انا مسلم
24-11-2002, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خير من أعان على نشرها
(( بيان لنصرة المنكوبين ))
الحمد لله القائل ( وتعاونوا على البر والتقوى ) والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله القائل عليه الصلاة والسلام ( الصدقة برهان ) وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد 000
تداعت الأمم على الإسلام ومحاربة أهله الذين يمرون في ضيق لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى من شدة الفقر والجوع الذي يتجرعون آلامه وويلات الحروب التي يعيشون رعبها وتقتيل الأبرياء وتهجيرهم وإبادتهم وذلك في بقاع شتى من بلاد المسلمين في الشيشان وكشمير وفلسطين وأفغانستان .... وغيرها من بلاد المسلمين المنكوبه ونحن المسلمين مسؤولون عن ذلك أمام الله سبحانه وتعالى إذا لم نحن نقم بواجبنا نحوهم من دفع المعونات لهم ، سواءً كانت ماليةً أم عينيه وأنتم في شهرٍ كريم فيه تضاعف الأجور ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة ، والصدقة دليل وبرهان على صدق إيمان العبد بخالقه ، ودفعاً لميتة السوء .
إخواني في الله :
أروا الله من أنفسكم خيراً وخاصةً في هذا الشهر يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم وما تنفقونه اليوم تجدونه غداً عند الله سبحانه وتعالى حيث ينميها لكم ، وإياكم والتسويف فتصدق الآن ما دام في الإمكان فالعمر قصير والأجل محدود والعمر معدود .
واعلم أن أعداء الله من اليهود والنصارى قد عدو العده لقتال المسلمين ونحن إذا لم نتناصر ونتعاون على نصرة الإسلام فممن ننتظر النصر، أمِن منظمة الصليب الأحمر أم من الحلف الأطلسي أم من مؤسسات التنصير .
ويتكاتف الأعداء لقتال المسلمين بما يستطيعون من مال وسلاح وعدة وعتاد وإعلام ونحن المسلمين نبخل بالشيىء اليسير من أموالنا من أجل نُصرةِ ورفعة ديننا الذي ارتضاه الله لنا ونحن أحق بالإنفاق منهم لأنهم ينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ونحن ننفقها لرفع راية التوحيد ونصرةً لدين الله عز وجل .
يقول الله عز وجل ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ويقول سبحانه ( وما تنفقوا من شيىء في سبيل الله يوف إليكم ...) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ) ويقول عليه الصلاة والسلام ( من خذل مسلماً خذله الله ... ) .
وقد أفتى جمع من أهل العلم المعاصرين على وجوب نصرة المسلمين بالمال والتصدق على المحتاجين من المنكوبين والمشَرَدين والمستضعفين وقد أجازوا بدفع الزكاة لهم ، فأنتم تنعمون بالأمن وهم يتجرعون غصص الحروب الطاحنه من الاعداء ، وتعيشون وتنامون بكل سكينةٍ وهم لا يجدون للنوم لذة وغير ذلك الكثير من المصائب التي يعيشها كثير من المسلمين الضعفاء منهم والمساكين ، أسأل الله أن يفرج عنهم ماهم فيه .
أسأل الله العلى القدير أن يصلح أحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأن ينصر الإسلام والمسلمين .
أحبتي في الله أقولها لكم براءةً للذمه وإقامةً للحجه أمام الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسبنا جميعاً إذا لم نقم بنصرةِ إخواننا المسلمين المحتاجين ونحن قد علمنا بحاجتهم ، فأنفقوا من أموالكم اليوم تكن لكم حجةً يوم القيامة عند ربكم إذ برئت ذمتكم إن شاء الله بصدقتكم أو ما دفعتم من زكواتكم ، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب بلا عمل ، وأنفقوا ولو بشق تمره ، وأبواب المؤسسات الخيريه مشرعةً لمن يريد الإنفاق .
أسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(أرجوا من الشباب ومن له وعليه حق لنصرة المسلمين أن ينشر هذا البيان الجديد والدال على الخير كفاعله
جزى الله خير من أعان على نشرها
(( بيان لنصرة المنكوبين ))
الحمد لله القائل ( وتعاونوا على البر والتقوى ) والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله القائل عليه الصلاة والسلام ( الصدقة برهان ) وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد 000
تداعت الأمم على الإسلام ومحاربة أهله الذين يمرون في ضيق لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى من شدة الفقر والجوع الذي يتجرعون آلامه وويلات الحروب التي يعيشون رعبها وتقتيل الأبرياء وتهجيرهم وإبادتهم وذلك في بقاع شتى من بلاد المسلمين في الشيشان وكشمير وفلسطين وأفغانستان .... وغيرها من بلاد المسلمين المنكوبه ونحن المسلمين مسؤولون عن ذلك أمام الله سبحانه وتعالى إذا لم نحن نقم بواجبنا نحوهم من دفع المعونات لهم ، سواءً كانت ماليةً أم عينيه وأنتم في شهرٍ كريم فيه تضاعف الأجور ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة ، والصدقة دليل وبرهان على صدق إيمان العبد بخالقه ، ودفعاً لميتة السوء .
إخواني في الله :
أروا الله من أنفسكم خيراً وخاصةً في هذا الشهر يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم وما تنفقونه اليوم تجدونه غداً عند الله سبحانه وتعالى حيث ينميها لكم ، وإياكم والتسويف فتصدق الآن ما دام في الإمكان فالعمر قصير والأجل محدود والعمر معدود .
واعلم أن أعداء الله من اليهود والنصارى قد عدو العده لقتال المسلمين ونحن إذا لم نتناصر ونتعاون على نصرة الإسلام فممن ننتظر النصر، أمِن منظمة الصليب الأحمر أم من الحلف الأطلسي أم من مؤسسات التنصير .
ويتكاتف الأعداء لقتال المسلمين بما يستطيعون من مال وسلاح وعدة وعتاد وإعلام ونحن المسلمين نبخل بالشيىء اليسير من أموالنا من أجل نُصرةِ ورفعة ديننا الذي ارتضاه الله لنا ونحن أحق بالإنفاق منهم لأنهم ينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ونحن ننفقها لرفع راية التوحيد ونصرةً لدين الله عز وجل .
يقول الله عز وجل ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ويقول سبحانه ( وما تنفقوا من شيىء في سبيل الله يوف إليكم ...) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ) ويقول عليه الصلاة والسلام ( من خذل مسلماً خذله الله ... ) .
وقد أفتى جمع من أهل العلم المعاصرين على وجوب نصرة المسلمين بالمال والتصدق على المحتاجين من المنكوبين والمشَرَدين والمستضعفين وقد أجازوا بدفع الزكاة لهم ، فأنتم تنعمون بالأمن وهم يتجرعون غصص الحروب الطاحنه من الاعداء ، وتعيشون وتنامون بكل سكينةٍ وهم لا يجدون للنوم لذة وغير ذلك الكثير من المصائب التي يعيشها كثير من المسلمين الضعفاء منهم والمساكين ، أسأل الله أن يفرج عنهم ماهم فيه .
أسأل الله العلى القدير أن يصلح أحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأن ينصر الإسلام والمسلمين .
أحبتي في الله أقولها لكم براءةً للذمه وإقامةً للحجه أمام الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسبنا جميعاً إذا لم نقم بنصرةِ إخواننا المسلمين المحتاجين ونحن قد علمنا بحاجتهم ، فأنفقوا من أموالكم اليوم تكن لكم حجةً يوم القيامة عند ربكم إذ برئت ذمتكم إن شاء الله بصدقتكم أو ما دفعتم من زكواتكم ، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب بلا عمل ، وأنفقوا ولو بشق تمره ، وأبواب المؤسسات الخيريه مشرعةً لمن يريد الإنفاق .
أسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(أرجوا من الشباب ومن له وعليه حق لنصرة المسلمين أن ينشر هذا البيان الجديد والدال على الخير كفاعله