aslam
27-10-2002, 06:14 PM
مفكرة الإسلام :
تضارب تصريحات المسئولين الروس تعكس حجم الخسائر الكبيرة التي أحدثتها عملية الاقتحام:
في إشارة واضحة إلى ضخامة الخسائر التي أوقعتها عملية الاقتحام الروسية لمسرح موسكو فجر اليوم جاء التضارب في تصريحات المسئولين الروس اليوم .
وقد ظهر هذا التضارب جليا في شأن عدد القتلى بين الرهائن ومن المتسبب في سقوط هذا العدد من القتلى وهل هم المسلحون المختطفون أم قوات الاقتحام الروسية ،إضافة إلى تضارب التصريحات الصادرة حول مصير المجموعة المسلحة.
وكانت وكالة الأنباء الروسية قد نقلت عن مسئولين روس فجر اليوم في أعقاب العملية أن عدد القتلى بين الرهائن لم يتجاوز العشرة .ثم عادت الوكالة ونقلت عن آخرين أن عددهم 20 قتيلا ثم وصل العدد في تصريح رئيس بلدية موسكو، يوري لوتسكوف، لوكالة الأنباء الروسية، إلى 130 قتيلا.
ولكنه وربما نتيجة لمخاوف روسية من تزايد الغضب الشعبي نتيجة هذه المجزرة التي راح ضحيتها عدد كبير من الرهائن اتجهت تصريحات المسئولين الروس لتقليل عدد الرهائن الذي قتلوا نتيجة عملية الاقتحام حيث صرح نائب وزير الداخلية الروسي فلاديمير فاسيليف أن القتلى 67 رهينة فقط .
ويلاحظ أن هذا التضارب لم يظهر في تحديد القتلى من القوات الخاصة التي قامت بالاقتحام وليس ذلك بالطبع لعدم وقوع قتلى بين صفوفهم بل ذكرت مصادر إخبارية وقوع عدد ضخم منهم أيضا وهو أمر متوقع إلا أن إخفاء عدد القتلى بين صفوفهم أسهل وقد اعتادت الحكومة الروسية إخفاء ضحاياها من الجنود في حربها في الشيشان بينما يختلف الأمر مع الرهائن الذين ينتظرهم ذووهم بالفعل .
ولم يقتصر تضارب تصريحات المسئولين على عدد القتلى فحسب بل في طريقة قتلهم والمتسبب في ذلك أيضا وبينما ألقى بعض المسئولين باللائمة على المسلحين الشيشان ، ألقى آخرون بالمسئولية على القوات التي قامت بالاقتحام وهو ما أكده الرهائن الناجون أنفسهم حيث ذكرت وكالات الأنباء أن رهينتين اتصلتا بإذاعة صدى موسكو قبل دقيقة تقريبا من عملية الاقتحام.
وقالت ناتاشا سكوبتسيفا وهي صحافية من الإذاعة لقد تم رش الغاز داخل المسرح ونأمل ألا تنتهي القضية مثل كورسك في إشارة إلى الغواصة الروسية التي غرقت في أغسطس 2000.
وأضافت رهينة أخرى يبدو لنا أن القوات الخاصة بدأت بشن الهجوم، لا اعرف ما هو هذا الغاز. ولا يريدون أن نخرج من هنا.. سينفجر المكان بنا جميعا.
ووقع عندها إطلاق نار كثيف فعلقت بالقول أن عناصرنا هم الذين يطلقون النار مصدر النار هو من الخارج. حكومتنا قررت أن لا أحد يجب أن يخرج على قيد الحياة.
وبينما قال نائب وزير الداخلية الروسي فلاديمير فاسيليف إن القوات المقتحمة في العملية استخدمت 'مواد خاصة' لشل حركة النساء المشاركات في عملية الخطف اللواتي كن يتحزمن بأحزمة ناسفة.إذا به في موطن آخر ينفى صحة أنباء مفادها أن معظم القتلى من الرهائن قد لقوا حتفهم بسبب 'المواد الخاصة' المستخدمة في الهجوم على المسرح!!
وبينما صرح مسؤول روسي في وقت سابق بأن الخاطفين كانوا قد بدأوا في تنفيذ تهديدهم بقتل الرهائن؛وعندئذ تقرر بدء عملية اقتحام مبنى المسرح، ذكرت تقارير أخرى أن معركة نشبت بعد دخول القوات!!
وقال نيكولاي باتروشيف رئيس جهاز الامن الفدرالي الروسي إن خطة التعامل مع أزمة المسرح نفذت بـ'طريقة صحيحة ووفق قرارات مهنية'.وهو مايؤكد أن الاقتحام قد بدأ وفق خطة معدة سابقا وليس رد فعل نتيجة بدء المسلحين قتل الرهائن.
ولم يكن التضارب أحسن حالا بالنسبة لمصير المسلحين وبينما ذكرت وكالة انترفاكس للأنباء قد أعلنت صباح اليوم السبت أن المسلحين اخرجوا من المبنى وقد وضعت أيديهم خلف ظهورهم؛قال نائب وزير الداخلية الروسي فلاديمير فاسيلييف إن ستة وثلاثين منهم قتلوا أثناء الاقتحام.
وبينما ذكر آخرون أنه لم يتمكن أحد من الهرب حيث صرح مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي نيكولاي باتروشيف إن 34 من عناصر المجموعة الشيشانية قتلوا وأوقف بعضهم ولم يتمكن أي منهم من الفرار.
إلا أن شرطة موسكو أفادت من جهتها أنها تعرف 'أوصاف كل الإرهابيين الذين غادروا المكان'. !!!
ويرى المراقبون أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في عملية المجاهدين الشيشان وأنها صدرت المواجهة لقلب روسيا نفسها إضافة للاستعانة بهذا العدد الكبير من النساء وهو ما استهجنه البعض غير أن هذا الأمر ليس بدعة في الشريعة الإسلامية الذي كان للمرأة دور بارز ومواقف مؤثرة فيه في معارك الإسلام الأولى والذي شاركت فيها نساء الصحابة وحمل بعضهن السلاح .
وعلى خلاف ما تحاول وسائل الإعلام الروسية أن تظهره من نجاها ومكاسبها من إنهاء عملية الاقتحام فإن المراقبين يرون أن هذه العملية ستلقي بظلال كئيبة على مستقبل الرئيس الروسي بوتين حيث تسببت في إحراج الرئيس الروسي وكشفت زيف ادعاءات القيادة الروسية أمام العالم وشعبها أنها قضت على المجاهدين الشيشان، وهو ما دعا البعض أن يقول أن بوتين لم يكن لديه خيار آخر غير التضحية بالرهائن للحفاظ على سمعته و سمعة الإمبراطورية الروسية التي أصابها الذل على حد وصف البي بي سي من جراء هذه العملية.
نقلا عن / مفكرة الإسلام
تعليقنا
رحمهم الله أخواننا وتقبلهم في الشهداء وجمعنا بهم في الجنان في اعلاها الفردوس بإذن الله تعالى
آميــــــــــــــــــــــــــــن آميــــــــــــــــــــــــــن
اللهم فك اسر من اسر منهم وتقبل من قتل منهم .......آميــــــــــــــــــــــــن
أين أنت ياخالد أين أنت ياعمر ؟؟
تعالوا وأنظروا ماذا يفعل عبدة الطاغوت والا دينيون بأبناء المسلمين ، الا لعنة الله على الظالمين
ولكن حسبنا أنهم قتلوا في سبيل الله وانهم قدموا ما أستطاعوا
والله لقد ربح البيع ، ربح البيع
وأما نحن فلا زلنا نتربص حتى يأتينا الموت على غفلة ونحن نسرح ونمرح ونعصي ولانبالي ولانحرك ساكنا وكل ماهنالك هو البحث عن الملهيات ومتاع الدنيا الزائل .........
اللهم أخرجنا من هذا الذل إلى أرض العز والكرامة
اللهم أغفر لنا ضعفنا وقلة حيلتنا
نصيحتي للمجاهدين في العمليات القادمة إن شاء الله تعالى /
لاتفاوض لاتفاوض لاتفاوض مع الكفرة
فجروها فجروها فجروها
وهذا ماكنت أتمنى من أخواني المجاهدين في موسكو منذ سمعت الخبر ، فالمسرح كبير للغاية ومداخلة متعددة وتحتاج العملية مالايقل عن 200 ليحكموا تلك المنافذ ، ومالايقل عن 100 ليحرسوا الرهائن , على كلا قدر الله وماشاء فعل
وفي المرات القادمة نتمنى أن نسمع دويا ليس فيه تفاوض ، والله اكبر وليخسأ المبطلون
تضارب تصريحات المسئولين الروس تعكس حجم الخسائر الكبيرة التي أحدثتها عملية الاقتحام:
في إشارة واضحة إلى ضخامة الخسائر التي أوقعتها عملية الاقتحام الروسية لمسرح موسكو فجر اليوم جاء التضارب في تصريحات المسئولين الروس اليوم .
وقد ظهر هذا التضارب جليا في شأن عدد القتلى بين الرهائن ومن المتسبب في سقوط هذا العدد من القتلى وهل هم المسلحون المختطفون أم قوات الاقتحام الروسية ،إضافة إلى تضارب التصريحات الصادرة حول مصير المجموعة المسلحة.
وكانت وكالة الأنباء الروسية قد نقلت عن مسئولين روس فجر اليوم في أعقاب العملية أن عدد القتلى بين الرهائن لم يتجاوز العشرة .ثم عادت الوكالة ونقلت عن آخرين أن عددهم 20 قتيلا ثم وصل العدد في تصريح رئيس بلدية موسكو، يوري لوتسكوف، لوكالة الأنباء الروسية، إلى 130 قتيلا.
ولكنه وربما نتيجة لمخاوف روسية من تزايد الغضب الشعبي نتيجة هذه المجزرة التي راح ضحيتها عدد كبير من الرهائن اتجهت تصريحات المسئولين الروس لتقليل عدد الرهائن الذي قتلوا نتيجة عملية الاقتحام حيث صرح نائب وزير الداخلية الروسي فلاديمير فاسيليف أن القتلى 67 رهينة فقط .
ويلاحظ أن هذا التضارب لم يظهر في تحديد القتلى من القوات الخاصة التي قامت بالاقتحام وليس ذلك بالطبع لعدم وقوع قتلى بين صفوفهم بل ذكرت مصادر إخبارية وقوع عدد ضخم منهم أيضا وهو أمر متوقع إلا أن إخفاء عدد القتلى بين صفوفهم أسهل وقد اعتادت الحكومة الروسية إخفاء ضحاياها من الجنود في حربها في الشيشان بينما يختلف الأمر مع الرهائن الذين ينتظرهم ذووهم بالفعل .
ولم يقتصر تضارب تصريحات المسئولين على عدد القتلى فحسب بل في طريقة قتلهم والمتسبب في ذلك أيضا وبينما ألقى بعض المسئولين باللائمة على المسلحين الشيشان ، ألقى آخرون بالمسئولية على القوات التي قامت بالاقتحام وهو ما أكده الرهائن الناجون أنفسهم حيث ذكرت وكالات الأنباء أن رهينتين اتصلتا بإذاعة صدى موسكو قبل دقيقة تقريبا من عملية الاقتحام.
وقالت ناتاشا سكوبتسيفا وهي صحافية من الإذاعة لقد تم رش الغاز داخل المسرح ونأمل ألا تنتهي القضية مثل كورسك في إشارة إلى الغواصة الروسية التي غرقت في أغسطس 2000.
وأضافت رهينة أخرى يبدو لنا أن القوات الخاصة بدأت بشن الهجوم، لا اعرف ما هو هذا الغاز. ولا يريدون أن نخرج من هنا.. سينفجر المكان بنا جميعا.
ووقع عندها إطلاق نار كثيف فعلقت بالقول أن عناصرنا هم الذين يطلقون النار مصدر النار هو من الخارج. حكومتنا قررت أن لا أحد يجب أن يخرج على قيد الحياة.
وبينما قال نائب وزير الداخلية الروسي فلاديمير فاسيليف إن القوات المقتحمة في العملية استخدمت 'مواد خاصة' لشل حركة النساء المشاركات في عملية الخطف اللواتي كن يتحزمن بأحزمة ناسفة.إذا به في موطن آخر ينفى صحة أنباء مفادها أن معظم القتلى من الرهائن قد لقوا حتفهم بسبب 'المواد الخاصة' المستخدمة في الهجوم على المسرح!!
وبينما صرح مسؤول روسي في وقت سابق بأن الخاطفين كانوا قد بدأوا في تنفيذ تهديدهم بقتل الرهائن؛وعندئذ تقرر بدء عملية اقتحام مبنى المسرح، ذكرت تقارير أخرى أن معركة نشبت بعد دخول القوات!!
وقال نيكولاي باتروشيف رئيس جهاز الامن الفدرالي الروسي إن خطة التعامل مع أزمة المسرح نفذت بـ'طريقة صحيحة ووفق قرارات مهنية'.وهو مايؤكد أن الاقتحام قد بدأ وفق خطة معدة سابقا وليس رد فعل نتيجة بدء المسلحين قتل الرهائن.
ولم يكن التضارب أحسن حالا بالنسبة لمصير المسلحين وبينما ذكرت وكالة انترفاكس للأنباء قد أعلنت صباح اليوم السبت أن المسلحين اخرجوا من المبنى وقد وضعت أيديهم خلف ظهورهم؛قال نائب وزير الداخلية الروسي فلاديمير فاسيلييف إن ستة وثلاثين منهم قتلوا أثناء الاقتحام.
وبينما ذكر آخرون أنه لم يتمكن أحد من الهرب حيث صرح مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي نيكولاي باتروشيف إن 34 من عناصر المجموعة الشيشانية قتلوا وأوقف بعضهم ولم يتمكن أي منهم من الفرار.
إلا أن شرطة موسكو أفادت من جهتها أنها تعرف 'أوصاف كل الإرهابيين الذين غادروا المكان'. !!!
ويرى المراقبون أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في عملية المجاهدين الشيشان وأنها صدرت المواجهة لقلب روسيا نفسها إضافة للاستعانة بهذا العدد الكبير من النساء وهو ما استهجنه البعض غير أن هذا الأمر ليس بدعة في الشريعة الإسلامية الذي كان للمرأة دور بارز ومواقف مؤثرة فيه في معارك الإسلام الأولى والذي شاركت فيها نساء الصحابة وحمل بعضهن السلاح .
وعلى خلاف ما تحاول وسائل الإعلام الروسية أن تظهره من نجاها ومكاسبها من إنهاء عملية الاقتحام فإن المراقبين يرون أن هذه العملية ستلقي بظلال كئيبة على مستقبل الرئيس الروسي بوتين حيث تسببت في إحراج الرئيس الروسي وكشفت زيف ادعاءات القيادة الروسية أمام العالم وشعبها أنها قضت على المجاهدين الشيشان، وهو ما دعا البعض أن يقول أن بوتين لم يكن لديه خيار آخر غير التضحية بالرهائن للحفاظ على سمعته و سمعة الإمبراطورية الروسية التي أصابها الذل على حد وصف البي بي سي من جراء هذه العملية.
نقلا عن / مفكرة الإسلام
تعليقنا
رحمهم الله أخواننا وتقبلهم في الشهداء وجمعنا بهم في الجنان في اعلاها الفردوس بإذن الله تعالى
آميــــــــــــــــــــــــــــن آميــــــــــــــــــــــــــن
اللهم فك اسر من اسر منهم وتقبل من قتل منهم .......آميــــــــــــــــــــــــن
أين أنت ياخالد أين أنت ياعمر ؟؟
تعالوا وأنظروا ماذا يفعل عبدة الطاغوت والا دينيون بأبناء المسلمين ، الا لعنة الله على الظالمين
ولكن حسبنا أنهم قتلوا في سبيل الله وانهم قدموا ما أستطاعوا
والله لقد ربح البيع ، ربح البيع
وأما نحن فلا زلنا نتربص حتى يأتينا الموت على غفلة ونحن نسرح ونمرح ونعصي ولانبالي ولانحرك ساكنا وكل ماهنالك هو البحث عن الملهيات ومتاع الدنيا الزائل .........
اللهم أخرجنا من هذا الذل إلى أرض العز والكرامة
اللهم أغفر لنا ضعفنا وقلة حيلتنا
نصيحتي للمجاهدين في العمليات القادمة إن شاء الله تعالى /
لاتفاوض لاتفاوض لاتفاوض مع الكفرة
فجروها فجروها فجروها
وهذا ماكنت أتمنى من أخواني المجاهدين في موسكو منذ سمعت الخبر ، فالمسرح كبير للغاية ومداخلة متعددة وتحتاج العملية مالايقل عن 200 ليحكموا تلك المنافذ ، ومالايقل عن 100 ليحرسوا الرهائن , على كلا قدر الله وماشاء فعل
وفي المرات القادمة نتمنى أن نسمع دويا ليس فيه تفاوض ، والله اكبر وليخسأ المبطلون