عاشقة الورد
17-11-2002, 08:45 PM
إذا عاد الزوج من رحلة قصيرة حاملاً هدية غير متوقعة فإن في الامر سراً. وقد تكون الخيانة الزوجية هي السر، وهذا الكلام لا ينطبق على الزوج فقط بل على الزوجة أيضاً، فالشعور بالذنب من جهة، ومحاولة التغطية عليه وإظهار الحب للشريك من جهة أخرى، يدفعان إلى شراء هدية ثمينة غير متوقعة. .
هذه خلاصة دراسة أعدتها وكالة إيطالية متخصصة في التحقيق في الخيانة الزوجية. وأظهرت الدراسة التحليلية أن الخيانة الزوجية مكلفة جداً، فقد أهدى ثري ألماني عشرين مليون يورو إلى خادمة بولندية وقع في غرامها. . فيما أهدى ثري عربي جزيرة في المحيط الهادي إلى عشيقته الأوروبية. لكن تكاليف الخيانة ليست في الهدايا الثمينة كالمجوهرات والملابس والشقق والسيارات ومصاريف السفر وغيرها. بل تشمل هدايا التمويه للزوج أو الزوجة مثل سيارات فاخرة ومجوهرات ومصاريف عمليات جراحة تجميلية وكلها هدايا ناتجة عن الشعور بالذنب. . فإذا وافق الزوج فجأة ومن دون مقدمات على مطلب لزوجته سبق له أن رفضه مراراً فذلك يعني أنه يخفي خيانة زوجية.
فهو هنا يخفي الكذب والخيانة بهدية ثمينة. ويحاول العلم منذ فترة طويلة إيجاد اَلية لكشف الكذب، واَخر صرعة في هذا المجال هي الاعتماد على حرارة العينين لكشف الكذب بوساطة اَلة تصوير تلفزيونية تلتقط صوراً حرارية للعيون، فإذا كذب شخص ما فإن كمية تدفق الدم إلى الوجه خاصة حول العينين تزداد، وتستطيع هذه الكاميرا الحساسة للحرارة التقاط الارتفاع البسيط في حرارة ما حول العينين؟
لكن نسبة نجاح هذه الاَلة لا تزال موازية لجهاز كشف الكذب القديم أي 8 من 12، لكن الاَلة حققت نجاحاً بنسبة 11 على 12 في كشف الصدق.
ويقول العلماء إن الكذب يرفع ضربات القلب ويسرّع التنفس ، ولهذا تنصب أغلب الاختراعات على أجهزة قياس سريعة لنبض القلب والتنفس ، وهناك تغير ما في نبرات الصوت لدى الكذاب عندما يكذب، ويأتي هذا التكثيف حول اختراع أجهزة كشف الكذب بفضل الخيانة الزوجية للرئيس الأميركي بيل كلينتون الذي شهد أول مرة كذباً وخرجت مراكز أجهزة كشف الكذب لتؤكد أنه يقول الحقيقة، لكن تبقى الصورة هي الأساس لكشف الكذب، فالتركيز على حركة عضلات الوجه هو الأهم، ودراسة حركات العضلات بتأنx على الشاشة وتكبيرها هو الذي يعطي نتيجة بنسبة 99%، وأظن أنه في حال الانتهاء من صنع جهاز صادق لكشف الكذب نتائجه مضمونة فإن النساء سيكن أكثر شريحة تقوم بشرائه لوضع الازواج تحت الاختبار. •
مع تحياتي ..
عاشقة الورد
هذه خلاصة دراسة أعدتها وكالة إيطالية متخصصة في التحقيق في الخيانة الزوجية. وأظهرت الدراسة التحليلية أن الخيانة الزوجية مكلفة جداً، فقد أهدى ثري ألماني عشرين مليون يورو إلى خادمة بولندية وقع في غرامها. . فيما أهدى ثري عربي جزيرة في المحيط الهادي إلى عشيقته الأوروبية. لكن تكاليف الخيانة ليست في الهدايا الثمينة كالمجوهرات والملابس والشقق والسيارات ومصاريف السفر وغيرها. بل تشمل هدايا التمويه للزوج أو الزوجة مثل سيارات فاخرة ومجوهرات ومصاريف عمليات جراحة تجميلية وكلها هدايا ناتجة عن الشعور بالذنب. . فإذا وافق الزوج فجأة ومن دون مقدمات على مطلب لزوجته سبق له أن رفضه مراراً فذلك يعني أنه يخفي خيانة زوجية.
فهو هنا يخفي الكذب والخيانة بهدية ثمينة. ويحاول العلم منذ فترة طويلة إيجاد اَلية لكشف الكذب، واَخر صرعة في هذا المجال هي الاعتماد على حرارة العينين لكشف الكذب بوساطة اَلة تصوير تلفزيونية تلتقط صوراً حرارية للعيون، فإذا كذب شخص ما فإن كمية تدفق الدم إلى الوجه خاصة حول العينين تزداد، وتستطيع هذه الكاميرا الحساسة للحرارة التقاط الارتفاع البسيط في حرارة ما حول العينين؟
لكن نسبة نجاح هذه الاَلة لا تزال موازية لجهاز كشف الكذب القديم أي 8 من 12، لكن الاَلة حققت نجاحاً بنسبة 11 على 12 في كشف الصدق.
ويقول العلماء إن الكذب يرفع ضربات القلب ويسرّع التنفس ، ولهذا تنصب أغلب الاختراعات على أجهزة قياس سريعة لنبض القلب والتنفس ، وهناك تغير ما في نبرات الصوت لدى الكذاب عندما يكذب، ويأتي هذا التكثيف حول اختراع أجهزة كشف الكذب بفضل الخيانة الزوجية للرئيس الأميركي بيل كلينتون الذي شهد أول مرة كذباً وخرجت مراكز أجهزة كشف الكذب لتؤكد أنه يقول الحقيقة، لكن تبقى الصورة هي الأساس لكشف الكذب، فالتركيز على حركة عضلات الوجه هو الأهم، ودراسة حركات العضلات بتأنx على الشاشة وتكبيرها هو الذي يعطي نتيجة بنسبة 99%، وأظن أنه في حال الانتهاء من صنع جهاز صادق لكشف الكذب نتائجه مضمونة فإن النساء سيكن أكثر شريحة تقوم بشرائه لوضع الازواج تحت الاختبار. •
مع تحياتي ..
عاشقة الورد