][ النورس ][
09-11-2002, 05:36 AM
التقى الصديقان بعد فراق مديد، وتعانقا بشوق وشغف..
قال السيف: كيف حالك أيها القلم الحبيب؟
رد القلم: بخير والحمدلله، وكيف حالك أنت؟
السيف: الحمدلله.. ولكن يبدو لي أنك حزين مهموم..
القلم: آه.. وألف آه.. ماذا أقول.. وقد هجرني الأحباب وتركوني في يد الطغاة يلهون بي كيفما يشتهون..
السيف (متلهفا ): ماذا بك يا أخي.. أفصح فكلي آذان صاغية..
القلم: انظر.. انظر إلى تلك الكلمات التي غزت العقول وصرفت القلوب.. لم تكن سوى عبارات مشوقة.. وشعارات رنانة.. وأفكار زائفة لبست ثوب الصدق وجوفها كله كذب.. ونفاق، فلم يعد هناك فرق بين الصالح والطالح.. وحينما تريد أن ترفع صوتا ينادي بالسعادة الحقيقية للبشرية.. قالوا لك: إن سعادة البشر في التحرر من قيود الرجعية والتخلف.. وهم قاصدون به الاسلام؟!
السيف: وماذا فعلوا بالاسلام والمسلمين؟
القلم: أخذوا يدبرون الخطط والمكائد ليل نهار.. لجعل المسلمين مضغة في أفواههم.. فيسودون العالم أجمع بأفكارهم وأقلامهم المسمومة!!
السيف: أهذا كل شيء؟!
القلم: لا تستهن يا صديقي بهذه القضية الخطيرة، فالقضية.. قضية الجميع.. وعلينا أن نسرع في القضاء على هذه الحملة.. حملة دعاة التحرر..
السيف: (مقاطعا بتهور ): أنا أول من سيقضي عليهم، بحدي القاطع.. ومقبضي اللامع .. سأعمل هنا وهناك.. أخوض أمواج البحر، بحر الكلمات.. والصفحات..
القلم: على رسلك.. أيها البتار.. فحروبنا نحن بني الأقلام.. حرب على السطور.. وبين الكلمات وسلاحنا.. سهام الحق النارية.. ورماح الإيمان القوية و......
السيف: ( مقاطعا ): لا تنسني يا صديقي، فأنا معكم في هذه الحرب الدامية.. حرب الحق والحق والباطل.. إلا أنني.. سأحكي لك حكايتي التي حصلت في الماضي.. وتحصل كل يوم..
القلم: (متلهفا ): وما هي هذه الحكاية؟!
السيف: (والأسف يبدو عليه ): للأسف الشديد.. أساء الكثير استخدامي.. فالمسلم يرفع على أخيه سيفا من الذل والعار.. يسجله على صفحات التاريخ بقعا سوداء.. ملطخة بدماء الأحرار؟!.. فانظر إلى طاغية العراق المدعي بأنه مسلم أبي.. يرفع على الكويت المسلمه الحبيبه سيفا من الطغيان والإبادة.. السيف: نعم .. لكن هناك فرق كبير بين الماضي العريق والحاضر المرير.. ففي عهد الصحابة الأبرار -رضي الله عنهم- جعلونا نحن السيوف والخناجر نخترق صفوف الكفر والضلال.. لمعلي كلمة الحق جهرا.. ولنشر ذلك الضياء.. أما الآن فهناك فئات أساءت لنا ولتاريخنا.. بسلوكها المشين وفعلها المخزي.... فهل من معيد؟؟ وهل من مجيب؟؟
القلم: قف يا أخي هنا!!.. فالنصر بسعة الصدور.. وسماحة النفوس وعفوها.. وجمع كلمتنا.. فضع يدك في يدي ودعنا نبدأ صفحاتنا من جديد.. بأمل منشود.. ويومنا الموعود..
النــــــورس;-)
قال السيف: كيف حالك أيها القلم الحبيب؟
رد القلم: بخير والحمدلله، وكيف حالك أنت؟
السيف: الحمدلله.. ولكن يبدو لي أنك حزين مهموم..
القلم: آه.. وألف آه.. ماذا أقول.. وقد هجرني الأحباب وتركوني في يد الطغاة يلهون بي كيفما يشتهون..
السيف (متلهفا ): ماذا بك يا أخي.. أفصح فكلي آذان صاغية..
القلم: انظر.. انظر إلى تلك الكلمات التي غزت العقول وصرفت القلوب.. لم تكن سوى عبارات مشوقة.. وشعارات رنانة.. وأفكار زائفة لبست ثوب الصدق وجوفها كله كذب.. ونفاق، فلم يعد هناك فرق بين الصالح والطالح.. وحينما تريد أن ترفع صوتا ينادي بالسعادة الحقيقية للبشرية.. قالوا لك: إن سعادة البشر في التحرر من قيود الرجعية والتخلف.. وهم قاصدون به الاسلام؟!
السيف: وماذا فعلوا بالاسلام والمسلمين؟
القلم: أخذوا يدبرون الخطط والمكائد ليل نهار.. لجعل المسلمين مضغة في أفواههم.. فيسودون العالم أجمع بأفكارهم وأقلامهم المسمومة!!
السيف: أهذا كل شيء؟!
القلم: لا تستهن يا صديقي بهذه القضية الخطيرة، فالقضية.. قضية الجميع.. وعلينا أن نسرع في القضاء على هذه الحملة.. حملة دعاة التحرر..
السيف: (مقاطعا بتهور ): أنا أول من سيقضي عليهم، بحدي القاطع.. ومقبضي اللامع .. سأعمل هنا وهناك.. أخوض أمواج البحر، بحر الكلمات.. والصفحات..
القلم: على رسلك.. أيها البتار.. فحروبنا نحن بني الأقلام.. حرب على السطور.. وبين الكلمات وسلاحنا.. سهام الحق النارية.. ورماح الإيمان القوية و......
السيف: ( مقاطعا ): لا تنسني يا صديقي، فأنا معكم في هذه الحرب الدامية.. حرب الحق والحق والباطل.. إلا أنني.. سأحكي لك حكايتي التي حصلت في الماضي.. وتحصل كل يوم..
القلم: (متلهفا ): وما هي هذه الحكاية؟!
السيف: (والأسف يبدو عليه ): للأسف الشديد.. أساء الكثير استخدامي.. فالمسلم يرفع على أخيه سيفا من الذل والعار.. يسجله على صفحات التاريخ بقعا سوداء.. ملطخة بدماء الأحرار؟!.. فانظر إلى طاغية العراق المدعي بأنه مسلم أبي.. يرفع على الكويت المسلمه الحبيبه سيفا من الطغيان والإبادة.. السيف: نعم .. لكن هناك فرق كبير بين الماضي العريق والحاضر المرير.. ففي عهد الصحابة الأبرار -رضي الله عنهم- جعلونا نحن السيوف والخناجر نخترق صفوف الكفر والضلال.. لمعلي كلمة الحق جهرا.. ولنشر ذلك الضياء.. أما الآن فهناك فئات أساءت لنا ولتاريخنا.. بسلوكها المشين وفعلها المخزي.... فهل من معيد؟؟ وهل من مجيب؟؟
القلم: قف يا أخي هنا!!.. فالنصر بسعة الصدور.. وسماحة النفوس وعفوها.. وجمع كلمتنا.. فضع يدك في يدي ودعنا نبدأ صفحاتنا من جديد.. بأمل منشود.. ويومنا الموعود..
النــــــورس;-)