انا
26-10-2002, 04:21 AM
خلف جسمه النحيل يخفي دهاء قناص وبراعة هداف , نشاطه لامثيل له , وتحركاته السلميه شكلت دائما مصدر خطر على الفريق الخصم , يتلاعب بالمدافعين كيفما شاء , وتمريراته لا بد ان تسفر عن أهداف أنه بافيل نيدفيد اللاعب التشيكي الماهر ومن خلال تلك اللوحات الفنيه التي رسمها في سنين لعبه مع لاتسيو ثم مع اليوفي , عرف فيه الجمهور موهبه قلما ظهرت في ميادين الكره , فدعونا نقلب صفحات حياته الجميله .
ولد بافل نيدفيد في بلدة تشيب قرب براج في جمهورية التّشيك في الثلاثون من أغسطس/ آب، عام 1972 , أمّه هي آنا وأبوه هو النجم التشيكي فاكلاف , ابواه كانا كثيرا الاهتمام به ولمسا فيه حب شديد وشغف كبير بالكره فهو بدأ لعبها عندما كان بعمر خمسة سنوات فقط . وقد لعب في نادي " تي جي سكالن تشيب " ولعب نيدفيد في هذا الفريق حتى اصبح عمره ثلاثة عشر عاما وكان الملاحظ ان نيدفيد يتفوق على اقرانه في كل شئ..
بعدها لعب لموسم واحد لفريق " ار إتش تشيب" حيث لم يمكث معه كثيرا لمحدوديه موارد النادي وعزوف لاعبيه عن التدريب ! ثم لعب بعدها لأربع سنوات مع سكودا [ فيكتوريا] وبقي فيه حتى اصبح عمره ثمانية عشر عاماً ، وفي هذا العمر كان لا بد عليه من تأدية الخدمة العسكرية فلعب لنادي الجيش "دوكلا براها "، حيث لعب 19 مباراه مع هذا الفريق في موسمه الاول .
وبرغم أنشغاله بالكره الا انه كان دائما ما يحرص على دراسته وهذا ما دعاه للحصول على الدبلوم ووالده بالطبع كانا فخوين به فهو نشيط في الكره والدراسه , وكان لطيف وودود مع الجميع كما تقول والدته : " بافيل كان الشخص المحبوب لدى الجميع , هو جاهز دائما لتقديم المساعده , وانا ووالده سعيدان جدا به " ..
بعد اداء الخدمة العسكرية اصطاده فريق سبارتا براغ ووقّع معه عقده الاحترافي الاول , ومع هذا الفريق بدأ نيدفيد بقوه كبيره حيث قاده الى احراز البطولة التشيكوسلوفاكية الأخيرة في عام 92/93 قبل ان تفصل الدولتان فيما بعد . وواصل نيدفيد تفوقه مع سبارتا براغ وفاز معه بالبطولتان التشيكيتان الأوليتان في المواسم 93/94 و94/95. وفي موسم 94/95 كان احد افضل لاعبي الدوري حيث احرز 6 أهداف ، أحدهم في الدربي ضدّ سلافيا براغ . وأصبح ثاني الهدافين في البطوله التشيكيه في موسم 95/96 ، حيث أحرز 14 هدف.
ولم يكن امام المدرب التشيكي دوسان وهرين الا ان يضع نيدفيد على رأس اولوياته في الفريق المشارك في بطولة الامم الاوروبيه 96 , حيث كان نيدفيد نجم الفريق في التصفيات مع زميله بوبورسكي , في النهائيات كانت تشيكيا ونيدفيد على الموعد بأنطلاقه صاروخيه مفاجئه لكل من شاهد البطوله حيث اخرجت تشيكيا ايطاليا من الدور الاول بعد ان فازت عليها لتتأهل برفقة المانيا . وفي دور الثمانيه تغلبت التشيك على البرتغال ليكون الموعد مع فرنسا لتفوز التشيك بركلات الجزاء لتواجه المانيا في النهائي الذي حسمه بيرهوف للالمان .
نيدفيد كان احد ابرز اعبي البطوله والانظار اصبحت موجهه اليه بشكل كبير وخاصه من ناديا لاتسيو الايطالي وآيندوفين الهولندي وكل منهما أرادا أن يأسر هذا البطل العظيم من سبارتا براج , وفي النهايه كنت الغلبه للاتسيو حيث كان يحلم ندفيد بأن يلعب في الكالتشيو وكان انظمامه للاتسيو في بدايه موسم 96/97 , وهنا بدأت المغامره الايطاليه المبهره مع نيدفيد .
نيدفيد ظهر لأول مرة في الكالتشو في مبارة لاتسيو وبولونيا (0-1)، في السابع من سبتمبر/ أيلول 1996 ومع لاتسيو بدأ سحر نيدفيد بالظهور ولم يأخذ من الوقت كثيرا حتى اصبح احد نجوم اقوى البطولات وفي مصاف اكبر النجوم فيها , وفي موسمه الثاني فاز مع لاتسيو بكأس ايطاليا ثم احرز كأس السوبر الايطاليه ايضا , في موسم موفق جدا لنيدفيد مع لاتسيو ..
وبعدها كان الأنجاز الكبير بأحراز كأس السوبر الاوروبيه حيث سجل هدف الفوز في مرمى مايوركا الاسباني وعاد لاتسيو بالكأس الى روما وسط فرحه غامره وأشاده كيره بقدرات هذا اللاعب الكبيره , وفي موسم 99/2000 احرز نيدفيد العديد من الاهداف ليقود فريقه الى قمة المجد بالفوز بالدوري الايطالي . وجماهير الفريق هتفت له كثيراً ليس فقط لمهارته الكبيره بل لتصميمه وحبه الكبير للنادي . نيدفيد كان ببساطة معبود الجماهير في لاتسيو , واصبح كأحد أفضل لاعبوا كرة القدم في العالم.
وأستمرت الانجازات بأضافه بطوله الكأس الى بطوله الدوري وهنا ابدى نادي أتلتيكو مدريد الاسباني رغبه كيره في التعاقد مع نيدفيد وبسعر عالي جداًَ . لكن نيدفيد أصر على البقاء في ناديه . وليس اتلتيكو فحسب من أراد ظمه بل كل من مانشستر يونايتد وريال مدريد، آرسنال، برشلونة ، يوفنتوس ، إنتر ميلان ، تشيلسي ، كهلم حاولوا أسر هذه الجوهره والفوز بأحد أفضل لاعبي الجهة اليسرى على الأطلاق ..
لكن عشق نيدفيد للاتسيو دعاه لرفض كل تلك العروض للبقاء في روما، وهو مكانه الذي قال عنه بأنه سيبقى في قلبه إلى الأبد. جعل هذا حبّ انصار الفريق له يزاد اكثر بكثير من السابق ومدّد نيدفيد إقامته في لاتسيو بالتوقيع على عقد لمدة خمسة سنوات في عام 2001.
لكن بعد أسابيع فقط من تمديد العقد كان هناك تحركاً مفاجئاً. فقد أظهر نيدفيد رغبته للانتقال. خاصه بعد عرض يوفنتوس المغري . فقد شعر بأنّه قدم كل ما لديه للاتسيو وبأنه بحاجه الى تحدي جديد . ولم يضيع يوفنتوس الفرصة ووقّع مع المدفع التشيكي . وهذه الصفقة صدمت جماهير لاتسيو التي رفضت الاعترف بها ودعت الى حلها لكن يوفنتوس أرسل طائرة خاصّة لنيدفيد لجلبه إلى تورينو لإنهاء التكهنات حيث كان لاتسيو يستعد للموسم لجديد..
أنصار لاتسيو لم يستوعبوا ماحدث خاصه وان فيرون ايضاً رحل للمان يونايتد وبعض الأنصار المنفعلين إحتجّوا خارج منزل سيرجيو كرانيوتي (رئيس لاتسيو) وكتبوا بيانات قاسية على جدران منزله وعلى جدران معسكر تدريب لاتسيو. السخرية في كلّ هذا الخلاف كان قبل أسابيع فقط من توقيع نيدفيد ليوفنتوس ، حيث اجريت معه محطه إذاعية رومانية محليّة مقابله حيث بكى على الراديو الحيّ عندما سمع الإشاعات على انه سيترك لاتسيو !!!
نيدفيد اكثر لاعبي لاتسيو المحبوين من قبل أنصار الفريق أصبح خائن من وجهة نظرهم . ويعتبر الآن كعدو. هي كانت حقا لحظة مفجعة لانصار لاتسيو ان يروا نيدفيد بلباس فريق آخر , ونيدفيد شعر بحزن عميق جراء ذلك ولكنه كان يركز على فريقه الجديد خاصه انه كان عليه ان يخلف زيدان في الفريق وهي مهمه بحاجه للكثير من الجهد والتركيز .
ظهور نيدفيد لأول مره مع يوفنتوس ضدّ فينيسيا , ومع اليوفي لم تسير الامور على ما يرام اذ انه لم قدم ما كان يقدمه مع لاتسيو وهنا ظهرت اشاعات بأنه سينتقل للآرسنال او تشيلسي الانجليزيان , لكن إدارة يوفنتوس رفضت كل العروض وابدت ثقه كبيره بنجمها لأنها ادركت ان مسالة تألقه هي مسألة وقت ليس ألا .
بينما كان هذا هو حال ندفيد , كان لاتسيو يعاني من أزمه حقيقيه في الدوري الايطالي ودوري الابطال الاوروبي . وكان أنصار لاتسيو يضعون اللوم على نيدفيد بأنه السبب في ما جرى ولم يكن كرانيوتي بأفضل حال من ذلك ايضاً , وكان هناك العديد من الإشاعات حول عودة ممكنة إلى روما من قبل نيدفيد. حتى زوجته أظهرت انها حزينة في تورينو ولذا رجعت إلى روما، وبعد كل تلك الاشاعات قرر نيدفيد البقاء مع اليوفي وأثبات نفسه و هو قرار شجاع جدا في الحقيقة..
نيدفيد " الحقيقي " ظهر من جديد حيث وجد دور جديد في النهاية في يوفنتوس . على خلاف قبل ذلك حيث كان يلعب على اليسار لكن المدرّب مارسيلو ليبي أعطاه دور وراء المهاجمين كصانع ألعاب. وهو الدور الذي برع فيه ندفيد حيث ساهم في تسجيل العديد من الاهداف وثبت اقدامه في اليوفي بأداءه الكبير .
من الناحية الأخرى كان أداءه مع منتخبه ليس أفضل فلم يقدم الكثير في تصفيات المونديال وفي المباراه ضد قبرص حصل على البطاقه الحمراء لانه كان كثير المجادله مع الحكم بدلاً من قيادة فريقه للفوز وخرجت تشيكيا من التصفيات والقي باللوم على نيدفيد والمدرب في هذا الخروج مما جعل الضغوط تزداد على نيدفيد من جميع الاتجاهات نيدفيد " الحقيقي " ظهر من جديد حيث وجد دور جديد في النهاية في يوفنتوس . على خلاف قبل ذلك حيث كان يلعب على اليسار لكن المدرّب مارسيلو ليبي أعطاه دور وراء المهاجمين كصانع ألعاب. وهو الدور الذي برع فيه ندفيد حيث ساهم في تسجيل العديد من الاهداف وثبت اقدامه في اليوفي بأداءه الكبير .
من الناحية الأخرى كان أداءه مع منتخبه ليس أفضل فلم يقدم الكثير في تصفيات المونديال وفي المباراه ضد قبرص حصل على البطاقه الحمراء لانه كان كثير المجادله مع الحكم بدلاً من قيادة فريقه للفوز وخرجت تشيكيا من التصفيات والقي باللوم على نيدفيد والمدرب في هذا الخروج مما جعل الضغوط تزداد على نيدفيد من جميع الاتجاهات
لكنه ما لبث ان عاد لنيدفيد القديم وهذه المره بأنجاز كبير اذ قاد ليوفي لأحراز اللقب بعد ان كاد الفريق يفقد الامل وكان نيدفيد هو ملهم الفريق بحق وعادت الافراح لديل البي من جديد فقد عاد نيدفيد كما كان . ولم يكتفي بذلك بل أضاف له كأس السوبر الايطاليه بالفوز على بارما في ليبيا هذه المره .
نيدفيد لا زال يعد بالكثير وهو قادر على ذلك طالما أنه يملك تلك الموهبه الكبيره , وعن شخصيته فهو معجب جدا بمايك تايسون وهو يتمتّع بلعب التنس. صرّح بأنّه يكره الكذابين. فلمه المفضّل ( برافيهيرت ) وممثلونه المفضّلون جوليا روبرتس وميل جيبسون , عنده طفلان، إفانكا و بافل، وزوجته هي افانا وتزوجها في سن 21 سنه ...
:D
اتحدى اي واحد قرا الموضوع كامل:D
المهم..منقول:D
ولد بافل نيدفيد في بلدة تشيب قرب براج في جمهورية التّشيك في الثلاثون من أغسطس/ آب، عام 1972 , أمّه هي آنا وأبوه هو النجم التشيكي فاكلاف , ابواه كانا كثيرا الاهتمام به ولمسا فيه حب شديد وشغف كبير بالكره فهو بدأ لعبها عندما كان بعمر خمسة سنوات فقط . وقد لعب في نادي " تي جي سكالن تشيب " ولعب نيدفيد في هذا الفريق حتى اصبح عمره ثلاثة عشر عاما وكان الملاحظ ان نيدفيد يتفوق على اقرانه في كل شئ..
بعدها لعب لموسم واحد لفريق " ار إتش تشيب" حيث لم يمكث معه كثيرا لمحدوديه موارد النادي وعزوف لاعبيه عن التدريب ! ثم لعب بعدها لأربع سنوات مع سكودا [ فيكتوريا] وبقي فيه حتى اصبح عمره ثمانية عشر عاماً ، وفي هذا العمر كان لا بد عليه من تأدية الخدمة العسكرية فلعب لنادي الجيش "دوكلا براها "، حيث لعب 19 مباراه مع هذا الفريق في موسمه الاول .
وبرغم أنشغاله بالكره الا انه كان دائما ما يحرص على دراسته وهذا ما دعاه للحصول على الدبلوم ووالده بالطبع كانا فخوين به فهو نشيط في الكره والدراسه , وكان لطيف وودود مع الجميع كما تقول والدته : " بافيل كان الشخص المحبوب لدى الجميع , هو جاهز دائما لتقديم المساعده , وانا ووالده سعيدان جدا به " ..
بعد اداء الخدمة العسكرية اصطاده فريق سبارتا براغ ووقّع معه عقده الاحترافي الاول , ومع هذا الفريق بدأ نيدفيد بقوه كبيره حيث قاده الى احراز البطولة التشيكوسلوفاكية الأخيرة في عام 92/93 قبل ان تفصل الدولتان فيما بعد . وواصل نيدفيد تفوقه مع سبارتا براغ وفاز معه بالبطولتان التشيكيتان الأوليتان في المواسم 93/94 و94/95. وفي موسم 94/95 كان احد افضل لاعبي الدوري حيث احرز 6 أهداف ، أحدهم في الدربي ضدّ سلافيا براغ . وأصبح ثاني الهدافين في البطوله التشيكيه في موسم 95/96 ، حيث أحرز 14 هدف.
ولم يكن امام المدرب التشيكي دوسان وهرين الا ان يضع نيدفيد على رأس اولوياته في الفريق المشارك في بطولة الامم الاوروبيه 96 , حيث كان نيدفيد نجم الفريق في التصفيات مع زميله بوبورسكي , في النهائيات كانت تشيكيا ونيدفيد على الموعد بأنطلاقه صاروخيه مفاجئه لكل من شاهد البطوله حيث اخرجت تشيكيا ايطاليا من الدور الاول بعد ان فازت عليها لتتأهل برفقة المانيا . وفي دور الثمانيه تغلبت التشيك على البرتغال ليكون الموعد مع فرنسا لتفوز التشيك بركلات الجزاء لتواجه المانيا في النهائي الذي حسمه بيرهوف للالمان .
نيدفيد كان احد ابرز اعبي البطوله والانظار اصبحت موجهه اليه بشكل كبير وخاصه من ناديا لاتسيو الايطالي وآيندوفين الهولندي وكل منهما أرادا أن يأسر هذا البطل العظيم من سبارتا براج , وفي النهايه كنت الغلبه للاتسيو حيث كان يحلم ندفيد بأن يلعب في الكالتشيو وكان انظمامه للاتسيو في بدايه موسم 96/97 , وهنا بدأت المغامره الايطاليه المبهره مع نيدفيد .
نيدفيد ظهر لأول مرة في الكالتشو في مبارة لاتسيو وبولونيا (0-1)، في السابع من سبتمبر/ أيلول 1996 ومع لاتسيو بدأ سحر نيدفيد بالظهور ولم يأخذ من الوقت كثيرا حتى اصبح احد نجوم اقوى البطولات وفي مصاف اكبر النجوم فيها , وفي موسمه الثاني فاز مع لاتسيو بكأس ايطاليا ثم احرز كأس السوبر الايطاليه ايضا , في موسم موفق جدا لنيدفيد مع لاتسيو ..
وبعدها كان الأنجاز الكبير بأحراز كأس السوبر الاوروبيه حيث سجل هدف الفوز في مرمى مايوركا الاسباني وعاد لاتسيو بالكأس الى روما وسط فرحه غامره وأشاده كيره بقدرات هذا اللاعب الكبيره , وفي موسم 99/2000 احرز نيدفيد العديد من الاهداف ليقود فريقه الى قمة المجد بالفوز بالدوري الايطالي . وجماهير الفريق هتفت له كثيراً ليس فقط لمهارته الكبيره بل لتصميمه وحبه الكبير للنادي . نيدفيد كان ببساطة معبود الجماهير في لاتسيو , واصبح كأحد أفضل لاعبوا كرة القدم في العالم.
وأستمرت الانجازات بأضافه بطوله الكأس الى بطوله الدوري وهنا ابدى نادي أتلتيكو مدريد الاسباني رغبه كيره في التعاقد مع نيدفيد وبسعر عالي جداًَ . لكن نيدفيد أصر على البقاء في ناديه . وليس اتلتيكو فحسب من أراد ظمه بل كل من مانشستر يونايتد وريال مدريد، آرسنال، برشلونة ، يوفنتوس ، إنتر ميلان ، تشيلسي ، كهلم حاولوا أسر هذه الجوهره والفوز بأحد أفضل لاعبي الجهة اليسرى على الأطلاق ..
لكن عشق نيدفيد للاتسيو دعاه لرفض كل تلك العروض للبقاء في روما، وهو مكانه الذي قال عنه بأنه سيبقى في قلبه إلى الأبد. جعل هذا حبّ انصار الفريق له يزاد اكثر بكثير من السابق ومدّد نيدفيد إقامته في لاتسيو بالتوقيع على عقد لمدة خمسة سنوات في عام 2001.
لكن بعد أسابيع فقط من تمديد العقد كان هناك تحركاً مفاجئاً. فقد أظهر نيدفيد رغبته للانتقال. خاصه بعد عرض يوفنتوس المغري . فقد شعر بأنّه قدم كل ما لديه للاتسيو وبأنه بحاجه الى تحدي جديد . ولم يضيع يوفنتوس الفرصة ووقّع مع المدفع التشيكي . وهذه الصفقة صدمت جماهير لاتسيو التي رفضت الاعترف بها ودعت الى حلها لكن يوفنتوس أرسل طائرة خاصّة لنيدفيد لجلبه إلى تورينو لإنهاء التكهنات حيث كان لاتسيو يستعد للموسم لجديد..
أنصار لاتسيو لم يستوعبوا ماحدث خاصه وان فيرون ايضاً رحل للمان يونايتد وبعض الأنصار المنفعلين إحتجّوا خارج منزل سيرجيو كرانيوتي (رئيس لاتسيو) وكتبوا بيانات قاسية على جدران منزله وعلى جدران معسكر تدريب لاتسيو. السخرية في كلّ هذا الخلاف كان قبل أسابيع فقط من توقيع نيدفيد ليوفنتوس ، حيث اجريت معه محطه إذاعية رومانية محليّة مقابله حيث بكى على الراديو الحيّ عندما سمع الإشاعات على انه سيترك لاتسيو !!!
نيدفيد اكثر لاعبي لاتسيو المحبوين من قبل أنصار الفريق أصبح خائن من وجهة نظرهم . ويعتبر الآن كعدو. هي كانت حقا لحظة مفجعة لانصار لاتسيو ان يروا نيدفيد بلباس فريق آخر , ونيدفيد شعر بحزن عميق جراء ذلك ولكنه كان يركز على فريقه الجديد خاصه انه كان عليه ان يخلف زيدان في الفريق وهي مهمه بحاجه للكثير من الجهد والتركيز .
ظهور نيدفيد لأول مره مع يوفنتوس ضدّ فينيسيا , ومع اليوفي لم تسير الامور على ما يرام اذ انه لم قدم ما كان يقدمه مع لاتسيو وهنا ظهرت اشاعات بأنه سينتقل للآرسنال او تشيلسي الانجليزيان , لكن إدارة يوفنتوس رفضت كل العروض وابدت ثقه كبيره بنجمها لأنها ادركت ان مسالة تألقه هي مسألة وقت ليس ألا .
بينما كان هذا هو حال ندفيد , كان لاتسيو يعاني من أزمه حقيقيه في الدوري الايطالي ودوري الابطال الاوروبي . وكان أنصار لاتسيو يضعون اللوم على نيدفيد بأنه السبب في ما جرى ولم يكن كرانيوتي بأفضل حال من ذلك ايضاً , وكان هناك العديد من الإشاعات حول عودة ممكنة إلى روما من قبل نيدفيد. حتى زوجته أظهرت انها حزينة في تورينو ولذا رجعت إلى روما، وبعد كل تلك الاشاعات قرر نيدفيد البقاء مع اليوفي وأثبات نفسه و هو قرار شجاع جدا في الحقيقة..
نيدفيد " الحقيقي " ظهر من جديد حيث وجد دور جديد في النهاية في يوفنتوس . على خلاف قبل ذلك حيث كان يلعب على اليسار لكن المدرّب مارسيلو ليبي أعطاه دور وراء المهاجمين كصانع ألعاب. وهو الدور الذي برع فيه ندفيد حيث ساهم في تسجيل العديد من الاهداف وثبت اقدامه في اليوفي بأداءه الكبير .
من الناحية الأخرى كان أداءه مع منتخبه ليس أفضل فلم يقدم الكثير في تصفيات المونديال وفي المباراه ضد قبرص حصل على البطاقه الحمراء لانه كان كثير المجادله مع الحكم بدلاً من قيادة فريقه للفوز وخرجت تشيكيا من التصفيات والقي باللوم على نيدفيد والمدرب في هذا الخروج مما جعل الضغوط تزداد على نيدفيد من جميع الاتجاهات نيدفيد " الحقيقي " ظهر من جديد حيث وجد دور جديد في النهاية في يوفنتوس . على خلاف قبل ذلك حيث كان يلعب على اليسار لكن المدرّب مارسيلو ليبي أعطاه دور وراء المهاجمين كصانع ألعاب. وهو الدور الذي برع فيه ندفيد حيث ساهم في تسجيل العديد من الاهداف وثبت اقدامه في اليوفي بأداءه الكبير .
من الناحية الأخرى كان أداءه مع منتخبه ليس أفضل فلم يقدم الكثير في تصفيات المونديال وفي المباراه ضد قبرص حصل على البطاقه الحمراء لانه كان كثير المجادله مع الحكم بدلاً من قيادة فريقه للفوز وخرجت تشيكيا من التصفيات والقي باللوم على نيدفيد والمدرب في هذا الخروج مما جعل الضغوط تزداد على نيدفيد من جميع الاتجاهات
لكنه ما لبث ان عاد لنيدفيد القديم وهذه المره بأنجاز كبير اذ قاد ليوفي لأحراز اللقب بعد ان كاد الفريق يفقد الامل وكان نيدفيد هو ملهم الفريق بحق وعادت الافراح لديل البي من جديد فقد عاد نيدفيد كما كان . ولم يكتفي بذلك بل أضاف له كأس السوبر الايطاليه بالفوز على بارما في ليبيا هذه المره .
نيدفيد لا زال يعد بالكثير وهو قادر على ذلك طالما أنه يملك تلك الموهبه الكبيره , وعن شخصيته فهو معجب جدا بمايك تايسون وهو يتمتّع بلعب التنس. صرّح بأنّه يكره الكذابين. فلمه المفضّل ( برافيهيرت ) وممثلونه المفضّلون جوليا روبرتس وميل جيبسون , عنده طفلان، إفانكا و بافل، وزوجته هي افانا وتزوجها في سن 21 سنه ...
:D
اتحدى اي واحد قرا الموضوع كامل:D
المهم..منقول:D