صدى الليل
20-11-2002, 08:53 AM
( وصف شاهد لاخراج جنيه من جسد رجل )
ان ما سأقوله في هذه الشهاده وفي هذه التجربه رأيته بعيني وسمعته بأذني والله على ما أقول شهيد ..
ففي يوم الخميس 22 من شعبا عام 1406 هجريه الموافق 1مايو عام 1986 وبعد صلاة العشاء من مساء هذا اليوم استمعنا لدرس في علاج الطب الروحاني أو الرباني من الكتاب والسنة وهذا الدرس ألقاه على مسامعنا الاخ (وحيد عبد السلام ) كما عودنا على هذا الدرس مساء كل يوم خميس من كل أسبوع جزاه الله خيرا ووفقه ووفقنا معه الى ما يحب ويرضى ثم خرجنا مجموعه من الاخوه نمشي بعد الدرس وكان معنا الاخ وحيد ..
فوصلنا الى بيت أخ لنا وأنا لا أدري ونحن سائرون الى أين نسيرالى أن وصلنا الى ذلك البيت وكنا مجموعة من الاخوة حوالي تسعة أفراد ومعنا الاخ / وحيد وجدنا أمام بيته في (برانده ) البيت شخصا من بلدتنا ونعرفه جميعا فلما رآنا حدث ما يأتي : وجدنا الاخ وقد ثارت أعصابه بمجرد أن رأنا وامتلكه الغضب وحاول أن بلقي بنفسه من فوق سور البرانده ولكن مجموعة من الاخوه أمسكو به فحاول أن يتخلص منهم وأخذ يضرب بيده فيهم ولكنه ما ان فعل هذه الحركات حتى وقع على أرض البراندة فلما وقع تقدم منه الاخ وحيد وهو ملقى على الارض فوضع يده على جسده وشرع يقرأ القرآن مباشرة حتى وصل اللى قوله تعالى من سورة الصافات (ويقذفون من كل جانب دحورا ) ولم يستغرق في القرآءة أكثر من دقيقتين حتى بدأ جسده يرتعد والاخ وحيد يكرر عليه هذه الايه (ويقذفن من كل جانب دحورا ) حتى سمعنا صوتا مغايرا للصوت الاصلي واذا بهذا الصوت ينطق ويقول : ماذا تريد و هان بدأ الحوا التالى مع الاخ وحيد في البراندة :بدأ الاخ وحيد بهذا السؤال :؛ بسم الله من معنا ؟ الصوت : أنا شفيقه .
وحيد: ما ديانتك ؟ شفيقه : مسيحيه .
وحيد : ما عمرك ؟ شفيقه : حوالي 22 أو 23 سنه أبي هو الذي يعرف ذلك .
وحيد هل معل أحد آخر من الجن في هذا الجسد ؟
شفيقه : لا يوجد أحد معي في هذا الجسد ولكن أبي يمشي وراءنا ليحرسني ويساعدني خارج الجسد .
تمت هذه الاسئله خارج البراندة وأراد الاخ وحيد أن ندخل الى حجرة الاستضافه فطلب منها أن تقوم معه وتدخل معنا الحجرة وهددها أن هربت فسوف يحضرها باذن الله فوافقت وقامت معنا ودخلت المجموعة كلها الحجرة ورأيت هذه الحاله عيانا بيانا وبعد أن دخلنا الحجرة تابع الاخ وحيد حواره كالاتي :
الحوار داخل الحجرة :
وحيد: متى دخلتم هذا الجسد ؟ شفيقة: من عشرة أيام فقط .
وحيد : وأين تسكنين في الجسد ؟ شفيقه : في ذراعه الشمال (ساعده عن طريق المخ )
وحيد : وكيف دخلتم هذا الجسد ولماذا ؟
شفيقه : دخلت من اذنه لأنه كان في حالت غضب مع والدته فضربته على وجهه بالصينيه وكنت أنا ووالدي نمشي وراءه نتابعه ونتحين منه فرصه للدخول بعد أن خرج منه محمد ابراهيم . ومحمد ابراهيم هذا هو اسم جني مسلم كان على نفس الجسد قبل ذلك وقد صرفه الله على يد الاخ وحيد ولكني لم أرى هذه الحالة – أي التي كان فيها خروج محمد ابراهيم من الجسد .
وحيد : وأين محمد ابراهيم الان ؟
شفيقه : ساكن في منبر المسجد الكبير بمنشأة عباس ..
وحيد : وما الذي منعك من دخول هذا الجسد مباشرة بعد خروج محمد ابراهيم منه ؟
شفيقه : لأنه كان يواضب على الصلاة في المسجد مع الجماعة ويواضب على قراءة القرآن واكن يذكر الله كثيرا فكنت أكره ذلك .
وحيد : هل تكرهون قراءة القرآن والصلاة وذكر الله ؟
شفيقه : نكرهها جدا .
وحيد:أتكرهون قول الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل....)؟
فصرخت شفيقه, أتكرهون (ان شجرة الزقوم طعام الاثيم ....)؟ فازداد صراخ شفيقه .
وحيد: هل أنت متزوجه ؟
شفيقه: لا أريد الزواج لأن أبي يمنعني من ذلك.
وحيد هل تحبون المسيحيين؟
شفيقه: نعم نحبهم جدا
وحيد: ماذا تفعلون اذا مر عليكم قسيس ؟
شفيقه: نقف ثابتين لا نتحرك.
وحيد هل لو تنصر هذا الولد المريض وعلقنا له صليبا تحبوه بعد ذلك؟
شفيقه: أحبه جداوسأتزوجه رغما عن والدي.
وحيد ماذا كنت تفعلين به وأنت في أيامك العشر هذه ؟
شفيقه: جعلته يشرب الدخان وكنت أغضبه أغضبته مرتين في شغله في مكان...
وحيد: اني أدعوك الى الاسلام وشهادة لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ؟
شفيقه : لا الا اذا عاقبته أولا لأنه لم يسمع كلام وحيد حين قال له: لا تغضب
وحيد:لا تعاقبيه لأننا ندعوك الى الاسلام لكي تدخلي الجنه: هل تريدين الجنه أم النار ؟
شفيقه: أريد أن أدخل الجنه.
وحيد : هل تتصلين بالجن المسلم ؟
شفيقه : لا أتصل بهم
وحيد : ما اسم القسيس الذي تصلون وراءه ؟
شفيقه: لا أعرف لأن أبي قال لي : ليس من المهم أن تعرفي اسمه.
وحيد: هل حضرتم معنا الدرس؟
شفيقه : حضرنا في مسجد المضيفه ولكننا وقفنا خارج المسجد.
وحيد: هل تعرفون مسيحيين ؟
شفيقه: أبي يعرف أستاذا اسمه ....
وحيد: هل حضر معنا الدرس جن مسلم؟
شفيقه: حضر 15 جني مسلم
وحيد : هل تعرفينهم؟
شفيقه : لا أعرفهم وكان من بينهم محمد ابراهيم
وحيد: هل تحبون البيت الذي فيه تلفزيون وأغان وصور؟
شفيقه: نحبه جدا
وحيد : من الذي يحدثك الان ؟
شفيقه: أنت وحيد. أبي قال لي على اسمك
وحيد: هل تكرهين وحيد؟
شفيقه: أكرهه جدا لأنه محصن بالقرآن
وحيد: هل تدخلون البيوت الذي يقرأفيها القرآن ؟
شفيقه: لاندخلها ونجري عند سماع القرآن بها.
وحيد: والان أعرض عليك الاسلام دون اكراه
شفيقه: لا الا اذا عاقبته أولا لأنه لو يسمع كلام وحيدحينما قال له لا تغضبوكان يغضب أمه.
وحيد: وكيف حال أمه الان ؟
شفيقه: أصبحت مرتاحه جدا في نومها بعد أن خرج منها يوسف الجني المسيحيوأنا حزينه جدا من ذلك.
وحيد: وهل عليها أحد الان ؟
شفيقه: ليس عليها أحد ولكني أريد أن أدخلها أنا وأبي
وحيد : الله واحد أم غير واحد؟
شفيقه: الله واحد
وحيد: موسى رسول أم غير رسول؟
شفيقه: رسول
وحيد: عيسى رسول أم غير رسول ؟
شفيقه: رسول.
وحيد: ومحمد صلىالله عليه وسلم رسول أم غير رسول ؟
شفيقه: سكتت بعضا من الوقت ثم قالت في ضجر : رسول.
وحيد:ألم يخبر عيسى عليه السلام بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم؟
شفيقه: في أي مكان ذلك؟
وحيد: في الانجيل ألم تقرئي الانجيل؟
شفيقه: لا أعرف القراءه ولا الكتابه لأن أبي لم يعلمني ذلك..
وحيد: ما مهنة أبيك؟
شفيقه: يقف بجواري يساعدني عند اغضاب هذا الولد.
وحيد : ماذا تفعلين حين تغضبينه:
شفيقه: أجعل عقله يتشتتكله وأجعل أعصابه كلها مشدودهفيضرب من أمامه
وحيد: والان سأعرض عليك الاسلام لأنه هو الطريق الى الجنه
شفيقه: لا الا اذا عاقبته بأن أجعله لا يتكلم أسبوعا
وحيد: هل تريدين أن تدخلي الجنه أم النار ؟
شفيقه: أريد الجنه
وحيد:هل يمنعك أحد من الاسلام؟
شفيقه: أبي يمنعني ولو وافق سأدخلالاسلام
وحيد: أرسلي لنا أباك
الصوت: ماذا تريد؟
وحيد: بسم الله مااسمك؟
(وقد لاحظنا أن الصوت قد تغير وأصبح جهوريا)
الصوت : جرجس.
وحيد: ما ديانتك؟
جرجس: مسيحي
وحيد ما عمرك؟
جرجس: 45 سنه
وحيد : لم تسكن هذا الجسد؟
جرجس: أنا لا أسكنه ولكن ابنتي تسكن ذراعه الشمال
وحيد: ماذا تريدون منه؟
جرجس : أن يبتعد عن الصلاه لأنها تضايقنا.
وحيد: لقد عرضنا الاسلام على ابنتكولكنها امتنعت حتىى ترد عليكونحن ندعوك الى الاسلام كي تكون منا ومن المسلمين . ما رأيك؟
جرجس: سكت برهة ثم قال : موافق؟
وحيد: موافق من القلب أم أن هناك أحد من الجن النصارى سوف يؤذيك؟
جرجس: لا من القلب.
وحيد: قل ورائي: أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله شهادة حق وصدق عليها نحيا وعليها نقلقى الله خارجتا من قلبي اللهم ان كنت صادقا فأخلص توبتي وأعني على ايماني وان كنت كاذبا فمكن المؤمنين مني .
جرجس: ردد الشهادة السابقة كامله وأسلم من قلبه.
وحيد: والان نريد شفيقه كي نكلمها , فحضرت شفيقه وقال لها وحيد : ما رأيك في الاسلام؟
شفيقه: أريد الاسلام
وحيد قولي ورائي:أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله .............الخ
ثم طلب منها الدعاء بعد ذلك لجميع المسلمين.
شفيقه: نطقت الشهادة ثم دعت للمسلمين.
وحيد: هل أسمعك شيئا من القرآن ؟
شفيقه: نعم أريد.
وحيد: قرأ عليها آخر سورة الكهف وسورة الاخلاص.
شفيقه: سمعت سورة الاخلاص وسبحان الله كم كانت تحب سماع القرآن ثم قرأعليها الاخ وحيد آيات من سورة الاحقاف وهي تستمع اليه في شغف وحب شديد للقرآن
وحيد: نريد أن نغير اسمك الى فاطمة؟
شفيقه: نعم أريد اسم فاطمه.
وحيد: نصحها بعد ذلك أن تصلي في المسجد وتحضر جلسات العلم
فاطمة : الان أصبحة أحب المسلمين وأحب أهل القرآن
وحيد: أريد أن تتحجبي. ما رأيك؟
فاطمة: سأتحجب ولكن لن أتنقب كي لا يخاف الناس مني ولكن الحجاب يجعل كل الناس تحبني ثم توقفت فاطمة وسألت هذا السؤال : ما معنى مؤمن وما معنى مسلم؟
وحيد: المسلم أقل درجة من المؤمن فهو الذي يعتنق الاسلام بقلبهويراقب الله في جميع أحوله وأقواله..
فاطمة : اذا أريد أن أكون مؤمنة كي أدخل الجنة وسأمشي مع المؤمنين بعد ذلك وأصبحت أكره الغناء والمسيحيين ..ولن أذهب الى كنائسهم بعد ذلك..
ثم أرادت الخروج بعد ذلك فطلب منها الاخ وحيد أن تستريح قليلا وأن ترسل أباها لنتحدث معة بعض الوقت فجاء وكان اسمه جرجس فطلب منه الاخ وحيد أن يغير اسمه هو الاخر فاختار اسم(محمد) وكان في أشد السرور من اسلامه ومن تغيير اسمه واسم ابنته وبعد ـأن اختار اسم محمد دار الحوار التالي بينه وبين الاخ وحيد
وحيد : هل تريد أن تسمع شيئا من القرآن؟
محمد: أريد أن أسمع سورة الاخلاص فقرأها عليه وحيد وبعد ذلك قام محمد بتسميعها
وحيد: هل أصبحت تحب المسلمين أم ما زلت تكرههم ؟
محمد أصبحت أحبهم جدا وسأحضر معكم ندوات الشيخ عبد الخالق العطار..في كفر الشيخ
وحيد: هل تستطيعون كجن أن تتشكلوا وتتصوروا في صور مختلفة كالحيوانات والانسان وغيرها؟ وأي لون تفضلون؟ وهل تصدرون أصواتا وأنتم خارج الجسم ؟
محمد: لا نستطيع التشكل بشكل انسان ولكننا نأتي في صورة حيوانات كالكلب والقط. ولا نصدر أصواتا الا من خلال الجسد الذي نسكنه.
وحيد: ما الوقت الذي تستغرقه حتى تذهب لكفر الشيخ وتأتي؟
محمد: دقيقه واحدة.
وحيد: في أي مكان ستسكن بعد ذلك؟
محمد: سأسكن في المسجد مع محمد ابراهيم.
وحيد: هل تريد أن تتعلم فرائض الوضوء كي تصلي؟
محمد: كنت أرى هذا الولد(الملبوس) كيف يتوضأ وعرفت منه كيفيه الوضوء .
وحيد: عليك بحضور الجلسات يوم الخميس ودعوة غيرك من المسلمين.
محمد: موافق.
وحيد: أعطني العهد كي تخرج وقبل أن تعطني العهد أدعوك الى الصوم والحج والزكاة .... فوافق على ذلك ثم ثم عاهدة الاخ وحيد بعد ذلك.
وحيد: ما الحالات التي تدخل فيها جسم الانسان ؟
محمد: حالات الخوف والغضب والشهوة وأنا لا أعرف غير هذه الحالات.
وحيد: نريد محمد ابراهيم قبل أن تخرج.
فحضر محمد ابراهيم وتكلم بصوت مخالف ودار الحوار التالي بين محمد ابراهيم ووحيد..
وحيد: كيف حالك يا محمد ؟ وهل حضرت درس اليوم؟ وما عدد الجن المسلم اللذين حضروا معك الدرس؟
محمد ابراهيم: أنا بخير وأسكن بجوار منبر الجامع الكبير بمنشأة عباس وحضر الدرس معى 15 جنيا ً مسلما ً
وذكر أسماءهم . ثم سأله وحيد في درس الليله فأجابه.
وحيد: ما رأيك لو زوجناك فاطمة؟
محمد ابراهيم: قل لأبيها وأنا موافق. فحضر أبو فاطمة ووافق على زواج محمد ابراهيم من فاطمة ابنته وتولى هو عقد قران ابنته نيابه عنها وبعد أن تم الزواج علىخيروالحمد لله اتفق الثلاثه على أن يسكنوا بالمسجد الكبير بالمنشأة .
وقبل أن يغادروا الجسد طلب وحيد من محمد أبو فاطمة نصيحه لاخوانه المسلمين فقال : يذكروا اسم الله على كل شيء وكل فعل وكل قول ويكثروا من قراءة القرآن والمحافضه على الصلاة والابتعاد عن الغناء ثم طلب منه الاخ وحيد بعد ذلكأن ينظر في الاخوة الجالسين ليرى ما اذا كان على أحدهم جني أم لا ..
وبفضل الله لم يجد أي واحد ما عدا اثنين أشار بوجود جني يمشي وراءهما وبهذه النصيحة تنتهي هذه التجربة الواقعية المثيرة التي أفادتنا الكثير ونسأل الله العافية والتوفيق .. ثم أذن لهم وحيد بالخروج فسلموا وانصرفوا بعد ان عاهدوا الله أن لا يعودوا الى ههذا الجسد مرة أخرى أو لجسد أحد من المسلمين...
وهذه الحالة مسجلة على شريط متداول بين الاخوه ..
الشاهد / خالد محمد شحاته
مدرس ثانوي..
كتبت وايد وتعبت صراحه..........ان شاء الله تستفيدون
مع محبتي....
صدى الليل..
ان ما سأقوله في هذه الشهاده وفي هذه التجربه رأيته بعيني وسمعته بأذني والله على ما أقول شهيد ..
ففي يوم الخميس 22 من شعبا عام 1406 هجريه الموافق 1مايو عام 1986 وبعد صلاة العشاء من مساء هذا اليوم استمعنا لدرس في علاج الطب الروحاني أو الرباني من الكتاب والسنة وهذا الدرس ألقاه على مسامعنا الاخ (وحيد عبد السلام ) كما عودنا على هذا الدرس مساء كل يوم خميس من كل أسبوع جزاه الله خيرا ووفقه ووفقنا معه الى ما يحب ويرضى ثم خرجنا مجموعه من الاخوه نمشي بعد الدرس وكان معنا الاخ وحيد ..
فوصلنا الى بيت أخ لنا وأنا لا أدري ونحن سائرون الى أين نسيرالى أن وصلنا الى ذلك البيت وكنا مجموعة من الاخوة حوالي تسعة أفراد ومعنا الاخ / وحيد وجدنا أمام بيته في (برانده ) البيت شخصا من بلدتنا ونعرفه جميعا فلما رآنا حدث ما يأتي : وجدنا الاخ وقد ثارت أعصابه بمجرد أن رأنا وامتلكه الغضب وحاول أن بلقي بنفسه من فوق سور البرانده ولكن مجموعة من الاخوه أمسكو به فحاول أن يتخلص منهم وأخذ يضرب بيده فيهم ولكنه ما ان فعل هذه الحركات حتى وقع على أرض البراندة فلما وقع تقدم منه الاخ وحيد وهو ملقى على الارض فوضع يده على جسده وشرع يقرأ القرآن مباشرة حتى وصل اللى قوله تعالى من سورة الصافات (ويقذفون من كل جانب دحورا ) ولم يستغرق في القرآءة أكثر من دقيقتين حتى بدأ جسده يرتعد والاخ وحيد يكرر عليه هذه الايه (ويقذفن من كل جانب دحورا ) حتى سمعنا صوتا مغايرا للصوت الاصلي واذا بهذا الصوت ينطق ويقول : ماذا تريد و هان بدأ الحوا التالى مع الاخ وحيد في البراندة :بدأ الاخ وحيد بهذا السؤال :؛ بسم الله من معنا ؟ الصوت : أنا شفيقه .
وحيد: ما ديانتك ؟ شفيقه : مسيحيه .
وحيد : ما عمرك ؟ شفيقه : حوالي 22 أو 23 سنه أبي هو الذي يعرف ذلك .
وحيد هل معل أحد آخر من الجن في هذا الجسد ؟
شفيقه : لا يوجد أحد معي في هذا الجسد ولكن أبي يمشي وراءنا ليحرسني ويساعدني خارج الجسد .
تمت هذه الاسئله خارج البراندة وأراد الاخ وحيد أن ندخل الى حجرة الاستضافه فطلب منها أن تقوم معه وتدخل معنا الحجرة وهددها أن هربت فسوف يحضرها باذن الله فوافقت وقامت معنا ودخلت المجموعة كلها الحجرة ورأيت هذه الحاله عيانا بيانا وبعد أن دخلنا الحجرة تابع الاخ وحيد حواره كالاتي :
الحوار داخل الحجرة :
وحيد: متى دخلتم هذا الجسد ؟ شفيقة: من عشرة أيام فقط .
وحيد : وأين تسكنين في الجسد ؟ شفيقه : في ذراعه الشمال (ساعده عن طريق المخ )
وحيد : وكيف دخلتم هذا الجسد ولماذا ؟
شفيقه : دخلت من اذنه لأنه كان في حالت غضب مع والدته فضربته على وجهه بالصينيه وكنت أنا ووالدي نمشي وراءه نتابعه ونتحين منه فرصه للدخول بعد أن خرج منه محمد ابراهيم . ومحمد ابراهيم هذا هو اسم جني مسلم كان على نفس الجسد قبل ذلك وقد صرفه الله على يد الاخ وحيد ولكني لم أرى هذه الحالة – أي التي كان فيها خروج محمد ابراهيم من الجسد .
وحيد : وأين محمد ابراهيم الان ؟
شفيقه : ساكن في منبر المسجد الكبير بمنشأة عباس ..
وحيد : وما الذي منعك من دخول هذا الجسد مباشرة بعد خروج محمد ابراهيم منه ؟
شفيقه : لأنه كان يواضب على الصلاة في المسجد مع الجماعة ويواضب على قراءة القرآن واكن يذكر الله كثيرا فكنت أكره ذلك .
وحيد : هل تكرهون قراءة القرآن والصلاة وذكر الله ؟
شفيقه : نكرهها جدا .
وحيد:أتكرهون قول الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل....)؟
فصرخت شفيقه, أتكرهون (ان شجرة الزقوم طعام الاثيم ....)؟ فازداد صراخ شفيقه .
وحيد: هل أنت متزوجه ؟
شفيقه: لا أريد الزواج لأن أبي يمنعني من ذلك.
وحيد هل تحبون المسيحيين؟
شفيقه: نعم نحبهم جدا
وحيد: ماذا تفعلون اذا مر عليكم قسيس ؟
شفيقه: نقف ثابتين لا نتحرك.
وحيد هل لو تنصر هذا الولد المريض وعلقنا له صليبا تحبوه بعد ذلك؟
شفيقه: أحبه جداوسأتزوجه رغما عن والدي.
وحيد ماذا كنت تفعلين به وأنت في أيامك العشر هذه ؟
شفيقه: جعلته يشرب الدخان وكنت أغضبه أغضبته مرتين في شغله في مكان...
وحيد: اني أدعوك الى الاسلام وشهادة لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ؟
شفيقه : لا الا اذا عاقبته أولا لأنه لم يسمع كلام وحيد حين قال له: لا تغضب
وحيد:لا تعاقبيه لأننا ندعوك الى الاسلام لكي تدخلي الجنه: هل تريدين الجنه أم النار ؟
شفيقه: أريد أن أدخل الجنه.
وحيد : هل تتصلين بالجن المسلم ؟
شفيقه : لا أتصل بهم
وحيد : ما اسم القسيس الذي تصلون وراءه ؟
شفيقه: لا أعرف لأن أبي قال لي : ليس من المهم أن تعرفي اسمه.
وحيد: هل حضرتم معنا الدرس؟
شفيقه : حضرنا في مسجد المضيفه ولكننا وقفنا خارج المسجد.
وحيد: هل تعرفون مسيحيين ؟
شفيقه: أبي يعرف أستاذا اسمه ....
وحيد: هل حضر معنا الدرس جن مسلم؟
شفيقه: حضر 15 جني مسلم
وحيد : هل تعرفينهم؟
شفيقه : لا أعرفهم وكان من بينهم محمد ابراهيم
وحيد: هل تحبون البيت الذي فيه تلفزيون وأغان وصور؟
شفيقه: نحبه جدا
وحيد : من الذي يحدثك الان ؟
شفيقه: أنت وحيد. أبي قال لي على اسمك
وحيد: هل تكرهين وحيد؟
شفيقه: أكرهه جدا لأنه محصن بالقرآن
وحيد: هل تدخلون البيوت الذي يقرأفيها القرآن ؟
شفيقه: لاندخلها ونجري عند سماع القرآن بها.
وحيد: والان أعرض عليك الاسلام دون اكراه
شفيقه: لا الا اذا عاقبته أولا لأنه لو يسمع كلام وحيدحينما قال له لا تغضبوكان يغضب أمه.
وحيد: وكيف حال أمه الان ؟
شفيقه: أصبحت مرتاحه جدا في نومها بعد أن خرج منها يوسف الجني المسيحيوأنا حزينه جدا من ذلك.
وحيد: وهل عليها أحد الان ؟
شفيقه: ليس عليها أحد ولكني أريد أن أدخلها أنا وأبي
وحيد : الله واحد أم غير واحد؟
شفيقه: الله واحد
وحيد: موسى رسول أم غير رسول؟
شفيقه: رسول
وحيد: عيسى رسول أم غير رسول ؟
شفيقه: رسول.
وحيد: ومحمد صلىالله عليه وسلم رسول أم غير رسول ؟
شفيقه: سكتت بعضا من الوقت ثم قالت في ضجر : رسول.
وحيد:ألم يخبر عيسى عليه السلام بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم؟
شفيقه: في أي مكان ذلك؟
وحيد: في الانجيل ألم تقرئي الانجيل؟
شفيقه: لا أعرف القراءه ولا الكتابه لأن أبي لم يعلمني ذلك..
وحيد: ما مهنة أبيك؟
شفيقه: يقف بجواري يساعدني عند اغضاب هذا الولد.
وحيد : ماذا تفعلين حين تغضبينه:
شفيقه: أجعل عقله يتشتتكله وأجعل أعصابه كلها مشدودهفيضرب من أمامه
وحيد: والان سأعرض عليك الاسلام لأنه هو الطريق الى الجنه
شفيقه: لا الا اذا عاقبته بأن أجعله لا يتكلم أسبوعا
وحيد: هل تريدين أن تدخلي الجنه أم النار ؟
شفيقه: أريد الجنه
وحيد:هل يمنعك أحد من الاسلام؟
شفيقه: أبي يمنعني ولو وافق سأدخلالاسلام
وحيد: أرسلي لنا أباك
الصوت: ماذا تريد؟
وحيد: بسم الله مااسمك؟
(وقد لاحظنا أن الصوت قد تغير وأصبح جهوريا)
الصوت : جرجس.
وحيد: ما ديانتك؟
جرجس: مسيحي
وحيد ما عمرك؟
جرجس: 45 سنه
وحيد : لم تسكن هذا الجسد؟
جرجس: أنا لا أسكنه ولكن ابنتي تسكن ذراعه الشمال
وحيد: ماذا تريدون منه؟
جرجس : أن يبتعد عن الصلاه لأنها تضايقنا.
وحيد: لقد عرضنا الاسلام على ابنتكولكنها امتنعت حتىى ترد عليكونحن ندعوك الى الاسلام كي تكون منا ومن المسلمين . ما رأيك؟
جرجس: سكت برهة ثم قال : موافق؟
وحيد: موافق من القلب أم أن هناك أحد من الجن النصارى سوف يؤذيك؟
جرجس: لا من القلب.
وحيد: قل ورائي: أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله شهادة حق وصدق عليها نحيا وعليها نقلقى الله خارجتا من قلبي اللهم ان كنت صادقا فأخلص توبتي وأعني على ايماني وان كنت كاذبا فمكن المؤمنين مني .
جرجس: ردد الشهادة السابقة كامله وأسلم من قلبه.
وحيد: والان نريد شفيقه كي نكلمها , فحضرت شفيقه وقال لها وحيد : ما رأيك في الاسلام؟
شفيقه: أريد الاسلام
وحيد قولي ورائي:أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله .............الخ
ثم طلب منها الدعاء بعد ذلك لجميع المسلمين.
شفيقه: نطقت الشهادة ثم دعت للمسلمين.
وحيد: هل أسمعك شيئا من القرآن ؟
شفيقه: نعم أريد.
وحيد: قرأ عليها آخر سورة الكهف وسورة الاخلاص.
شفيقه: سمعت سورة الاخلاص وسبحان الله كم كانت تحب سماع القرآن ثم قرأعليها الاخ وحيد آيات من سورة الاحقاف وهي تستمع اليه في شغف وحب شديد للقرآن
وحيد: نريد أن نغير اسمك الى فاطمة؟
شفيقه: نعم أريد اسم فاطمه.
وحيد: نصحها بعد ذلك أن تصلي في المسجد وتحضر جلسات العلم
فاطمة : الان أصبحة أحب المسلمين وأحب أهل القرآن
وحيد: أريد أن تتحجبي. ما رأيك؟
فاطمة: سأتحجب ولكن لن أتنقب كي لا يخاف الناس مني ولكن الحجاب يجعل كل الناس تحبني ثم توقفت فاطمة وسألت هذا السؤال : ما معنى مؤمن وما معنى مسلم؟
وحيد: المسلم أقل درجة من المؤمن فهو الذي يعتنق الاسلام بقلبهويراقب الله في جميع أحوله وأقواله..
فاطمة : اذا أريد أن أكون مؤمنة كي أدخل الجنة وسأمشي مع المؤمنين بعد ذلك وأصبحت أكره الغناء والمسيحيين ..ولن أذهب الى كنائسهم بعد ذلك..
ثم أرادت الخروج بعد ذلك فطلب منها الاخ وحيد أن تستريح قليلا وأن ترسل أباها لنتحدث معة بعض الوقت فجاء وكان اسمه جرجس فطلب منه الاخ وحيد أن يغير اسمه هو الاخر فاختار اسم(محمد) وكان في أشد السرور من اسلامه ومن تغيير اسمه واسم ابنته وبعد ـأن اختار اسم محمد دار الحوار التالي بينه وبين الاخ وحيد
وحيد : هل تريد أن تسمع شيئا من القرآن؟
محمد: أريد أن أسمع سورة الاخلاص فقرأها عليه وحيد وبعد ذلك قام محمد بتسميعها
وحيد: هل أصبحت تحب المسلمين أم ما زلت تكرههم ؟
محمد أصبحت أحبهم جدا وسأحضر معكم ندوات الشيخ عبد الخالق العطار..في كفر الشيخ
وحيد: هل تستطيعون كجن أن تتشكلوا وتتصوروا في صور مختلفة كالحيوانات والانسان وغيرها؟ وأي لون تفضلون؟ وهل تصدرون أصواتا وأنتم خارج الجسم ؟
محمد: لا نستطيع التشكل بشكل انسان ولكننا نأتي في صورة حيوانات كالكلب والقط. ولا نصدر أصواتا الا من خلال الجسد الذي نسكنه.
وحيد: ما الوقت الذي تستغرقه حتى تذهب لكفر الشيخ وتأتي؟
محمد: دقيقه واحدة.
وحيد: في أي مكان ستسكن بعد ذلك؟
محمد: سأسكن في المسجد مع محمد ابراهيم.
وحيد: هل تريد أن تتعلم فرائض الوضوء كي تصلي؟
محمد: كنت أرى هذا الولد(الملبوس) كيف يتوضأ وعرفت منه كيفيه الوضوء .
وحيد: عليك بحضور الجلسات يوم الخميس ودعوة غيرك من المسلمين.
محمد: موافق.
وحيد: أعطني العهد كي تخرج وقبل أن تعطني العهد أدعوك الى الصوم والحج والزكاة .... فوافق على ذلك ثم ثم عاهدة الاخ وحيد بعد ذلك.
وحيد: ما الحالات التي تدخل فيها جسم الانسان ؟
محمد: حالات الخوف والغضب والشهوة وأنا لا أعرف غير هذه الحالات.
وحيد: نريد محمد ابراهيم قبل أن تخرج.
فحضر محمد ابراهيم وتكلم بصوت مخالف ودار الحوار التالي بين محمد ابراهيم ووحيد..
وحيد: كيف حالك يا محمد ؟ وهل حضرت درس اليوم؟ وما عدد الجن المسلم اللذين حضروا معك الدرس؟
محمد ابراهيم: أنا بخير وأسكن بجوار منبر الجامع الكبير بمنشأة عباس وحضر الدرس معى 15 جنيا ً مسلما ً
وذكر أسماءهم . ثم سأله وحيد في درس الليله فأجابه.
وحيد: ما رأيك لو زوجناك فاطمة؟
محمد ابراهيم: قل لأبيها وأنا موافق. فحضر أبو فاطمة ووافق على زواج محمد ابراهيم من فاطمة ابنته وتولى هو عقد قران ابنته نيابه عنها وبعد أن تم الزواج علىخيروالحمد لله اتفق الثلاثه على أن يسكنوا بالمسجد الكبير بالمنشأة .
وقبل أن يغادروا الجسد طلب وحيد من محمد أبو فاطمة نصيحه لاخوانه المسلمين فقال : يذكروا اسم الله على كل شيء وكل فعل وكل قول ويكثروا من قراءة القرآن والمحافضه على الصلاة والابتعاد عن الغناء ثم طلب منه الاخ وحيد بعد ذلكأن ينظر في الاخوة الجالسين ليرى ما اذا كان على أحدهم جني أم لا ..
وبفضل الله لم يجد أي واحد ما عدا اثنين أشار بوجود جني يمشي وراءهما وبهذه النصيحة تنتهي هذه التجربة الواقعية المثيرة التي أفادتنا الكثير ونسأل الله العافية والتوفيق .. ثم أذن لهم وحيد بالخروج فسلموا وانصرفوا بعد ان عاهدوا الله أن لا يعودوا الى ههذا الجسد مرة أخرى أو لجسد أحد من المسلمين...
وهذه الحالة مسجلة على شريط متداول بين الاخوه ..
الشاهد / خالد محمد شحاته
مدرس ثانوي..
كتبت وايد وتعبت صراحه..........ان شاء الله تستفيدون
مع محبتي....
صدى الليل..