المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية (منقول) الشيخ يجري تجاربه ..في صحراء نيفادا ..!



خال رغد
29-10-2002, 05:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين ..

أحمدك ربي .. وأصلي على نبينا الكريم .. عدد ما ذكره الذاكرون .. وغفل عن ذكره الغافلون ..

ربي إن ذنوبي عظيمة .. وإن قليل عفوك أعظم منها .. اللهم فامحوا بقليل عفوك عظيم ذنوبي .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم نصرك للإسلام والمسلمين .. في أفغانستان .. والشيشان .. وفلسطين .. وفي كل مكان يا رب العالمين .. اللهم افتح على أيدي المجاهدين في عصرنا هذا فتحا عظيما .. فتحا يعم به الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها .. ويذل به الكفر والكافرين .. وطواغيت الأرض وأذنابهم .. وأدعياء السلفية .. ومرتزقة العصر .. ومن سلك دربهم .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..

أقول وبالله التوفيق :

(( ... مقدمـــــــة ... ))

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة :

والرؤيا قد تكون من الله .. وقد تكون من حديث النفس .. وقد تكون من الشيطان .. ( فإذا تواطأت رؤيا المؤمنين على أمر كان حقا ) .. كما إذا تواطأت رواياتهم .. أو رأيهم .. فإن الواحد قد يغلط .. أو يكذب .. وقد يخطئ في الرأي .. أو يتعمد الباطل .. فإذا اجتمعوا لم يجتمعوا على ضلالة .. وإذا تواترت الروايات أورثت العلم .. وكذلك الرؤيا .. قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( أرى رؤياكم قد تواطأت على أنها في السبع الأواخر فمن كان منكم متحريها فيلتحرها في السبع الأواخر )) ..

وزهير النكهة يقول : لقد تواطأت الرؤى هذه الأيام لدى كثير من أبناء الشعوب الإسلامية .. عند الصغير والكبير .. عند الذكر والأنثى .. عند المجاهدين وعند من ليس له علاقة بهم .. وكلها تنبئ عن نصر الإسلام والمسلمين .. وأن الشيخ أسامة في هذه الأحداث له شان عظيم .. وفي فترة سابقة كتبت موضوعا تحت عنوان (( ... أسامة على بساط بين السماء والأرض .. يقرأ آية الكرسي ... )) .. وتأويل هذه الرؤيا يدل على أن الشيخ أسامة منصور من الله .. ومحفوظ بحفظه .. ولن يطوله الأعداء .. وسبق أن قلت .. وها أنا الآن أكرر قولي السابق ( أن عدم استطاعة أمريكا للوصول إلى الشيخ أسامة وصحبه الكرام حتى هذه اللحظة .. ما هو إلا لأمر عظيم .. علمه من علمه .. وجهله من جهلة ) ..

انظروا ماذا فعلت أمريكا وحلفائها .. عندما جهزت أميركا عتادها العسكري في مواجهة شعب أعزل إلا من إيمان قوي .. أقول : للمتأمل أن ينظر في هذه الحشود الهائلة .. طائرات عملاقة .. قاذفات جوية .. قنابل ذكية .. وأخرى عنقودية .. قنابل مدمرة ذات الوزن الثقيل .. أسلحة فتاكة لأول مرة تستخدم .. وأفغانستان هي حقل التجارب ! .. أساطيل بحرية .. أقمار صناعية .. إبادة جماعية .. وحشود إعلامية .. لقد هدمت البيوت .. ودكت الجبال .. والبحث جار على قدم وساق .. ( والمطلوب هو الشيخ أسامة وصحبه الكرام ) .. فما الذي حدث حتى هذه اللحظة ؟ .. هل تحقق لهم الوصول إلى صيدهم الثمين .. كلا ورب الكعبة .. لن يصلوا إليه بإذن الله .. فعلى الرغم من كل ما قد فعلوا من جرائم في أفغانستان .. وتفننوا في صنوف الإجرام .. واستخدموا أحدث المعدات .. إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول للشيخ أسامه .. وقادة المجاهدين الكبار .. نسأل الله أن يحفظهم أجمعين .. ويعلي بهم راية هذا الدين .. وأن يدمر بهم صروح الكفر والكافرين .. وأذنابهم في العالمين .. من الحكام الظالمين .. ومرتزقتهم .. ولاعقي جزم السلاطين ! .. اللهم آمين ..

(( ... وعد الله حق .. وقسمك يا شيخ أسامة نافذ بإذن الله ... ))

يقول الشيخ : ( بشير النجدي ) صاحب محاضرة ( البالتوك ) الشهيرة في أحد ردوده في الإصلاح والقلعة .. ما يلي :

(( ... وليكن معلوما لديك ولدى الآخرين ممن يطلعون على مقالي هذا أن الشيخ كان يقول : سوف نضرب أمريكا ضربتين .. الضربة الأولى لن تكون قاصمة .. وسوف يحصل لنا بعدها حرب .. ولكن سوف تكون ضربة ثانية موجعة قاصمة للظهر إن شاء الله . . . اهـ ، هذا الكلام بلغني (بإسناد ثابت ) عن الشيخ قبل الحادث ثم بلغني رؤيا رآها الشيخ حفظه الله ليس بيني وبينه إلا ثلاثة أشخاص في نقل هذه الرؤيا عنه ، أدركت بعد وصولها إلي لماذا قال الشيخ هذا الكلام ... ))

ويقول الشيخ : بشير أيضا ..

(( ... رؤيا بن لادن في أحداث أمريكا ... ))

(( ... رأى الشيخ أسامة حفظه الله فيما يرى النائم – قبل أحداث 11 سبتمبر بزمن – أنه أقبل هو ومساعد له على ثور كان نائما فاخذ الشيخ حديدة كالوتد وضرب الثور في رأسه فلما رأى الثور الدماء تخرج منه هاج وثار وهجم على مساعد الشيخ ولكنه لم يقتله ثم أن الشيخ أسامة اخذ حديدة تعتبر نهاية الفأس فضرب بها الوتد الذي في رأس الثور فأجهز على الثور وسقط ميتا .

وكأن الشيخ قد عبر هذه الرؤيا .. أو عبرت له بالكلام الذي ذكرناه عنه سابقا وبالفعل حصلت أجزاء من الرؤيا فكانت ضربة الوتد هي أحداث 11سبتمبر .. وكان الثور يرمز لشخصية قوية وهي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. ثم إن هيجان الثور تمثل في الحرب التي شنتها أمريكا على مساعد الشيخ أسامة وهو الملا محمد عمر حفظه الله ونصره .. فكان ما كان .. ولكنها لم تستطع الوصول إليه ولا قتله .. ونحن ننتظر الآن حدوث الفصل الأخير والنهائي من الرؤيا وهو قادم إن شاء الله بلا ريب .. لأن الرؤيا إذا وقع شئ من أجزاءها في الواقع دل ذلك على أنها صادقة فلا يمكن أن يكون الجزء الأول صادقا والأخير خاطئا أو كاذبا .

فانظر يا رعاك الله كيف أسهمت الرؤيا في تشكيل هدف لدى الشيخ يعمل لأجله ويعلم انه سوف يقع ، ولم يقف الشيخ حفظه الله عند حد الرؤيا فقط بل عمل وخطط وكان ما كان ... ))

أيضا .. بعث لي أخي الموقر : ( ثوبان المجاهد ) برسالة : ضمّنها ثلاث رؤى .. قال فيها أنه استمع إليها في غرفة الأنصار .. على البالتوك .. ذكر فيها أحد مفسري الرؤى هذه البشارة العظيمة .. فقال : رأيت فيما يري النائم أن المجاهدين الأفغان في سراديب من ذهب تحت الأرض .. وفجأة أرتفع الشيخ أبو عبد الله بين السماء والأرض .. وارتفعت معه .. فسألته أين قسمك يا شيخ الذي وعدت به؟ .. فالناس أصبحوا يضحكون لأنك لم تفي به .. فقال الشيخ : أنتظر سنه واحدة وسوف تري ما يفعل الله بالأعداء .. وقد تكررت هذه الرؤيا أربع مرات يا شيخ ..

فرد عليه الشيخ المفسر بما يلي : حيث قال الرؤيا كما ترون ( وسوف يبر الله بقسم الشيخ أسامة بإذن الله ) ..

وزهير النكهة يقول : أن هذه الرؤيا على ظاهرها بإذن الله .. فالرؤى في تأويلها ثلاثة أنواع .. كما قال بذلك الراغب الأصفهاني في مفرداته : منها ما لا يحتاج إلى تأويل على بابه .. ومنها ما يحتاج إلى تأويل يسير يعرفه كل أحد .. بمجرد ما يعملها فكراً ولو يسيراً .. ومنها ما يكون مغرقاً في الإبهام .. وهذه الرؤيا التي هي بين أيدينا هي من النوع الأول .. ننتظرها من الله جل وعلا .

(( ... جيش اللقطاء ... ))

في فترة سابقة .. أيام الضربات الجوية على أفغانستان .. كتبت موضوعا عن هلاك جيش اللقطاء في أفغانستان .. تحت عنوان (( ... عندما أقسم أسامة .. هلك جيش اللقطاء ... )) .. وتلقيت حملة شرسة آنذاك تجاه هذا الموضوع في بعض المواقع .. بسبب أن مثل هذا الخبر لم ينقله سوى زهير النكهة .. خاصة في ظل توارد الأخبار التي كانت تفيد بأعداد للقتلى كــُـثر .. تصل للعشرات والمئات .. وفي هذه الحالة يتم التركيز من قبل أصحاب الحملة الظالمة على كاتب المقالة أو ناقل الخبر .. والتشكيك فيه .. والنيل منه بشتى الطرق .. والطعن في النيات .. التي لا يعلمها إلا علام الغيوب .. في تلك الفترة نقلت الخبر التالي :

( ذكر لي أحد الأخوة معلومة مهمة جدا .. قال : أن هذه الجثث .. هي جثث الجنود اللقطاء !! .. قلت : كيف ؟ فال : هؤلاء القتلى من جنود الأمريكان لا يعرف لهم اصل من أم أو أب .. لذلك فإن الحكومة الأميركية جعلتهم في المقدمة فعند قتلهم لن تتعرض لثورة الشعب وانتقادهم .. لأن هؤلاء القتلى لن يسال عنهم أحد فليس لهم أهل لمتابعة أخبارهم إلا القلة منهم .. لأنهم تربية ملاجئ خاصة بالجيش الأميركي .. وتمت تغذيتهم ورعايتهم لهذه المهمة وهم شواذ جنسيا يكتفي بعضهم ببعض في هذا الجانب .. !! )

ولقد علق على هذه المعلومة آنذاك الأخ الموقر : ( أبا عمير الأنصاري ) .. قائلا : سبحان الله .. التاريخ يعيد نفسه الحمد لله .. كنت قد كتبت قبل فترة .. أستشهد بما وقع في فيتنام من قتل للقوات الأمريكية .. ولمن لم يقرأ المقال أقول : لقد قتل من الأمريكان في هذه الحرب ( حرب فيتنام ) وحسب إحصائيات البنتاغون ( 60,000 ) جندي وثلاثة آلاف مفقود .. سوى من قتل من قوات فيتنام الجنوبية الموالية لهم والذين يقدرون بمئات الآلاف .. وقد كانت الولايات المتفرقة تخبئ على شعبها عدد القتلى الهائلة .. حتى قام مجموعة من الصحفيين باستبيان وضح أن جثث الأمريكيين موجودة في ثلاجات الفلبين .. وبعضها دفن عمدا في الغابات والأحراش .. وحينها اعترفت القوات الأمريكية بوقوع خمسة آلاف قتيل .. !!

وهؤلاء الجنود كان أغلبهم من اللقطاء ومن أبناء الزنا .. بالإضافة إلى أنه من المعروف أن المجتمع الأمريكي ليس من ذلك النوع من المجتمعات الذي يهتم فيه الأفراد بأسرهم بل كل شخص يعيش لنفسه .. وبالتالي فإنه من الطبيعي أن لا يسأل بعضهم عن بعض عندما يفتقدونهم .. والله نسأل أن ينصر إخواننا المجاهدين في كل مكان .. ( انتهى ) ..

زهير النكهة يقول : حينما أعيد لكم مثل هذا الخبر الآن هو بسبب أمرين .. أولهما : ما أشارت إليه أخيرا نشرة مركز الدراسات .. حينما ذكرت أن آخر إحصائية .. وهو حصر مبدأي إلى أن العدد المتوقع لقتلى أمريكا وحلفاؤهم قارب ( 8000 ) ثمانية آلاف جندي .. وهذا عدد تقريبي فقط .. فما قد خفي هو أعظم مما ذكر .. والمجاهدون يتمركزون في جبهات مختلفة .. ولذلك دائما تصدر أخبار قتلى متتالية .. خاصة أيام ذروة الحرب .. وأعداد متباينة أيضا .. وذلك لتعدد الجبهات وقلة وسائل الاتصال فيما بينهم ..

وأمريكا وحلفائها في كل مكان تعمدوا وئد الحقائق .. خاصة وأن معظم جنودها من ( اللقطاء ) الذين ليس لهم من يسأل عنهم .. أو يكشف حقيقة أمرهم .. لذلك دأبت أمريكا كالعادة .. في وئد أخبار الانتصارات .. التي حققها المجاهدون في أفغانستان .. وفي الحقيقة لم يعد هناك لدينا مصادر يوثق بها إعلاميا .. لأن أمريكا وأذنابها في كل مكان يسيطرون على الإعلام العالمي .. ولكن هناك منافذ أخرى .. نستقي منها الأخبار الصحيحة بإذن الله .. وهذا من فضل الله علينا .. والحمد لله أولا وأخيرا ..

والشيء المؤلم للمسلمين .. والمفرح للكافرين .. أن يوجد في مواقع إعلان البشائر .. طابور المحاربين للنصر .. المثبطين للعزائم .. معظمهم يعمل لجهات خاصة .. مدفوع الثمن .. ممن خانوا الله ورسوله .. ولم تخلو منهم الأمة الإسلامية منذ القرن الأول .. وحتى عصرنا الحاضر .. أولئك هم ( المنافقون وشعبة الانتهازية ) في كل عصر .. عليهم من الله ما يستحقون .. والانتهازية هي نوع من أنواع النفاق .. إلا أنه يختلف في أن الانتهازي لا يضمر من وراء تظاهره بالصلاح أو التملق .. إلا مصلحته الذاتية في النفع المادي القريب أو الترقي في المناصب الدنيوية لإشباع طموحه .. أو الحفاظ على مكاسبه المشروعة .. أو امتيازاته غير المشروعة .. والإبقاء عليها باتباعه أساليباً تتلون بألوانها وتفصل على مقاساتها .. بينما يخفي المنافق في نفاقه الواناً من التآمر والأفكار المنحرفة في منهجية مدروسة ويتغلغل بين صفوف المبدئيين والمخلصين مظهراً ولائه وإيمانه متحيناً للفرص من اجل القضاء على الرسالة وقيمها ومبادئها وكيانها القائم.

وبعبارة أوضح .. فإن المنافق يسير وفق خطة مرسومة سلفاً .. وقد وضعت جميع برامجها التفصيلية .. وتناولت دقائق الأمور .. في محاولة من أجل القضاء على اصل المبدأ والعقيدة .. وتتفق وواقع الحالة السياسية أو الاجتماعية التي ستبرز من خلالها .. وقد يلتقي الانتهازي معها في نقاط معينة أو يتقاطع أو يتحرك بموازاتها متطابقاً معها في الخطوط العريضة مداً وجزراً وفق ما يتطلبه الظرف وتمليه الحاجات ..

وأما الأمر الثاني : فهو ما أشارت إليه بعض المبشرات .. من افتضاح الحكومة الأمريكية الحالية والإطاحة بها في وقت رئيسها الحالي .. بعد الكشف عن أعداد القتلى الذين حاولت أمريكا التستر على أعدادهم الحقيقية .. !

(( ... الضربة القادمة .. تتطيح بالرئيس الأمريكي ... ))

الرؤيا الثانية : يقول صاحب هذه الرؤيا رأيت الشيخ أسامة .. والرئيس الأمريكي بوش .. في غرفه .. والشيخ يمسك برأس بوش ويضرب به الأبواب .. ورأيت خارج الغرفة إدارة بوش ومعهم كونيزا رايس مستشارة الأمن القومي .. فقال الشيخ المفسر : أن صدقت الرؤيا وصدق التعبير .. فسوف يخرج بوش من الرئاسة هو وأدارته بسبب الضربة القادمة من الشيخ أسامة .. والله أعلم ..

(( ... صحراء نيفادا .. وضرب نيويورك ... ))

الرؤيا الثالثة .. يقول صاحبها :

رأيت أني كنت مع المجاهدين وأسرنا داخل أمريكا في مكان مثل الاستراحة .. وفجأة جاءت الأخبار بأن أمريكا ضربت بصاروخ عظيم .. ثم رأيت طائره سعودية بشعارها القديم الأخضر وهي قديمة جدآ ومضروبة من كل مكان كأنها مسمكرة .. ثم نزل منها الشيخ أبو عبد الله ومعه ثلاث مجاهدين ومعهم رشاشات وكان لباسهم اللباس الباكستاني المعروف وكان نزولهم في ( صحراء نيفادا الأمريكية ) والتي فيها قاعدة الاتصالات للجنود الأمريكان .. وهم يلحقون يالشيخ .. والشيخ يجري منهم حتى أمسكوا به .. وأتوا به عندنا في تلك الاستراحة .. فسألت الشيخ أبو عبد الله لماذا يا شيخ قدمت هنا ؟ وأنت تعلم أن هذا مخاطره لك .. فقال الشيخ : أنا ضربت نيويورك كي أبعد الأنظار عن ولاية نيفادا .. ثم أقيمت صلاة العشاء .. وقدمني الشيخ للصلاة بهم وقراءة سورة الأنفال بهم .. انتهت الرؤيا .. وقال الأخ صاحب الرؤيا .. أنه لم يكن يعرف من قبل أن ولاية نيفادا تقام فيها التجارب النووية في أمريكا ..

فكان رد الشيخ عليه وتأويله للرؤيا .. بأن هناك أمر عظيم .. سوف يحدث في أمريكا .. ولكن كيف سيدخل المجاهدون هناك ؟! .. الله أعلم به .. وقال أيضا : أن هناك فتنة عظيمة سوف تحدث عندما يسال الأمريكان عن أبنائهم الذي فقدوا في أفغانستان .. وسوف يظهر بإذن الله كذبهم عند ذلك في حقيقة أعداد القتلى لديهم وهو عظيم جدا .. وزهير النكهة يقول : يظهر لي من الرؤيا .. أن هناك ضربة نووية قادمة .. خاصة وأن صحراء نيفادا تقام فيها التجارب النووية في أمريكا .. والله أعلم ..

(( ... قــُطاع الطرق القابعون في المنتديات ... ))

بعد كتابة هذا الموضوع .. تذكرت الأذى الذي يلحقه بنا ( قـُطاع الطرق ) من ( مرتزقة العصر ) و ( لاعقي جزم السلاطين ) في منتديات الحوار .. الذين يحاربون بشائر النصر بشتى جميع الوسائل التي يمكنهم استخدامها .. وسوف تعرفونهم بإذن الله من تعليقهم على هذا الموضوع إن دخلوه لهذا القصد !! .. بل البعض منهم قد كفر وهو يعلم أو لا يعلم .. !! .. لقد استهزأوا بجزء من أجزاء النبوة .. ألا وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له .. ومن استهزأ بشيء مما جاء به الله أو رسوله فقد كفر بما أنزل على محمد .. وهناك موضوع جميل ومختصر .. يخص هذه الفئات الضالة .. كــُتب منذ سنتين تقريبا .. كتبه مشرف الفوائد .. الأخ الواضح حفظه الله تعالى .. ونصه التالي :

أوصيك أخي ونفسي بتقوى الله تعالى .. والحذر من ( قطاع الطريق ) القابعين في ( الساحات والشبكات والمنتديات ) .. الذين لا هم لهم إلا ( توزيع الاتهامات بلا أدلة ) و ( الافتراء والبهتان ) و ( الكذب والتزوير ) و ( اشغال الناس عمّا ينفعهم ويفيدهم ) و ( صدهم عن معرفة الحقائق ) و ( إبعادهم عن الاهتمام بأمر المسلمين ) و ( صرف هممهم إلى الردود والنقاشات العقيمة البالية ) و ( تثبيطهم عن نصرة إخوانهم المسلمين ) .. فالحذر الحذر منهم .. والبعد البعد عنهم .. فإنهم ( بلاء ) و ( داء ) .. فلتحرص أخي على ما ينفعك ويفيدك .. ( انتهى ) ..

زهير النكهة يقول : أن هذه الفئة لا هم لها .. إلا أن تحصي عيوب الناس .. وتوزيعها على الملأ .. !!

لا هم لهم إلا الظن السيئ والتزوير .. وقول الزور .. !!

لا هم لها إلا نشر الفتن .. والطعن في أعراض المسلمين .. امتلأت قلوبهم بالحقد الدفين .. !!

اكبر فتنة ابتليت بها مواقع الحوار من هؤلاء الأشرار ( طغمة الفجار ) في عصرنا الحديث .. تعتمد فيه على التكنلوجيا الحديثة .. !!

لقد فتنوا المسلمين في دينهم .. بل وظفوا أنفسهم .. لمطاردة المسلمين .. ودافعوا عن الطواغيت في العالمين .. وغضوا الطرف عن اليهود والنصارى .. الذين يعيثون في أجساد المسلمين فسادا كل يوم .. وهتك الأعراض .. لكن كل هذا ليس مهم .. !! .. بل المهم هو مطاردة ( شخوص معينة ) .. تعلن للناس بشائر النصر .. وتعيد الأمل إلى نفوسهم .. بعد أن دخلها اليأس إليها .. هؤلاء هم ( مرتزقة العصر في ثياب الصالحين .. فاحذروهم وحذروا الناس منهم ) هؤلاء المرتزقة يشنون الحرب القذرة ويتحينون الفرص بين فترة وأخرى .. يخرجون من جحورهم في أوقات وأيام وساعات موسمية معينة لنفث سمومهم على من يناصر الإسلام والمسلمين .. وكل من يحب الجهاد والمجاهدين .. في وقت تكالب فيه الأعداء من كل حدب وصوب على الإسلام والمسلمين .. وهؤلاء المرتزقة يعلنون ويصرحون بإعانة الظالمين على ظلمهم والكافرين على كفرهم .. !! ..ليس هذا فحسب .. بل وظفوا أنفسهم .. جواسيس لمتابعة شباب الصحوة .. وإلقائهم في زنازن الطغاة وجحيم المعتقلات .. !!

أخيرا أقول : لعلهم يأتون الآن .. وأرجو أن لا يكون .. بتسجيل أسمائهم في هذا الموضوع واحدا تلو الآخر .. أقول لعلهم لن يتنبهوا لهذه الأسطر الأخيرة .. أما إذا سجلوا أسمائهم فما عليك إلا تمد رجلك .. وتحصيهم عددا .. وتبتسم ابتسامة النصر على الأعداء في الداخل والخارج .. !!

(( ... ابتسامة النصر ... ))

ربي .. تعلم أنني أبتسم منذ زمن .. تفائلا بنصرك الذي وعدت .. ربي أرني هذا اليوم الذي أضحك فيه لنصر المؤمنين .. يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك : ( ... ويعجبني أن يخرج الإنسان إلى هذه الحياة .. وفي شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصدر .. وسجاحة الخلق .. وسعة الاحتمال .. بسمة ترى في الله عوضا عن كل فال .. وفي لقائه المرتقب سلوى عن كل قعود ... )

زهير يقول : بإذن الله سوف أظل .. متفائلا .. مبتسما .. ثقة بنصر الله ووعده .. حتى يأذن الله بنصره العظيم .. ذلك اليوم الذي اضحك فيه لنصر المؤمنين .. الذي أسأل الله عز وجل أن يريني إياه قريبا .. وأن يجعلني والمخلصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك الجند المنتصر .. على أي ثغر من ثغور المسلمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. الله آمين ..

إنني أبتسم .. سبحانك ربي الأعلى ..

العدو .. يضرب من علو .. وأنت الأعلى .. سبحانك ربي الأعلى ..

إنني أنتظر نصرك العظيم .. سبحانك ربي العظيم ..



منقول

قاضي القضاة
29-10-2002, 06:43 AM
موضوع رائع يارعاك الله والله يعطيك عافيه على النقل /

اللهم نصرك للإسلام والمسلمين .. في أفغانستان .. والشيشان .. وفلسطين .. وفي كل مكان يا رب العالمين .. اللهم افتح على أيدي المجاهدين في عصرنا هذا فتحا عظيما .. فتحا يعم به الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها .. ويذل به الكفر والكافرين .. وطواغيت الأرض وأذنابهم .. وأدعياء السلفية .. ومرتزقة العصر .. ومن سلك دربهم .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..

:أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر: :أفكر:

amri2010
29-10-2002, 05:41 PM
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الهام

ويعلم الله اننافي انتضار ذالك النصر العظيم بأذن الله تعالى


وشكرآ

سحاب الليل
30-10-2002, 12:27 AM
جزاك الله كل خير على هذه المعلومات






الله ينصرنا آمين