MandN
16-11-2002, 11:28 PM
قال الكابتن يوسف إمام وهو ضابط في البحرية الأميركية اعتنق الإسلام عام 1991: «إن هناك الكثير من الترتيبات أعد لها مسئولو القوة 160 العسكرية التي تشرف على الأمن في معسكر دلتا لتوفير الراحة للمعتقلين في أول شهر رمضان يمر عليهم، ورفض أن يكشف أو يعلق إن كان بعض السجناء غير صائمين، وأوضح أن مواعيد توزيع وجبتي الإفطار والسحور قد تم تعديلها لتتماشى مع مواعيد الإمساك وآذان المغرب بالمعسكر، حيث يتم تقديم الطعام في صحون بلاستيكية، ويعطى للمحتجزين من خلال فتحة في الزنزانة.
وقال إنها المرة الأولى التي يسمح فيها لمعتقلي «القاعدة» وطالبان بصلاة الجماعة ولكن، كل فرد فيهم يصلي داخل زنزانته خلف إمام يختارونه من بينهم، وأشار إلى أن صلاة التراويح تتم على هيئة مجموعات، وأوضح أن المعتقلين ينشغلون معظم ساعات الليل في صلاة التراويح والقيام وترتيل القرآن الكريم تحت الأضواء المبهرة للمعسكر.
وأشار إلى أن وجبة السحور تتكون في معظمها من الخضراوات والخبز والعصير والحليب، أما بالنسبة لوجبة الإفطار فقال إن المعتقلين يكسرون إفطارهم على حبات التمر ثم يقومون لصلاة المغرب داخل الزنازين وبعد ذلك يتناولون وجبة الإفطار التي تتكون من الأرز والعدس وأحيانا السمك أو اللحم وكوب من اللبن أو العصير، وقال إنه غير مسموح لهم حتى الآن بسبب القواعد الأمنية الصلاة جماعة خارج الزنازين.
وأشار الكابتن 'يوسف' إلى ترتيبات تعمل عليها إدارة المعسكر بالنسبة لأول عيد فطر يمر على معتقلي «القاعدة» و طالبان، لكنه لم يوضح ماهية هذه الاستعدادات.
وقال 'يوسف': إن مهمته الرئيسية في معسكر جونتاناموا هي تسهيل حقوق العبادة لسجناء «القاعدة» وطالبان، ويسمع المحتجزون الآذان خمس مرات في اليوم من شريط مسجل يتم بثه من ميكروفونات عالية معلقة فوق أبراج المعسكر،
جدير بالذكر أن المحامي القطري الموكل بالدفاع عن المعتقلين قد أشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد قرب إطلاق سراح مجموعة قليلة من المعتقلين في جوانتانامو بسبب عدم وجود حاجة لإبقائهم في المعتقل، وقال: إنه سيكون من بينهم السوداني 'سامي الحاج' مراسل «الجزيرة» القطرية، والسعودي 'عبد الله المطرفي' رئيس مؤسسة «وفا» الخيرية.
وأضاف أن انتخابات الكونجرس الأميركية هي التي أخرت الإفراج عن نحو 30 سعوديا كان من المقرر إطلاق سراحهم الأسبوع المقبل.
وأوضح المحامي القطري أنه يجهز حاليا للإشراف على زيارة أول وفد إعلامي من منطقة الشرق الأوسط إلى القاعدة البحرية الأميركية، وأشار إلى زيارته المرتقبة إلى وزارة الدفاع الأميركية منتصف ديسمبر المقبل للترتيب للزيارة المقبلة.
وأضاف المحامي القطري أنه على اتصال بعائلة 'رمزي بن الشيبة' في اليمن وقال حسب المعلومات المتوافرة من البنتاجون فإن ابن الشيبة سينقل قبل نهاية العام إلى معسكر دلتا بعد انتهاء التحقيقات معه.
يذكر أن هناك حاليا حوالي 625 أسيرا يمثلون 42 جنسية مختلفة في جوانتانامو، كما أعلن المتحدث باسم القيادة الجنوبية الأميركية، وقد تم نقل معظمهم من أفغانستان إلى جوانتانامو منذ يناير الماضي.
وأوضح 'النعيمي' أن معظم الذين سيعودون إلى بلادهم سعوديون مدرسون وأعضاء في هيئات الإغاثة كانوا في أفغانستان بصفتهم المهنية ولا علاقة لهم بتنظيم «القاعدة»..
وقال إنها المرة الأولى التي يسمح فيها لمعتقلي «القاعدة» وطالبان بصلاة الجماعة ولكن، كل فرد فيهم يصلي داخل زنزانته خلف إمام يختارونه من بينهم، وأشار إلى أن صلاة التراويح تتم على هيئة مجموعات، وأوضح أن المعتقلين ينشغلون معظم ساعات الليل في صلاة التراويح والقيام وترتيل القرآن الكريم تحت الأضواء المبهرة للمعسكر.
وأشار إلى أن وجبة السحور تتكون في معظمها من الخضراوات والخبز والعصير والحليب، أما بالنسبة لوجبة الإفطار فقال إن المعتقلين يكسرون إفطارهم على حبات التمر ثم يقومون لصلاة المغرب داخل الزنازين وبعد ذلك يتناولون وجبة الإفطار التي تتكون من الأرز والعدس وأحيانا السمك أو اللحم وكوب من اللبن أو العصير، وقال إنه غير مسموح لهم حتى الآن بسبب القواعد الأمنية الصلاة جماعة خارج الزنازين.
وأشار الكابتن 'يوسف' إلى ترتيبات تعمل عليها إدارة المعسكر بالنسبة لأول عيد فطر يمر على معتقلي «القاعدة» و طالبان، لكنه لم يوضح ماهية هذه الاستعدادات.
وقال 'يوسف': إن مهمته الرئيسية في معسكر جونتاناموا هي تسهيل حقوق العبادة لسجناء «القاعدة» وطالبان، ويسمع المحتجزون الآذان خمس مرات في اليوم من شريط مسجل يتم بثه من ميكروفونات عالية معلقة فوق أبراج المعسكر،
جدير بالذكر أن المحامي القطري الموكل بالدفاع عن المعتقلين قد أشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد قرب إطلاق سراح مجموعة قليلة من المعتقلين في جوانتانامو بسبب عدم وجود حاجة لإبقائهم في المعتقل، وقال: إنه سيكون من بينهم السوداني 'سامي الحاج' مراسل «الجزيرة» القطرية، والسعودي 'عبد الله المطرفي' رئيس مؤسسة «وفا» الخيرية.
وأضاف أن انتخابات الكونجرس الأميركية هي التي أخرت الإفراج عن نحو 30 سعوديا كان من المقرر إطلاق سراحهم الأسبوع المقبل.
وأوضح المحامي القطري أنه يجهز حاليا للإشراف على زيارة أول وفد إعلامي من منطقة الشرق الأوسط إلى القاعدة البحرية الأميركية، وأشار إلى زيارته المرتقبة إلى وزارة الدفاع الأميركية منتصف ديسمبر المقبل للترتيب للزيارة المقبلة.
وأضاف المحامي القطري أنه على اتصال بعائلة 'رمزي بن الشيبة' في اليمن وقال حسب المعلومات المتوافرة من البنتاجون فإن ابن الشيبة سينقل قبل نهاية العام إلى معسكر دلتا بعد انتهاء التحقيقات معه.
يذكر أن هناك حاليا حوالي 625 أسيرا يمثلون 42 جنسية مختلفة في جوانتانامو، كما أعلن المتحدث باسم القيادة الجنوبية الأميركية، وقد تم نقل معظمهم من أفغانستان إلى جوانتانامو منذ يناير الماضي.
وأوضح 'النعيمي' أن معظم الذين سيعودون إلى بلادهم سعوديون مدرسون وأعضاء في هيئات الإغاثة كانوا في أفغانستان بصفتهم المهنية ولا علاقة لهم بتنظيم «القاعدة»..