ماهر الماهر
22-11-2002, 12:04 PM
الخشوع
الحمد لله مقلب القلوب والأبصار الحمدلله جبار السموات و الأرض ومنزل المطر من السحاب ملئلئ النجوم في السموات ومنزل القران على نبي الرحمة والغفران:-
ففي القران رحمة وبيان وهدي إلى صراط لا إعوجاج فيه ولا خسران .
فيه آيات بينات عظه وعبرات لمن تفكر فيه ومن حوله في الأرض والسموات .
فلا تخشع القلوب ولاتطمئن النفوس إلا بعد تدبر آيته ولوكنت من حفاظه .
إهماله يورث القلب قسوة قال تعالى ((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لمايشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون )).سورة البقرة74.
((ثم قست قلوبكم )) أي: اشتدت وغلظت فلم تؤثر فيها الموعظه .
((من بعد ذلك )) أي : من بعدما أنعم الله عليكم بالنعم العظيمة وأراكم الآيات ولم يكن ينبغي أن تقسو قلوبكم لإن ما شاهدتم مما يوجب رقة القلب وانقياده ثم وصف قسوتها بأنها ((كالحجارة)).
((كالحجارة)) التي هي أشد قسوة من الحديد و الرصاص إذا أذيب في النار ذاب بخلاف الأحجار .
وقوله((أوأشد قسوة)) أي أنها لاتقصر عن قساوة الأحجار وليست (أو) بمعنى (بل) .
ثم ذكر فضيلة الأحجار على قلوبهم فقال ((وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار , وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله)) .
فبهذه الأمور فضلت على قلوبكم .
ثم توعدهم تعالى أشد الوعيد ((وما الله بغافل عما تعملون )) بل هو عالم بما تعملون حافظا لصغيرها وكبيرها وسيجازيكم على ذلك أتم الجزاء وأفاه .
فالبدار البدار قبل الإحتضار بتوبة للعزيز الغفارفنحن في شهر أنزل فيه القرآن تمعن في هذا الحديث قال الحبيب صلى الله عليه وسلم((أقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه ))
ومن هم أصحابه الذين تفكروا فيه وعلموا مافيه وعملوا بما فيه وحفظوه في قلوبهم .
واحذر أن لا تكون منهم فإن لم تخشع يقسو قلبك فتقع في المعاصي صغيرها وكبيرها فتقذفك والعياذ بالله في النار إذا لم تتب الى الله الرحيم .
ومن فضائل الخشوع الذي هو عمل من أعمال القلوب :-
إمتداح الله للخاشعين قال تعالى ((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)).
وكما ورد في حديث السبعة الذين يظلهم الله تحت ضله .((ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )).
أحرص حبيبي في الله وأخي على تنظيف قلبك قبل أن يطبع عليه والعياذ بالله.
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ))
حتى تخشع في صلاتك وسائر عباداتك :-
غض بصرك عما حرم الله واتقي الله في نفسك وتوب إلى الله من الذنوب كبيرها وصغيرها بادر إلى الصلاة في الصف الأول حافظ على الرواتب أكثر من قراءة القرآن وتفكر وتمعن واخشع وابكي وإذا لم تعرف البكاء تباكى تبكي , وقبل كل ذلك أخلص لخالق البشر والذباب . وغيرها كثير .
من الأعمال الصالحه مادامت على الكتاب والسنة .
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ودعوة لا تسمع اللهم وارحمنا وأغفر لنا يارب العالمين وادخنا الجنة في زمرة الشهداء والصديقين وحسن أولائك رفيقا . اللهم أنصر أخوننا المجاهدين في سبيلك في فلسطين والشيشان وإندونسيا وأفغانستان والفلبين وفي كل مكان يارب العالمين وآله الأولين والأخرين اللهم وانزل عليهم ملائكة يقاتلون معهم ضد عدوك عدو الدين اللهم اجعلنا من المجاهدين في سبيلك اللهم لاتحرمنا فضل الشهادة في سبيللك اللهم ادخلنا الجنه ولاتحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم وزوجنا اللهم بالحور الحسان الكواعب العرب الأتراب يالله يالله واللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه ..اللهم آمين اللهم آمين آمين آمين ...كتبه الفقير لله أبو أسيد ماهر الماهر .
الحمد لله مقلب القلوب والأبصار الحمدلله جبار السموات و الأرض ومنزل المطر من السحاب ملئلئ النجوم في السموات ومنزل القران على نبي الرحمة والغفران:-
ففي القران رحمة وبيان وهدي إلى صراط لا إعوجاج فيه ولا خسران .
فيه آيات بينات عظه وعبرات لمن تفكر فيه ومن حوله في الأرض والسموات .
فلا تخشع القلوب ولاتطمئن النفوس إلا بعد تدبر آيته ولوكنت من حفاظه .
إهماله يورث القلب قسوة قال تعالى ((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لمايشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون )).سورة البقرة74.
((ثم قست قلوبكم )) أي: اشتدت وغلظت فلم تؤثر فيها الموعظه .
((من بعد ذلك )) أي : من بعدما أنعم الله عليكم بالنعم العظيمة وأراكم الآيات ولم يكن ينبغي أن تقسو قلوبكم لإن ما شاهدتم مما يوجب رقة القلب وانقياده ثم وصف قسوتها بأنها ((كالحجارة)).
((كالحجارة)) التي هي أشد قسوة من الحديد و الرصاص إذا أذيب في النار ذاب بخلاف الأحجار .
وقوله((أوأشد قسوة)) أي أنها لاتقصر عن قساوة الأحجار وليست (أو) بمعنى (بل) .
ثم ذكر فضيلة الأحجار على قلوبهم فقال ((وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار , وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله)) .
فبهذه الأمور فضلت على قلوبكم .
ثم توعدهم تعالى أشد الوعيد ((وما الله بغافل عما تعملون )) بل هو عالم بما تعملون حافظا لصغيرها وكبيرها وسيجازيكم على ذلك أتم الجزاء وأفاه .
فالبدار البدار قبل الإحتضار بتوبة للعزيز الغفارفنحن في شهر أنزل فيه القرآن تمعن في هذا الحديث قال الحبيب صلى الله عليه وسلم((أقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه ))
ومن هم أصحابه الذين تفكروا فيه وعلموا مافيه وعملوا بما فيه وحفظوه في قلوبهم .
واحذر أن لا تكون منهم فإن لم تخشع يقسو قلبك فتقع في المعاصي صغيرها وكبيرها فتقذفك والعياذ بالله في النار إذا لم تتب الى الله الرحيم .
ومن فضائل الخشوع الذي هو عمل من أعمال القلوب :-
إمتداح الله للخاشعين قال تعالى ((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)).
وكما ورد في حديث السبعة الذين يظلهم الله تحت ضله .((ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )).
أحرص حبيبي في الله وأخي على تنظيف قلبك قبل أن يطبع عليه والعياذ بالله.
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ))
حتى تخشع في صلاتك وسائر عباداتك :-
غض بصرك عما حرم الله واتقي الله في نفسك وتوب إلى الله من الذنوب كبيرها وصغيرها بادر إلى الصلاة في الصف الأول حافظ على الرواتب أكثر من قراءة القرآن وتفكر وتمعن واخشع وابكي وإذا لم تعرف البكاء تباكى تبكي , وقبل كل ذلك أخلص لخالق البشر والذباب . وغيرها كثير .
من الأعمال الصالحه مادامت على الكتاب والسنة .
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ودعوة لا تسمع اللهم وارحمنا وأغفر لنا يارب العالمين وادخنا الجنة في زمرة الشهداء والصديقين وحسن أولائك رفيقا . اللهم أنصر أخوننا المجاهدين في سبيلك في فلسطين والشيشان وإندونسيا وأفغانستان والفلبين وفي كل مكان يارب العالمين وآله الأولين والأخرين اللهم وانزل عليهم ملائكة يقاتلون معهم ضد عدوك عدو الدين اللهم اجعلنا من المجاهدين في سبيلك اللهم لاتحرمنا فضل الشهادة في سبيللك اللهم ادخلنا الجنه ولاتحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم وزوجنا اللهم بالحور الحسان الكواعب العرب الأتراب يالله يالله واللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه ..اللهم آمين اللهم آمين آمين آمين ...كتبه الفقير لله أبو أسيد ماهر الماهر .