المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شراب النيكوتين



©MRT
09-11-2002, 07:45 PM
شراب النيكوتين سائل لمكافحة التدخين

ما هو مشروبك اليوم، قهوة، شاي، نيكوتين؟ المدخنون الذين جربوا كل الوسائل، من اللصقة إلى اللبان والنشوق ومختلف أنواع السلع المماثلة للحصول على نشوة النيكوتين ستتوفر لهم قريباً أداة جديدة للحصول على نشوة من العادة ـ أداة بوسعهم ان يشربوها.





وقد استحصل باحثون في جامعة ديوك على براءة اختراع محلول النيكوتين الذين يستطيعون مزجه بالمرطبات، واجروا عليه التجارب. وتبحث الجامعة حالياً عن شركة صيدلانية لتشاركها في اجراء التجارب.


ويقول اريك وستمان الاستاذ االمساعد في المركز الطبي لجامعة ديوك والذي ترأس الدراسة انه يمكن وضع النيكوتين السائل في القهوة والشاي المثلج والمرطبات أو أي مشروب تود احتساءه.


ويشير وستمان إلى ان هناك عدة أنواع من الرقع اللاصقة ومستحضرات التنشق لكل من يريد ان يقلع عن التدخين غير انه لم يتوفر حتى الآن محلول لايصال النيكوتين بطريقة يتحملها الجسم.


وحسب مركز مراقبة الأمراض والوقاية إلى ان عدد الامريكيين الذين يحاولون الاقلاع عن التدخين ارتفع أربع مرات عما كان عليه منذ ما قبل اطلاق اللبان والنيكوتين واللصقات والمستحضرات الأخيرة التي تساعد على الاقلاع.


وفي العام 1998 مثلت لصقة النيكوتين 49 في المئة من محاولات الاقلاع، واللبان النيكوتيني 28 في المئة ودواء زيبان 21 في المئة فيما كانت نسبة استعمال البخاخ والتنشق أقل من ثلاثة في المئة.


ويقول مركز مراقبة الأمراض ان محاولات الاقلاع كانت ترتفع كلما طرح مستحضر جديد في الأسواق.


غير ان جيد روز، الشريك في ابتكار لصقة النيكوتين والذي يعمل الآن على النيكوتين السائل يشير إلى ان الاشكال المتوفرة حالياً لبدائل النيكوتين ليست سهلة الاستعمال دائماً.


ويقول روز: ان لبان النيكوتين مضغه صعب وطعمه سيء والبخات الفموية والانفية صعبة الاستعمال ولا توفر دائماً النشوة التي يتوق اليها المدخنون.


ويشدد روز ووستمان ان المحلول السائل طعمه «مثل منفضة السجائر إلى حد ما»، ولكنه يصبح بلا طعم عندما يخلط بمشروب ما.


وفي الدراسة الاولية اعطي 25 مدخناً اختاروا لأنفسهم موعداً للاقلاع قوارير من المحلول لخلطه مع مشروباتهم مع تعليمات حول كيفية استعمال المحلول لارضاء رغبة التدخين خلال فترة 12 اسبوعاً.


وقد استهلك المشاركون ما يتراوح بين 25 و10 ميلليجرامات من المحلول مع كل مشروب مرطب يساوي ثلاثة ميلليجرامات من المحلول والميلليجرام الواحد الذي يمتصه المدخن من السيجارة الواحدة.


وقال وستمان ان نسب الامتناع التي ابلغ عنها المشاركون بلغت 28 في المئة بعد اربعة اسابيع و24 في المئة بعد ثلاثة اشهر و20 في المئة بعد ستة أشهر. ولم يتلق المشاركون أي استشارة سلوكية ذات أهمية خلال فترة الدراسة.


ولم يبلغ عن أي اثار جانبية. والشخص الوحيد الذي انسحب من الدراسة قال انه احس بحرقة في موقع ضرس قيد الاصلاح.


وأظهرت الابحاث المبكرة أيضاً ان النيكوتين قد يكون مفيداً للمرضى الذين يعانون من التهاب غشاء القولون المتقرح ومرض نقص الانتباه ومرض الزهايمر، وعليه، يقول وستمان ان توفر النيكوتين السائل سيكون نافعاً لهؤلاء.


ويبلغ عدد المدخنين في الولايات المتحدة 48 مليون شخص. ويقول روز الذي توفي والده في سن مبكرة بعد عمر امضاه في مصارعة التدخين ومرض السكري ان «معظم الناس لمسهم مرض له علاقة بالتدخين». أو انهم يعرفون مدخناً يحتاج إلى مساعدة. وعلينا ان نتابع الأبحاث لحل لغز الادمان على النيكوتين الذي كلفنا الكثير من الأرواح.


إلى ذلك ذكر تقرير علمي اعده باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو ان جرعة صغيرة من النيكوتين تطلق دفقاً من النشاط يستغرق اسبوعاً في الدماغ قد يكون المنشأ الرئيسي للادمان على النيكوتين.


وقال باحثون ان التعرض لهذا العقار يسرع تفاعلاً على المستوى الخلوي له دور حيوي في تكوين الذكريات، وهو اصل الادمان.


وقد نشرت هذه الدراسة الخاصة في العدد الأخير من مجلة الطبيعة.


وقد استخدم الباحثون في الجامعة شرائح من النسيج الدماغي لفئران أعطيت جرعة من النيكوتين. وقد اخذت الشرائح من منطقة الغشاء الزعنفي للدماغ.


وهذه المنطقة غنية بالدوبامين المادة الناقلة العصبية ذات الصلة بالاستمتاع والتي تعزز عادة بكميات ضئيلة كمكافأة بيوكيميائية لخلايا الدماغ، كما ان لها علاقة أيضاً بالانتشاء الذي يحدثه النيكوتين ثم التوق اللاحق الذي يعبر الممرات العصبية في جميع أنحاء الدماغ.


وقال الفريق العلمي ان العينات المأخوذة من الفئران للمعالجة بالنيكوتين أظهرت تفاعلاً متسلسلاً في خلايا الدماغ أحدث تغييراً في خواص مستقبل عصبي يدعى AMPA لمدة اسبوع كامل، أي إلى ما بعد زوال الاحساس بمتعة التدخين بمدة طويلة.


واطلق نشاط الـ AMPA طويل الأمد هذا مادة الدوبامين وترك الدماغ في حالة توقع المزيد. وتستعمل ثلث الممرات الدماغية عادة في تشكيل الذكريات والاقتباس، غير ان النيكوتين يستحوذ عليها، حسب العلماء.


وقال مارك انغليس، المشرف الرئيسي على اعداد التقرير ان الشيء المدهش هو ان كافة الاعصاب الدوبامينية تتأثر من جرعة النيكوتين المفردة هذه وسيكون لها أثر بالغ على كافة انحاء الأولى للدماغ، خاصة تلك التي لها علاقة بالادمان.


وقال الباحثون ان هذا الممر في الدفاع قد يقدم تفسيراً في الناحية البيوكيميائية سهولة عودة محاولتي الاقلاع عن التدخين إلى عادتهم القديمة.


وتكهن هؤلاء ان رد الفعل المذكور قد ينطبق أيضاً على مواد دماغية أخرى، منها النيكوتين والكحول. «أ. ب»


منقول من http://www.albayan.co.ae/albayan/2001/06/18/mnw/22.htm

عبد الله سلطان
10-11-2002, 01:11 AM
مشكور على النقل وجزاك الله كل خير والله يعطيك العافيه

كاو بوي
10-11-2002, 04:23 AM
مشكووووور على النقل والله يعطيك العافيه...