الشرسة
04-11-2002, 04:41 AM
أمسكت بزما قلم طالما أنهكه النصب..سنين ترحل وايام تمضي وعمري المتهالك
يتشبث ببقايا حياة..
وهاهي أمواج الحزن العاتية تعصف بسفينة حلمي البريء،وتحمل جسدي الهزيل لتقذف به
بعيدا ....بعيدا ..إلى شاطيء ألم يعتصر فؤادي ووجداني...أسير كالتائهة
أرقب زهرة شبابي اليانعة وقد دُفنت في صحراء الحرمان الجرداء وبين كثبان
الهم الساخنة ..وتقذف بها رياح الخوف الهائجة ذات اليمين وذات الشمال..
وتدور عجلة الأيام والليالي ويواري كل يوم أمسه.. فتتجدد جراحات نفسي البائسة
التي دفنها الزمن..وطواها الصبر ورسمتها الأيام..وحفرتها الذكريات نقوشا على صفحة وجهي...
وجنتاي تشكوان أخاديد ملوحة الدمع...
أما فؤادي الصغير فلا أعرف هل نزف دما أ م ألما؟؟
وعندما يزحف الظلام ليواري بسواده الداجي فضاء الكون الفسيح... .ومع قدوم تلك العتمة
تعانقني المعاناة وتمد الآلام يدها لتصفعني فترسم وبكل دقة آثارا باقية..
وفي تلك اللحظة..نهضت ومزقت خيوط العنكبوت الذي أوهن بدني وطهرت جسدي
ونفسي من أدران الدنيا وانحنيت بعدها ساجدة لمولاي في ليل بهيم
وخضوع ذليل واستشعرت لذة المناجاة ويقين الإجابة فسرى الدم جديدا في عروقي اليابسة
وعندما تسللت أشعة الشمس الذهبية...
فجر تلك الليلة يواري لي مع كل شعا ع بسمة ومع كل نور همسة بأمل قادم وفرح مرتقب...
فأدرت بصري نحو الأفق الرحيب وناداني منه داخل حدود نفسي يهتف قائلا:
يافتاة الأمل:
وإن طالت الأيام ومضت وتعاقبت السنون وتلتها الدهور...ففرج الله قريب
ولابد أن تبتسم الأيام لها من جديد...
الشرســــــــــــة
يتشبث ببقايا حياة..
وهاهي أمواج الحزن العاتية تعصف بسفينة حلمي البريء،وتحمل جسدي الهزيل لتقذف به
بعيدا ....بعيدا ..إلى شاطيء ألم يعتصر فؤادي ووجداني...أسير كالتائهة
أرقب زهرة شبابي اليانعة وقد دُفنت في صحراء الحرمان الجرداء وبين كثبان
الهم الساخنة ..وتقذف بها رياح الخوف الهائجة ذات اليمين وذات الشمال..
وتدور عجلة الأيام والليالي ويواري كل يوم أمسه.. فتتجدد جراحات نفسي البائسة
التي دفنها الزمن..وطواها الصبر ورسمتها الأيام..وحفرتها الذكريات نقوشا على صفحة وجهي...
وجنتاي تشكوان أخاديد ملوحة الدمع...
أما فؤادي الصغير فلا أعرف هل نزف دما أ م ألما؟؟
وعندما يزحف الظلام ليواري بسواده الداجي فضاء الكون الفسيح... .ومع قدوم تلك العتمة
تعانقني المعاناة وتمد الآلام يدها لتصفعني فترسم وبكل دقة آثارا باقية..
وفي تلك اللحظة..نهضت ومزقت خيوط العنكبوت الذي أوهن بدني وطهرت جسدي
ونفسي من أدران الدنيا وانحنيت بعدها ساجدة لمولاي في ليل بهيم
وخضوع ذليل واستشعرت لذة المناجاة ويقين الإجابة فسرى الدم جديدا في عروقي اليابسة
وعندما تسللت أشعة الشمس الذهبية...
فجر تلك الليلة يواري لي مع كل شعا ع بسمة ومع كل نور همسة بأمل قادم وفرح مرتقب...
فأدرت بصري نحو الأفق الرحيب وناداني منه داخل حدود نفسي يهتف قائلا:
يافتاة الأمل:
وإن طالت الأيام ومضت وتعاقبت السنون وتلتها الدهور...ففرج الله قريب
ولابد أن تبتسم الأيام لها من جديد...
الشرســــــــــــة