aslam
13-11-2002, 06:44 PM
مفكرة الإسلام :
قال شهود عيان ومسئولون إن القوات الخاصة الأردنية اشتبكت مع الإسلاميين في مدينة معان بجنوب البلاد اليوم الثلاثاء .
وذكر شهود عيان أن القتال يجري في منطقة جبلية على الطرف الشرقي للمدينة الصحراوية ، حيث يعتقد أن خمسة إسلاميين بزعامة محمد شلبي الذي يشتبه في انه زعيمهم والمعروف باسم أبو سياف ومؤيديه المسلحين اختبئوا ويرفضون الاستسلام .
وعلق مصدر امني على الوضع في معان قائلا : 'إنهم يبدون مقاومة في المعركة ويرفضون الاستسلام ، إنهم يقولون انه قتال حتى الموت ' .
وذكر شهود عيان إن طائرات هليكوبتر شوهدت تحلق فوق حي الطور في القطاع الشمالي الشرقي من المدينة على بعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة ، وما زالت معان محاصرة لليوم الثالث من قبل جنود طاغية الأردن مع إغلاق المكاتب والمدارس وانقطاع الاتصالات .
على صعيد متصل صرح وزير الداخلية الأردني ( المنافق ) قفطان المجالي أن قوات الأمن الأردنية تواصل الثلاثاء عملية تمشيط اثنين من أحياء مدينة معان في جنوب الأردن حيث تتحصن المجموعة الإسلامية موضحا أن عدد المعتقلين ارتفع إلى أربعين شخصا بينهم ثمانية أجانب .
وقال المجالي إن 'عدد المعتقلين في إطار عملية معان بلغ أربعين شخصا بينهم ثمانية أجانب من جنسيات عدة' بينما كان عددهم الاثنين 25 شخصا بينهم ستة أجانب ، وأوضح أن 'دور الأجانب سيعرف بعد التحقيق '.
إلا أن بعض المصادر أفادت أن عدد المحتجزين أكثر من 50 فردا أغلبهم إسلاميون إلى جانب عدة أفراد من دول عربية لم تحدد .
وقال سكان في مدينة معان الاثنين أن قوات الأمن أوقفت عراقيين ومصريين أمس بزعم أنهم كانوا يحاولون تهريب أسلحة تابعة لعناصر إسلامية تبحث عنها السلطات إلى خارج المدينة .
من جهة أخرى أضاف المصدر نفسه أن قوات الأمن دخلت الثلاثاء حي الطور وحي الواد المطوقين حيث يتحصن خمسة قياديين إسلاميين ، وأوضح الوزير الأردني( المنافق ) أن 'قوى الأمن تفتش كل بيت وكل ركن بحثا عن المجموعة الخارجة على القانون ' .
ويقول مسئولون إن الإجراءات القمعية في معان كانت تستهدف الإسلاميين الذين قد يتسببوا في أعمال تخريبية في حالة شن الولايات المتحدة حربا على العراق .
نقلا / مفكرة الأسلام
قال شهود عيان ومسئولون إن القوات الخاصة الأردنية اشتبكت مع الإسلاميين في مدينة معان بجنوب البلاد اليوم الثلاثاء .
وذكر شهود عيان أن القتال يجري في منطقة جبلية على الطرف الشرقي للمدينة الصحراوية ، حيث يعتقد أن خمسة إسلاميين بزعامة محمد شلبي الذي يشتبه في انه زعيمهم والمعروف باسم أبو سياف ومؤيديه المسلحين اختبئوا ويرفضون الاستسلام .
وعلق مصدر امني على الوضع في معان قائلا : 'إنهم يبدون مقاومة في المعركة ويرفضون الاستسلام ، إنهم يقولون انه قتال حتى الموت ' .
وذكر شهود عيان إن طائرات هليكوبتر شوهدت تحلق فوق حي الطور في القطاع الشمالي الشرقي من المدينة على بعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة ، وما زالت معان محاصرة لليوم الثالث من قبل جنود طاغية الأردن مع إغلاق المكاتب والمدارس وانقطاع الاتصالات .
على صعيد متصل صرح وزير الداخلية الأردني ( المنافق ) قفطان المجالي أن قوات الأمن الأردنية تواصل الثلاثاء عملية تمشيط اثنين من أحياء مدينة معان في جنوب الأردن حيث تتحصن المجموعة الإسلامية موضحا أن عدد المعتقلين ارتفع إلى أربعين شخصا بينهم ثمانية أجانب .
وقال المجالي إن 'عدد المعتقلين في إطار عملية معان بلغ أربعين شخصا بينهم ثمانية أجانب من جنسيات عدة' بينما كان عددهم الاثنين 25 شخصا بينهم ستة أجانب ، وأوضح أن 'دور الأجانب سيعرف بعد التحقيق '.
إلا أن بعض المصادر أفادت أن عدد المحتجزين أكثر من 50 فردا أغلبهم إسلاميون إلى جانب عدة أفراد من دول عربية لم تحدد .
وقال سكان في مدينة معان الاثنين أن قوات الأمن أوقفت عراقيين ومصريين أمس بزعم أنهم كانوا يحاولون تهريب أسلحة تابعة لعناصر إسلامية تبحث عنها السلطات إلى خارج المدينة .
من جهة أخرى أضاف المصدر نفسه أن قوات الأمن دخلت الثلاثاء حي الطور وحي الواد المطوقين حيث يتحصن خمسة قياديين إسلاميين ، وأوضح الوزير الأردني( المنافق ) أن 'قوى الأمن تفتش كل بيت وكل ركن بحثا عن المجموعة الخارجة على القانون ' .
ويقول مسئولون إن الإجراءات القمعية في معان كانت تستهدف الإسلاميين الذين قد يتسببوا في أعمال تخريبية في حالة شن الولايات المتحدة حربا على العراق .
نقلا / مفكرة الأسلام