تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اول موضوع لي اريد تشجيعا(نجوم في الذاكره)



thunder wolf
23-11-2002, 02:49 AM
...........بيليه اللاعب الأسطورة سيد الكرة .........




~ بيليه في سطور ~

~ ولد في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1940 في تريس كوراكوس (البرازيل)
~ الجنسية برازيلي
~ الوزن 74 كلغ الطول 70ر1 م
~ شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا
~ دافع عن الوان سانتوس (1956-1974) كوزموس الاميركي (1975-1977).
~ قاد منتخب بلاده الى الفوز ثلاث مرات بكأس العالم اعوام 1958 و1962 و1970 ولم يتمكن من المشاركة بمونديال 1962 بداعي الاصابة.
~ قاد فريقه سانتوس الى الفوز مرتين بالكاس القارية (انتركونتينونتال) عامي 1962 و1963م.
~ قاد سانتوس الى الفوز بكأس ليبرتادوريس عامي 1961 و1962 وبكأس البرازيل عام 1968م.
~ قاد سانتوس الى الفوز ببطولة ساو باولو 8 مرات في الاعوام 1958 و1960 و1961 و1962 و1964 و1967 و1968 و1974
~ احرز 11 مرة لقب افضل هداف في بطولة ساو باولو بين عامي 1957 و1966 ثم في عام 1974
~ قاد كوزموس الاميركي الى الفوز ببطولة الولايات المتحدة عام 1977 ~ خاض 92 مباراة دولية وسجل خلالها 77 هدفا
~ خاض 1362 مباراة خلال مسيرته كلاعب وسجل خلالها 1282 هدفا.



برغم كل ما كتب عنه والألقاب العديدة التى نالها مثل الجوهرة السوداء وسيد الكرة ورياضى القرن إلا أنه ما زال هناك الكثير الذى لم يكتب عنه إنه بيليه الذى ولد فى 23 "تشرين الأول " أكتوبر عام 1940 فى ولاية ميتاس جيراس وكان يدعى أدسون ارانتس دونا سيمنتو لكن هذا الاسم سرعان ما تغير وأصبح اسمه بيليه الذى ساهم فى تغير مفاهيم كرة القدم حيث إن اللعبة التى عرفها الناس بعد بزوغ نجمه اختلفت كثيرا من كرة القدم التى كان الناس يعرفونها من قبل . اما بيليه الانسان فكتب القليل عنه، وهو الرياضي الوحيد تقريبا الذي رفض ان يروج لاعلانات التبغ او الكحول لانه حسب قوله يريد ان يكون قدوة لجميع الرياضيين ومثالا يحتذي به الاطفال، فالمال لم يكن يوما هدف بيليه بالذات وان كانت الشركات تتهافت عليه للتعاقد معه لكن غايته ان يكون سفيرا لكرة القدم التي اعطته الشهرة والمجد فاعطاها اللمسة السحرية المميزة، وعين سفيرا لمنظمة اليونسيكو ليساهم في نشر الثقافة والتعليم في العالم ويمتاز بيليه بتواضعه الجم على الرغم من الهالة العظيمة التي احاطت به، فهو يحب الجميع صغارا وكبارا لا يرفض طلبا للتوقيع لاحد المعجبين او اخذ صور تذكارية معهم، وكان همه ان يسعد عشاق اللعبة الذين اتوا لمشاهدة فنه الرفيع وادائه الساحر.




ومارس بيليه كرة القدم ككل برازيلي مع اترابه في الشوارع والازقة، وكانت الكرة عبارة عن لفافات ورق مستديرة تتيح لهم ممارسة رياضتهم المفضلة والسبب بالطبع يعود الى الفقر المدقع الذي كان يعيشه بيليه عندما كان ماسحا للاحذية في احدى ضواحي مدينته لكسب قوته وحصل بيليه على اول حذاء له في الحادية عشرة وانضم بعدها الى نادي اتلتيكو في ساو باولو واخذ يصقل موهبته. وخلال احدى المباريات لفت انظار احد مدربي سانتوس اللاعب الشهير فالديمار دي بريتو فضمه الى النادي العريق الذي استمر معه 17 عاما وصل خلالها الى القمة. لكن طموح بيليه تخطى حدود النادي عندما اختاره مدرب المنتخب انذاك فيتشنتي ميولا للدفاع عن الوان بلاده وكانت اول مباراة دولية له ضد منتخب الارجنتين الغريم اللدود للمنتخب البرازيلي ومنافسه على زعامة الكرة الاميركية الجنوبية ومع اقتراب كأس العالم 1958، ضمن بيليه مركزا له ضمن المنتخب المشارك في النهائيات وشهدت الدورة تحولا كبيرا في مسار حياته اذ بات اصغر لاعب في العالم يقود منتخب بلاده الى احراز اللقب للمرة الاولى. ولم يلعب بيليه في المباراتين الاوليين للبرازيل ضد انكلترا والنمسا، لكنه شارك في الثالثة ضد الاتحاد السوفياتي التي انتهت بفوز البرازيل 2-صفر، ثم خاض اول مباراة اساسيا ضد ويلز في ربع النهائي وسجل هدف المباراة الوحيد ليطير بمنتخب بلاده الى نصف النهائي حيث تألق وهز شباك فرنسا 3 مرات لتتأهل البرازيل الى المباراة النهائية. وفي النهائي،اخرج بيليه كل ما في جعبته من فنون اللعبة وسجل هدفين ضد السويد (5-2) في منتهى الروعة لتظفر البرازيل بالكأس وفي عام 1962، دافعت البرازيل عن لقبها بنجاح في تشيلي لكن بيليه لم يلعب سوى مباراة واحدة اثر اصابة بالغة تعرض لها في المباراة ضد السويد بسبب خشونة المدافعين. وشارك بيليه في كأس العالم عام 1966 التي اقيمت في انكلترا، ولعب المباراة الاولى ضد بلغاريا وسجل هدفا لكنه اصيب بسبب الخشونة المتعمدة من اللاعبين البلغار خصوصا المدافع ييتشيف، وتخلف عن المباراة الثانية التي خسرتها البرازيل امام المجر 1-3، ولعب الثالثة ضد البرتغال ونال نصيبه من الركل والرفس فاصيب مرة ثانية ونقل على حمالة وخرجت معه البرازيل من البطولة بخسارتها الثانية 1-3.
وسيبقى التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1969، يوما مشهودا في حياة بيليه لانه سجل هدفه الالف في تاريخه على ملعب ماراكانا الشهير وامام 120 الف متفرج في مرمى فاسكو دا غاما من ركلة جزاء.
وفي العام 1970، اعلن بيليه رغبته في عدم تمثيل بلاده في نهائيات كأس العالم في المكسيك بسبب الخشونة التي تستهدفه وعدم حماية الحكام للاعبين البارزين من الضرب المتعمد، لكن لم تكن لديه الحيلة للافلات امام الحاح الجمهور البرازيلي حتى ان رئيس الجمهورية انذاك تدخل شخصيا ليعود بيليه عن قراره فرضخ. ولم يندم بيليه، وقدم اجمل عروضه في اجمل مونديال في التاريخ حيث احرزت البرازيل اللقب للمرة الثالثة واحتفظت بكأس جول ريميه الى الابد واعتبر المنتخب البرازيلي عام 1970 ابرز المنتخبات العالمية على مر العصور وضم انذاك ريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وكارلوس البرتو. وكان لا بد لبيليه ان يعتزل دوليا وهو في اوج عطائه، فاقيمت له مباراة اعتزال على ملعب ماراكانا امام 170 الف متفرج جاؤوا ليشاهدوا سيد الكرة للمرة الاخيرة ضد يوغوسلافيا. وفي نهاية المباراة وضع تاج من الذهب الخالص على رأس بيليه طاف به ارجاء الملعب حاملا في يده قميصه الرقم 10 وهو يمسح الدموع من عينيه. وانتقل بيليه بعد ذلك الى الولايات المتحدة ساعيا لنشر اللعبة في بلد لا يعطي كرة القدم اي اهمية، فلعب في صفوف نيويورك كوزموس ضمن الدوري الاميركي الشمالي للمحترفين، كما سعى الى ترويج اللعبة في ميدان التجارة بتعاقده مع شركتي بيبسي كولا وظهر في افلام عدة ابرزهما "الهروب الى النصر" الذي جمعه مع الانكليزي الراحل بوبي مور والارجنتيني اوزفالدو ارديليس.


وشكرا نلتقيكم الى لاعب اخر....

( الزعيم )
23-11-2002, 03:36 AM
مشكور اخوي على الموضوع الجميل ..

الله يعطيك العافية ماقصرت يالغالي ...

حياك معنا اخوي .. بدايتك جيدة .. و اتمنى ان تواصلك معنا ..

تحياتي لك ,,

DE NILSON
23-11-2002, 03:41 AM
مالقيت اللا بيليه



حياك الله في المنتدى وياهلا فيك

باتستوتا العرب
23-11-2002, 03:46 AM
حياك الله ومشكور على الموضوع

h_almalak
23-11-2002, 04:07 AM
مشكور اخوي على الموضوع
بالتوفيق

ايطالي3
23-11-2002, 04:24 AM
مشكور اخوي thunder wolf على الموضوع الرائع و بدايه موفقه في المنتدى

Juve-Boy-10
23-11-2002, 08:04 AM
مشكور أخوي thunder wolf على هذا الموضوع وأتمني لك التوفيق

thunder wolf
23-11-2002, 09:51 AM
شكرا لكم وبصراحه انا في قمة الحماس وانشاء الله اكون عند حسن ظنكم







وبداية بيليه لانه افضل لاعب مر على كرة القدم يا DE NILSON






وان شاء الله يعجبوك اللاعبين الباقين

thunder wolf
23-11-2002, 10:25 AM
نحدثكم الاعن عن النجم السابق

~ ميشيل بلاتيني ~



لم يكن يعرف طبيب نادى منذ الفرنسى أن ميشيل بلاتينى الذى نصحة ذات يوم بألا يفكر فى لعب كرة القدم لأن بنيته الجسدية ضعيفة وقليلة لا يحتمل المجهود البدنى الذى تتطلبه اللعبة لم يكن يعرف أن هذا اللاعب سيصبح أسطورة خالده فى ذاكرة كرة القدم العالمية والذى يلقبه البعض بملك الركلات الحرة التى كان يتفوق فيها ويراه البعض الآخر أسطورة الكرة الفرنسية بينما يعتبره اخرون ملكا غير متوج خلافا للجوهرة السوداء بيليه .

والذى ولد فى 21 حزيران يونيو 1955 فى جوف فى منطقة اللورين الفرنسية من عائلة إيطالية الأصل .

وفي عام 1976 تعاقد الاتحاد الفرنسي مع مدرب جديد للمنتخب هو ميشيل هيدالغو، فاحدث الاخير تغييرا جذريا على اغلب عناصر الفريق. وكانت المباراة الرسمية الاولى لهيدالغو ضد تشيكوسلافاكيا سابقا على استاد "بارك دي برانس" في 27 "آذار" مارس 1976 فظهرت لاول مرة اسماء جديدة في صفوف المنتخب الازرق امثال بوسيس وسيكس ...وبلاتيني الذي اكتشف لاول مرة اجواء التشكيلة الوطنية الفرنسية وكانت اللحظة التاريخية في اللقاء وفي حياة بلاتيني الدقيقة الـ37 من المباراة عندما حصل الفرنسيون على ركلة حرة فاراد هنري ميشيل صاحب الخبرة والتجربة في الفريق ان ينبري اليها الا ان بلاتيني اقترب من ميشيل وهمس له في اذنه "مرر لي الكرة وسأسجل" وهو ما حصل فعلا، عندها اكتشف الفرنسيون والعالم بزوغ نجم جديد



واعاد العالم اكتشاف بلاتيني مجددا بعد سنتين وايضا بفضل ركلة حرة في مباراة ودية استعدادا لمونديال 1978 في الارجنتين عندما التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في نابولي وحصل المنتخب الفرنسي على ركلة حرة مباشرة فانبرى لها بلاتيني وسددها باتقان عجز الحارس الاسطورة دينو زوف في صدها غير ان حكم المباراة رفض الهدف بحجة ان اللاعب الفرنسي سدد الكرة قبل اشارة الحكم، واعاد بلاتيني الكرة من جديد غير انه فشل في مباغتة زوف. وجاءت الفرصة مرة ثانية عندما احتسب الحكم ركلة حرة جديدة فتولى تنفيذها مجددا بلاتيني وبرغم النصائح والارشادات التي قدمها زوف لمدافعيه عند تكوين حائط الصد ومحاولته اغلاق الزاوية الا ان النجم الفرنسي الصاعد خادع الجميع وتمكن من اسكان الكرة في الزاوية المستحيلة ليؤكد بانه احد افضل من نفذ هذه الكرات الى جانب البرازيليين



والحديث عن اهداف بلاتيني من الركلات الحرة يطول الا انه يجدر التذكير بذلك الهدف الذي سجله في 28 كانون "الاول" فبراير 1981 في مرمى منتخب هولندا ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال اسبانيا 1982 والذي كان جواز سفره الى النهائيات اما في صفوف نانسي فكان بلاتيني النجم الاول من دون منازع فكان قائدا وهدافا من الطراز الرفيع وقاد فريقه الى الفوز بكأس فرنسا عام 1978 عندما سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى نيس. وفي عام 1979 انتقل النجم الفرنسي الى فريق سانت اتيان العريق في الدوري الفرنسي صاحب الامجاد والذي تمكن من الظفر بلقب الدوري الفرنسي لموسم 81-82. وبدأ مشوار بلاتيني الاوروبي في صفوف سانت اتيان، وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق الفرنسي على منافسة فرق اوروبية عريقة كليفربول الانكليزي ويوفنتوس الايطالي الا ان للاعب الفرنسي ذكريات جميلة في كأس اوروبا للاندية ابطال الدوري انذاك كفوز فريقه على ايندهوفن الهولندي بستة اهداف نظيفة والخماسية التاريخية في مرمى هامبورغ الالماني غير ان بلاتيني لم يتمكن حتى عام 1982 من الفوز بأي لقب كبير يليق بسمعته، حتى كانت نقطة التحول في حياته بانضمامه الى فريق "السيدة العجوز" يوفنتوس الايطالي حيث كان الموعد مع التتويجات المحلية والاوروبية فكانت بداية العصر الذهبي لابن فرنسا المدلل، فنال اول لقب اوروبي عام 1984 ضمن منافسات كاس الكؤوس الاوروبية في ذلك الوقت وهي السنة التي حصل فيها على لقب الدوري الايطالي ايضا. وتواصلت بعد ذلك سلسلة الالقاب والبطولات فنال لقب كاس اوروبا للاندية ابطال (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1985 في المباراة النهائية المأساوية امام ليفربول الانكليزي على ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث شهدت مدرجات الملعب فوضى عارمة واعمال عنف وشغب تسبب فيها انصار النادي الانكليزي ما ادى الى سقوط 39 ضحية أغلبهم من الايطاليين، غير ان تلك الاحداث لم تمنع زملاء بلاتيني من انتزاع الكأس واهدائها الى ضحايا اعمال العنف هذه علما بانه سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء كما نال بلاتيني مع يوفنتوس لقب "السكوديتو" (الدوري الايطالي) مرتين عامي 1984 و1986 وكأس ايطاليا عام 1983. واذا كانت فرنسا لم تتذوق قبل بلاتيني اي لقب قاري او عالمي فانها تمكنت في عصره وبفضله من التتويج بلقب كأس امم اوروبا عام 1984 التي احتضنتها، حيث فرض بلاتيني نفسه نجما لها من دون منازع وكان مايسترو المنتخب وقائده وهدافه في آن حيث سجل 9 أهداف في 5 مباريات، كان اولها في المباراة الافتتاحية امام الدانمارك ثم ثلاثة اهداف في مرمى بلجيكا، حينها فاز المنتخب الازرق بخماسية نظيفة ولقن جيرانه "الشياطين الحمر درسا لا ينسى في اللعبة، ثم جاء دور يوغوسلافيا في آخر مباريات الدور الاول فكانت النتيجة بلاتيني-3 يوغوسلافيا-1 حيث تمكن من تسجيل اهداف فريقه الثلاثة الاول بتسديدة بالرجل اليمنى، الثاني بتسديدة بالرجل اليسرى، والاخير برأسية محكمة لتتأهل فرنسا الى الدور نصف النهائي. وواجهت فرنسا البرتغال في مدينة مرسيليا الساحلية حيث عانى الفرنسيون الامرين امام زملاء المتألق شالانا الذين تقدموا بهدفين لواحد قبل ان يستسلموا في الوقت الاضافي لارادة النجم بلاتيني الذي قضى على حلم البرتغاليين من جهة وحقق حلما لفرنسا طالما انتظرته بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 119. وكان المنتخب الفرنسي على موعد مع اسبانيا في المباراة النهائية حتى يكتمل العرس الفرنسي وكان النهائي على استاد "بارك دي برانس" الذي امتلأ عن آخره بالمناصرين يتقدمهم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، وكان لزاما على الجميع انتظار ما ستجود به الرجل الذهبية لملك فرنسا بلاتيني، فلم يخيب الاخير آمال الملايين ومن ركلة حرة ايضا خادع الحارس الاسباني لويس اركونادا ثم اضاف زميله جيرار سولير الهدف الثاني فاهديا اللقب الاوروبي الى المنتخب الازرق لاول مرة في تاريخه

بلاتيني وكأس العالم

ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب آنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. فعلى الرغم من تقدم فرنسا بثلاثة اهداف لهدف في الوقت الاضافي فان الالمان وبارادتهم الفولاذية تمكنوا من التعديل وحسموا المباراة بركلات الترجيح لتخرج فرنسا من الباب الضيق للمنافسة تحمل خيبة كبيرة وهي التي كانت تأمل في التتويج باللقب العالمي لاول مرة في تاريخها خاصة وانها كانت تملك ترسانة من اللاعبين من الطراز العالي كتيغانا وبوسيس وسيكس وتريزور...والقائد بلاتيني بعد خيبة مونديال 1982، تجددت الفرصة لزملاء بلاتيني في مونديال المكسيك 1986، وهو المونديال الذي كان يعقد عليه الفرنسيون آمالا كبيرة لمحو آثار النسخة السابقة. غير ان البداية كانت صعبة ومتواضعة امام المنتخب السوفياتي سابقا الذي تمكن من انتزاع التعادل. وتدارك المنتخب الفرنسي الموقف بفوزه على كل من كندا والمجر ليتأهل الى الدور الثاني، وهو الدور الذي تجددت فيه معاناة بلاتيني الذي كان يشكو من إصابة في ساقه اليمنى جعلته يكمل المونديال بساق واحدة ان صح التعبير، ففي الدور الثاني واجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي وعانى كثيرا قبل ان يحسم الموقف لصالحه بهدفين نظيفين كان ثانيهما من توقيع بلاتيني، وفي الدور ربع النهائي التقت فرنسا البرازيل في نهائي قبل الآوان يعتبره النقاد من احسن المباريات في تاريخ كأس العالم حيث شهد 120 دقيقة من افضل ما يمكن مشاهدته في فنون اللعبة. وكانت البرازيل سباقة الى التسجيل بفضل مهاجمها كاريكا غير ان بلاتيني اعاد الامور الى نصابها بتعديله النتيجة، التي بقيت على حالها ليلجأ الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا وسنحت الفرصة امام الفرنسيين للثأر من المانيا في نصف النهائي ايضا لكنها لم تصمد امام زملاء رومينيغيه وسقطت بهدفين نظيفين ليندثر حلم بلاتيني في الظفر بكأس العالم. بيد ان اخفاق بلاتيني في نيل لقب كأس العالم لم يمنعه من ان يكون نجم اوروبا والعالم من دون منازع حيث نال الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية أعوام 1983و 1984 و1985 وهو انجاز خارق في حد ذاته. وأنهى بلاتيني مسيرته في الملاعب وكان مشوارا زاخرا سجل خلاله 368 هدفا في 680 مباراة خاضها منها41 هدفا مع منتخب بلاده وهو رقم قياسي حتى الان و54 هدفا مع يوفنتوس جعلت منه افضل هداف في الكالتشيو ثلاث مواسم متتالية (1982-83 و1983-84، و1984-85)، كما ارتدى الفانيلة الدولية 72 مرة.

محب التانجو
24-11-2002, 04:43 AM
مشكوووووور اخوي على موضوعك الحلو بس عندي ملاحظه بسيطه:
انه المواضيع الطويله ماتلقى اقبال كبير في منتدانا وفي معظم المنتديات وهذه ملاحظتي ولا ايش رأيكم يا اخواني؟؟؟؟؟




ومشكووووووور

thunder wolf
24-11-2002, 09:10 AM
........ فرانتس بكنباور .. قيصر ألمانيا ..........




على الرغم من أن بكنباور كان يشغل مركز الليبرو ( الظهير القشاش ) وفرض نفسه أفضل لاعب يشغل هذا المركز فى التاريح إلا أنه كان مختلفا عن جميع لاعبى خط الدفاع وذلك بأدائه الرفيع وذكائه فى الملعب ومساندته لخط الهجوم . وكان يتمتع بلمسة سحرية مرهفة . لذلك يأتى بكنباور فى المركز الأول من تصنيف أفضل اللاعبين قياسا على سجله الناصع وموهبته وثبات مستواه والجاذبية التى يتمتع بها

ولد فرانتس بكنباور في الاول من "ايلول" سبتمبر 1945 في ميونيخ، بعد اربعة اشهر فقط على هزيمة بلاده في الحرب العالمية الثانية، فلم تكن اطلالته على الحياة سهلة وكان والده، ويدعى فرانتس ايضا، عامل بريد، اما امه انطوني فكانت ربة منزل، ويؤكد بكنباور ان طفولته كانت سعيدة خلافا لما يظن البعض. ومنذ نعومة اظافره، اظهر بكنباور ميلا الى الكرة المستديرة، لكن والدته كانت تحثه على اكمال دراسته والحصول على شهادة في التأمين

وبدأت مسيرة بكنباور عند اشبال فريق تي اس في ميونيخ، وكان مرشحا للانتقال الى صفوف الفريق الاول في المستقبل المنظور. لكن خلال احدى مباريات الاشبال بين فريقه وجاره بايرن ميونيخ، لفت انظار احد كشافي الاخير فضمه الى صفوف النادي البافاري موسم 58-59 حيث مكث 20 عاما وقاده الى الكثير من البطولات




وخاض اول مباراة رسمية له في بطولة الدوري الالماني "البوندسليغه" عام 1964، ثم لعب اول مباراة دولية له ضد السويد وكانت حاسمة لتحديد هوية المنتخب المتأهل الى مونديال انكلترا، ونجح المنتخب الالماني في حجز بطاقته

ولم يتمكن كثيرون من تحديد مركز بكنباور في الملعب في الوسط او الدفاع، لكن قائد الاوركسترا غالبا ما راقب اخطر مهاجمي المنتخب المنافس امثال الانكليزي بوبي تشارلتون او سجل اهدافا حاسمة كما كانت الحال في مرمى الاتحاد السوفياتي (2-1) في نصف نهائي مونديال 1966 بتسديدة قوية من 20 مترا فشل في التصدي لها الحارس الشهير ليف ياشين ومنذ ذلك الحين، دخل بكبناور عالم الشهرة وفي العام التالي قاد بايرن ميونيخ الى احراز بطولة المانيا، وفي مونديال 1970 في المكسيك، كان نفوذه واضحا في المنتخب حتى انه فرض على المدرب انذاك هلموت شون صاحب الشخصية القوية استبعاد بعض اللاعبين كان ابرزهم مهاجم هامبورغ هلموت هالر وتألق بكنباور في النهائيات وثأر لخسارة منتخب بلاده في نهائي البطولة السابقة وتغلب على انكلترا 3-2 في ربع النهائي وسجل الهدف الاول، والتقت المانيا في نصف النهائي مع ايطاليا في مباراة مشهودة، وبعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1، اصيب بكنباور في كتفه لكن ذلك لم يمنعه من اكمال المباراة بعد وضع ضماد طبي، لكن منتخب بلاده سقط 3-4 بعد اثارة كبيرة في الشوطين الاضافيين اللذين شهدا تسجيل 5 اهداف. ولم يدع بكنباور فرصة استضافة بلاده مونديال 1974 تمر من دون ان يدون اسمه باحرف من ذهب في سجلات كأس العالم. وعلى الرغم من البداية العادية التي حققها المنتخب الالماني الغربي خصوصا خسارته المباراة الشهيرة امام جاره الالماني الشرقي صفر-1 (المرة الوحيدة التي التقى فيها المنتخبان)، فان اداءه تحسن في الدور الثاني قبل بلوغ المباراة النهائية ضد هولندا التي رشحها الجميع لاحراز اللقب بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف وكم كانت دهشة الجمهور الالماني كبيرة في الملعب الاولمبي في ميونيخ عندما افتتح الهولنديون التسجيل في الدقيقة الاولى من ركلة جزاء احتسبها الحكم الانكليزي تايلور، لكن بكنباور شد من ازر زملائه وما لبث منتخب بلاده ان ادرك التعادل من ركلة مماثلة في الدقيقة 20، قبل ان يمنحها "المدفعجي" غيرد مولر هدف الفوز قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين



وشكل الفوز بكأس العالم قمة المجد بالنسبة الى بكنباور ليضمها الى كأس الامم الاوروبية التي احرزها قبل سنتين في بروكسل ايضا. ونجح بكنباور في تلك الحقبة ايضا في احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية مع بايرن ميونيخ ثلاثة اعوام متتالية: 1974 عندما هزم اتلتيكو مدريد الاسباني 4-1 في مباراة معادة (الاولى انتهت بالتعادل 1-1)، وفى عام 1975 حين تغلب على ليدز الانكليزي 2-صفر، و1976 حيث فاز على سانت اتيان الفرنسي 1-صفر
وخاض بكنباور 103 مباريات دولية كان اخرها امام فرنسا في 23 شباط/فبراير 1977 على ملعب بارك دي برانس في باريس والتي خسرتها المانيا صفر-1.
وبعد ان اعتزل دوليا انتقل الى الولايات المتحدة حيث كانت كرة القدم تتلمس خطواتها الاولى وانضم الى نيويورك كوزموس ولعب الى جانب الاسطورة البرازيلي بيليه وامضى هناك ثلاث سنوات عاد بعدها الى صفوف هامبورغ الغريم التقليدي لبايرن في تلك الحقبة فقاده الى احراز الكأس المحلية والى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام غوتبورغ السويدي ودخل بكنباور تجربة التدريب بعد اعتزاله مباشرة حيث استلم المنتخب الالماني عام 1985 بعد الفشل في بلوغ الدور الثاني من كأس الامم الاوروبية عام 1984 خلفا ليوب درفال. نجح بكنباور في قيادة المنتخب الى نهائي مونديال المكسيك وخسر امام الارجنتين 2-3. لكن ذلك لم يثنه عن المحاولة مرة ثانية وكانت ناجحة هذه المرة واسفرت عن احراز المنتخب كأس العالم عام 1990 في ايطاليا للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامى1954 و1974 ليصبح ثاني شخص في التاريخ يحرز اللقب العالمي لاعبا ومدربا بعد ان سبقه الى ذلك البرازيلي ماريو زاغالو (عام 58 كلاعب، وعام 70 كمدرب).



ولم يكن غريبا ان يتم اختيار بكنباور رياضي القرن في المانيا فهو قيصر بكل معنى الكلمة.




والى نجم اخر ان شاء الله