لم ينه مهمته خلال دقيقتين فإنه يتدمر ذاتياً)فتفاجأ أمجد لأن أشعة قلادته سهلت مجيء هذا الوحش الخطير هاجم شربوح حديد الذي هرب خوفاً منه فرماه شربوح على الشاشة الضخمة التي يظهر فيها قردون ويشاهد منها مايجري في المسرح فأطلق شربوح صاروخا على حديد والشاشة فإختفى جزء كبير من المسرح وأدى ذلك التفجير إلى خلل في شبكة قردون ولم يستطع قردون معرفة مايجري وهاجم شربوح الأولاد ورماح وجارح ولم يستطيعا إيقافه فجاء إعصار ولكنه لم يستطع مع جارح ورماح إيقافه بل هو الذي تغلب عليهم وذهب شربوح إلى خارج المسرح من أجل التدمير ولكنه تدمر ذاتياً وجاء ورد مرافق أمجد فأخبره أنه حمل رعد وأصدقائه أكثر مما طاقتهم ولهذا جاء شربوح وعليه أن يبدأ من جديد وإعترف أمجد بغلطته وتأسف من الجميع ومن رعد ثم سار الأولاد في الصحراء وهم متعبون من الحرارة المرتفعة وفي الطريق وجدوا صبارة عملاقة وأسرعوا إليها من أجل الإحتماء في ظلها ولكنها كانت سراباً فجلسوا وبعد قليل اتصل بهم زاجل الذي قال لهم أنه لايكفي من أجل الإتصال بالمستوى الرابع من اللعبة أن تكون القلائد والمفاتيح معهم وإنما التوافق مع الشريك وأخبرهم أن كل واحد منهم سيجد مفتاح قلادته عاجلاً أو آجلاً وذهب وترك الأولاد في حيرة وهم يفكرون في الكلام الذي قاله لهم زاجل فرأو سفينة تسير فوق رمال الصحراء واعتقدوا أنه سراب وهي ليست سراب فإبتعدوا عن طريقها فتوقفت السفينة وخرج لهم الدبق وطلبوا منه أن يستضيفهم في السفينة وسيكونون شاكرين له واستضافهم فذهبت مي وسمر ومرافقتيهما للإستحمام ويامن وشادي ووسيم ومرافقيهم بأكل حصتهم من الطعام وأما عن أمجد وزين فقد استلقيا على الماء فوق السفينة وكان القبطان يراقبهم وكان في الحقيقة وحشا رقميا متنكرا وهو الديك الرقمي(عاصفة الصلصال وضربة الريش)فذهب إلى قمرته كي يتصل بالزعيم قردون الذي لم يستطع أتباعه إصلاح الشبكة بسرعة وعندما لم يستطع الديك الإتصال بزعيمه قرر أن يتصرف بنفسه فأمر البحارة القبض على الأولاد فجاؤوا إلى أمجد وزين وكانوا سيمسكون بورد إلا أن رعد جاء ففرح أمجد كثيرا إلا أن الديك أتى وجمد بحر ورعد بعاصفة الصلصال وأما عن شادي ويامن ووسيم فقد تصدى مرافقوهم لأتباع الديك إلا عندما أتى الديك فجمدهم بعاصفة الصلصال إلا مي وسمر ومرافقتيهما فقد هربتا من الحمام ولحق بهما الديك وأخبرهم أن أصدقائهم الأولاد يأخذون حماماً شمسياً وأن مرافقيهم مجمدون بعاصفة الصلصال التي لن ينتهي مفعولها إلا بعد أن يهزم فحاول أن يجمدهم فأفلتوا منه فجاء جارح أولاً ثم صبارة التي لكمت الديك فطار عالياً ثم سقط داخل مدخنة فرأو الأبطال ومرافقوهم قطيع الدبق يغادر السفينة فغادروا ثم ساروا في الصحراء إلا أن الديك خرج من المدخنة وذهب إلى غرفة التحكم فطارد الأولاد بالسفينة وكاد أن يقضي عليهم إلا أن هناك صبارة عملاقة حقيقية فإصطدمت بها السفينة وإنقلبت عليها ومالت الصبارة ثم رمت السفينة في السماء فإنفجرت السفينة ورأى الأولاد زهرة تتفتح في قمة الصبارة وخرج منها مفتاح قلادة فتوهجت قلادة مي فجاء المفتاح إلى مي ودخل في قلادتها ثم تابع الأولاد المسير وكان أسعدهم على الإطلاق أمجد الذي كان مسروراً جداً بعودة رعد وفي أثناء المسير أعترض طريق أمجد ورعد القاطع(الهجوم الباتر)وعندما رآه أمجد ورعد كانا يتسائلان إذا كانا يستطيعان إستدعاء صنديد أم لا خوفا من إستدعاء شربوح مرة ثانية وكان سيقضي على رعد إلا أن أمجد أسرع إلى رعد الذي كانت ستلمسه إحدى سنات القاطع فأسقطه على الأرض وهجم عليهما مرة ثانية إلا أن دعبول(الفقاعات)جاء وأمر القاطع بالذهاب ورأى الجميع دعبول الذي كان يتكلم عنهم بأنهم ضعاف وكسالى خاصةً أمجد ورعد فقال لهم أن يتبعوه إلى منزله وفي أثناء المسير فتحت بوابة مكان محاط بالأشعة فتجاوزوا البوابة ورأو غابة وبعد قليل رأو عربة قردون التي يجره ذو القرن ولكن قردون لم يستطع رؤية ماوراء المكان المحاط بالأشعة ووصلوا إلى منزله الذي يقع على قمة الجبل فأمرهم بأن ينظفوا المكان إلا أمجد ورعد فلديهما تدريب آخر فأخذهما إلى كهف فدخلا فيه وغرقا فيه فقال لهم دعبول حاولا أن تخرجا وأما عن الآخرين عندما حل الليل ذهبوا للنوم وأما عن أمجد ورعد عندما نهضا رآيا أنهما على قارب يسير في البحر وأما عن الآخرين فقد نهض يامن وخرج فشاهده شادي وخرج هو أيضاً فقال يامن لشادي أن أمجد ورعد لم يعودا حتى الآن وكان دعبول يراقبهما فشعت قلادتي يامن وشادي فذهبا للبحث عن المفاتيح وتركا مرافقيهما نائمين فسارا في الغابة وهما يتحدثان وأما عن أمجد ورعد فقد كانا نائمين في القارب وأما عن يامن وشادي فشاهدا بئر يقع خارج منطقة دعبول التي تسورها الأشعة فبحث شادي عن الباب الذي سيخرجان ويدخلان منه فخرجا ونزلا في البئر فأخرج كل من يامن وشادي قلادته فدخلت فيهما المفاتيح ولكن لسوء الحظ أصلحت شبكة قردون فكشفت عن مكاني يامن وشادي فأرسل إليهما عشبون(النار الحارقة)فهربا إلى منطقة دعبول التي تسورها الأشعة فتقدم عشبون خلفهما فكسر الحائط الشعاعي وسمع دعبول صوت تكسر الحائط فقال أن يامن وشادي في خطرفخرجوا جميعاً إليهما وإلتقوا ببعض فأرسل إليهم قردون ألحان المحبة التي تشل الحركة فشلت حركتهم فتسائل دعبول عما يفعله أمجد ورعد الآن وأما عن أمجد ورعد فقد وصلا إلى اليابسة ونزلا فرأى أمجد نفسه عندما كان صغيراً وهو يحاول ركوب الدراجة وقد يئس من قيادة الدراجة فدفعه أمجد إلا المحاولة مرات عديدة حتى يستطيع قيادة الدراجة وفعلا استطاع قيادة الدراجة وفهم أمجد ورعد غلطتهما عندما لم يحاولا إستدعاء صنديد وعادا إلى القارب وجدفا حتى يخرجا من الكهف وسمعا أصوات الأصدقاء تطلب النجدة فجاء صنديد الذي اصطدم بعشبون وأسقطه أرضاً ثم حمله وألقاه على الأرض فإنتصر عليه وفرح الأصدقاء جميعاً لعودة صنديد وأمجد ثم ساروا في الصحراء ووجد شادي سلك من شبكة قردون فعرفوا أنه يعرف أين هم ولافائدة من الهرب فأوصل شادي السلك بحاسوبه ودخل شبكة قردون فوجد رسالة استغاثة في البريد الألكتروني يطلب فيها شخص أن يساعدوه وسيخبرهم بمكان المفاتيح الباقية وأما عن قردون فقد أمر أتباعه أن يحددوا مكان الأولاد ولكنهم لم يستطيعوا وقالوا له أن الخلل في الكمبيوتر المركزي فقال قردون أن كهرب هو الذي عبث بالشبكة فتابع شادي الرسالة التي تشير إلى مكانه فرأو مفتاح على جدار فتوهجت قلادة وسيم ودخل المفتاح في قلادته وظهر ممر مليء بالكتابات الغريبة فمسح شادي كتابة فأضيء الممر وجمع المعلومات والخرائط التي معه فظهرت صورة لعالم الديجيتال وأخبرهم أن عالم الديجيتال هو شبكة الإتصالات الأرضية إذا سيطر عليها الأشرار فهذا يعني أنهم سيطروا على الأرض كلها وأن اللعبة حقيقية ووجد برنامج مرفق مع الرسالة ففعله وظهر ممر سري محاط بأشعة الديجيتال وفي آخره مخرج ذهبوا إليه وشاهدوا من عنده عربة قردون وهي تتجه إلى بناء غريب الشكل فأخبر شادي الجميع بأن هناك ممراً سرياً فذهب إليه أمجد وشادي وسمر وزين ومرافقيهم من دون أن يعلم قردون وأتباعه وبقي يامن ووسيم ومي من أجل مساعدتهم إذا وقعوا في مشكلة اقترب الأبطال من البناء وطلب أمجد من شادي أن يحدد أين الممر فخرج قردون خارج البناء واقترب من الجة التي هم فيها ولكنه لم يرى أحداً وشعر بأن هناك من يسخر منه اختفى الأبطال داخل الممر وكان أمجد هو الذي يسخر من قردون وعندما ساروا في الممر وجدوا الشرس فقال شادي لأصدقائه أن الذين بالخارج لايرونهم وعندما رحلا خرج أمجد من الممر وركل أحدهما وأعتقد الذي ركله أمجد أن زميله هو الذي ركله فتشاجرا بينما أمجد كان يضحك وأنبته سمر على مافعله ووصلوا إلى شبكة تيار عال التوتر يوجد ممر سري في مكان محدد منها فطلب أمجد الذي لم يكن خائفاً من شادي أن يخبره أين الممر فأخبره فدخل فيه ووصلوا إلى نهاية الممر والتقوا كهرب(قنبلة الديجيتال وسحق البيانات)فأخبرهم بقصته وهي:منذ زمن طويل حارب كهرب قردون ولكنه تغلب عليه وأتلف الكثير من ملفاته فحرر كهرب بعض الملفات فإستعاد ذاكرته وبدء بإصلاح برنامجه تدريجياً وإنتهى منه ولكنه يحتاج إلى مساعدة لإخراجه من السجن فأرسل إلى حاسوب شادي مستعيناً بالأشعة تحت الحمراء طريقة تحريره من السجن فطلب شادي من أمجد إنزال تلك العتلة فإرتفعت نافذة كانت تخفي أزراراً فأدار الزر الأزرق ثم ضغط على الزر الأحمر ثم أمر أمجد بإعادة العتلة إلى مكانها وينتهي كل شيء ولكن قبل أن يعيد أمجد العتلة إلى مكانها جاء قردون فهاجمهم فجاء صنديد وجارح وإعصار وعاصف ولكنهم لم يستطيعوا إيقاف قردون فأعاد أمجد العتلة وتحرر كهرب من السجن وقام بمهاجمة قردون الذي لم يتأثر بهجماته وأصيب جارح نتيجة هجوم كهرب فأطلق كهرب القنابل وقردون أطلق قنبلة الظلام فحصل إنفجار أدى إلى معرفة الآخرين أن هناك معركة تحدث وسقط كهرب أرضاً بعد أن تغلب عليه قردون ولكنه لم يستسلم بل أخذ هديل وسمر حتى يستفيد من طاقتيهما في محاربة قردون ولحق قردون به ولكن أعترض طريقه صنديد وإعصار وعاصف فتغلب عليه قردون بينما أمجد وشادي وزين ذهبا للحاق بكهرب ووجدا شبكة تيار عال التوتر فذهب أمجد ليلحق بكهرب ولكن شادي أمره بالوقوف حتى يحدد المدخل الصحيح ولكن أمجد لم يبالي فقد قال أنها مجرد لعبة فقال له شادي أنها لعبة حقيقية لها قوانينها الخاصة وإرتكاب خطأ ما يعني النهاية فتوقف أمجد وقد أصابه الخوف ثم تحطم الجدار فطلب رعد من أمجد المساعدة لأن قردون قوي فتحطم جدار السقف وظهر رماح وصبارة وتصدى لقردون وهرب الآخرين وعادوا إلى الممر الذي جاءوا منه فندم أمجد لأنه لم يلحق بكهرب الذي اختطف هديل وسمر فقال يامن أن كهرب يريد القضاء على قردون فإذا قضوا هم عليه قد يعيد سمر وهديل إليهم وفي هذه الأثناء أخبر شادي الجميع بأن كهرب تظاهر بالهرب خارج البناء وقال لهم شادي بأن هناك غرفة سرية في قاعدة البناء إختبئ بها كهرب ولكن المدخل إلى الغرفة هو شبكة كهرباء عال التوتر فقال أمجد أنه لابد من إنقاظ سمر وهديل فرأو أن المبنى محاط بالوحوش الرقمية التابعة لقردون فأعدوا خطة لإنقاذ سمر وهديل وهي أن المجموعة الأولى(أمجد وشادي)تنتظر خارج البناء مع مي ووسيم تحت غطاء يشبه رمال الصحراء ريثما المجموعة الثانية(يامن وزين ومرافقيهما)يهاجمون البناء والوحوش ثم يهربون وبذلك تتبعهم الوحوش وقردون فبدء تنفيذ الخطة فإقترب يامن وزين ومرافقيهما من البناء فجاء عاصف الذي هاجم البناء بسهام الديجيتال فذهبت الوحوش المؤلفة من(ذوالقرن وعشبون والشرس)إلى عاصف الذي كان يدمر البناء وعندما إقتربت الوحوش من عاصف هرب فلحقوا به وجاء من ورائهم رماح الذي هاجمهم وهرب فتبعوهما فدخل أمجد وشادي ومرافقيهما عبر الممر السري حينها استيقظت سمر فرأت هديل مقيدة على الحائط وكذلك هي ورأت كهرب الذي كان معه جهازها ومفتاح قلادتها وقلادتها وكان يريد أن يصنع نسخة عن سمر كي تحارب النسخة مع هديل ويستفيد من طاقة القلادة في الإتصال بقاعدة الديجيتال لطلب المستوى الرابع للعبة وأما قردون الذي شاهد يامن وزين ومرافقيهما يهربان قال لأتباعه أنهم إذا قرر أن يتدبر أمر أولئك الأولاد فتبعهم فرأته مي يتبع يامن وزين ومرافقيهما فجائت صبارة وذهبت لمطاردة قردون وأما عن أمجد وشادي ومرافقيهما فقد رأو أنهم أعلنوا حالة الطواريء في المبنى فخرجا من الممر السري إلى العادي ولكن لسوء الحظ كشفتهما كاميرا المراقبة الذي رآها الشرس وأما عن قردون والأولاد فقد هاجم عاصف الوحوش وهرب ولكن أثناء الهرب تفاجأ بأن قردون يهاجم أتباعه كي يقضي على الأولاد وجاء رماح الذي أطلق على قردون الماء الصاعق ولكن قردون إنحنى ولم يتأثر وجائت صبارة التي هاجمته بعاصفة الأشواك الواخزة ولكنه لم يتأثر وعندما رآهم ثلاثة فقط تفاجأ وسألهم عن بقية الأولاد ولكنهم لم يجاوبوه فهجم رماح عليه فإنهزم وجاء عاصف لمساعدة رماح ولكنه إنهزم أيضاً ثم رمت عليه صبارة الأشواك فأمسك بالأشواك ورماها على صبارة فإنهزمت ثم أسمعهم ألحان المحبة التي تشل الحركة وفي هذه الأثناء إتصل بقردون أحد أتباعه الذين في البناء وأخبره بأن هناك مجموعة أخرى من الأولاد تتجول في ممرات البناء ففكر قردون قليلاً لماذا يوجد مجموعة أخرى من الأولاد في البناء فعرف أن كهرب مايزال موجوداً في البناء ولم يرى الأولاد الذين تعارك معهم فذهب إلى البناء وتبين أن الأولاد اختبئوا تحت الغطاء الذي كان تحته وسيم وأما عن أمجد وشادي فقد اقتربا من المدخل للغرفة السرية وكانا سيذهبان إليها إلا أن السقف تحطم وظهر قردون فخرجا من الممر فلحق بهما وطلب شادي من أمجد أن يذهب إلى المدخل بمفرده وأنه سيعطله فجاء إعصار وتقاتل معه وذهب أمجد وظهرت شبكة الكهرباء فتوقف أمجد وقال له رعد بأنه سيذهب أولا ولكن أمجد أمر رعد بالتوقف لأن سمر هناك وأنه لابد أن يستعيد الشجاعة التي فقدها فتقدم أمجد ووجد المدخل فتوهجت قلادته ثم ظهر إعصار الذي هزم على يد قردون فجاء صنديد ودخل أمجد إلى الغرفة وشاهد نسخة سمر وظن أنها هي سمر ولكنه عندما إلتفت شاهد سمر مقيدة ورأى كهرب وهو يعطي القلادة والجهاز لنسخة سمر فأسرع أمجد وأخذها منه وذهب إلى سمر لكي يعطيها القلادة والجهاز ففتح كهرب فتحة في الأرض فسقطت سمر وأمسك بها أمجد ولكنه رأى شبكة الظلام المركزية فقال له كهرب أنه إذا سقط فيها شيء فإنها ستبتلعه وتقضي عليه فأعطى أمجد سمر القلادة والجهاز وجاء جارح الذي أنقذهما وفي الناحية الأخرى من الجدار كان هناك قردون وصنديد وإعصار فتحطم الجدار الذي به شبكة الكهرباء فسقطت على قردون فتألم كثيراً وخرجوا جميعا من المبنى بعد أن حطموا جداراً له والتقى الأصدقاء مع بعض وأما عن قردون الذي وجد كهرب فحاول أن ينتهي منه فقال له كهرب أنها ستكون نهايتهما معاً فأبعد أرضية الغرفة فقفز قردون إلى أحد الأجهزة كي لايسقط في شبكته ولكن كهرب أمسك به من قدمه وحاول أن يجعله يسقط فيها ولكنه لم ينجح فأطلق فيروسات رقمية بإتجاه الشبكة فأخبر قردون أن شبكته ستبدأ بالتجمع عوضاً عن الإنتشار فسحبت الشبكة الوحوش المرتبطة بها وقضت عليها وسحبت كهرب وقردون أيضاً وقضت على كهرب وأما قردون فقد طلب النجدة فرأو الأولاد الوحوش وهي تنجذب إلى الشبكة وعندما إبتعدوا شاهدو المبنى يتحطم فخرج قردون الذي امتص قوة شبكة الظلام فهاجم إعصار وجارح عليه ولكنه لم يتأثر فبدأ هجومه بقنبلة الظلام ودمر الكثير من معالم عالم الديجيتال فإستسلم الأولاد لأنهم لم يستطيعوا إيقافه إلا أمجد الذي لم يستسلم بل قال لصنديد أن يذهب معه إلى قردون وهو رافع قلادته ورأى الآخرون قلادة أمجد التي تتوهج فأطلق قردون قنبلة الظلام على صنديد الذي لم يستسلم فأطلقت قلادة أمجد أشعة إلى قاعدة الديجيتال لطلب درع الديجيتال وأصبح صنديد صنديد المدرع(صاروخ الديجيتال والمخلب الضخم)وعندما شاهد قردون ذلك تفاجأ وسخر منه فأطلق عليه قنبلة الظلام ولكن صنديد المدرع لم يتأثر فركض ورمى بقردون بعيداً ثم لمع درعه فأطلق صاروخ الديجيتال وقضى عليه بسهولة.