yosef_mohd2005
24-11-2002, 02:19 AM
لقد زارنا الملك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبعد
فبالإمس القريب وبعد صلاة المغرب
زار حارتنا ملك الموت,
زارنا ويالها من زيارة, زارنا ليختار من بين سكان الحارة شخصاً كريماً يدعى أبا سالم
زاره وقبض روحه وانتقل عن دنيانا إلى ماهو خير منها بإذن الله
زارنا وكانت زيارة مفاجئة خاطفة على حين غفلة منا
رغم أنها لم تكن الزيارة الأولى
فلقد كانت الثالثة.
كانت الزيارة الأولى له لخادم المسجد
زاره فماراعنا إلا صياح أهله وبكاء أولاده
وقولهم لقد مات أبو ابراهيم
يالله ماأسهل مقدم الموت
قبل ساعة يمشي ويذهب ويجي
وبعدها ...
جثة هامدة لاحركة ولا كلمة
فرحمة الله عليه وجعل قبره روضة من رياض الجنة
مات بعد أن قضى 10 سنوات في خدمة بيت الله
مات موتة مفاجئة فما مرض قبلها ولااشتكى
لكن قضاء الله لايعرف صغيراً ولاكبيراً
والموت مامنه ملاذ ومهرب
اختاره ليكون جرس الانذار الأول لساكني حارتنا.
وانّا لمن كان أبليس قرينه والهوى صاحبه
أن يعتبر أو يتعظ؟؟.
لقد كان الجرس الأول تلاه جرس أخر
لقد كان الجرس الثاني سريعاً جداً
لقد كان شخص لانعرفه
لكن الله يعرفه
قدم ليصلى في مسجدنا وبعد أداء السنة الراتبة
جلس يذكر الله يسبح ويهلل كأنه يعلم أنه على موعد
ينتظر إقامة الصلاة ولكن قضاء الله كان أسبق
وأثناء إقامة الصلاة وإدبار الشيطان
قدم ملك الموت وقبض روحه ثم ذهب قبل أن يكمل المؤذن إقامته
فيالها من زيارة
سريعة خاطفة لكنها نقلة عظيمة
من دنيا لأخرة
ومن متاع الغرور إلى دار المقامة
ذهب الملك وترك خلفه جثة ساقطة متوجهة للقبلة
فرحمة الله على هذا الشخص الذي لم نعرفه إلا في آخر لحظاته ونهاية نفساته
فيارب ألحقنا به في جنات التعيم
غير مبدلين ولامفتونين.
هل انتهت زيارات الملك ؟
هذا ماخُيل لنا
فلقد نسينا كثيراً
لكن الله لاينسى
لقد كنا مع الملك على موعد
لقد كانت قاصمة الظهر
لقد أتت الفاجعة والجرس الثالث مات أبو سالم
عميد الحارة
يموت في رمضان بعد أن أدى فرض صومه
يموت وقد أحبه الكثير والكثير
فمارآه شخص إلا أحبه
مات وفقدنا صوته الذي طالما رفعه ليؤمنا في الصلاة
مات وفقدنا صوته الذي كان يذكرنا به في نهاية كل رمضان
"لاتنسون العيد بكرة في المسجد كلن يجيب غداءه معه"
مات فإلى رحمة الله يابو سالم
وألحقنا بك في فردوسه الأعلى
مات وكان جرس الانذار الثالث
ونشهد انه كان إنذاراً مؤلماً
وجرساً قاسياً
لكنه للأسف لحظات وننسى
ننسى السؤال الذي يجب ان يطُرح هنا
من سيكون جرس الانذار الرابع؟؟
أهو ابو حسن
أم أبو فرج
أم سالم ولد أبو سالم
أم انا
أم أنت
أم من؟
لست والله أدري؟؟؟
كم ضاحكٍ والمنايا فوق هامته لو كان يعلم غيباً مات من كمد
ياترى لو قيل لأبي سالم أو أبي إبراهيم
ماذا تريدون؟
ماذا سيكون ردهم!!
اغمض عينيك قليلاً واسترخ
وتخيل ماذا سيكون ردهم وجوابهم.
هل ياترى سيجاب طلبهم
ام لا
أخي اجب نفسك.
ولاتتهرب من الإجابة
واعلم انه قد مضى من رمضان عشرة أيام
نعم عشرة أيام!
لكن لاتحزن فمازل أمامك إن كُتب لك حياة
عشرين يوماً
عشرة وعشرة
فهل تجعلها مثل عشرك التي مضت
أم .............
_____________
وصلني على البريد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبعد
فبالإمس القريب وبعد صلاة المغرب
زار حارتنا ملك الموت,
زارنا ويالها من زيارة, زارنا ليختار من بين سكان الحارة شخصاً كريماً يدعى أبا سالم
زاره وقبض روحه وانتقل عن دنيانا إلى ماهو خير منها بإذن الله
زارنا وكانت زيارة مفاجئة خاطفة على حين غفلة منا
رغم أنها لم تكن الزيارة الأولى
فلقد كانت الثالثة.
كانت الزيارة الأولى له لخادم المسجد
زاره فماراعنا إلا صياح أهله وبكاء أولاده
وقولهم لقد مات أبو ابراهيم
يالله ماأسهل مقدم الموت
قبل ساعة يمشي ويذهب ويجي
وبعدها ...
جثة هامدة لاحركة ولا كلمة
فرحمة الله عليه وجعل قبره روضة من رياض الجنة
مات بعد أن قضى 10 سنوات في خدمة بيت الله
مات موتة مفاجئة فما مرض قبلها ولااشتكى
لكن قضاء الله لايعرف صغيراً ولاكبيراً
والموت مامنه ملاذ ومهرب
اختاره ليكون جرس الانذار الأول لساكني حارتنا.
وانّا لمن كان أبليس قرينه والهوى صاحبه
أن يعتبر أو يتعظ؟؟.
لقد كان الجرس الأول تلاه جرس أخر
لقد كان الجرس الثاني سريعاً جداً
لقد كان شخص لانعرفه
لكن الله يعرفه
قدم ليصلى في مسجدنا وبعد أداء السنة الراتبة
جلس يذكر الله يسبح ويهلل كأنه يعلم أنه على موعد
ينتظر إقامة الصلاة ولكن قضاء الله كان أسبق
وأثناء إقامة الصلاة وإدبار الشيطان
قدم ملك الموت وقبض روحه ثم ذهب قبل أن يكمل المؤذن إقامته
فيالها من زيارة
سريعة خاطفة لكنها نقلة عظيمة
من دنيا لأخرة
ومن متاع الغرور إلى دار المقامة
ذهب الملك وترك خلفه جثة ساقطة متوجهة للقبلة
فرحمة الله على هذا الشخص الذي لم نعرفه إلا في آخر لحظاته ونهاية نفساته
فيارب ألحقنا به في جنات التعيم
غير مبدلين ولامفتونين.
هل انتهت زيارات الملك ؟
هذا ماخُيل لنا
فلقد نسينا كثيراً
لكن الله لاينسى
لقد كنا مع الملك على موعد
لقد كانت قاصمة الظهر
لقد أتت الفاجعة والجرس الثالث مات أبو سالم
عميد الحارة
يموت في رمضان بعد أن أدى فرض صومه
يموت وقد أحبه الكثير والكثير
فمارآه شخص إلا أحبه
مات وفقدنا صوته الذي طالما رفعه ليؤمنا في الصلاة
مات وفقدنا صوته الذي كان يذكرنا به في نهاية كل رمضان
"لاتنسون العيد بكرة في المسجد كلن يجيب غداءه معه"
مات فإلى رحمة الله يابو سالم
وألحقنا بك في فردوسه الأعلى
مات وكان جرس الانذار الثالث
ونشهد انه كان إنذاراً مؤلماً
وجرساً قاسياً
لكنه للأسف لحظات وننسى
ننسى السؤال الذي يجب ان يطُرح هنا
من سيكون جرس الانذار الرابع؟؟
أهو ابو حسن
أم أبو فرج
أم سالم ولد أبو سالم
أم انا
أم أنت
أم من؟
لست والله أدري؟؟؟
كم ضاحكٍ والمنايا فوق هامته لو كان يعلم غيباً مات من كمد
ياترى لو قيل لأبي سالم أو أبي إبراهيم
ماذا تريدون؟
ماذا سيكون ردهم!!
اغمض عينيك قليلاً واسترخ
وتخيل ماذا سيكون ردهم وجوابهم.
هل ياترى سيجاب طلبهم
ام لا
أخي اجب نفسك.
ولاتتهرب من الإجابة
واعلم انه قد مضى من رمضان عشرة أيام
نعم عشرة أيام!
لكن لاتحزن فمازل أمامك إن كُتب لك حياة
عشرين يوماً
عشرة وعشرة
فهل تجعلها مثل عشرك التي مضت
أم .............
_____________
وصلني على البريد