المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خــــــطـــر اليـــهود



destraction tea
04-11-2002, 09:38 AM
وثيقة عمرها أكثر من 212 عاما تت خطر اليهود عنوان لوثيقة قديمة ذات أهمية بالغة لشعوب العالم أجمع التي غفلت أو تغافلت عن خطر اليهود الدائم على الجنس البشري كله ويزداد أهمية هذه الوثيقة انها صادرة عن المؤتمر المنعقد في امريكا عام 1789 م للتحذير من خطر اليهود على امريكا ويسرنا اعادة نشر هذه الوثيقة التي يجب أن ينتبه اليها كل شعوب الجنس البشري لأن ألأخطار التي تحدثت عنها الوثيقة ما تزال تهدد الجنس البشري بكل شعوبه على الكرة الارضية جمعاء والطيب للفنون والاداب تشكر المترجم الشهم الذي زودنا بالوثيقة وتتمنى أن يتحفنا بالمزيد من الوثائق التي تدين الممارسات الصهيونية في فلسطين وتفضح حقيقة اللعبة الخبيثة التي يلعبها اليهود في الخفاء ضد كرامة وحرية وسلامة الجنس البشري كله

destraction tea
04-11-2002, 09:41 AM
حتى أواخر الأربعينات كانت أندونيسيا وماليزيا والفلبين ما تزال تعاني من ويلات الاستعمار البريطاني والهولندي. وعندما أشرقت شمس الاستقلال على هذه المنطقة كانت بريطانيا قد زرعت النزعات العرقية والدينية بين أبناء المنطقة، وفصلت ماليزيا عن أندونيسيا وسلطت شمال الفلبين المسيحي على جنوب المسلم. ومنذ الاستقلال وحتى هذه اللحظة ما تزال المنطقة المذكورة تعيش تقلبات سياسية واجتماعية قد تؤدي في النهاية إلى التدمير الشامل لكل مقومات الوجود.

ولعل ما يجري على الساحة السياسية في ماليزيا وأندونيسيا من تنافر وتصادم بين الشعوب والسلطات الحاكمة يطغى على غيره من المسائل ويخفيها كي لا تبرز أهميتها على السطح وتأخذ في مجرى الحياة الاجتماعية الحيز الأخطر والأهم.

أندونيسيا وماليزيا اللتان شغلتا الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى على مدى سنتين تتعرض ومنذ ثلاثين عاماَ لأكبر حملة تنصير في العالم الإسلامي. حتى أنها أخطر بكثير من حملات التنصير في أفريقيا.

فإذا كانت الأزمة الاقتصادية العاصفة تلف تلك المنطقة بأمواجها العاتية فإن حملة التنصير تجهز المعاول لاقتلاع الإسلام من جذوره، مستخدمة كل وسائل الخبث والمكر والإغراء.

وللبحث في عمق المسألة كان لابد لنا من العودة إلى الجذور لنصل إلى توصيف الحالة الراهنة وتلمس الوسائل العملية لإنقاذ تلك المنطقة من الطاعون التنصيري الزاحف.

في عام 1948 خلف الاستعمار في ماليزيا تسع مؤسسات تنصيرية وراح الرقم يرتفع حتى بلغ في هذه الأيام ?310 كنائس ومؤسسات ومنظمات بالإضافة إلى العديد من المؤسسات النصرانية التي هي قيد الإنشاء.

في عام 1983 تم الاعتراف بالمجلس الماليزي الاستشاري الذي هو عبارة عن مجلس تنسيق بين البوذية والمسيحية والهندوسية السيخية. وكان من أهم أهدافه إجراء الحوار بين أتباع الديانات المذكورة ومواجهة الإسلام باعتباره دين الأغلبية. وفي عام 1984 عقد المجلس المذكور حلقة بحث (ندوة) شارك فيها ممثلون عن الإسلام لبحث المشكلات التي تواجه بناء الأمة الماليزية على حد تعبير المجلس.

وقد أنشأت المنظمات المسيحية المختلفة في ماليزيا مؤخراً اتحاداً لها تحت اسم الاتحاد المسيحي في ماليزيا. يضم كافة الكنائس في البلاد، ويهدف إلى دعم النشاط التنصيري هناك، وعلى الأخص في مجال التعليم حيث يبثون المبادئ النصرانية ضمن المقررات المدرسية للطلاب.

وتعمل عدة مؤسسات مسيحية في مجال التنصير في ماليزيا ومن أهمها:

1 ـ الجمعية المسيحية للإغاثة.

2 ـ جيش الخلاص.

3 ـ جمعية الشبان المسيحيين.

4 ـ حركة الطلبة المسيحيين.

5 ـ خدمات الإغاثة الكاثوليكية.

وبناء على الإحصاءات الحديثة في ماليزيا فقد بلغ عدد السكان حولي 16 مليون نسمة من بينهم حولي 900 ألف مسيحي. وإذا نظرنا بشكل دقيق لمستوى العمل التنصيري فإن أرقام المدارس والكنائس يفاجئنا. فلهؤلاء المسيحيين 310 كنائس و 350 مدرسة كنسية وحوالي 70 منظمة كنسية مسجلة. وفي غربي ماليزيا يتركز ثقل الكنائس حيث يوجد 229 كنيسة بينما لا يوجد في شرق البلاد سوى 75 كنيسة. وفي المنطقة الاتحادية وحولها وفي سيدنجور هناك ما لا يقل عن 21 كنيسة كاثوليكية و 27 كنيسة بروتستانت و 55 كنيسة مختلفة. والكنائس الكاثوليكية تتركز في ولايتي صباح وسرواك باعتبار أن (صباح) أقرب ولاية ماليزية إلى الفلبين التي تعتبر منطلقاً للنشاط التنصيري في آسيا.

:" :" :" :" :"
المسنجرdevil_eye007@hotmail.com

destraction tea
04-11-2002, 09:43 AM
عندما نقارن بين المخاطر التي تشكلها الحروب التي يشنها الأعداء ضد المسلمين .. وبين المخاطر التي يشكلها الغزو الفكري الثقافي عليهم .. فإننا نذهب إلى أن النوع الثاني أشد تدميراً وأكثر ضراوة وأعمق تأثيراً من النوع الأول .. أي أنه يُخشى على المسلمين من التدمير الفكري الثقافي أكثر من أن يُسحقوا مادياً تحت وطأة الجيوش والأسلحة .. هذا فضلاً عن أن المسلمين يخرجون من حروبهم مع أعدائهم أشد عزماً وأقرب رجوعاً لدينهم وتمسكاً به .. وفيما يلي نتعرض لأحد معاول الهدم الخبيثة التي تحاول دائماً النيل من الإسلام ومن المسلمين .. ألا وهو التنصير :
أولاً : لماذا هدفهم الإسلام ؟! : يستهدف المنصّرون الإسلام ـ قبل أي دين آخر ـ لأنهم يعرفون من تاريخهم كله أنه لم يغلبهم إلا هذا الدين يوم كان يحكم الحياة .. وأنهم غالَبوا أهله طالما لم يُحكِّمه أهله في حياتهم ..
ولقد عَدَلَ النصارى الصليبيون عن مواجهة الإسلام أو الاصطدام بالمسلمين لأن الغلبة في النهاية تكون من نصيب المسلمين .. فالأمة الإسلامية قد تمرض ولكنها لا تموت .. وتغفو ولكنها لا تنام .. والمسلمون قد يهزمون ولكنهم لا يبادون أو يسحقون .. ومهما كانت الحروب معهم ـ أعني المسلمين ـ سجالاً فالغلبة لهم في النهاية متى جعلوا نصرة الله نصب أعينهم وهدفهم المنشود .. وما أن يُخلِص المسلمون في عودتهم إلى دينهم حتى يصبحوا قوة لا تقهر .. ولقد عرف النصارى الصليبيون هذه الحقيقة .. وأكدها لهم لويس التاسع ملك فرنسا بعد أن هزمه المسلمون شر هزيمة .. وأسروه في موقعة المنصورة بمصر .. ثم خرج صاغراً من أسره .. وكتب وصيته الشهيرة ـ والتي عُرفت بوصية القديس لويس ـ ليؤكد فيها أن المسلمين لا تهزمهم الجيوش مهما كانت .. وعلى الغرب الصليبي أن يتخلى عن استخدام أسلوب الحروب المادية .. وأن يستبدلها بالحروب الثقافية الفكرية .. وكانت وصيته تلك بمثابة إعلان عن أن الصراع بين المسلمين والنصارى بدأ يأخذ شكلاً جديداً .. فاستُبدلت الحروب المادية بأخرى فكرية ثقافية .. وإن لم يخلُ الأمر من صِدام مادي وقتال دموي على طول محطات التاريخ ..
ثانياً : أهداف التنصير : يسعى المخطط التنصيري إلى تحقيق مجموعة من الأهداف في البلاد الإسلامية .. فالمنصِّرون يعتبرون الإسلام هو الدين الوحيد الخطر عليهم .. فهم لا يخشون البوذية ولا الهندوسية ولا اليهودية .. إذ إنها جميعاً ديانات قومية لا تريد الامتداد خارج أقوامها وأهلها .. وهي في الوقت نفسه أقل من النصرانية رقيّاً .. أما الإسلام فهو ـ كما يسمونه ـ دين متحرك زاحف يمتد بنفسه وبلا أية قوة تساعده .. وهذا هو الخطر فيه ـ كما يقولون ـ ومن هنا نجد أن للتنصير أهدافاً متنوعة .. منها ما هو تقليدي .. ومنها ما هو غير تقليدي .. ومن هذه الأهداف ما هو ظاهر جليّ .. ومنها ما هو باطني خفيّ .. بل إن للتنصير أهدافاً بالغة الخطورة على الإسلام وعلى المسلمين .. ورغم ذلك يكاد أن لا يشعر بها أحدٌ من المسلمين .. ويمكن تركيز أهداف التنصير في ثلاثة أهداف متدرجة كما يلي :
إخراج المسلمين من الإسلام : والتشكيك فيه .. وفي سيرة رسوله e .. وتزييف مفاهيمه .. وهدم عقيدته : يقول زويمر ـ أحد أقطاب التنصير ـ : "إن مهمة التنصير ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية (النصرانية) .. فإن هذه هداية لهم وتكريم .. وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله" .. وصدق الله إذ يقول : (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) (البقرة 109) ..
الحيلولة دون انتشار الإسلام : فالمنصّرون يشنون هجومهم على الإسلام خوفاً على قومهم من معرفته أكثر من رغبتهم في تنصير المسلمين .. فهم يخافون الإسلام ويرددون دائماً أنه الدين الوحيد الخطر عليهم .. ويفضل الغرب أن يظل يُنعت بالنصرانية على الرغم من علمانيته وإلحاده .. وعلى الرغم من تهميشه للكنيسة هناك .. ويأتي تبشير الغرب بالنصرانية ـ أو ما نسميه نحن بالتنصير ـ مسوغاً اصطنعه ليواجه التوسع الإسلامي .. وليضفي الشرعية على هذه المواجهة .. ويتقاسم مع التوسع الإسلامي أسس الهداية والإيمان .. وكثيراً ما يتَّهم الغربُ الإسلام ـ كذباً وزوراً ـ بأنه انتشر بالسيف ليجعل من ذلك مسوغاً لاستخدام السيف هو الآخر .. فهو في الحقيقة لا يصف التوسع الإسلامي بقدر ما يبحث عن شرعية ضرب الشعوب بالسيف تحت ستار التبشير أو التنصير .. والواقع ـ كما يرى الغرب ـ أن حالات دخول الإسلام أكثر عدداً من حالات التنصر من غير مراكز تنصيرية ومن غير ضرب الشعوب بالسيف ..
ويجدر بنا أن ننبه على أن هدف التنصير يختلف من منطقة إلى أخرى .. ففي البلاد العربية يكتفي بزعزعة عقيدة المسلم وإخراجه من الإسلام .. وليس مهماً أن يدخل النصرانية .. أما خارج البلاد العربية فيتم تنصير المسلمين فعلاً .. وليس معنى هذا أن البلاد العربية ذات حصانة ضد التنصير .. فقد وقع فيها أعمال للتنصير آتت أكلها الخبيثة في أحيان كثيرة .. وتنصَّر بعضٌ من الناس بالفعل في تلك البلدان .. ولكن كان التنصير أكثر وقعاً في البلدان الإسلامية الأخرى ..
التمهيد لإخضاع العالم الإسلامي سياسياً واقتصادياً وثقافياً لسيطرة النفوذ الغربي : وتهيئة الأجواء لقبول ما يسمى بـ "العولمة" أو "الكوكبة" وما يتبع هذا النظام من توحيد الأيديولوجية السياسية العالمية .. وإقامة هيكل اقتصادي جديد .. وبث قيم اجتماعية عصرية .. وإزالة الحواجز الثقافية .. وتذويب الفروق بين المجتمعات الإنسانية المختلفة انتهاءاً برعاية الحوارات الدينية والثقافية .. بل والدعوة إلى ما يشبه الدين العالمي .. إلى غير ذلك من شعارات وأهداف براقة ينخدع بها الكثيرون .. فإن ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه الخسران .. إذ هي في حقيقتها تسعى لحصار المسلمين وفرض التبعية الغربية عليهم .. وإقامة آليات السيطرة حولهم .. واختراق الحضارة والهوية الإسلامية .. خاصة بعد أن غَيّر الغرب من أساليب السيطرة العسكرية التقليدية واستبدالها بأساليب حديثة تعطي النتائج نفسها (راجع مقالة "العولمة : حلقة في تطور آليات السيطرة" .. خالد أبو الفتوح .. مجلة البيان .. العدد 136) ..

غفوة
05-11-2002, 01:03 PM
اخي العزيز

اليهود اعدائنا منذ الازل وسيزالون كذلك

ولكن المشكلة اننا نعطيهم الفرصة ليتحكموا بنا ويزعزعون معتقداتنا

واصولنا

Chad
05-11-2002, 04:49 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة destraction tea
وثيقة عمرها أكثر من 212 عاما
وينها:-)