aslam
11-11-2002, 08:54 PM
أخبار يوم الأحد 5/9/1423هـ 10/11/2002م من مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
• أحد سائقي شاحنات النقل يقتل أمريكيين وافغانيين معهما ، وقد حصل الحادث يوم الأثنين الماضي في منطقة معبر ( تيراه ) التابعة لولاية بكتيا ، وكان سائق الشاحنة يسير على الطريق السريع الرابط بين جرديز و لوجر ، ووجد السائق الفرصة مواتية عندما أقبلت على نفس الطريق الذي يسلكه سيارة عسكرية أمريكية من نوع ( همر ) ، فقرر اعتراض السيارة الأمريكية ومقابلتها بالشاحنة وجهاً لوجه ، وقابل السيارة بعد أن تأكد من عدم إمكانية تفادي الاصطدام به ، ودخلت السيارة العسكرية تحت الشاحنة وقتل من فيها على الفور وهم 4 جنود 2 منهم أمريكان و 2 أفغان ، ولم يصب سائق الشحانة بأذى واستطاع النزول من الشحانة والفرار قبل قدوم القوات الأمريكية والأفغانية التي لم تجد أثراً إلا للشاحنة التابعة لشركة نقل يعمل السائق فيها ، وتم نقل جثث القتلى إلى كابل .
• انتهت عملية التفتيش الأمريكية الفاشلة في منطقة ( تنائي ) ، ففي إطار تشديد حملة البحث عن المجاهدين في منطقة خوست ، فقد قام الأمريكان بإطلاق حملة جديدة على منطقة نادر شاه كوت وفتشوا بمعاونة العملاء الأفغان بعض القرى للبحث عن المجاهدين الذين نفذوا العمليات في الأسبوع الماضي ، وقد اعتقل على إثر العملية عدد من المدنيين الأبرياء بتهمة التورط بإمداد العمليات ، وقد ادعى العدو الصليبي بأنه عثر في المنطقة على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الحربية ، حتى سربوا أخباراً بأنهم عثروا على صواريخ ( آرغان ) المتوسطة ، ولكن المجاهدين يؤكدون أن أحداً لم يعتقل بهذه الحملة وأن الأسلحة والمعدات الحربية التي تم العثور عليها لا تعدوا أن تكون بندقيتين تابعة للمجاهدين ، وفي منطقة نادر شاه كوت قام الأمريكان وعملاؤهم بتفتيش أهل القرية حتى الأطفال الصغار ، وقد أثارت تصرفات الأمريكان والتي كان من ضمنها إخافة الأطفال بتوجيه البنادق إلى وجوههم ، وقد أثارت هذه التصرفات أهالي المنطقة الذين تم إخلاء بعض قراهم بأمر من عملاء الصليبيين وإبقاؤهم خارج القرية في العراء والبرد القارس حتى الفراغ من تفتيش البيوت بحجة المحافظة على سلامة الجنود أثناء التفتيش ، وقد تزايد الغضب الشعبي في المنطقة لا سيما من مليشيات القائد ( خيال باز ) المسئول عن حراسة الأمريكان في خوست ومليشيات نصر الله خان لوجري الذي قتله المجاهدون قبل أسبوعين تقريباً ، وكانت هذه المليشيات هي اليد الطولى للصليبيين ضد هؤلاء المدنيين العزل ، وقد خرج أهالي المديرية واحتجوا على هذا السلوك العدواني الهمجي وهدد كثير منهم بأنه سيدافع عن نفسه بقوة سلاحه أو يموت دون ذلك .
• عملاء الصليبيين يبيعون الأرض بعدما باعوا دينهم وأعراضهم للصليبيين ، حيث قام حفنة من المنافقين الأفغان بعقد مباحثات في الأسبوع الماضي أسفرت عن تنازلهم عن منطقة تابعة للأراضي الأفغانية تنازلوا عنها لباكستان ، وكانت منطقة ( بانجي دره ) الواقعة على الحدود مع منطقة وزير ستان الشمالية الباكستانية ، وتقدر مساحتها بـ 91كلم2 ، هي منطقة أفغانية قديمة بسطت باكستان سيطرتها عليها إبان اقتتال الأحزاب على كابل ، إلا أنه بعد قيام الإمارة الإسلامية فقد تضامن الأهالي فيها مع الإمارة الإسلامية وقرروا أن تعود السيادة على المنطقة للإمارة الإسلامية ، وتم ذلك وعادت المنطقة المغصوبة وتم تطبيق الشريعة بالكامل في المنطقة ، وتمت إدارة المنطقة عسكرياً ومدنياً عبر الإمارة الإسلامية ، والمسئول الإداري في المنطقة تم تعيينه من قبل الإمارة الإسلامية وفتحت المحكمة الشرعية فيها وفرع لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبعد تولي عملاء الصليبيين على المنطقة قرروا تسليمها للحكومة الباكستانية دون الرجوع لا لحكومة كابل ولا لسكان المنطقة ، وتم عقد اجتماع ثنائي بين الطرفين في مركز المديرية شارك فيه قائد المنافقين في المنطقة عبد الغني مرسلين عزيز الله وغيرهم من العملاء ومن الطرف الباكستاني حضر اللواء مسعود ممتاز ، أسفر عن التنازل عن سيادة المنطقة من قبل العملاء على حسب تعبيرهم ( كهدية ) للحكومة الباكستانية على جهودها في دعمهم ، ورد الجانب الباكستاني على هذه الهدية السخية بقول اللواء : وأنتم أيضاً لكم جهود مشرفة في خدمة قضيتكم وتحالف الشعبين وإنهاء الفرقة والقتال ، وتتقدم الحكومة الباكستانية بهدايا متواضعة لأعضاء الوفد الأفغاني عبارة عن سيارات تويوتا ذات الدفع الرباعي من أحدث طراز .
وللتذكير فإن هذه العملية القذرة لبيع الأراضي الأفغانية لم تكن الأولى من نوعها من قبل العملاء لكل من باكستان وإيران ، فقد قام قبل ذلك قائد المنافقين في قندهار جل آغا والي قندهار ببيع منطقة واسعة على الحدود الباكستانية وهي منطقة ( ويش ) قام ببيعها على السلطات الباكستانية دون الرجوع إلى حكومة كابل وتقدر مساحتها بـ 10 كلم2 ، وأعيد ترسيم الحدود بعدها إلى داخل الأراضي الأفغانية ، وقام أيضاً والي ولاية بكتيكا الحدودية ببيع منطقة واسعة تقدر بأكثر من 51 كلم2 ومنطقة ( سره كنده ) تقدر بأكثر من 31كلم2 ، كما باع إسماعيل خان والي هيرات منطقة ( رباط ) الواقعة على الحدود مع إيران في ولاية فراه الأفغانية وتقدر بأكثر من 40 كلم2 ، ولا زالت عمليات البيع الخائنة متواصلة من قبل هؤلاء الخونة الذين لم يبقوا أرضاً للمسلمين الأفغان إلا وباعوها إما حسياً أو معنوياً ولا حول ولاقوة إلا بالله .
• بعد اعتراف كرزاي بأن وزراء حكومته والمسئولين فيها هم أكثر المتورطين بأعمال النهب والسلب والجرائم وانتهاك الأعراض وقتل الأبرياء وغيرها من الجرائم ، قرر الخائن أن ينفذ عملية انتحارية ضد أعضاء حكومته حيث قام بعقد اجتماع وزاري يوم الأحد الماضي وقرر إعلان عزل 12 مسئولاً من أعضاء حكومته ، وقد أجاب فضل أكبر المتحدث باسم كرزاي عن سبب عزل هؤلاء فقال : بأن هؤلاء متورطون بارتكاب جرائم ضد الأبرياء ، وأكد فضل أن الحكومة ستعزل مزيداً من القادة لاسيما غرب البلاد الذين نظموا مليشيات بدعم أجنبي باسم المجاهدين إشارة إلى إسماعيل خان ، وأشار بأن المجلس يدعو هؤلاء بالإصلاح من أوضاعهم أو أنهم سيواجهون العزل ، وقد سئل المتحدث بأن حكومة كرزاي عاجزة عن تنفيذ قررات العزل الحالية أو اللاحقة لضعفها وعدم امتلاكها لجيش ينفذ هذه القرارات لو رفض القادة الامتثال للقرارات ، فأجاب : بأن حكومته تفكر باستخدام الحل النهائي من خيارات القوة لديها ( إشارة إلى القوات الأمريكية ) والتي حاولت يوم السبت الماضي إيصال رسالة لهؤلاء العملاء عندما اشتبكت مع مليشيات خوست وفضت النزاع بينهم في إحدى معاركهم ، وهذه الحادثة الأولى من نوعها رسالة لهؤلاء بأن الصليبيين سوف يبطشون بعملائهم إذا لم يمتثلوا أوامر الإذلال والعبودية لهم وطاعة الأفغان الأمريكيين .
ومن الأسماء التي تم عزلها ضمن الدفعة الأولى من قرار إقصاء منافسي كرزاي والأفغان الأمريكيين :
1- جلالئي رئيس إدراة الاستخبارات بقندهار ، وكان قائداً سابقاً لمجموعة من اللصوص وهي معروفة بانحرافاتها الأخلاقية ، وكان هو أول شخص اقترح إقرار نظام الزواج بين الذكور بدلاً من الجنسين ، وقد أقام هو عملاً باقتراحه حفل زواج له على أحد الأطفال فترة سيطرت المليشيات على قندهار قبل مجيء الإمارة الإسلامية التي حكمت عليه بالإعدام ولاحقته حتى هرب خارج البلاد وأعاده الأمريكان من جديد ثم انقلبوا عليه ، وهو الذي باع لهم عدداً من الأبرياء من أهالي قندهار بقيمة 5000 دولار للشخص الواحد بتهمة أنهم من أعضاء حركة طالبان أو القاعدة ، فبعد هذه الخدمات يسلط الله عليه أسياده ليعزلوه .
وتؤكد مصادر المجاهدين أن رئيس مخابرات قندهار بعد أن عزل عن منصبه قرر الفرار من المنطقة يوم الأحد الماضي خوفاً من انتقام أهالي الأبرياء منه حيث سلم عدداً كبيراً من أبناء قندهار إلى القوات الأمريكية بتهمة الانتماء للمجاهدين ، وقد نص قرار عزله من قبل كرزاي أن هذا العميل متورط بتسليم 15 برياء إلى القوات الأمريكية دون تهمة ، وبعد دراسة شكاوى ذويهم تأكدت الحكومة بأن رئيس الاستخبارات ضلل السلطات ، وهذه من مبررات عزله ، والمجاهدون يؤكدون أن العدد الذي سلمه هذا العميل أكبر من هذا الرقم بأكثر من 15 مرة ، وبعد هذا العزل قرر جلالئي هو وحاشيته الخونة الهروب إلى منطقة ( جلستان ) التابعة لمحافظة ( بلوشستان ) الباكستانية ، ولجأ هذا العميل إلى بيت القائد القبلي الشيوعي في المنطقة وهو موالي لكرزاي وللصليبيين ، وهو محمود خان اتشكزائي .
2- الجنرال عبد الحميد : المسئول الأمني لمدينة مزار شريف ، وهو من الشيوعيين المعروفين وهو من أكثر الشيوعيين عصبية لعرقه الأوزبكي ، وكان يقاتل أيام الجهاد الأول لصالح الروس في صفوف مليشيات ( جلم جم ) تحت قيادة دوستم ، وله جرائم ضد المجاهدين في مناطق لوجر وميدان ووردك ، وهذا العميل كان معروفاً بإفراطه بشرب الخمر وحب سفك الدماء وممارسة جريمة اللواط ، وقد قام فور دخوله العام الماضي لمدينة مزار شريف بعد الإمارة الإسلامية قام بنفسه باغتصاب عشرات من الفتيات والغلمان ، وهو حال رجال مليشياته الذين اغتصبوا المئات وقتلوا ونهبوا دون حد ولا عدد ، ولكثرة جرائمهم ضد البشتون خاصة فقد اشتكى منهم مسئول الأمم المتحدة في المنطقة .
3- مهندس عبد الغفار : رئيس الجمارك في ولاية ننجرهار ، وكان موالياً لأحد الأحزاب الإسلامية قبل عملاته للأمريكان ، وكان متورطاً بانحرافات أخلاقية وهو من أكبر بارونات المخدرات في الولاية ، وكان يختلس كل أموال الجمارك تقريباً والتي يتحصل عليها من معبر جلال آباد باكستان ، وقد قاتل ضد المجاهدين في تورا بورا ، وتحصل على أموال طائلة لعمالته للصليبين أثناء المعارك ، ومن طوامه أنه وقع في عشق الصحفية ( النيدر لنديه ) والتي كانت متواجدة في جلال آباد لتغطية معارك تورا بورا بعد سقوط جلال آباد بأيدي المنافقين وقد دعاها لوليمة عشاء في بيته ثم اعتدى عليها ، مما دعاها لأن تشتكي عليه وتفضح أمره .
4- المهندس معراج الدين : كان مسئولاً في وزارة المالية .
5- الجنرال موسى خان : شيوعي سابق هو الحليف
الرئيسي لحضرة علي المسئول الأمني في جلال آباد .
هذه بعض الأسماء وهناك أسماء أخرى ، ولكن المفرح هو أن هذه الأسماء هي التي خدمت الصليبيين على الأرض في بداية الحرب عندما كان كرزاي ومجموعة الأفغان الأمريكيين بين أحضان الأسياد ، وهؤلاء قاتلوا ونالوا الأموال تلك الفترة وتم إقرار الصليبيين على قرارات كرزاي بعزلهم ، وهناك أخبار مسربة من هنا وهناك تشير إلى الإطاحة برؤوس كبيرة أمثال فهيم وآغا وخان ، ولا يعلم هل هذه مجرد ادعاءات من الأمريكان لتحذير هؤلاء ليذعنوا أو هو تمهيد لقرار الانقلاب على مليشيات الشمال ، علماً أن قرار العزل الأول الذي لم ينفذ حتى الآن أغلبه طال من كان لهم سابقة ارتباط بأحزاب الجهاد ضد الروس ، وسوف تليه قرارات أخرى ربما تحدث معارضة مسلحة من قبل عملاء الشمال ستكون في صالح الإسلام والمسلمين بإذن الله تعالى .
• لا يزال القتال مستمراً بين المليشيات في هيرات بين قوات إسماعيل خان وقوات أمان الله خان ، حيث قامت طائرات مجهولة بقصف مواقع مأهولة بالسكان منها سوق المنطقة في ( زيركوه ) التابعة لمديرية ( شين دند ) يوم الأحد الماضي ، وقتل في القصف أكثر من 15 من السكان المحليين ، الذين كانوا في السوق لشراء بعض الأطعمة لاستقبال شهر رمضان ، ولا يعرف أهل المنطقة هل الطائرات المغيرة كانت تابعة لأمريكا أو لسلاح الجو الإيراني ، وقد تزامن مع قصف مواقع أمان الله خان تقدم قوات إسماعيل خان على مطار شين دند لاستعادة السيطرة عليه ، إلا أن القوات فشلت في التقدم عقب اندلاع معركة عنيفة بين قوات إسماعيل وأبرز قائد لدى أمان الله خان وهو سيف الله خان ، وقد أُجبر المهاجمون على التراجع ، مما دعا مليشيات إسماعيل خان اللجوء لاختطاف أحد الزعماء القبليين للبشتون في المنطقة والبالغ من العمر 85 سنة وهو محمد يونس خان ، وقد اختطف الزعيم مع ثلاثة من أبنائه من قبل مليشيات إسماعيل ، وقامت المليشيات بقتله هو وأبنائه يوم السبت الماضي بطريقة وحشية بشعة وألقي في نفس منطقته القبلية .
• وندعو المسلمين في هذا الشهر المبارك بالدعاء على أمريكا التي بغت على المسلمين وتجبرت ، اللهم دمر أمريكا وزلزلها ، اللهم أبدلها من بعد العز ذلاً ، ومن بعد الغنى فقراً ، ومن بعد الأمن خوفاً ، ومن بعد القوة ضعفاً ، اللهم إن السماء سماؤك والبحر بحرك والأرض أرضك ، اللهم ما كان لأمريكا من قوة في السماء فأسقطها ومن قوة في البحر فأغرقها ومن قوة في البر فدمرها ، اللهم اجعل تدبيرها تدميراً لها ، اللهم مزق ملكهم كل ممزق اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ، اللهم فجر سلاحهم في أرضهم واجعله عليهم وبالاً وحسره .
اللهم انصر المجاهدين وسدد رميهم اللهم احفظ قادتهم ، اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم ، اللهم ثبت أقدام المجاهدين في أفغانستان وفي كل مكان اللهم سدد رميهم واجمع على الحق كلمتهم وامنحهم أكتاف عدوهم واجعله غنيمة لهم ، اللهم احفظ قادة المجاهدين اللهم أغض بهم أعداءك ومكن لهم في الأرض يارب العالمين .
اللهم صل وسلم على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
• أحد سائقي شاحنات النقل يقتل أمريكيين وافغانيين معهما ، وقد حصل الحادث يوم الأثنين الماضي في منطقة معبر ( تيراه ) التابعة لولاية بكتيا ، وكان سائق الشاحنة يسير على الطريق السريع الرابط بين جرديز و لوجر ، ووجد السائق الفرصة مواتية عندما أقبلت على نفس الطريق الذي يسلكه سيارة عسكرية أمريكية من نوع ( همر ) ، فقرر اعتراض السيارة الأمريكية ومقابلتها بالشاحنة وجهاً لوجه ، وقابل السيارة بعد أن تأكد من عدم إمكانية تفادي الاصطدام به ، ودخلت السيارة العسكرية تحت الشاحنة وقتل من فيها على الفور وهم 4 جنود 2 منهم أمريكان و 2 أفغان ، ولم يصب سائق الشحانة بأذى واستطاع النزول من الشحانة والفرار قبل قدوم القوات الأمريكية والأفغانية التي لم تجد أثراً إلا للشاحنة التابعة لشركة نقل يعمل السائق فيها ، وتم نقل جثث القتلى إلى كابل .
• انتهت عملية التفتيش الأمريكية الفاشلة في منطقة ( تنائي ) ، ففي إطار تشديد حملة البحث عن المجاهدين في منطقة خوست ، فقد قام الأمريكان بإطلاق حملة جديدة على منطقة نادر شاه كوت وفتشوا بمعاونة العملاء الأفغان بعض القرى للبحث عن المجاهدين الذين نفذوا العمليات في الأسبوع الماضي ، وقد اعتقل على إثر العملية عدد من المدنيين الأبرياء بتهمة التورط بإمداد العمليات ، وقد ادعى العدو الصليبي بأنه عثر في المنطقة على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الحربية ، حتى سربوا أخباراً بأنهم عثروا على صواريخ ( آرغان ) المتوسطة ، ولكن المجاهدين يؤكدون أن أحداً لم يعتقل بهذه الحملة وأن الأسلحة والمعدات الحربية التي تم العثور عليها لا تعدوا أن تكون بندقيتين تابعة للمجاهدين ، وفي منطقة نادر شاه كوت قام الأمريكان وعملاؤهم بتفتيش أهل القرية حتى الأطفال الصغار ، وقد أثارت تصرفات الأمريكان والتي كان من ضمنها إخافة الأطفال بتوجيه البنادق إلى وجوههم ، وقد أثارت هذه التصرفات أهالي المنطقة الذين تم إخلاء بعض قراهم بأمر من عملاء الصليبيين وإبقاؤهم خارج القرية في العراء والبرد القارس حتى الفراغ من تفتيش البيوت بحجة المحافظة على سلامة الجنود أثناء التفتيش ، وقد تزايد الغضب الشعبي في المنطقة لا سيما من مليشيات القائد ( خيال باز ) المسئول عن حراسة الأمريكان في خوست ومليشيات نصر الله خان لوجري الذي قتله المجاهدون قبل أسبوعين تقريباً ، وكانت هذه المليشيات هي اليد الطولى للصليبيين ضد هؤلاء المدنيين العزل ، وقد خرج أهالي المديرية واحتجوا على هذا السلوك العدواني الهمجي وهدد كثير منهم بأنه سيدافع عن نفسه بقوة سلاحه أو يموت دون ذلك .
• عملاء الصليبيين يبيعون الأرض بعدما باعوا دينهم وأعراضهم للصليبيين ، حيث قام حفنة من المنافقين الأفغان بعقد مباحثات في الأسبوع الماضي أسفرت عن تنازلهم عن منطقة تابعة للأراضي الأفغانية تنازلوا عنها لباكستان ، وكانت منطقة ( بانجي دره ) الواقعة على الحدود مع منطقة وزير ستان الشمالية الباكستانية ، وتقدر مساحتها بـ 91كلم2 ، هي منطقة أفغانية قديمة بسطت باكستان سيطرتها عليها إبان اقتتال الأحزاب على كابل ، إلا أنه بعد قيام الإمارة الإسلامية فقد تضامن الأهالي فيها مع الإمارة الإسلامية وقرروا أن تعود السيادة على المنطقة للإمارة الإسلامية ، وتم ذلك وعادت المنطقة المغصوبة وتم تطبيق الشريعة بالكامل في المنطقة ، وتمت إدارة المنطقة عسكرياً ومدنياً عبر الإمارة الإسلامية ، والمسئول الإداري في المنطقة تم تعيينه من قبل الإمارة الإسلامية وفتحت المحكمة الشرعية فيها وفرع لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبعد تولي عملاء الصليبيين على المنطقة قرروا تسليمها للحكومة الباكستانية دون الرجوع لا لحكومة كابل ولا لسكان المنطقة ، وتم عقد اجتماع ثنائي بين الطرفين في مركز المديرية شارك فيه قائد المنافقين في المنطقة عبد الغني مرسلين عزيز الله وغيرهم من العملاء ومن الطرف الباكستاني حضر اللواء مسعود ممتاز ، أسفر عن التنازل عن سيادة المنطقة من قبل العملاء على حسب تعبيرهم ( كهدية ) للحكومة الباكستانية على جهودها في دعمهم ، ورد الجانب الباكستاني على هذه الهدية السخية بقول اللواء : وأنتم أيضاً لكم جهود مشرفة في خدمة قضيتكم وتحالف الشعبين وإنهاء الفرقة والقتال ، وتتقدم الحكومة الباكستانية بهدايا متواضعة لأعضاء الوفد الأفغاني عبارة عن سيارات تويوتا ذات الدفع الرباعي من أحدث طراز .
وللتذكير فإن هذه العملية القذرة لبيع الأراضي الأفغانية لم تكن الأولى من نوعها من قبل العملاء لكل من باكستان وإيران ، فقد قام قبل ذلك قائد المنافقين في قندهار جل آغا والي قندهار ببيع منطقة واسعة على الحدود الباكستانية وهي منطقة ( ويش ) قام ببيعها على السلطات الباكستانية دون الرجوع إلى حكومة كابل وتقدر مساحتها بـ 10 كلم2 ، وأعيد ترسيم الحدود بعدها إلى داخل الأراضي الأفغانية ، وقام أيضاً والي ولاية بكتيكا الحدودية ببيع منطقة واسعة تقدر بأكثر من 51 كلم2 ومنطقة ( سره كنده ) تقدر بأكثر من 31كلم2 ، كما باع إسماعيل خان والي هيرات منطقة ( رباط ) الواقعة على الحدود مع إيران في ولاية فراه الأفغانية وتقدر بأكثر من 40 كلم2 ، ولا زالت عمليات البيع الخائنة متواصلة من قبل هؤلاء الخونة الذين لم يبقوا أرضاً للمسلمين الأفغان إلا وباعوها إما حسياً أو معنوياً ولا حول ولاقوة إلا بالله .
• بعد اعتراف كرزاي بأن وزراء حكومته والمسئولين فيها هم أكثر المتورطين بأعمال النهب والسلب والجرائم وانتهاك الأعراض وقتل الأبرياء وغيرها من الجرائم ، قرر الخائن أن ينفذ عملية انتحارية ضد أعضاء حكومته حيث قام بعقد اجتماع وزاري يوم الأحد الماضي وقرر إعلان عزل 12 مسئولاً من أعضاء حكومته ، وقد أجاب فضل أكبر المتحدث باسم كرزاي عن سبب عزل هؤلاء فقال : بأن هؤلاء متورطون بارتكاب جرائم ضد الأبرياء ، وأكد فضل أن الحكومة ستعزل مزيداً من القادة لاسيما غرب البلاد الذين نظموا مليشيات بدعم أجنبي باسم المجاهدين إشارة إلى إسماعيل خان ، وأشار بأن المجلس يدعو هؤلاء بالإصلاح من أوضاعهم أو أنهم سيواجهون العزل ، وقد سئل المتحدث بأن حكومة كرزاي عاجزة عن تنفيذ قررات العزل الحالية أو اللاحقة لضعفها وعدم امتلاكها لجيش ينفذ هذه القرارات لو رفض القادة الامتثال للقرارات ، فأجاب : بأن حكومته تفكر باستخدام الحل النهائي من خيارات القوة لديها ( إشارة إلى القوات الأمريكية ) والتي حاولت يوم السبت الماضي إيصال رسالة لهؤلاء العملاء عندما اشتبكت مع مليشيات خوست وفضت النزاع بينهم في إحدى معاركهم ، وهذه الحادثة الأولى من نوعها رسالة لهؤلاء بأن الصليبيين سوف يبطشون بعملائهم إذا لم يمتثلوا أوامر الإذلال والعبودية لهم وطاعة الأفغان الأمريكيين .
ومن الأسماء التي تم عزلها ضمن الدفعة الأولى من قرار إقصاء منافسي كرزاي والأفغان الأمريكيين :
1- جلالئي رئيس إدراة الاستخبارات بقندهار ، وكان قائداً سابقاً لمجموعة من اللصوص وهي معروفة بانحرافاتها الأخلاقية ، وكان هو أول شخص اقترح إقرار نظام الزواج بين الذكور بدلاً من الجنسين ، وقد أقام هو عملاً باقتراحه حفل زواج له على أحد الأطفال فترة سيطرت المليشيات على قندهار قبل مجيء الإمارة الإسلامية التي حكمت عليه بالإعدام ولاحقته حتى هرب خارج البلاد وأعاده الأمريكان من جديد ثم انقلبوا عليه ، وهو الذي باع لهم عدداً من الأبرياء من أهالي قندهار بقيمة 5000 دولار للشخص الواحد بتهمة أنهم من أعضاء حركة طالبان أو القاعدة ، فبعد هذه الخدمات يسلط الله عليه أسياده ليعزلوه .
وتؤكد مصادر المجاهدين أن رئيس مخابرات قندهار بعد أن عزل عن منصبه قرر الفرار من المنطقة يوم الأحد الماضي خوفاً من انتقام أهالي الأبرياء منه حيث سلم عدداً كبيراً من أبناء قندهار إلى القوات الأمريكية بتهمة الانتماء للمجاهدين ، وقد نص قرار عزله من قبل كرزاي أن هذا العميل متورط بتسليم 15 برياء إلى القوات الأمريكية دون تهمة ، وبعد دراسة شكاوى ذويهم تأكدت الحكومة بأن رئيس الاستخبارات ضلل السلطات ، وهذه من مبررات عزله ، والمجاهدون يؤكدون أن العدد الذي سلمه هذا العميل أكبر من هذا الرقم بأكثر من 15 مرة ، وبعد هذا العزل قرر جلالئي هو وحاشيته الخونة الهروب إلى منطقة ( جلستان ) التابعة لمحافظة ( بلوشستان ) الباكستانية ، ولجأ هذا العميل إلى بيت القائد القبلي الشيوعي في المنطقة وهو موالي لكرزاي وللصليبيين ، وهو محمود خان اتشكزائي .
2- الجنرال عبد الحميد : المسئول الأمني لمدينة مزار شريف ، وهو من الشيوعيين المعروفين وهو من أكثر الشيوعيين عصبية لعرقه الأوزبكي ، وكان يقاتل أيام الجهاد الأول لصالح الروس في صفوف مليشيات ( جلم جم ) تحت قيادة دوستم ، وله جرائم ضد المجاهدين في مناطق لوجر وميدان ووردك ، وهذا العميل كان معروفاً بإفراطه بشرب الخمر وحب سفك الدماء وممارسة جريمة اللواط ، وقد قام فور دخوله العام الماضي لمدينة مزار شريف بعد الإمارة الإسلامية قام بنفسه باغتصاب عشرات من الفتيات والغلمان ، وهو حال رجال مليشياته الذين اغتصبوا المئات وقتلوا ونهبوا دون حد ولا عدد ، ولكثرة جرائمهم ضد البشتون خاصة فقد اشتكى منهم مسئول الأمم المتحدة في المنطقة .
3- مهندس عبد الغفار : رئيس الجمارك في ولاية ننجرهار ، وكان موالياً لأحد الأحزاب الإسلامية قبل عملاته للأمريكان ، وكان متورطاً بانحرافات أخلاقية وهو من أكبر بارونات المخدرات في الولاية ، وكان يختلس كل أموال الجمارك تقريباً والتي يتحصل عليها من معبر جلال آباد باكستان ، وقد قاتل ضد المجاهدين في تورا بورا ، وتحصل على أموال طائلة لعمالته للصليبين أثناء المعارك ، ومن طوامه أنه وقع في عشق الصحفية ( النيدر لنديه ) والتي كانت متواجدة في جلال آباد لتغطية معارك تورا بورا بعد سقوط جلال آباد بأيدي المنافقين وقد دعاها لوليمة عشاء في بيته ثم اعتدى عليها ، مما دعاها لأن تشتكي عليه وتفضح أمره .
4- المهندس معراج الدين : كان مسئولاً في وزارة المالية .
5- الجنرال موسى خان : شيوعي سابق هو الحليف
الرئيسي لحضرة علي المسئول الأمني في جلال آباد .
هذه بعض الأسماء وهناك أسماء أخرى ، ولكن المفرح هو أن هذه الأسماء هي التي خدمت الصليبيين على الأرض في بداية الحرب عندما كان كرزاي ومجموعة الأفغان الأمريكيين بين أحضان الأسياد ، وهؤلاء قاتلوا ونالوا الأموال تلك الفترة وتم إقرار الصليبيين على قرارات كرزاي بعزلهم ، وهناك أخبار مسربة من هنا وهناك تشير إلى الإطاحة برؤوس كبيرة أمثال فهيم وآغا وخان ، ولا يعلم هل هذه مجرد ادعاءات من الأمريكان لتحذير هؤلاء ليذعنوا أو هو تمهيد لقرار الانقلاب على مليشيات الشمال ، علماً أن قرار العزل الأول الذي لم ينفذ حتى الآن أغلبه طال من كان لهم سابقة ارتباط بأحزاب الجهاد ضد الروس ، وسوف تليه قرارات أخرى ربما تحدث معارضة مسلحة من قبل عملاء الشمال ستكون في صالح الإسلام والمسلمين بإذن الله تعالى .
• لا يزال القتال مستمراً بين المليشيات في هيرات بين قوات إسماعيل خان وقوات أمان الله خان ، حيث قامت طائرات مجهولة بقصف مواقع مأهولة بالسكان منها سوق المنطقة في ( زيركوه ) التابعة لمديرية ( شين دند ) يوم الأحد الماضي ، وقتل في القصف أكثر من 15 من السكان المحليين ، الذين كانوا في السوق لشراء بعض الأطعمة لاستقبال شهر رمضان ، ولا يعرف أهل المنطقة هل الطائرات المغيرة كانت تابعة لأمريكا أو لسلاح الجو الإيراني ، وقد تزامن مع قصف مواقع أمان الله خان تقدم قوات إسماعيل خان على مطار شين دند لاستعادة السيطرة عليه ، إلا أن القوات فشلت في التقدم عقب اندلاع معركة عنيفة بين قوات إسماعيل وأبرز قائد لدى أمان الله خان وهو سيف الله خان ، وقد أُجبر المهاجمون على التراجع ، مما دعا مليشيات إسماعيل خان اللجوء لاختطاف أحد الزعماء القبليين للبشتون في المنطقة والبالغ من العمر 85 سنة وهو محمد يونس خان ، وقد اختطف الزعيم مع ثلاثة من أبنائه من قبل مليشيات إسماعيل ، وقامت المليشيات بقتله هو وأبنائه يوم السبت الماضي بطريقة وحشية بشعة وألقي في نفس منطقته القبلية .
• وندعو المسلمين في هذا الشهر المبارك بالدعاء على أمريكا التي بغت على المسلمين وتجبرت ، اللهم دمر أمريكا وزلزلها ، اللهم أبدلها من بعد العز ذلاً ، ومن بعد الغنى فقراً ، ومن بعد الأمن خوفاً ، ومن بعد القوة ضعفاً ، اللهم إن السماء سماؤك والبحر بحرك والأرض أرضك ، اللهم ما كان لأمريكا من قوة في السماء فأسقطها ومن قوة في البحر فأغرقها ومن قوة في البر فدمرها ، اللهم اجعل تدبيرها تدميراً لها ، اللهم مزق ملكهم كل ممزق اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ، اللهم فجر سلاحهم في أرضهم واجعله عليهم وبالاً وحسره .
اللهم انصر المجاهدين وسدد رميهم اللهم احفظ قادتهم ، اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم ، اللهم ثبت أقدام المجاهدين في أفغانستان وفي كل مكان اللهم سدد رميهم واجمع على الحق كلمتهم وامنحهم أكتاف عدوهم واجعله غنيمة لهم ، اللهم احفظ قادة المجاهدين اللهم أغض بهم أعداءك ومكن لهم في الأرض يارب العالمين .
اللهم صل وسلم على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين