][ النورس ][
12-11-2002, 01:32 PM
تنظر الى الشباب اليوم فتجدهم يعانون من ازمات متعددة تهدد شخصيتهم وكيانهم ومستقبلهم . واهم هذه الأزمات الإنهزام النفسي التي تعددت مظاهره في اكثر من صعيد . وتكمن مظاهر هذا الإنهزام في مواقع منها الواقع المرير الذي يعيشه المجتمع الإسلامي على المستويات السياسية والأقتصادية والإجتماعية والثقافية كما يساهم في تسلل الإحباط واليأس وفقد الثقة والإنطواء والرفض الى نفوسهم .
وكذلك فإن ازدواجية الشخصية عند الشباب التي تتمثل في التأرجح بين التقاليد السائدة والتيارات المستوردةالمختلفة التوجيهات والمبادئ . حيث اصبح معظم شباب اليوم يقلدون الغرب ...
ومن مظاهر ذلك اطلاق الشعور . وسماع الموسيقى الصاخبة
وارتداء الأزياء الفاضحة . والثورة على النظام السائد داخل المؤسسات والجامعات والجري وراء الشهوات الجامحة وادمان المخدرات والكحول .
ومن مظاهر الإنهزام ايضا اصابة الشباب بأمراض التيه الفكري والعقدي والإضطراب وعدم وضوح الرؤية تجاه الكثير من جوانب الحياة الدينية والدنيوية مما انعكس عليهم سلبا وجعلهم يعيشون داخلهم صراعات وازمات نفسية.
ومن ذلك ايضا اللهث وراء اشباع الرغبات المادية والحاجات الجسدية ومعانقة احلام اليقظة . وارتياد اماكن اللهو والمجون .
وظاهرة الإنهزام النفسي هذه لم تأت عبثا بل جاءت نتيجة عوامل اجتماعية واقتصاديةوسياسية ودينية وثقافية اسهمت كلها في حيرة الشباب وضياعه حيث ان المشكلات الإجتماعية والإقتصادية تتفاقم . وازمات الفراغ تتزايد ... وضعف الوازع الديني والإيماني يتنامى . رغم كثرة المساجد . ووفرة العلماء .
أضف الى ذلك الغزو الفكري والثقافي من الحضارة الغربية المتمثل في المذاهب الفكرية والفلسفة المادية الملحدة كالتغريب والعلمانية . والعبثية التي تدعو الى التمرد على الدين والأخلاق .
وختام ذلك الغزو الإعلامي الخطير الذي يفد عبر القنوات الفضائية . ودور العرض والإذاعات الموجهة . ومواقع الإنترنيت . وهي تبث السموم والمفاسد في صفوف الشباب مما يجعلهم يميلون الى الإنحراف الأخلاقي والسلوكي والتنكر لمعتقداتهم الإسلامية الحضارية .
كل هذه النقاط تحتاج إلى من يدرسها من اهل الإختصاص . من اجل وضع الحلول المناسبة واستدراج حجم الكارثة التي نحن قادمون عليها . بل قابعون فيها لأن شباب اليوم هم حملة الأمانة والمسؤولية في المستقل سيكون منهم الرؤساء والوزراء والمدراء تصوروا معي كيف يكون الحال اذا استمر هؤلاء على ما هم عليه الآن ..بالتأكيد سنكون في وضع لن يحسدنا عليه احد من امم الأرض كلها ..
النـــــــورس;-)
وكذلك فإن ازدواجية الشخصية عند الشباب التي تتمثل في التأرجح بين التقاليد السائدة والتيارات المستوردةالمختلفة التوجيهات والمبادئ . حيث اصبح معظم شباب اليوم يقلدون الغرب ...
ومن مظاهر ذلك اطلاق الشعور . وسماع الموسيقى الصاخبة
وارتداء الأزياء الفاضحة . والثورة على النظام السائد داخل المؤسسات والجامعات والجري وراء الشهوات الجامحة وادمان المخدرات والكحول .
ومن مظاهر الإنهزام ايضا اصابة الشباب بأمراض التيه الفكري والعقدي والإضطراب وعدم وضوح الرؤية تجاه الكثير من جوانب الحياة الدينية والدنيوية مما انعكس عليهم سلبا وجعلهم يعيشون داخلهم صراعات وازمات نفسية.
ومن ذلك ايضا اللهث وراء اشباع الرغبات المادية والحاجات الجسدية ومعانقة احلام اليقظة . وارتياد اماكن اللهو والمجون .
وظاهرة الإنهزام النفسي هذه لم تأت عبثا بل جاءت نتيجة عوامل اجتماعية واقتصاديةوسياسية ودينية وثقافية اسهمت كلها في حيرة الشباب وضياعه حيث ان المشكلات الإجتماعية والإقتصادية تتفاقم . وازمات الفراغ تتزايد ... وضعف الوازع الديني والإيماني يتنامى . رغم كثرة المساجد . ووفرة العلماء .
أضف الى ذلك الغزو الفكري والثقافي من الحضارة الغربية المتمثل في المذاهب الفكرية والفلسفة المادية الملحدة كالتغريب والعلمانية . والعبثية التي تدعو الى التمرد على الدين والأخلاق .
وختام ذلك الغزو الإعلامي الخطير الذي يفد عبر القنوات الفضائية . ودور العرض والإذاعات الموجهة . ومواقع الإنترنيت . وهي تبث السموم والمفاسد في صفوف الشباب مما يجعلهم يميلون الى الإنحراف الأخلاقي والسلوكي والتنكر لمعتقداتهم الإسلامية الحضارية .
كل هذه النقاط تحتاج إلى من يدرسها من اهل الإختصاص . من اجل وضع الحلول المناسبة واستدراج حجم الكارثة التي نحن قادمون عليها . بل قابعون فيها لأن شباب اليوم هم حملة الأمانة والمسؤولية في المستقل سيكون منهم الرؤساء والوزراء والمدراء تصوروا معي كيف يكون الحال اذا استمر هؤلاء على ما هم عليه الآن ..بالتأكيد سنكون في وضع لن يحسدنا عليه احد من امم الأرض كلها ..
النـــــــورس;-)