MandN
16-11-2002, 11:04 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/11/16/1_124602_1_6.jpg
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية التي أسفرت عن مصرع 12 إسرائيليا وإصابة 15 آخرين بجروح قرب مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه إن هذه العملية تأتي في سياق الرد على اغتيال قائدها إياد صوالحة في جنين الأسبوع الماضي وعلى الجرائم الجارية في أكثر من مدينة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
واستبعد الأمين العام للحركة رمضان شلح في مقابلة مع الجزيرة أن تكون العملية تهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية لإشراك حركة الجهاد في عملية الحوار الجارية بين حركتي حماس وفتح، وقال إن مقاومة الشعب الفلسطيني لا يمكن ربطها بالمناورات السياسية.
ووصف العملية بأنها "استشهادية" وأكد أن الفدائيين ذهبوا لتنفيذ العملية بنية الشهادة "وهم يؤمنون بأن أرواحهم ليست أغلى من أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين يسقطون يوميا برصاص قوات الاحتلال" الإسرائيلي.
وكان 12 إسرائيليا قد لقوا مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح في كمينين نصبهما فلسطينيون بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية مساء الجمعة. وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين أن القائد العسكري الإسرائيلي في منطقة الخليل وهو برتبة عميد واسمه درور فاينبرغ كان من بين القتلى. وأضاف أن ثلاثة من منفذي العملية استشهدوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية التي حاصرت المنزل الذي اختبؤوا فيه بعد العملية.
وكان عدد غير محدد من المسلحين الفلسطينيين فتح النار من حي أبو سنينة على مجموعة من المستوطنين كانوا عائدين سيرا على الأقدام من الحرم الإبراهيمي باتجاه مستوطنة كريات أربع المطلة على مدينة الخليل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن جنودا إسرائيليين متمركزين على مقربة من المستوطنة سارعوا إلى مساعدة المستوطنين لكنهم وقعوا بدورهم في كمين حيث أطلق الفلسطينيون النار عليهم من أسلحة رشاشة وألقوا بقنابل يدوية باتجاهم.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها الأمنية في الخليل وفرضت حظر تجول شامل على المدينة. وأضاف أن الإسرائيليين ما زالوا في حالة صدمة بسبب العدد الكبير من القتلى الذي وقع في صفوفهم، مشيرا إلى أن المستوطنين طالبوا بأن تبقى القوات الإسرائيلية بشكل دائم في بعض أجزاء الخليل القريبة من مستوطناتهم لتوفير الحماية لهم.
وقال المراسل إن سكان الخليل يترقبون اجتياحا إسرائيليا للمدينة بين لحظة وأخرى وينتابهم الفزع من الانتقام الإسرائيلي المتوقع.
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/11/11-16-5.htm
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية التي أسفرت عن مصرع 12 إسرائيليا وإصابة 15 آخرين بجروح قرب مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه إن هذه العملية تأتي في سياق الرد على اغتيال قائدها إياد صوالحة في جنين الأسبوع الماضي وعلى الجرائم الجارية في أكثر من مدينة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
واستبعد الأمين العام للحركة رمضان شلح في مقابلة مع الجزيرة أن تكون العملية تهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية لإشراك حركة الجهاد في عملية الحوار الجارية بين حركتي حماس وفتح، وقال إن مقاومة الشعب الفلسطيني لا يمكن ربطها بالمناورات السياسية.
ووصف العملية بأنها "استشهادية" وأكد أن الفدائيين ذهبوا لتنفيذ العملية بنية الشهادة "وهم يؤمنون بأن أرواحهم ليست أغلى من أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين يسقطون يوميا برصاص قوات الاحتلال" الإسرائيلي.
وكان 12 إسرائيليا قد لقوا مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح في كمينين نصبهما فلسطينيون بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية مساء الجمعة. وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين أن القائد العسكري الإسرائيلي في منطقة الخليل وهو برتبة عميد واسمه درور فاينبرغ كان من بين القتلى. وأضاف أن ثلاثة من منفذي العملية استشهدوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية التي حاصرت المنزل الذي اختبؤوا فيه بعد العملية.
وكان عدد غير محدد من المسلحين الفلسطينيين فتح النار من حي أبو سنينة على مجموعة من المستوطنين كانوا عائدين سيرا على الأقدام من الحرم الإبراهيمي باتجاه مستوطنة كريات أربع المطلة على مدينة الخليل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن جنودا إسرائيليين متمركزين على مقربة من المستوطنة سارعوا إلى مساعدة المستوطنين لكنهم وقعوا بدورهم في كمين حيث أطلق الفلسطينيون النار عليهم من أسلحة رشاشة وألقوا بقنابل يدوية باتجاهم.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها الأمنية في الخليل وفرضت حظر تجول شامل على المدينة. وأضاف أن الإسرائيليين ما زالوا في حالة صدمة بسبب العدد الكبير من القتلى الذي وقع في صفوفهم، مشيرا إلى أن المستوطنين طالبوا بأن تبقى القوات الإسرائيلية بشكل دائم في بعض أجزاء الخليل القريبة من مستوطناتهم لتوفير الحماية لهم.
وقال المراسل إن سكان الخليل يترقبون اجتياحا إسرائيليا للمدينة بين لحظة وأخرى وينتابهم الفزع من الانتقام الإسرائيلي المتوقع.
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/11/11-16-5.htm