aslam
01-11-2002, 04:55 PM
مفكرة الإسلام :
في إطار سلسلة الهزائم والخسائر التي تتعرض لها القوات الأمريكية في أفغانستان ، ذكر موقع الدراسات والبحوث الإسلامية – المتحدث شبه الرسمي باسم القاعدة والقريب الصلة من الأحداث داخل أفغانستان – ذكر الموقع في تقريره الإخباري أن 34 جندي أمريكي قد قتلوا في هجومين على قاعدة أمريكية في ولاية أورزجان الأفغانية .
ووفقا لما ذكره الموقع فقد شن المقاتلون الأفغان هجومين قويين على القاعدة الأمريكية في مديرية [ دهراود ] التابعة لولاية [ أروزجان ] يومي السبت والأحد الماضيين ، وكان هذا الهجوم هجوماً جرئياً ، حيث قرر المقاتلون بدء الهجوم من منطقة قريبة للقاعدة لا تتجاوز 500 متر بعد صلاة العشاء من يوم السبت ، وعند الاقتراب من أقرب نقطة للقاعدة قام المقاتلون بإطلاق النار بكثافة من الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة التي تمكنوا من إيصالها قريباً من القاعدة ، وتم إمطار القاعدة بغزارة نارية كثيفة وتم التركيز فيها على سكن الجنود ومقر القيادة ومستودعات السلاح .
ووفقا للموقع فقد قتل في هذه العملية أكثر من 10 جنود أمريكيين تابعين للفرقة [ 82 ] المحمولة جواً ، فضلاً عن تدمير شاحنتين عسكريتين كانتا بالقرب من مخزن السلاح ، وبعد تصاعد النيران في القاعدة انسحب المقاتلون بأسلحتهم الخفيفة وتركوا ميدان المعركة وفقاً للخطة المرسومة للعملية ، وبعد مرور ساعة على العملية بدأ الأمريكان بالبحث عن المقاتلين ، وخرجت قواتهم وحاصرت قرية مجاورة ، وعند إحكام حصار القرية بدأ المقاتلون مرة أخرى بإطلاق النار بكثافة من مناطق متفرقة في القرية مما أجبر العدو على التراجع وترك محيط القرية إلى مناطق بعيدة الأمر الذي أتاح للمقاتلين الانسحاب من القرية بأمان .
- أما الهجوم الثاني على القاعدة فقد كان في الليلة التي تليها حيث قصف المقاتلون القاعدة بثلاثين قذيفة من مدافع [ الهاون ] وقد سقطت معظم القذائف داخل محيط القاعدة ، وقد استطاع المقاتلون معرفة مقتل 4 أمريكيين و 6 من عملائهم الأفغان ، وإصابة السيارات العسكرية بأضرار واحتراق مستودع الأغذية في القاعدة ، وقد حدد الأمريكان مكان إطلاق القذائف فخرجت وحداتهم للاشتباك مع المقاتلين إلا أن مجموعة من المقاتلين كانوا قد تسللوا قريباً من القاعدة وفور خروج الوحدات اشتبك المقاتلون معها بأسلوب مباغت بعد اقتراب القوات الأمريكية من مواقع الكمين بحدود 200 متر ، ويقدر المقاتلون عدد القتلى في صفوف الصليبيين من هذا الكمين بـ 20 جندي أمريكي .
وقد صرح المتحدث باسم الجيش الأمريكي روجر كينغ بأنه قواته تبادلت إطلاق النيران مع قوات معادية في [دهراود ] مرتين مطلع الأسبوع وأنها طلبت دعما جوياً في إحدى الاشتباكين ، إلا أنه لم تقع خسائر بشرية لدى الطرفين .
وقد قتل في هذه العملية 3 من المقاتلين وتم سحب جثثهم خارج ميدان المعركة ، وسبب قتل المقاتلين إنما كان بقصف الطائرات العشوائي الكثيف الذي صاحب العملية الأخيرة .
وتعد هذه العملية الجريئة الأولى من نوعها على القواعد الأمريكية التي تستخدم أسلوب الاقتحام والمعركة الميدانية التقليدية ثم الانحياز ، خلافاً للعمليات السابقة التي كانت تعتمد على الكمين السريع أو الضرب ومغادرة الميدان مباشرة .
نقلا عن / مفكرة الأسلام
تعليقي/
مساكين المسلمين لايعلمون بمايجري هناك للصليبيين ، والله لقد أصاب اعداء الله الأحباط والتخبط من كثر القتلى ودقة العمليات ، فلله الحمد والمنة
فعلينا ان نبشركم ايها المسلمون بأنتصارات عظيمة للمجاهدين في أفغانستان تفوق ماتلقاه الروس أيام الحرب الروسية في افغانستان ، ولكن هيهات أن تصلكم تلك الحقائق ، فالأعلام علماني امريكي ولايمكن أن يفضح مايجري له هناك ، ولكن صبرا والأيام بيننا
في إطار سلسلة الهزائم والخسائر التي تتعرض لها القوات الأمريكية في أفغانستان ، ذكر موقع الدراسات والبحوث الإسلامية – المتحدث شبه الرسمي باسم القاعدة والقريب الصلة من الأحداث داخل أفغانستان – ذكر الموقع في تقريره الإخباري أن 34 جندي أمريكي قد قتلوا في هجومين على قاعدة أمريكية في ولاية أورزجان الأفغانية .
ووفقا لما ذكره الموقع فقد شن المقاتلون الأفغان هجومين قويين على القاعدة الأمريكية في مديرية [ دهراود ] التابعة لولاية [ أروزجان ] يومي السبت والأحد الماضيين ، وكان هذا الهجوم هجوماً جرئياً ، حيث قرر المقاتلون بدء الهجوم من منطقة قريبة للقاعدة لا تتجاوز 500 متر بعد صلاة العشاء من يوم السبت ، وعند الاقتراب من أقرب نقطة للقاعدة قام المقاتلون بإطلاق النار بكثافة من الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة التي تمكنوا من إيصالها قريباً من القاعدة ، وتم إمطار القاعدة بغزارة نارية كثيفة وتم التركيز فيها على سكن الجنود ومقر القيادة ومستودعات السلاح .
ووفقا للموقع فقد قتل في هذه العملية أكثر من 10 جنود أمريكيين تابعين للفرقة [ 82 ] المحمولة جواً ، فضلاً عن تدمير شاحنتين عسكريتين كانتا بالقرب من مخزن السلاح ، وبعد تصاعد النيران في القاعدة انسحب المقاتلون بأسلحتهم الخفيفة وتركوا ميدان المعركة وفقاً للخطة المرسومة للعملية ، وبعد مرور ساعة على العملية بدأ الأمريكان بالبحث عن المقاتلين ، وخرجت قواتهم وحاصرت قرية مجاورة ، وعند إحكام حصار القرية بدأ المقاتلون مرة أخرى بإطلاق النار بكثافة من مناطق متفرقة في القرية مما أجبر العدو على التراجع وترك محيط القرية إلى مناطق بعيدة الأمر الذي أتاح للمقاتلين الانسحاب من القرية بأمان .
- أما الهجوم الثاني على القاعدة فقد كان في الليلة التي تليها حيث قصف المقاتلون القاعدة بثلاثين قذيفة من مدافع [ الهاون ] وقد سقطت معظم القذائف داخل محيط القاعدة ، وقد استطاع المقاتلون معرفة مقتل 4 أمريكيين و 6 من عملائهم الأفغان ، وإصابة السيارات العسكرية بأضرار واحتراق مستودع الأغذية في القاعدة ، وقد حدد الأمريكان مكان إطلاق القذائف فخرجت وحداتهم للاشتباك مع المقاتلين إلا أن مجموعة من المقاتلين كانوا قد تسللوا قريباً من القاعدة وفور خروج الوحدات اشتبك المقاتلون معها بأسلوب مباغت بعد اقتراب القوات الأمريكية من مواقع الكمين بحدود 200 متر ، ويقدر المقاتلون عدد القتلى في صفوف الصليبيين من هذا الكمين بـ 20 جندي أمريكي .
وقد صرح المتحدث باسم الجيش الأمريكي روجر كينغ بأنه قواته تبادلت إطلاق النيران مع قوات معادية في [دهراود ] مرتين مطلع الأسبوع وأنها طلبت دعما جوياً في إحدى الاشتباكين ، إلا أنه لم تقع خسائر بشرية لدى الطرفين .
وقد قتل في هذه العملية 3 من المقاتلين وتم سحب جثثهم خارج ميدان المعركة ، وسبب قتل المقاتلين إنما كان بقصف الطائرات العشوائي الكثيف الذي صاحب العملية الأخيرة .
وتعد هذه العملية الجريئة الأولى من نوعها على القواعد الأمريكية التي تستخدم أسلوب الاقتحام والمعركة الميدانية التقليدية ثم الانحياز ، خلافاً للعمليات السابقة التي كانت تعتمد على الكمين السريع أو الضرب ومغادرة الميدان مباشرة .
نقلا عن / مفكرة الأسلام
تعليقي/
مساكين المسلمين لايعلمون بمايجري هناك للصليبيين ، والله لقد أصاب اعداء الله الأحباط والتخبط من كثر القتلى ودقة العمليات ، فلله الحمد والمنة
فعلينا ان نبشركم ايها المسلمون بأنتصارات عظيمة للمجاهدين في أفغانستان تفوق ماتلقاه الروس أيام الحرب الروسية في افغانستان ، ولكن هيهات أن تصلكم تلك الحقائق ، فالأعلام علماني امريكي ولايمكن أن يفضح مايجري له هناك ، ولكن صبرا والأيام بيننا