millennium
06-11-2002, 03:16 PM
بمناسبة وصوله الى الثلاثين عاما,أريد طرح هذا الموضوع وسوف أقوم بكتابة كل شيء عن نجمي المفضل"فيجو"
استحق لويس فيليبي فيجو حب واعجاب الجماهير الكروية ليس في البرتغال التي يقود منتخبها الوطني أو في اسبانيا فقط حيث يلعب مع رويال مدريد ولكن في العالم أجمع.
ففيجو لاعب ذو ميزات خاصة فهو صانع ألعاب وهداف من الطراز الأول,كما تتوافر فيه كافة مقومات اللاعب القائد داخل الميدان
كل تلك العوامل أهلته لأن يكون ثاني أغلى لاعب في العالم بعد زيدان,وثاني أفضل لاعب في العالم بعد زيدان في عام 2000.
وأفضل لاعب في أوروبا لنفس العالم أيضا
وأفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2001,بالاضافة الى انجازه الذي لا أعتقد أن أي لاعب له القدرة على تحقيقه وهو أفضل لاعب في البرتغال لآخر ستة أعوام.
ولد لويس فيجو في مدينة الماد البرتغالية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1972,وبحلول مطلع الثمانينات بدأت ملامح النجومية تظهر على لويس فيجو من خلال مشاركته مع أطفال الحي الفقير الذي كانت تعيش فيه أسرته التي يعيلها أبوه الذي كان بالكاد ينجح في الوفاء بالمتطلبات الأساسية.
بعد بلوغه للعاشرة من العمر التحق فيجو بنادي يونيون,أحد الأندية المحلية في مدينة ألمادا,ولم تمض سوى أشهر قلال على انتقاله الى يونيون حتى اكتشف المراقبون قدرات فيجو العالية فرشحوه لنادي سبورتينج لشبونة الذي يعتبر أحد أهم الأندية في البرتغال
وفي لشبونة بدأ فيجو القادم من الريف البرتغالي في اظهارمواهب كروية خارقة وبدأ يستفيد من الجرعات التدريبية العالية المتوافرة في النادي مما أسهم كثبرا في نضوج موهبته الكروية فاختير عام 1988 لقيادة منتخب الشباب تحت 19 سنة الذي أحرز كأس العالم للشباب مرتين.
طريق الاحتراف
ظل فيجو يلعب مع نادي سبورتينج لشبونة ويقوده من نصر الى آخر حتى موسم 1995/1996 عندما انتقل الى نادي برشلونة الاسباني مقابل مليوني دولار ,ومنذ قدومه الى برشلونة بدأ المسؤولين يدركون مدى النجاح الذي حققوه من جراء تسجيل هذا اللاعب الفذ وبدؤوا يجنون الفوائد من وجوده مع الفريق,فبفضل وجود فيجو تمكن برشلونة من احراز كأس بطولة الدوري الاسباني وكأس السوبر ثم كأس الأندية الأوروبية الأبطال
وشهد العام 1998 تطورات كبيرة في حياة فيجو فقد اختير كقائد لفريق برشلونة وكخامس أفضل لاعب في العالم في الاستفتاء السنوي الذي يجريه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم,وفي العام ذاته أحرز فيجو 7 أهداف في الدوري الاسباني وقاد برشلونة مرة أخرى لأحتكار معظم البطولات المحلية في ذلك الموسم اضافة الى بطولة السوبر الأوروبية.
الانتقال الى رويال مدريد.
وكان العام 2000 أيضا هو عام التحولات الكبرى في حياة لويس فيجو فيعد مشاركته مع برشلونة في 172 مباراة أحرز خلالها 32 هدفا وقاد فيها الفريق الى عدد من الانجازات,انتقل فيجو الى رويال مدريد الند التقليدي لبرشلونة مقابل صفقة بلغت 56 مليون دولار واعتبرت حينها أضخم صفقة في تاريخ كرة القدم في العالم واعتبر فيجو هو اللاعب الأغلى في العالم الى أن جاءت صفقة زيدان وأزاحته الى المركز الثاني.
ومثلما يجيد المحاورة والتخلص وتقديم اكرات(المقشرة) داخل الميدان فان لفيجو أيضا القدرة الفائقة في محاورة الصحفين وظهر ذلك جليا من خلال اللقاء التي أجرته"فور قور تو" الانجليزية معه تحت عنوان 17 سؤال الى فيجو.
وتحدث فيجو في ذلك اللقاء عن الكثير من القضايا والموضوعات التي تشغل المتتبعين لكرة القدم العالمية خصوصا بعد الأحاديث الأخيرة التي دارت حول احتمال اعتزاله اللعب دوليا روبعض الانتقادات الشديدة التي وجهها لمدرب المنتخب البرتغالي.
وهذا هو الحوار:
صفقة رويال مدريد جعلتك أغلى لاعب في العالم في حينها,فما هي الضغوط التي وقعت عليك من جراء ذلك؟
أتقد أن الضغوط في مجال كرة القدم متشابهة وتقع بقدر متساو على كافة النجوم الذين ينتقلون الى أندية جديدة,وبالتأكيد فان هناك الكثير من التحديات التي واجهتني ولا تزال تواجهني,فمن الطبيعي أن يبذل اللاعب الكثير من الجهد حتى يصل الى مرحلة النجومية,وبالنسبة لي فان قدري ربطني بالنجومية منذ وقت مبكر لذلك كان لزاما علي أن أبذل الكثير من الجهد في كافة الأندية التي لعبت لها,وتعاظم الدور المطلوب مني أكثر بعد انتقالي الى رويال مدردي واتساع مدى نطاق شهرتي.
حب جارف للريال.
هل فكرت في اللعب لأي ناد انجليزي؟
لم أفكر مطلقا في أمر مثل ذلك,ورغم احترامي للكرة الانجليزية وقناعتي بقوتها,الا أنني سعيد جدا في اللعب لنادي رويال مدريد الذي يعتبر دون شك أفضل ناد في العالم ويضم في صفوفه أفضل النجوم العالميين,وعتقد أن الدوري الاسباني لا يقل في سخونته واثارته عن الدوري الانجليزي فهو يحمل كل وسائل التنافس القوي خصوصا بين أندية رويال مدريد وبرشلونة وفالنسيا اضافة الى الأندية الأخرى,وأنا أشعر بحب شديد لريال مدريد ولا أعتقد أنني سأفكر في اللعب لغيره,فهو ناد تتوافر فيه كل مقومات النجاح فهناك تفاهم كامل بين اللاعبين والجهاز الفني وادارة النادي والجمهور وهناك احترام متبادل أيضا بين الجميع في النادي.
ضغوط اضافية.
هل تعتقد أن هناك ضغوطا اضافية على اللاعبين؟
كما ذكرت أنه من الطبيعي أن يواجه لاعب الكرة ضغوطا من نوع أو آخر,وأعتقد أن تلك الضغوط تتراوح في حجمها وطبيعتها وتتفاوت وتختلف حسب وضع اللاعبوالنادي الذي يلعب له,وخلال الفترة الأخيرة بدأت تلك الضغوط تتزايد أكثر على اللاعبين المحترفين,فالكثير من الأندية ترى أنها تدفع مبالغ طائلة للمحترفين وتطالبهم بلعب أكثر عدد من المباريات وتفرض عليهم الكثير من القيود,وأحيانا كثيرة تفرض عليهم برامج تتعارض مع التزاماتهم الوطنية.
ماذا عن الجدال الدائر حول رفضك للعب للمنتخب البرتغالي؟
أنا لم أرفض مطلقا اللعب مع المنتخب,وأعتقد أن ارتداء الشعار الوطني هو أسمى هدف يتطلع اليه لاعب كرة القدم,فاختيار اللاعب يتم لأنه واحد من أفضل 22 لاعب في بلده لذلك فهو يعتبر سفيرا وممثلآ لبلاده وكل الأنظار تتجه اليه فليس من المنطق أن يرفض أي لاعب مثل هذا الشرف الكبير,أما بالنسبة لي فان كل الذي قلته اه يجب أن تكوهن هناك أسس واضحة لاختيار المنتخب وادارته,فمن الغير طبيعي أن نتحدث عن اخفاقات في المنتخب البرتغالي بالرغم من وجود كم هائل من النجوم البرتغاليين في الأندية البرتغالية والأوروبية .
كيف ترى نفسك قائدا للمنتخب البرتغالي؟
أنا أعتز دائما بقيادة المنتخب البرتغالي الذي أعتقد أنه واحدا من أفضل المنتخبات العالمية وأشعر الآن أكثر من أي وقت مضى بأن واجباتي والتزاماتي كثيرة,كما أشعر أن من واجبي أن أعمل على تحقيق تطلعات جمهور الكرة البرتغالية.
مفتاح النصر
ما مفتاح النصر في نظرك؟
عندما يدخل أي فريق أو منتخب منافسات دولية فانه يفكر دائما في الفوز بالمنافسة أو البطولة المشارك فيها أو على الأقل يفكر في تحقيق انجاز ما,أن التهيئة النفسية هي الأساس في هذه الناحية,كما أن الاعداد البدني أيضا مطلوب لانجاح المشاركات,حيث أنه في أغلب الأحيان تأتي نهائيات البطولات مثل كأس العالم أو بطولة الأمم الأوروبية أو غيرهما من البطولات الدولية والاقليمية,بعد خوض عدد كبير من المباريات الأمر الذي يتطلب من اللاعبين أن يكونوا في أوضاع نفسية وبدنية جيدة.
مهمة اللاعب المحترف
هل مهمة اللاعب المحترف سهلة في نظرك؟
الأمر الوحيد الذي يعتبر اجيبيا في حياة اللاعب المحترف هو أن يكسب حب الجماهير كما أنه يحقق لنفسه أوضاعا مادية جيدة,وأنا سعيد باحترافي كرة القدم منذ سن الثانية عشر,فعلى الرغم من المتاعب والالتزامات الكبيرة التي ترتبت علي أشعر دائمات بأنني أقوم بعمل كبير فامتاع الجماهير وارضاؤهم هو هدف سام يجب أن يسعى له أي لاعب كروي.
البداية في عالم الاحتراف
كيف كانت بداية تجربتك الاحترافية؟
قبل بلوغي الثانية عشرة اتصلت بي اداراة نادي سبورتيج لشبونة لتجريبي ضمن مجموعة الاشبال في النادي ,وعلى الرغم من التمارين الشاقة التي اتمرت لمدة 3اسابيع ,رغم صعوبة المهمة الا انني كنت سعيدا بنجاحي,وكان علي أن أقدم الكثير في بداية ايامي ,وكنت اذهب الى النادجي بواسطة حافلة تنقلني لمدة تزيد على الساعة ثم اعبر نهر تاجوس بعدها أصل للنادي .
كيف ترى الأمر وقد أصبحت الآن واحد من أفضل اللاعبين في العالم؟
بعد هذه السنوات الطوال فان المتغيرات المتسارعة اشعر بان تلك الذكريات هي اجمل وامتع ايامي.
أحسن أيامي الأولى
مالذي تبقى لفيجو النجم؟
أعتقد أنني مازلت أتشوق للعب بنفس القدر الذي كان ينتابني عندما كنت لاعبا مبتدئا,واستمتع جدا بفترى الاستعداد الاخيرة التي تسبق انطلاق المباراة,فأسعد لحظة بالنسبة لي هي ارتداء ميص الفريق الذي العب له وربط حذائي,ولكن الاحمل من ذلك هو شعوري بالسعادة الفائقة عند سماع صيحات المشجعين عند الدخول الى ارض الملعب فهي ترفعني الى السماء.
هل تعتقد أنه مازال لديك الكثير لتقديمه؟
أكيد لدي طموح لتقديم الكثير على سمتوى المنتخب والنادي,واعتقد انني كاي لاعب طموح ارى انه بامكاني تقديم الافضل فكلما مرت النوات ازداد النضوج لدى اللاعب,وانا اتسلح دائما بالتفاؤل,وارى انه مفتاح النجاح في حياة اللاعب .
من كان مثلك الأعلى في بداية حياتك؟
كنت معجبا جدا بطريقة البرتغاليين باولو فوتر وماريو كولونا,وعلى المستوى العاملي فكان هناك تطلع وطموح كبير مني للوصول الى مستوى فان باستن ومارادونا,وكنت أرى فيهم النجومية الكاملة.
روبسون من أفضل المدربين
هل ترى أن مدربك السابق بوبي روبسون يقوم بعمل جيد في انجلترا؟
أعتقد أن روبسون واحد من أفضل المدربين الذين عملت معهم,ولا غرابة ان يحقق انجازا في انجلترا,وهو يمتلك كافة مقومات المدرب الناجح,وخلال توليه فترة تدريب برشلونة تمكن من احراز ثلاثة القاب,وسبب نجاحه الرئسي هو تميزه عن غيره بالجمع بين الصراحة الشديدة والقدرة على التعامل الجيد.
هل أنت دائما على علاقة جيدة مع المدربين؟
أعتقد أن الاجابة نعم,فاللاعب الناجح هو الذي يكسب احترامهم وتقديرهم,كنت دائما محظوظ حيث أن كافة المدربين الذين عملت لهم كانو على قدر عال من المسؤولية.
كيف تشعر بعد انجابك طفلك الثاني؟
من الصعب جدا على الانسان ان يصف شعوره والاحساسه بالابوة,وما اجمل ان طفلك بين يديك فهو شعور يرفعك الى السماء.
هل تعتقد ان الابوة تجبرك على تحمل مسؤولية كبيرة جدا؟
نعم بالتأكيد الابوة تتطلب قدر هائل من المسؤولية وانت تشعر دائما بناك اما تحد كبير يتمثل في صنع شخصية انسان ومتابعة حياته على كافة المراحل,واعتقد ان لاعب الكرة قادر على النجاح في تربية أطفاله فهو يعيش حياة يتعلم منها الجديد في كل يوم وكل ساعة.
ألاتعتقد بأن حياتهم ستكون أصعب من بدايات حياتك؟
الى حد بعيد اعتقد ان الاجابة نعم فنجن نعيش في ظل ظروف حياتية معقدة وتتطلب الكثير من الحرص والوعي في الجانب التربوي.
في الاخير لا استطيع ان اقول الا ان فيجو لاعب كبير.
ارجوا ان ينال الموضوع اعجابكم؟؟؟؟؟
وشكرا..........................................
:cool:
استحق لويس فيليبي فيجو حب واعجاب الجماهير الكروية ليس في البرتغال التي يقود منتخبها الوطني أو في اسبانيا فقط حيث يلعب مع رويال مدريد ولكن في العالم أجمع.
ففيجو لاعب ذو ميزات خاصة فهو صانع ألعاب وهداف من الطراز الأول,كما تتوافر فيه كافة مقومات اللاعب القائد داخل الميدان
كل تلك العوامل أهلته لأن يكون ثاني أغلى لاعب في العالم بعد زيدان,وثاني أفضل لاعب في العالم بعد زيدان في عام 2000.
وأفضل لاعب في أوروبا لنفس العالم أيضا
وأفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2001,بالاضافة الى انجازه الذي لا أعتقد أن أي لاعب له القدرة على تحقيقه وهو أفضل لاعب في البرتغال لآخر ستة أعوام.
ولد لويس فيجو في مدينة الماد البرتغالية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1972,وبحلول مطلع الثمانينات بدأت ملامح النجومية تظهر على لويس فيجو من خلال مشاركته مع أطفال الحي الفقير الذي كانت تعيش فيه أسرته التي يعيلها أبوه الذي كان بالكاد ينجح في الوفاء بالمتطلبات الأساسية.
بعد بلوغه للعاشرة من العمر التحق فيجو بنادي يونيون,أحد الأندية المحلية في مدينة ألمادا,ولم تمض سوى أشهر قلال على انتقاله الى يونيون حتى اكتشف المراقبون قدرات فيجو العالية فرشحوه لنادي سبورتينج لشبونة الذي يعتبر أحد أهم الأندية في البرتغال
وفي لشبونة بدأ فيجو القادم من الريف البرتغالي في اظهارمواهب كروية خارقة وبدأ يستفيد من الجرعات التدريبية العالية المتوافرة في النادي مما أسهم كثبرا في نضوج موهبته الكروية فاختير عام 1988 لقيادة منتخب الشباب تحت 19 سنة الذي أحرز كأس العالم للشباب مرتين.
طريق الاحتراف
ظل فيجو يلعب مع نادي سبورتينج لشبونة ويقوده من نصر الى آخر حتى موسم 1995/1996 عندما انتقل الى نادي برشلونة الاسباني مقابل مليوني دولار ,ومنذ قدومه الى برشلونة بدأ المسؤولين يدركون مدى النجاح الذي حققوه من جراء تسجيل هذا اللاعب الفذ وبدؤوا يجنون الفوائد من وجوده مع الفريق,فبفضل وجود فيجو تمكن برشلونة من احراز كأس بطولة الدوري الاسباني وكأس السوبر ثم كأس الأندية الأوروبية الأبطال
وشهد العام 1998 تطورات كبيرة في حياة فيجو فقد اختير كقائد لفريق برشلونة وكخامس أفضل لاعب في العالم في الاستفتاء السنوي الذي يجريه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم,وفي العام ذاته أحرز فيجو 7 أهداف في الدوري الاسباني وقاد برشلونة مرة أخرى لأحتكار معظم البطولات المحلية في ذلك الموسم اضافة الى بطولة السوبر الأوروبية.
الانتقال الى رويال مدريد.
وكان العام 2000 أيضا هو عام التحولات الكبرى في حياة لويس فيجو فيعد مشاركته مع برشلونة في 172 مباراة أحرز خلالها 32 هدفا وقاد فيها الفريق الى عدد من الانجازات,انتقل فيجو الى رويال مدريد الند التقليدي لبرشلونة مقابل صفقة بلغت 56 مليون دولار واعتبرت حينها أضخم صفقة في تاريخ كرة القدم في العالم واعتبر فيجو هو اللاعب الأغلى في العالم الى أن جاءت صفقة زيدان وأزاحته الى المركز الثاني.
ومثلما يجيد المحاورة والتخلص وتقديم اكرات(المقشرة) داخل الميدان فان لفيجو أيضا القدرة الفائقة في محاورة الصحفين وظهر ذلك جليا من خلال اللقاء التي أجرته"فور قور تو" الانجليزية معه تحت عنوان 17 سؤال الى فيجو.
وتحدث فيجو في ذلك اللقاء عن الكثير من القضايا والموضوعات التي تشغل المتتبعين لكرة القدم العالمية خصوصا بعد الأحاديث الأخيرة التي دارت حول احتمال اعتزاله اللعب دوليا روبعض الانتقادات الشديدة التي وجهها لمدرب المنتخب البرتغالي.
وهذا هو الحوار:
صفقة رويال مدريد جعلتك أغلى لاعب في العالم في حينها,فما هي الضغوط التي وقعت عليك من جراء ذلك؟
أتقد أن الضغوط في مجال كرة القدم متشابهة وتقع بقدر متساو على كافة النجوم الذين ينتقلون الى أندية جديدة,وبالتأكيد فان هناك الكثير من التحديات التي واجهتني ولا تزال تواجهني,فمن الطبيعي أن يبذل اللاعب الكثير من الجهد حتى يصل الى مرحلة النجومية,وبالنسبة لي فان قدري ربطني بالنجومية منذ وقت مبكر لذلك كان لزاما علي أن أبذل الكثير من الجهد في كافة الأندية التي لعبت لها,وتعاظم الدور المطلوب مني أكثر بعد انتقالي الى رويال مدردي واتساع مدى نطاق شهرتي.
حب جارف للريال.
هل فكرت في اللعب لأي ناد انجليزي؟
لم أفكر مطلقا في أمر مثل ذلك,ورغم احترامي للكرة الانجليزية وقناعتي بقوتها,الا أنني سعيد جدا في اللعب لنادي رويال مدريد الذي يعتبر دون شك أفضل ناد في العالم ويضم في صفوفه أفضل النجوم العالميين,وعتقد أن الدوري الاسباني لا يقل في سخونته واثارته عن الدوري الانجليزي فهو يحمل كل وسائل التنافس القوي خصوصا بين أندية رويال مدريد وبرشلونة وفالنسيا اضافة الى الأندية الأخرى,وأنا أشعر بحب شديد لريال مدريد ولا أعتقد أنني سأفكر في اللعب لغيره,فهو ناد تتوافر فيه كل مقومات النجاح فهناك تفاهم كامل بين اللاعبين والجهاز الفني وادارة النادي والجمهور وهناك احترام متبادل أيضا بين الجميع في النادي.
ضغوط اضافية.
هل تعتقد أن هناك ضغوطا اضافية على اللاعبين؟
كما ذكرت أنه من الطبيعي أن يواجه لاعب الكرة ضغوطا من نوع أو آخر,وأعتقد أن تلك الضغوط تتراوح في حجمها وطبيعتها وتتفاوت وتختلف حسب وضع اللاعبوالنادي الذي يلعب له,وخلال الفترة الأخيرة بدأت تلك الضغوط تتزايد أكثر على اللاعبين المحترفين,فالكثير من الأندية ترى أنها تدفع مبالغ طائلة للمحترفين وتطالبهم بلعب أكثر عدد من المباريات وتفرض عليهم الكثير من القيود,وأحيانا كثيرة تفرض عليهم برامج تتعارض مع التزاماتهم الوطنية.
ماذا عن الجدال الدائر حول رفضك للعب للمنتخب البرتغالي؟
أنا لم أرفض مطلقا اللعب مع المنتخب,وأعتقد أن ارتداء الشعار الوطني هو أسمى هدف يتطلع اليه لاعب كرة القدم,فاختيار اللاعب يتم لأنه واحد من أفضل 22 لاعب في بلده لذلك فهو يعتبر سفيرا وممثلآ لبلاده وكل الأنظار تتجه اليه فليس من المنطق أن يرفض أي لاعب مثل هذا الشرف الكبير,أما بالنسبة لي فان كل الذي قلته اه يجب أن تكوهن هناك أسس واضحة لاختيار المنتخب وادارته,فمن الغير طبيعي أن نتحدث عن اخفاقات في المنتخب البرتغالي بالرغم من وجود كم هائل من النجوم البرتغاليين في الأندية البرتغالية والأوروبية .
كيف ترى نفسك قائدا للمنتخب البرتغالي؟
أنا أعتز دائما بقيادة المنتخب البرتغالي الذي أعتقد أنه واحدا من أفضل المنتخبات العالمية وأشعر الآن أكثر من أي وقت مضى بأن واجباتي والتزاماتي كثيرة,كما أشعر أن من واجبي أن أعمل على تحقيق تطلعات جمهور الكرة البرتغالية.
مفتاح النصر
ما مفتاح النصر في نظرك؟
عندما يدخل أي فريق أو منتخب منافسات دولية فانه يفكر دائما في الفوز بالمنافسة أو البطولة المشارك فيها أو على الأقل يفكر في تحقيق انجاز ما,أن التهيئة النفسية هي الأساس في هذه الناحية,كما أن الاعداد البدني أيضا مطلوب لانجاح المشاركات,حيث أنه في أغلب الأحيان تأتي نهائيات البطولات مثل كأس العالم أو بطولة الأمم الأوروبية أو غيرهما من البطولات الدولية والاقليمية,بعد خوض عدد كبير من المباريات الأمر الذي يتطلب من اللاعبين أن يكونوا في أوضاع نفسية وبدنية جيدة.
مهمة اللاعب المحترف
هل مهمة اللاعب المحترف سهلة في نظرك؟
الأمر الوحيد الذي يعتبر اجيبيا في حياة اللاعب المحترف هو أن يكسب حب الجماهير كما أنه يحقق لنفسه أوضاعا مادية جيدة,وأنا سعيد باحترافي كرة القدم منذ سن الثانية عشر,فعلى الرغم من المتاعب والالتزامات الكبيرة التي ترتبت علي أشعر دائمات بأنني أقوم بعمل كبير فامتاع الجماهير وارضاؤهم هو هدف سام يجب أن يسعى له أي لاعب كروي.
البداية في عالم الاحتراف
كيف كانت بداية تجربتك الاحترافية؟
قبل بلوغي الثانية عشرة اتصلت بي اداراة نادي سبورتيج لشبونة لتجريبي ضمن مجموعة الاشبال في النادي ,وعلى الرغم من التمارين الشاقة التي اتمرت لمدة 3اسابيع ,رغم صعوبة المهمة الا انني كنت سعيدا بنجاحي,وكان علي أن أقدم الكثير في بداية ايامي ,وكنت اذهب الى النادجي بواسطة حافلة تنقلني لمدة تزيد على الساعة ثم اعبر نهر تاجوس بعدها أصل للنادي .
كيف ترى الأمر وقد أصبحت الآن واحد من أفضل اللاعبين في العالم؟
بعد هذه السنوات الطوال فان المتغيرات المتسارعة اشعر بان تلك الذكريات هي اجمل وامتع ايامي.
أحسن أيامي الأولى
مالذي تبقى لفيجو النجم؟
أعتقد أنني مازلت أتشوق للعب بنفس القدر الذي كان ينتابني عندما كنت لاعبا مبتدئا,واستمتع جدا بفترى الاستعداد الاخيرة التي تسبق انطلاق المباراة,فأسعد لحظة بالنسبة لي هي ارتداء ميص الفريق الذي العب له وربط حذائي,ولكن الاحمل من ذلك هو شعوري بالسعادة الفائقة عند سماع صيحات المشجعين عند الدخول الى ارض الملعب فهي ترفعني الى السماء.
هل تعتقد أنه مازال لديك الكثير لتقديمه؟
أكيد لدي طموح لتقديم الكثير على سمتوى المنتخب والنادي,واعتقد انني كاي لاعب طموح ارى انه بامكاني تقديم الافضل فكلما مرت النوات ازداد النضوج لدى اللاعب,وانا اتسلح دائما بالتفاؤل,وارى انه مفتاح النجاح في حياة اللاعب .
من كان مثلك الأعلى في بداية حياتك؟
كنت معجبا جدا بطريقة البرتغاليين باولو فوتر وماريو كولونا,وعلى المستوى العاملي فكان هناك تطلع وطموح كبير مني للوصول الى مستوى فان باستن ومارادونا,وكنت أرى فيهم النجومية الكاملة.
روبسون من أفضل المدربين
هل ترى أن مدربك السابق بوبي روبسون يقوم بعمل جيد في انجلترا؟
أعتقد أن روبسون واحد من أفضل المدربين الذين عملت معهم,ولا غرابة ان يحقق انجازا في انجلترا,وهو يمتلك كافة مقومات المدرب الناجح,وخلال توليه فترة تدريب برشلونة تمكن من احراز ثلاثة القاب,وسبب نجاحه الرئسي هو تميزه عن غيره بالجمع بين الصراحة الشديدة والقدرة على التعامل الجيد.
هل أنت دائما على علاقة جيدة مع المدربين؟
أعتقد أن الاجابة نعم,فاللاعب الناجح هو الذي يكسب احترامهم وتقديرهم,كنت دائما محظوظ حيث أن كافة المدربين الذين عملت لهم كانو على قدر عال من المسؤولية.
كيف تشعر بعد انجابك طفلك الثاني؟
من الصعب جدا على الانسان ان يصف شعوره والاحساسه بالابوة,وما اجمل ان طفلك بين يديك فهو شعور يرفعك الى السماء.
هل تعتقد ان الابوة تجبرك على تحمل مسؤولية كبيرة جدا؟
نعم بالتأكيد الابوة تتطلب قدر هائل من المسؤولية وانت تشعر دائما بناك اما تحد كبير يتمثل في صنع شخصية انسان ومتابعة حياته على كافة المراحل,واعتقد ان لاعب الكرة قادر على النجاح في تربية أطفاله فهو يعيش حياة يتعلم منها الجديد في كل يوم وكل ساعة.
ألاتعتقد بأن حياتهم ستكون أصعب من بدايات حياتك؟
الى حد بعيد اعتقد ان الاجابة نعم فنجن نعيش في ظل ظروف حياتية معقدة وتتطلب الكثير من الحرص والوعي في الجانب التربوي.
في الاخير لا استطيع ان اقول الا ان فيجو لاعب كبير.
ارجوا ان ينال الموضوع اعجابكم؟؟؟؟؟
وشكرا..........................................
:cool: