مقتل وجرح 13 من الشرطة على أيدي المجاهدين بكشمير

[الجميلي]

تقول الشرطة في القطاع الذي تديره الهند من كشمير إن اثنين من المسلحين المتشددين وأربعة من ضباط الشرطة قتلوا في صدام مسلح في سريناجار.

وأوضحت الشرطة أن الاشتباكات اندلعت صباح اليوم عندما اقتحم انتحاريان لم تعرف هويتهما معسكرا للشرطة.

واستغرقت المعركة، التي جرح خلالها 13 شرطيا على الأقل، بين الجانبين نحو ساعة ونصف الساعة.

وقد طوقت قوات الشرطة المنطقة وبدأت عمليات تفتيش بحثا عن مسلحين.

ويتزامن ذلك مع الجولة الثانية من المحادثات بين أعضاء في لجنة كشمير غير الحكومية وزعماء الجماعات الانفصالية، بهدف التوصل إلى حل للنزاع الدائر منذ 12 عاما.

وتعتبر هذه المحادثات الأولى من نوعها منذ انتخابات الشهر الماضي، لكن خلافا طفا على السطح بعد أن هدد أحد زعماء التحالف الرئيسي للجماعات الانفصالية، ياسين مالك، بتعكير جو المحادثات.

وقد اتهم مالك وهو زعيم جبهة تحرير جامو وكشمير، لجنة كشمير بأنها تسلك سلوكا مزدوجا، وقال إنه لن يحضر الاجتماع.

يذكر أن نحو 30 ألف شخص قتلوا في المعارك التي دارت بين المتمردين والحكومة منذ اندلاع النزاع.



http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2503000/2503523.stm

[الجميلي]

جندي هندي يحرس طريقا تمر به قافلة عسكرية شهد انفجار لغم جنوبي سرينغار
ارتفع عدد قتلى انفجار لغم زرعه مقاتلون في طريق قافلة عسكرية هندية في كشمير إلى 12 بينهم ثمانية جنود. وتقول الشرطة إن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل الإصابات الخطيرة في صفوف الجرحى البالغ عددهم 24 شخصا.

وقد أعلنت ثلاث جماعات كشميرية مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم، هي حزب المجاهدين وجمعية المجاهدين وحركة الجهاد الإسلامي. وأفادت مصادر أمنية أن انفجار اللغم أدى إلى سقوط حافلتين كانتا ضمن قافلة عسكرية في نهر مجاور للطريق على بعد 100 كلم جنوبي سرينغار العاصمة الصيفية لإقليم كشمير.

ويأتي هذا الهجوم -وهو الأعنف منذ تولي حكومة جديدة مقاليد السلطة في الإقليم المضطرب- بعد يوم واحد من اقتحام اثنين من المسلحين كانا يرتديان زي الشرطة معسكرا لقوات الأمن في قلب مدينة سرينغار, مما أدى لمقتل ستة من رجال الأمن إضافة لمقتل المهاجمين.

وقد شهد الإقليم اليوم اشتباكات متفرقة شمالي وجنوبي سرينغار أسفر عن مقتل خمسة من رجال الأمن ومسلح كشميري ومدنيين. وتؤشر هذه الهجمات لتطور مستوى العنف منذ تولي حكومة جديدة برئاسة مفتي محمد سعيد زمام الأمور في كشمير هذا الشهر, ووعودها بالقضاء على المقاومة المسلحة التي مضى عليها 13 عاما.

من ناحية أخرى قالت الشرطة الهندية إنها قتلت محمد عظيم المشتبه بانتمائه إلى جماعة عسكر طيبة, حيث تتهمه بتنفيذ الهجوم على أحد المعابد جنوبي مدينة حيدر آباد الهندية. وقال ضابط كبير إن الشرطة اعتقلت عظيم الذي اعترف بارتكابه الجرم وقاد المحققين إلى المكان الذي أخذ منه القنبلة. وأضاف: لكنه حاول أن يستخدم مسدسا ضدهم, الأمر الذي أدى إلى إطلاق النار عليه وقتله في الحال.

وأوضح الضابط أن الشرطة كانت تتعقب عظيم للاشتباه بضلوعه بانفجار دراجة نارية قرب المعبد، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 19 شخصا آخرين الأسبوع الماضي.





http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/11/11-23-6.htm