المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا العالم يكره امريكا ؟!!



ابو فيصل احمد
22-11-2002, 06:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله


لماذا العالم يكره امريكا ؟!!

سؤال سوف يجوابكم عليه الكاتب ( عادل الانصارى )

في أواسط القرن الماضي وجَّه الرئيس الأمريكي (إيزنهاور) سؤالاً إلى معاونيه قائلاً: لماذا يكره العرب والمسلمون أمريكا ؟ والآن ومع بدايات القرن الحادي والعشرين أصبح لزامًا على رئيس أمريكا الحالي أن يعيد صياغة السؤال من جديد ليكون: لماذا يكره العالم أمريكا ؟
ففي هذا العصر لم تعد كراهية أمريكا حكرًا على العرب والمسلمين الذين يملكون أسبابًا كثيرة تدفعهم إلى رفض النموذج الأمريكي بما يحمله من هيمنة واستكبار وانحياز كامل ضد حريات الشعوب العربية والإسلامية واستقلالها، إضافة إلى مصالحها القومية ومقدراتها الاقتصادية.
إن موجة من الكراهية للولايات المتحدة الأمريكية بدأت في التغلغل حتى إن " فرانسيس فوكاياما "ينشر في صحيفة " لوموند" الفرنسية يقول " إن هناك فجوة كبيرة وانشقاقًا بين الرؤية الأمريكية والرؤية الأوروبية للعالم، وأكد أن الانشقاق في العولمة لا يزداد بين الغرب وسائر دول العالم، بقدر ما يزداد بين أمريكا ودول العالم.

أسباب موضوعية

ولم تكن هذه الكراهية تنشأ بين عشية وضحاها أو دون داعٍ أو سبب، ولكنها حملت عددًا من الأسباب الموضوعية التي دفعت بلدان العالم -وليس العرب والمسلمين وحدهم- ليشعروا بالضجر والحنق من الهيمنة الأمريكية، التي أرادت الأنظمة والسياسات الأمريكية المتعاقبة أن تفرضها على شعوب العالم.

ومن بين هذه الأسباب الموضوعية:
القلق الأوروبي من الهيمنة الأمريكية، فإذا كانت دول العالم الثالث وشعوبها تملك من الأسباب القدر الكافي للشعور بالإحباط تجاه السياسات الأمريكية المنحازة والاستعلائية، إلا أن تعمد الولايات المتحدة لإدخال دول وشعوب أوروبا تحت مظلة التبعية والاستعلاء تدفع الأوروبيين إلى مزيد من الحنق على السياسات الأمريكية، والعمل بخطى حثيثة للخروج من تحت العباءة الأمريكية بأقل الخسائر، في ظل علاقات متبادلة ومتشابكة ومعقدة بين الولايات المتحدة من ناحية وأوروبا من ناحية أخرى.
فقد أدركت أوروبا أن القوة العسكرية والاقتصادية التي تتمتع بها الولايات المتحدة هي التي تؤهلها لتجاهل الرأي العام العالمي والتغاضي عن أخذ الموقف الأوروبي في الاعتبار عند صياغة واتخاذ قرارات جوهرية وخطيرة.
فالولايات المتحدة لا تضع كثيرًا في اعتبارها - عند اتخاذ الخطوات والقرارات -الأطراف الأخرى قدر تقديرها لقدراتها العسكرية والاقتصادية المتعاظمة ، فحصة الولايات المتحدة من الإنتاج العالمي السنوي تصل إلى 33% أما حصتها من النفقات العسكرية العالمية فتبلغ من 70 إلى 75%.
التجاهل الأمريكي للقوانين والهيئات الدولية.. وهو ما بدا واضحًا خلال الفترة الأخيرة بصورة متزايدة، فقد انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية "كيوتو" الخاصة بحرارة الأرض ورفضت إقرار معاهدة " ريو" واستبعدت الاتفاقية ضد صواريخ "إي بي إم" وعارضت منع الألغام المضادة للبشر، كما واجهت معارضة قوية دولية بسبب معاملتها غير القانونية لسجناء (جوانتانامو)، ورفضها القوانين الجديدة الخاصة بالحرب البيولوجية، ومعارضتها لتشكيل محكمة جنائية دولية، ثم موقفها الأخير من الدعوة إلى ضرب العراق وتغيير نظام بغداد بالقوة، حتى لو اضطرت لشن حرب منفردة بعيدًا عن مظلة الأمم المتحدة.
ولم تقف ممارسات الولايات المتحدة على تمردها على القوانين والمؤسسات الدولية وضربها عرض الحائط للإجماعات الدولية حول مواقف متعددة، وإنما تعدت ذلك إلى درجة الابتزاز المالي حتى إن الكونجرس قام بدراسة مشروع قانون يسمح لوزارة العدل الأمريكية، وهيئة التجارة الفيدرالية باتخاذ إجراءات ضد دول أجنبية بما فيها الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" بتهمة ممارسات تآمرية لتحديد الأسعار أو مستوى إنتاج المنتجات النفطية الأمر الذي يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة، وحق الدول في استغلال مواردها، ويجعل أعضاء "أوبك" أسرى للابتزاز الأمريكي.
يدرك العالم أن الهيمنة الأمريكية على اقتصاديات العالم لا تنبع من قدرات اقتصادية حقيقية في الولايات المتحدة، وإنما بسبب التوازنات العسكرية والسياسية التي تدفعها إلى ابتزاز العالم والهيمنة على مقدراته، فالاقتصاد الأمريكي لا يقوم على أصول صناعية أو زراعية ثابتة إنما على التوازنات الدولية التي تجعل للخدمات، وتداول الأموال من خلال البورصة وأسواق المال تشكل 80 % من الناتج القومي الأمريكي بينما تتراجع معدلات الناتج القومي من الصناعة إلى 18% والزراعة 2% وفي المقابل ترجح الولايات المتحدة سياسة (العصا والجزرة) لفرض سياساتها وهيمنتها وتحقيق أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية من خلال سيطرتها العسكرية، وعلاقاتها مع عدد من دول العالم القائمة على سياسة "العصا والجزرة".
وإذا كانت القوة العسكرية الأمريكية تكمن في الميزانية العسكرية الضخمة التي تصل إلى 276.7 مليار دولار سنويًا كافية لإقناع العالم كله - بما فيه أوروبا- بالهيمنة العسكرية الأمريكية، إلا أن أوروبا لم تعد تخفي قلقها من الغطرسة العسكرية الأمريكية، حتى إن المعارضة الأوروبية -خاصة الألمانية والفرنسية- بدأت تظهر بصورة واضحة للعيان، وبدأ التمايز بين المواقف الأمريكية والأوروبية يتضح في كثير من الأحداث.
وقد دفعت هذه القوة إلى ضغوط عسكرية تجاه أوروبا، تجلت في التهديد بتحويل مركز الثقل في السياسات الدولية الأمريكية إلى شرق آسيا والأمريكتين، والعمل على تطوير العلاقات التجارية الأمريكية في هذا الاتجاه على حساب أوروبا.

بيت الطاعة الأمريكي

* منازعة دول أوروبية في مناطق نفوذها التقليدية، على سبيل المثال منازعة واشنطن للهيمنة التاريخية الفرنسية على أفريقيا، حتى إن اتفاق "مشاوكس" الأخير أحد هذه المعالم التي دلَّت على الوجود الأمريكي السافر في أفريقيا، بهدف تحقيق نفوذ سياسي واقتصادي على حساب النفوذ السياسي التاريخي لفرنسا، والنفوذ الاقتصادي للشركات الفرنسية التي كانت تحتكر من قبل امتيازات استخراج البترول والمعادن في أفريقيا.
محاولة الولايات المتحدة تقوية موسكو على حساب أوروبا، حتى يظل الشعور الأوروبي قائمًا بوجود تهديد روسي خاصة مع استمرار الوجود النووي الروسي، حتى إن عملية الإتلاف للمخزون الاستراتيجي الروسي لم يتم إلا بصورة محدودة، وظلت القدرات النووية الروسية -مع احتمال مضاعفتها في المستقبل- تهدد أوروبا وتشعرها بالحاجة الماسة إلى الحليف النووي الأمريكي، إلا أنه مع تنامي الشعور الروسي الرافض للهيمنة الأمريكية ظهرت بوادر اتفاق أوروبي روسي على تبديد عنصر المواجهة الروسية الأوروبية، وإفشال المساعي الأمريكية لتعظيم القدرات النووية الروسية مقابل المساعدات الأمريكية لروسيا، وبهدف إرهاب أوروبا وإدخالها في بيت الطاعة الأمريكي.
وإذا كانت أوروبا وروسيا قد بدأتا في اتخاذ خطوات لرفض الهيمنة الأمريكية، فإن الصين تظل القوة العالمية الثالثة التي تسعى الولايات المتحدة لإخضاعها لسيطرتها وهيمنتها، إلا أن التنين الصيني رغم تبنيه لسياسات دولية متوازنة تتحاشى المواجهة مع أكبر قوة اقتصادية في العالم، إلا أنها تسعى بالفعل إلى اتخاذ مواقف على مستوى التحرك الاقتصادي بعيدًا عن السياق الأمريكي، لا نجد غضاضة لمواجهة شبه صامتة مع القدرات العسكرية والاستخبارية الأمريكية، وما حادث طائرة التجسس الأمريكية منا ببعيد.
هذه بعض الأسباب التي دفعت إلى تنامي الشعور بالكراهية لسياسات الولايات المتحدة ليس فقط في العالم العربي والإسلامي، ولكن لدول العالم المختلفة وقواه الناشطة وفي مقدمتها أوروبا، وليس من المتوقع أن تستمر هذه الهيمنة دون أن ينزع العالم إلى التمرد على أمريكا، ورفض سياساتها المنحازة وخلق سياسات بديلة ومتوازنة مع دول العالم.

عادل الأنصاري *

والسلام عليكم

yara
22-11-2002, 07:13 AM
جزاك الله كل خير اخينا الكريم ابو فيصل على نقل هذا الموضوع اللذي نتمنى لو ان كل عضو حاول ان يجمع مالديه من فضائح وافعال امريكاء ووضعها بموضوع ليعلم الجميع وضع هذه الدوله المستبده الارهابيه الاولى بالعالم

واعتقد جازمه بانه ليست هذه الاسباب فقط ولكن الكاتب يعلم ويعلم غيره الكثير - بانهم لن يستطيعو حصر وكتابة كل افعالها الشنيعه الظالمه لكثرها - وانهم لو حاولو ذالك فانهم يريدون مُجلدات ومُجلدات لكتابتها فهي اكبر من توصف

ولكن انتخابهم اخيراً لهذا ( الحيوان ) بوش ليس الا بداية لنهايتهم وتشتتهم بآذن العزيز الحكيم فآفعاله وناياه بدآت ظاهره للعيان وكرهه للاسلام والمسلمين - ومُطالبته الدول بتطبيق قوانين وانظمه هم بانفسهم لايتقيدون بها - فو الله لو كتبنا عنه الاف المُجلدات لما وفينا هذا ( الشي ) بوش حقه ووصفه واعطائه مايستحق - فلعنة الله عليه الى يوم الدين

ابو فيصل احمد
22-11-2002, 11:37 AM
جزاك الله كل الخير اخت yara ولك كل الشكر من بعد الله على ردك الكريم


وأليك المزيد اختاه بارك الله فيك

جنون امريكا الى اين؟


بقلم : فرج شلهوب



الادارة الامريكية عازمة، كما يبدو، على ان تجعل من نفسها «شرطي العالم»، فقد اغراها النصر المفاجئ في افغانستان، بأن تنقل خطاها الثقيلة في كل اتجاه، وربما في اكثر من اتجاه في نفس الوقت، فالصومال تحت المجهر، واليمن حتى تسلم يجب ان تنزع شوكها بيدها لا بيد عمرو القادم من تكساس، والقائمة آخذة بالتوسع، فالعراق قاب قوسين اوأدنى من سياسة البطش الامريكية، ولا نجاة لسوريا ولا للسودان وايران وليبيا ودول اخرى كثيرة، حتى من تلك المسماة بالمعتدلة.



والعمليات ليست بالضرورة ان تكون على شاكلة واحدة، فهناك من ستترك له امريكا فرصة ان يلبي مطالبها بحرب «الارهاب» بنفسه تحت رقابتها، وهناك من سترغمه على فعل ماتريد عبر وسائل التهديد والوعيد، وهناك من سيكون هدفاً مباشراً لانتقامها، وآخرون، ستضع لهم شروطاً ليعيدوا ترتيب اوضاعهم على مقاسها. ومن المشكوك فيه ان يسلم احد، هنا في منطقة الشرق، من شر امريكا، حتى الافراد والمؤسسات الاقتصادية، كلهم سيطاله نصيبه من التقريع والعقاب، والسلامة، لن تكتب لاحد، الا لاولئك الذين يتقمصون ادواراً كتلك التي اداها تحالف الشمال، وحتى في هذا فالامر منوط باستمرار الدور، لمنع العقوبة، فشركاء امريكا في حربها ضد طالبان، لم يسلموا من عقوبتها واقصائها وخذلانها، باستثناء اولئك الذين لا يزال لهم دور يلعبونه لصالح امريكا، ومهمة يؤدونها لعيون واشنطن.



وعندما تبلغ الامور هذا المبلغ، وتخرج علينا وسائل الدعاية والاعلام الاسرائيلية والغربية كل يوم بتقارير حول نوايا واشنطن، واستعدادتها وما تفكر فيه، بالنسبة لكل قطر في منطقتنا، منذرة بالويل والثبور، وعظائم الامور، لمن لا يفكر بمصلحته ويؤثر مصالحة امريكا على كل ما تريد، فان الصمت حينئذ يصبح كفراً، وصاحبه شيطان اخرس، فضلاً عن الانحياز لسوط امريكا وعصا عقوبتها.



ان التهديد الامريكي، وكثرة الرسائل التي يتم بثها وفي اكثر من اتجاه، من المؤكد انها ليست جميعاً، تحمل الصدقية ذاتها في امانية التحقق، او الكشف عن نوايا «العم سام» لكن المؤكد في كل ذلك امران اثنان. اولهما: ان التهديد وتوسيع دائرته، مقصود لذاته، وانتهاج سياسة الغموض في ذلك، وتوسيع دائرة الظنون، مقصود ايضاً، ليتحسس الجميع في منطقتنا رأسه، ويباشر بدفع الثمن، الذي يضمن سلامته، قبل ان تصله العقوبة الامريكية.



وثانيها: ان امريكا فعلاً ركبت رأسها، واستحكم الهوى اليهودي في صنع قرارها، وانها لم تعد تفكر كثيراً بما يمكن ان يجره عليها «جنونها»، وما يدفعها اليه سماسرة الحرب من اليهود. ولهذا ليس ثمة مراهنة على ان تعاود امريكا مراجعة سياساتها التي جلبت عليها عداءالشعوب في اقطارعديدة، ليست منطقتنا الا مساحة يسيرة ضمنها، وقد لاتستفيق امريكا من «جنونها» قبل ان تدفع العالم كله الى طريق الجنون الذي لن تجني منه امريكا سوى المزيد من الهجمات واعمال الانتقام. وجعل العالم كله على شفير هاوية من الدمار.



ان الخدمة التي يمكن لمنطقتنا العربية ان تقدمها، لنفسها اولاً وللادارة الامريكية ثانياً، ان لا تنصاع لدعوات التهديد والتلويح بالبطش والتدمير، وان تسعى، في الهامش المتاح، لبلورة موقف موحد، وبالتوازي مع قوى دولية، يسوؤها المسلك الامريكي، يكون بمثابة ضوء أحمر بين عيني الادارة الامريكية، ورسالة قوية، ليتوقف السيل من التهديد، ونزعة الشر والتدمير التي تضمرها او تستثمرها الادارة الامريكية، ولعل تقارباً سوريا عراقياً ايرانياً يسنده تأييدٌ مصريٌ سعوديٌ وماليزيٌ وباكستانيٌ بدرجة اقل، قادر على وضع حجر الاساس، لحالة توازن دولي، سيجد التشجيع من روسيا والصين وفرنسا وربما اقطاب دولية اخرى.



ان الصمت لن ينفع في مواجهة النزوة الامريكية للبطش، واذا كان احد لا يفكر بتدمير امريكا ولا حتى هزيمتها في المنطقة، فليس هناك ما يمنع ان يدافع الناس عن وجودهم، وعن المساس ببلدانهم برفض التغول الامريكي على العالم ولمصالح ضيقة وأهداف ما عادت تخفى على احد.

وأضم صوتى الى صوتك على فضحهم علما ( ان هناك من الاصوات الشاذه التى تبحث عن مبررات لما يفعله الامريكان بنا وللاسف هم من السعوديون من ابناء جلدتنا وهم ممن قضوا اكثر ايامهم فى امريكا واخذوا من افكارهم الكثير الكثير )

والسلام عليكم

ابو فيصل احمد
22-11-2002, 05:01 PM
وشهد شاهد من اهلها

أطماع بوش لن تقف عند العراق / روبرت فيسك

قبل أن يقوم الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان بضرب ليبيا عام 1985 أعلن أن أمريكا ليس لديها أي خلاف مع الشعب الليبي، وقبل أن يضرب الرئيس بوش الأب العراق عام 1991 قال ان العالم والولايات المتحدة ليس لديها أي خلاف مع الشعب العراقي، وفي العام الماضي وعندما كان بوش الابن يتأهب لضرب حركة طالبان وتنظيم القاعدة قال لنا انه ليس لديه أي خلاف مع الشعب الأفغاني.

والآن يتجدد نفس حديث القتال مرة أخرى، فالرئيس بوش يقول انه ليس لديه أي عداء للشعب العراقي، وهذا هو الغلاف الرقيق الذي يغلف قذائف المدفعية قبل أن يتم إطلاقها ضد الشعب العراقي، وربما يكون هذا أفضل مكان لفهم إلى أين ستقودنا فكرة إدارة بوش للاستحواذ على العراق.

ويبدو أن الرئيس بوش يحاول استخدام كل شيء متاح حاليا بداية من الأمم المتحدة وحتى القوة الأمريكيةلارتداء زي الامبراطور، ومنذ فترة قصيرة قال الرئيس بوش ان أمريكا أحيت الذكرى الأولى للهجوم الذي تسبب في مأساة لها، ولم يذكر بوش في حديثه أسامة بن لادن مرة واحدة، ولكن التركيز كان على صدام حسين الذي تتم إعادة تقديمه حاليا للعالم في صورة الخط الذي يهدد السلام.

ورد اسم صدام حسين في حديث بوش سبع مرات مع عدد لايحصى من الإشارات إلى النظام العراقي حيث حاول بوش استغلال المأساة التي تسبب فيها مقاتلو بن لادن للأمريكيين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

والواضح أن خطط بوش للشرق الأوسط تتجاوز مجرد الاطاحة بالنظام العراقي الذي كان يرى نفسه ذات يوم أحد أقرب أصدقاء أمريكا في المنطقة، يجب أن تكون هناك حكومة ديموقراطية في أفغانستان ويجب أن تكون هناك حكومة مماثلة في فلسطين وهذا سيؤدي إلى إصلاحات شاملة في العالم الإسلامي على حد قول الرئيس بوش،كلنا نعرف أن صدام حسين ديكتاتور دموي وكنا نعرف ذلك عندما كان صديقا لنا ولكن الرئيس بوش يصر على أن يخبرنا بذلك مرة أخرى الآن، وصدام حسين اعتاد على انتهاك قرارات الأمم المتحدة من قبل.

طبعا لن نتحدث هنا عن انتهاك إسرائيل لقرارات مجلس الأمن رقمي 424 و 338 التي تطالبها بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والرئيس بوش يتحدث عن عشرات الآلاف من معارضي الرئيس صدام حسين الذين تم اعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم وربما إعدامهم ويقول بوش ان كل هذه الشرور سوف تختفى من العالم بمجرد القضاء على الدولة الشمولية في العراق.

ولكن بوش لم يشر إلى أن كل هذه الانتهاكات كانت موجودة عندما كانت أمريكا ترتبط بعلاقات الصداقة مع العراق قبل عام 1990 عندما غزا العراق الكويت، ففي ذلك الوقت كانت وزارةالدفاع الأمريكية ترسل معلوماتها الاستخباراتية إلى صدام حسين لمساعدته في قتل المزيد من الإيرانيين.

ولعل أكثر العناصر التي تضمنها خطاب الرئيس بوش عن العراق تأثيرا كان القول بأن أكثر الأشياء التي يتم اتهام العراق بها حاليا بدأت بعد حرب الكويت عام1991.
ولم يتضمن خطاب بوش أي إشارة إلى تجاهل صدام حسين لقرارات الأمم المتحدة عندما كانت أمريكا تساعد صدام حسين.

وقد كانت هناك تلميحات في حديث بوش إلى الهجمات العراقية بالغاز ضد إيران دون أن يشير بوش إلى أن إيران نفسها تعد حاليا جزءاً من محور الشر الذي أعلن عنه بنفسه في بداية العام الحالي.
يقول بوش أنه لولا حرب الخليج الثانية لكان العراق قد تمكن من الحصول على قنبلة نووية عام 1993.
وأن العراق تمكن من الاحتفاظ بالبنية الأساسية اللازمة لإنتاج هذه القنبلة بعد الحرب، ورغم ذلك فإن بوش لايدرك أن القول بأن العراق يمتلك المواد الأساسية اللازمة لامتلاك سلاح نووي لايعني بالضرورة امتلاك هذا السلاح. كما أن القول بأن العراق يشجع علماء الذرة يثير قدرا قليلا من الشكوك حول رغبة العراق في الحصول على السلاح النووي.

قد تكون الافتراضات التي تحدث عنها بوش صحيحة ولكن هل هذه الافتراضات تمثل أدلة كافية لتبرير الحرب التي تسعى إليها أمريكا؟. والحقيقة أن الأمم المتحدة وكما تحدث الرئيس بوش أمام وفودها التي اصطفت أمامه في الجمعية العامة يمكنها أن تقبل بما قدمه من أدلة أو تتركها وأن تنضم إلى أمريكا في الحرب أو ينتهي بها المطاف لتتحول حمارا عجوزا في إشارة من بوش إلى منظمة عصبة الأمم التي ظهرت بعد الحرب العالمية الاولى وانتهت قبل الحرب العالمية الثانية.

صدق أو لا تصدق، فقد ذكر الرئيس بوش عصبة الأمم حيث هاجمها باعتبارها كانت منتدى للكلام فقط دون أن يشير إلى أن أمريكا رفضت الانضمام إليها، ولكن يبدوواضحا كيف يريد بوش تسويق فكرة الحرب اعتمادا على هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

يقول بوش ان الخوف الأكبر بالنسبة لنا هو أن يجد الإرهابيون نموذجا لطموحهم المجنون عندما يرون أن نظام حكم خارج عن القانون يمكن أن يوفر لهم التقنيات اللازمة لقتل عدد هائل من الناس.

وهذا بالفعل ما يفعله بوش حاليا فاليوم صدام حسين يمثل خطرا مساويا لأسامة بن لادن وغدا تصبح إيران هي الخطر ثم سوريا ثم أي دولة أخرى.
لقد عبر يوليوس قيصر نهر روبيكون في إيطاليا الذي كان يفصل بين ولايات الإمبراطورية الرومانية ليشعل بذلك الحرب داخل الإمبراطورية التى انتهت بسيطرته على هذه الإمبراطورية.
والآن يبدو أن بوش يسعى إلى عبور نفس النهر مرة أخرى


روبرت فيسك
جريدة الاندبندنت

انا مسلم
23-11-2002, 11:47 AM
السلام عليكم..............


جزاك الله خيرا يا اخ الاسلام...

راعي الجي تي آر
23-11-2002, 09:54 PM
جزاااك الله الف خير على هذا الموضوع المفيد
الصراااحة
هذا الموضوع يستاهل التثبيت

Nokia
24-11-2002, 04:55 AM
جزاك الله خير اخوي ..

الشاب الحزين
24-11-2002, 02:24 PM
الله يجزاك الف خير أخوي ويعطيك الف عافية ولا يحرمنا منك

ابو فيصل احمد
26-11-2002, 05:57 AM
1
2
3
4

5
6

7
8

9
10

11
12

13
14

15
16

17
18

19
20

21
22

23
24

25
26

27
28

29
30

31
32

33
34

35
36

37
38

39
40

41
42

43
44

45
46

47
48

49
50

51
52

53
54

55
56

57
58

59
60

61
62

63
64

65
66

67
68

69
70

71
72

73
74

75
76

77
78

79
80

81
82 اقسمـت انـا بالله للنـاس iiقـايـل
ماتنجـب الارحـام مثلـه iiمواليـد
خابن وشابـن ناقضـات iiالجدايـل
مثله فلا جابـن وعنـدي iiشواهيـد


وتشهد معي قب المهـار الاصايـل
عنده ماهي خيل تسابق مـع iiالسيـد


شال الامانـه يـوم حملـه iiثقايـل
عجزت تشيله شمخ القـاع iiوالبيـد


بالعون مابطنه مـن الشبـع iiطايـل
لـو ان مالـه مايـقـدر iiبتحـديـد


وافنى حلاله بالصخـاء iiوالجمايـل
قصده يعيد بـدار الاسـلام iiتوحيـد


معـدوم مايوجـد رجـال iiقـلايـل
مثله على منهـاج دربـه iiصواميـد


نجـم تعلـى للخـلايـق iiنخـايـل
وميض برقه فـوق كـل iiالصناديـد


من طلعـة التاريـخ مالـه iiمثايـل
قلت السراحه فيه ماانقص iiولاازيـد


صبـار ليلـه بالشتـاء والقـوايـل
بين المدافـع والقنابـل بـك iiالفيـد


سبـع يصـارع صاليـات الفتيـل
ذاك ابن لادن مـن يوفيـه تمجيـد


يالشيـخ يفدونـك عيـال iiالحمايـل
ويفداك منلا صال بالحـق iiرعديـد


انت الذي قولـك وفعلـك iiصمايـل
وانت الذي بالقول والفعـل iiصنديـد


ماقلت حـق ولا يبـي لـه iiدلايـل
رددت ماقلته علـى النـاس iiترديـد


من الراس مايكفيـك دز iiالرسايـل
لفضك يحطم سود صـم iiالجلاميـد


الناس تضحـك بالقلـوب iiالهبايـل
بالمجلس اللي به سماعيـل iiوسعيـد


عاشوا حيات كـل ابوهـا iiرذايـل
ذولا مهابـيـل وذولاك iiمـريــد


بس انت اللي منهم مقامـك iiطوايـل
والله يجيرك من جميـع iiالحواسيـد


انت الزعيم اللـي للمجـاد iiطايـل
واهل المناصب كل ابوهـم iiقواويـد


ومن لا مشى ممشاك تايـه iiوعايـل
بالقول ماتأتي علـى قـدر iiمايريـد


يموت ماحصـل بعمـره حصايـل
غير المذلـه بيـن عـواد iiوعبيـد


حزت المعزه يوم حزنـا iiالفشايـل
تارد حياض الموت والناس iiشريـد


ليث زئيرك فـوق سمـر iiالنثايـل
يشبه زئير القصوره يا لقاء iiالصيـد


كم واحد عن منهـج الحـق مايـل
بالقـول عدلتـه ونـزح iiالبواريـد


واشعلت بديار النصـارى iiشعايـل
ماتنطفي نـار وهجهـا تقـل iiحيـد


مركـز تجارتهـم تـراب iiتهايـل
والبنتاقون اضحى خراب ولا iiيفيـد


حنا نتعجـب كـل فعلـك iiهوايـل
واليوم اللي تنتصربه هو ضحى العيد


علـى عـدوك ناصبيـن الحبايـل
الروس والهندوس والـروم iiوهويـد


مع السلاطيـن الخسـاس iiالعمايـل
اللي لهم عنـد النصـارى iiمجاويـد


كم واحـد منهـم لصيـدك iiتحايـل
نسي وليك مجري الـرزق iiبالديـد


مع شيخك المـلا محمـد iiفضايـل
ماهي سوالفنـا بعنتـر وابـو زيـد


جند التحالف والنصـارى iiالنزايـل
بارض اللقاء يا صادقوهم تقل iiحيـد


لـو فوقهـم يرمـون كـل iiالقنابـل
كيد الولي باعداء الشريعه هو iiالكيـد


وحكم الطواغيت الملاعيـن iiزايـل
لكن لهـم باحكـام ربـي iiمواعيـد


عز الله اني من غثا البـال iiشايـل
مالي مطيـر ولا مسيـر iiوتصديـد


وردة همومـي دقهـا iiوالجـلايـل
يالشيـخ والله يرهجنـي iiمـواريـد


عليك يا وافـي جميـع iiالخصايـل
ودي لك بعمر النبي نـوح وانزيـد


نحتـار مايكفيـك نضـم iiالمثايـل
لو بك نشيده مع جميـع iiالقواصيـد


ويـا شيخنـا تفـداك كـل القبايـل
اللي عن الحـق المنـزل iiصواديـد


وصلاة ربي عـد وبـل iiالشخايـل
او عـد نـاس يرهبونـك iiملابيـد


على نبـي جـاب كـل iiالفضايـل
بين حرامـه مـن حلالـه iiبتحديـد
1 1

cool men
27-11-2002, 12:40 PM
جزاك الله خيرا :) :)

kaen
28-11-2002, 04:55 AM
شكر لك اخوي

والله الموضوع ممتاز

@الإرهابي@
29-11-2002, 11:37 AM
[SIZE=3][COLOR=darkblue]
جزاك الله خير اخوي
:D


:D


:D

البوارق
30-11-2002, 06:50 AM
لا نقول الا ان الله سياخذ بثار المستضعفين في الارض ولن تعجزه هذه الفئة الكافرة

hagi_mosa
01-12-2002, 09:22 PM
كاركتير امريكي اضحكني

http://images.ucomics.com/comics/bo/2002/bo021130.gif

و ترجمته

* اعزائي القاعده
اظن انكم تريدون ان تسمعو ن اقتراحي كيف تحولون العالم الغربي الي
اطلال

* الخطوه الاولي
اغرقوا الولايات المتحده الامريكيه بأكبر قدر ممكن من العملاء المتخفيين
في خلال السنتين القادمتين

* الخطوه الثانبه
أمروهم بالتصويت للحزب الجمهوري في انتخابات 2004

الخطوه الثالثه
استريحوا ( kick feet هو تعبير امريكي عن الراحه و يعني الراحه اثناء
المشاهده ) و انتظروا حتي يتدمر معطم العالم ثم اعلنو مسؤليتكم

Fly_Batman
01-12-2002, 11:25 PM
ههه مشكوورين اوخاني على الكركتير وعلى الموضوع...:D

Pepsi Kun
04-12-2002, 04:30 AM
جزاك الله الف خير على الموضوع القيم ;-)

khalil191
12-12-2002, 12:42 AM
مشكور على هالموضوع الرائع
تحياتي :khalil191
للتعارف عبر الماسنجر:

thedarkman191@hotmail.com

الوسام العربي
16-12-2002, 11:23 PM
تتعذر الاجابه

والسبب


ان اسباب كره العالم لامريكا لا يمكن حصرها

zidan_garnet
17-12-2002, 07:08 AM
مشكور أبو فيصل على الموضوع الحلو هذا :0)