المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار افغانستان عجب عجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!1



ماهر الماهر
24-11-2002, 12:32 AM
انفجار كبير وسط قندهار وإطلاق صاروخ على السفارة الأمريكية في كابول
شبكة الجهاد أون لاين / أصيب‏11‏ شخصا‏,‏ ثلاثة منهم في حالة خطيرة‏,‏ في انفجار وقع وسط مدينة قندهار الأفغانية يوم أمس الخميس ‏.‏

وقال شهود العيان إن الانفجار وقع بمركز صرافة في ساعة الذروة‏.‏
وأشاروا إلي أن العبوة التي استخدمت في الانفجار عبارة عن قنبلة خبئت أسفل مائدة بالمركز‏.‏

ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث الذي وصفته السلطات المحلية بأنه عمل إرهابي‏.‏

و من ناحية أخرى اطلق مجهولون افغان صاروخاً سقط بالقرب من السفارة الاميركية في كابول. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية الليلة الماضية بأن انفجارا وقع فى منطقة ماكلوريان قرب السفارة الاميركية فى العاصمة الأفغانية كابول.

ونقلت الجزيرة عن مسئول فى الشرطة الافغانية قوله أن الانفجار نجم عن صاروخ اطلق من منطقة فى جنوب غربى كابول وسقط على مسافة كيلو متر من السفارة الاميركية.

يذكر أن مدينة قندهار كانت معقل حركة طالبان السياسي و يتجاوب الناس بشكل كبير مع أعضاء الحركة .


تم ارسال الخبر في : يوم الجمعة 17 رمضان 1423 هـ - الموافق 22 نوفمبر 2002

ماهر الماهر
25-11-2002, 12:03 AM
شبكة الجهاد أون لاين / تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من إسقاط مروحية أمريكية بصاروخ مضاد للطائرات في مديرية ( زرمت ) التابعة لولاية ( بكتيا ) ، وجاء إسقاط المروحية بعد العملية الناجحة التي نفذها المجاهدون في الأسبوع الماضي في ضواحي مدينة جرديز والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 30 جندياً أمريكياً حسب إفادة أحد الضباط الأفغان الذين يعملون في محيط القاعدة ، وبعد هذه العملية قام الصليبيون بحملة تفتيش وتتبع للمجاهدين الذين نفذوا هذه العملية حتى وصلوا إلى مديرية ( زرمت ) في مهمة للقبض على المجاهدين فيها من أتباع البطل سيف الرحمن منصور ، إلا أن المجاهدين في زرمت كانوا للصليبيين بالمرصاد فقد استعدوا للمواجهة وكانت أول المواجهة أن سدد المجاهدون صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز ( سام 7 ) على مروحية أمريكية دمرها الصاروخ في الجو وقتل جميع من فيها ، ومن المعروف أن هذا النوع من المروحيات عادة ما يحمل ما يقرب من 21 جندياً لعمليات الإنزال السريع ، ومن المتوقع أن يكون قتل فيها كل هذا العدد ، وإسقاط الطائرة في أول جولة للمجاهدين حوّل جهود الصليبيين من البحث عن المجاهدين إلى البحث عن حطام الطائرة وجثث الجنود لنقلها إلى قاعدة بغرام بمروحيات مهد عدد من الجنود الصليبيين الطريق لها للهبوط في المنطقة وتأمين إقلاعها بعد حمل الحطام والجثث ، وبعد إخلاء المنطقة من الحطام والجثث استأنف الأمريكان بكل حذر عملية البحث ولكن الرعب من حصول عملية أخرى سيطر على تحركاتهم مما دفعهم لمغادرة المنطقة لم ينالوا شيئاً بفضل الله تعالى .

(*) تمكن المجاهدون بفضل الله عن طريق اختراق صفوف المنافقين من زرع عبوة ناسفة كبيرة في إحدى مرافق القاعدة الأمريكية في مدينة خوست في مطار ( باغ سرو ) ليلة الأحد الماضي ، وقد وفق الله المجاهدين لتفجير العبوة التي أحدث دوياً هائلاً سمعته القرى المجاورة بمسافة للقاعدة ، مما أسفر عن مقتل 5 من الصليبيين وجرح آخرين ، وكانت العبوة أدت إلى انفجار مستودع كان الصليبيون ينفذون مراحل نقله الأخيرة من قاعدة بغرام إلى هذه القاعدة للبداية في حملة دعم للمنافقين للبدء بمشروع تمشيط للمنطقة ، إلا أن هذه العملية قطعت عليهم طريق هذا المشروع الذي أصبح في عداد القتلى من جراء هذا الانفجار ، وقد تمكن المجاهدون الذين رتبوا هذه العملية الناجحة من الخروج من المنطقة ، ولا تزال طائرات العدو تقصف بعض القرى المجاورة ، إلا أنها لم تهبط على الأرض ولم تنزل جنوداً لدخول بعض الأماكن للبحث عن المجاهدين كالعادة ، وذلك بسبب اشتباك المجاهدين بمدفع رشاش من إحدى القمم مع طائرة لم تصب برصاص المدفع مما دفع المجاهدين لإخلاء الموقع وترك المدفع الذي سيطر عليه الأمريكان وفرحوا بهذا الإنجاز .

وبعد هذه العملية قام المجاهدون بقصف قاعدة لورا في خوست لزيادة الرعب الأمريكي وليعلموا أنهم لن يقر لهم قرار في هذه الأرض ، وعن خسائر هذا القصف فلم ترد إلى المجاهدين أية أنباء ولكن سنوافي بها إخواننا إذا تمكن المجاهدون من معرفتها ، والله ولي التوفيق .

ورغم ما يواجهه الأمريكان من ضربات متتابعة من المجاهدين ومع اعترافهم بحدوث الضربات والكذب في تفاصيل حدوثها وخسائرها ، إلا أنهم يوحون دائماً لوسائل الإعلام بأنهم يسيطرون على الوضع وأن عمليات المجاهدين انتهت إلى آخر ما هنالك من المزاعم الكاذبة .

والأعجب من هذا تعليل إعلان انسحاب القوات الاسترالية من أفغانستان بعد تكبدها الخسائر ونقل المجاهدين للعمليات ضد مصالحها خارج أفغانستان ، يعلن رئيس الوزراء الاسترالي أن سحب قواته من أفغانستان بسبب أن تواجد قواته في أفغانستان فوق الحاجة المطلوبة من القوات في المرحلة المقبلة في أفغانستان التي بدأت بالفعل عملية إعادة الإعمار – في إشارة لانتهاء المقاومة – وقد خانت العبارات رئيس الوزراء عندما أفصح عن السبب الحقيقي لسحب قواته عندما قال إن استراليا يجب أن تظل منفتحة تجاه الحاجة لتعزيز الأمن القومي في الداخل ، ومما يكذب تعليل سحب القوات الاسترالية بعدم الحاجة العسكرية في أفغانستان ، بحث الأمريكان لقرار تعزيز قواتهم في أفغانستان لتزايد هجمات المجاهدين ، وأن المجاهدين قد تكيفوا مع تكتيكات القوات الدولية ولم تعد تؤثر بهم كما صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية ( ما يرز ) .

(*) رغم توسط الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار بين مليشيات ( تخالف ) الشمال ، إلا أن القتال لا يزال مستمراً بين دوستم وعطا فقد قتل في الجولة الأخيرة للقتال بداية الأسبوع الماضي 11 عنصراً من مليشيات الشيوعي دوستم والطاجيكي محمد عطا في المعارك الدائرة في منطقة ( شاه مقصود ) التابعة لولاية ( سمنغان ) الشمالية ، والتي سادها الهدوء لمدة شهر مضى ، إلا أن القتال عاد على أشده ويبدو أن ذلك الهدوء كان كالهدوء الذي يسبق العاصفة ، حيث تفجر القتال في مناطق متفرقة من الولاية ، وقد اندلع القتال بعد أن قام القائد الشيوعي أحمد خان التابع لدوستم بالتوغل بقواته إلى منطقة ( وادي مقصود ) يوم الأحد الماضي ، ودخلوا المنطقة وارتكبوا الجرائم ضد السكان ونهبوا البيوت وقتلوا من لا ذنب لهم ، مما دفع قوات عطا لصد الهجوم فقتلوا عدداً من قوات الشيوعي يقدرون بـ 8 وأسروا 3 منهم ، وتراجعت قوات دوستم ولا يزال الطرفان يحشدان القوات للبدء بالجولة الجديدة من القتال في المنطقة ، ومنطقة مقصود تحتوي على 18 قرية معظم سكانها من الطاجيك مع أقلية من الأوزبك ، وقد أصبحت الحياة في هذا القرى جحيماً حقيقياً فهي تعاني من صراع هذه المليشيات ، فإذا سيطرت المليشيات الأوزبكية ارتكبوا الجرائم والاغتصاب والقتل والسلب والنهب في حق السكان الطاجيك ، وإذا سيطر الطاجيك مارسوا نفس الدور في حق السكان الأوزبك ، ويفكر كثير من السكان بالهجرة من هذه المنطقة ولكن تواجههم مشكلتان الأول أنه لا يوجد مكان آمن في أفغانستان ، والثانية أن كل من يرغب بالهجرة لا يجد الأموال التي تعينة على الهجرة والعيش بعيداً عن منطقته ، وهكذا يعيش المسلمون في جحيم في أفغانستان بين تسلط هذه المليشيات التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وعلى صعيد القتال بين المليشيات فلا يزال القتال مستمراً بين هذه القوى المتصارعة في ولايات مزار شريف وبدخاشان وهلمند وهيرات وقندهار وأروزغان ولوجر وميدان ووردك وننجرهار وكونار وبكتيا ، وزاد من معاناة المسلمين في هذه الولايات أن الدول المجاورة قامت بإغلاق حدودها أمام تدفق المهاجرين من الداخل الذين يهربون من جحيم هذا الصراع ، وقامت أيضاً زيادة على ذلك بطرد المهاجرين من المخيمات الحدودية إلى داخل أفغانستان بحجة استتباب الوضع الأمني هناك ، حتى قررت الحكومة الإيرانية التضييق على المهاجرين الأفغان وأصدرت قانوناً يقضي بالسجن لكل إيراني يقوم بتوظيف أو استخدام الأفغان في الأعمال التجارية أو الزراعية وغيرها .

(*) على مرأى ومسمع من العالم تُرتكب جريمة دولية بشعة في حق اللاجئين الأفغان حيث تجبر الدول المجاورة اللاجئين الأفغان على ترك المخيمات والدخول إلى أفغانستان ليواجهوا الأمراض والجوع والبرد والموت ، وصرح متحدث باسم الخارجية البريطانية أن نحو 300 ألف لاجئ عادوا ( طوعاً ) إلى وطنهم من باكستان ، وصرح المتحدث عزيز أحمد خان في إسلام آباد أن نحو 20% من أصل 1.5 مليون لاجئ عادوا إلى بلادهم ( طوعاً ) .

ونحن نؤكد أولاً أن عدد اللاجئين الأفغان المعلن في باكستان وإيران هو أقل من نصف العدد الحقيقي ، ونؤكد كذلك أن عودة اللاجئين لم تكن كما يزعمون ( طوعاً ) وتأكيدهم على كلمة طوعاً توحي بخلافها وهو الواقع ، فكما ذكرنا في الخبر السابق نموذجاً من التضييق على اللاجئين عندما أصدرت إيران قراراً جديداً يمنع التعامل مع اللاجئين الأفغان أو توظيفهم ، وهذا القرار واحد من عشرات قرارات التضييق على اللاجئين لإجبارهم على العودة إلى أفغانستان ليواجهوا الجوع والبرد والموت والأمراض لا سيما الأمراض الناتجة عن القصف بالقذائف المحتوية على مواد مشعة ، والمشكلة أن هذه الجريمة الدولية ترتكب بحلول فصل الشتاء ، وتجيّر هذه الجريمة كحسنة لصالح الحكومة العميلة في كابل ليقول الإعلام إن عودة آلاف اللاجئين الأفغان دليل على استتباب الأمن في الأراضي الأفغانية وكأن اللاجئين الأفغان عادوا طوعاً بعد تحسن الوضع الأمني في أفغانستان ، والأمر خلاف ذلك فالوضع الأمني هو الأسوأ وعودة اللاجئين لم تكن طوعاً بل كرهاً ، ولكن الإعلام بإمكانه أن يوظف الجرائم في صالح العملاء ويضعها في حسناتهم ، كما وضع الجريمة الأمريكية في قتل مليوني عراقي في إطار حماية شعوب المنطقة من خطر صدام ، ولو قرر صدام قتل شعوب المنطقة فإنه لن يقتل أكثر مما قتله الأمريكان أعداء الملة والدين عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين .

(*) في ظاهرة خطيرة للعدوان الصليبي لم تكن غريبة على عالمنا الإسلامي ، اكتشف الأطباء شيوع أعراض أمراض غريبة في أفغانستان في كل المناطق التي تعرضت للقصف الصليبي الوحشي ، وقد صرح مسئول إدارة الصحة العالمية في جلال آباد أن مسحاً شمل عدداً من المناطق في أفغانستان أفاد بوجود 990 حالة مصابة بأعراض هذا المرض ، ويرجح بعض الأطباء الباكستانيون الذين أشرفوا على حالات كهذه في المناطق الحدودية الباكستانية أن الإصابات حدثت بسبب التعرض لغازات كيمائية يرجح أنها ناتجة عن انفجار القذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب ، والتي استخدمها الأمريكان بكثرة على المدن الأفغانية وبطريقة عشوائية ووحشية ، وقد انتشرت هذه الأعراض في مناطق القرى الجبلية التي تبعد عن جلال آباد مسافة 50 كلم وفي منطقة الجبال البيضاء وفي منطقة شاهي كوت وفي خوست و أروزغان وقندهار وهي أكثرها ، وقد ظهرت الأعراض الأولية على آلاف من السكان وهي تظهر كبقع على الجلد مصاحبة لحكة شديدة ، أو ضيق في التنفس وأمراض في المعدة وضعف في العظام ، وهذه الأعراض هي أعراض مشابهة لما يصاب به إخواننا المسلمين أيضاً في العراق جراء القصف الصليبي المستمر حتى يومنا هذا ، وفي الوقت الذي يعلن العالم فيه شجبهم واستنكارهم لحادثة قتل لأمريكي نجس ، يلتزم الجميع الصمت لقتل الملايين من شعبنا المسلم في العراق وفلسطين وأفغانستان بأسلحة الدمار الشامل ( الصهيوأمريكية ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .

(*) وختاماً نتوجه بالتذكير لإخواننا المسلمين بأن يدعوا على أمريكا بأن يفرقها الله شيعاً وأحزاباً وأن يذيق بعضهم بأس بعض ، وأن يسلط عليهم الوباء والبلاء وأن يري المسلمين فيهم يوماً أسوادا يشف الله به صدور قوم مؤمنين .

ونذكر الأخوة القراء بالعنوان الجديد لمركز الدراسات والبحوث الإسلامية على شبكة الإنترنت على هذا الرابط [ http://www.cloud9gra fx.com/87/imagess/ ] ... وأنبه الأخوة بأن برنامج الأخبار يجعل بعض الفراغات بين الأحرف الإنجليزية في العنوان بشكل تلقائي، فيرجى الغاء هذه الفراعات بالكامل لعنوان الأخوة في المركز حتى يفتح معكم الرابط بشكل صحيح ،

تم ارسال الخبر في : يوم السبت 18 رمضان 1423 هـ - الموافق 23 نوفمبر 2002