loaiy
13-11-2002, 08:00 AM
أعلن المجلس الوطني العراقي بالإجماع رفض قرار مجلس الأمن رقم 1441 الخاص باستئناف عمل فرق التفتيش بشأن نزع أسلحة العراق، والذي أدانه الكثير من أعضاء المجلس بشدة، ورفع المجلس توصية بذلك إلى مجلس قيادة الثورة العراقي تاركا البت بشأنها بيد الرئيس صدام حسين .
ويأتي رفض البرلمان بالرغم من دعوة عدي صدام حسين، الإبن الأكبر للرئيس العراقي وعضو المجلس الوطني، إلى قبول القرار الدولي .
وجاء في البيان الذي تلاه رئيس المجلس الوطني العراقي سعدون حمادي أن هذا الموقف يأتي استجابة لرأي الشعب العراقي الذي وضع ثقته في نوابه وقيادته .
وفوض المجلس الرئيس العراقي صدام حسين لاتخاذ القرار الملائم مؤكدًا وقوف المجلس خلف القيادة السياسية في أي قرار تتخذه .
والأصل أن المجلس الوطني العراقي لا يملك سلطة القرار، وقد أقر المجلس بذلك وأكد وقوفه وراء أي إجراء يتخذه الرئيس العراقي .
وجدد حمادي التأكيد على أن قرار مجلس الأمن يبحث عن ذريعة للحرب وليس عن حل شامل, ويسعى لإيجاد أزمة بدلا من التعاون ويمهد الطريق للعدوان بدلا من السلام .
ويقول روجر هاردي محل شؤون الشرق الأوسط في وكالة بي بي سي أن ما جرى في المجلس الوطني ربما كان معدًا لتمكين الرئيس العراقي من اتخاذ قراره .
ويضيف أن رفض البرلمان سيتيح له الفرصة للإشارة إلى أن القرار مهين للكرامة وأنه إذا قبله فسيكون ذلك عن مضض .
وقد أعرب أعضاء في المجلس عن رفضهم للقرار، الذي اعتبروه انتهاكا لسيادة العراق والقوانين الدولية، وامتهانًا للكرامة الوطنية .
ورفع رئيس لجنة الشؤون الخارجية سالم الكبيسي في المجلس أمس توصية برفض القرار، وقال إن اللجنة : 'تنصح برفض قرار مجلس الأمن المرقم 1441' .
إلا أن الكبيسي أضاف : 'أن المجلس سيساند أي قرار يرى الرئيس العراقي أنه ضروري لمصلحة العراق' .
ويأتي رفض البرلمان بالرغم من دعوة عدي صدام حسين، الإبن الأكبر للرئيس العراقي وعضو المجلس الوطني، إلى قبول القرار الدولي .
وجاء في البيان الذي تلاه رئيس المجلس الوطني العراقي سعدون حمادي أن هذا الموقف يأتي استجابة لرأي الشعب العراقي الذي وضع ثقته في نوابه وقيادته .
وفوض المجلس الرئيس العراقي صدام حسين لاتخاذ القرار الملائم مؤكدًا وقوف المجلس خلف القيادة السياسية في أي قرار تتخذه .
والأصل أن المجلس الوطني العراقي لا يملك سلطة القرار، وقد أقر المجلس بذلك وأكد وقوفه وراء أي إجراء يتخذه الرئيس العراقي .
وجدد حمادي التأكيد على أن قرار مجلس الأمن يبحث عن ذريعة للحرب وليس عن حل شامل, ويسعى لإيجاد أزمة بدلا من التعاون ويمهد الطريق للعدوان بدلا من السلام .
ويقول روجر هاردي محل شؤون الشرق الأوسط في وكالة بي بي سي أن ما جرى في المجلس الوطني ربما كان معدًا لتمكين الرئيس العراقي من اتخاذ قراره .
ويضيف أن رفض البرلمان سيتيح له الفرصة للإشارة إلى أن القرار مهين للكرامة وأنه إذا قبله فسيكون ذلك عن مضض .
وقد أعرب أعضاء في المجلس عن رفضهم للقرار، الذي اعتبروه انتهاكا لسيادة العراق والقوانين الدولية، وامتهانًا للكرامة الوطنية .
ورفع رئيس لجنة الشؤون الخارجية سالم الكبيسي في المجلس أمس توصية برفض القرار، وقال إن اللجنة : 'تنصح برفض قرار مجلس الأمن المرقم 1441' .
إلا أن الكبيسي أضاف : 'أن المجلس سيساند أي قرار يرى الرئيس العراقي أنه ضروري لمصلحة العراق' .