قوت القلوب83
25-11-2002, 06:47 AM
الأمثال هي تجارب من كانوا قبلنا، مرّوا بها و عاصروها و تمخّضت كل تجربة عن مثل، وقد لا يكون المثل تجربة بالمعنى الكبير بل قد يكون موقفا مرّ به أحد الناس و استخلص منه عدة كلمات مرتّبة في نسق معين لتصبح مثلا، والمقتفي آثار الأمثال يجد أن أغلبها له إذا تم تحويله إلى اللغة العربية الفصحى لأصبح مثلا صحيح النحو و التصريف.وقد تكون الأمثال أبيات شعر قالها أحد الشعراء خلاصة لتجارب حياته، كما يقول الماجدي بن ظاهر
لي ما بنا بيت التقا قبل الشقا ولاّ على الشطّات ما واحاللها
لي حمّل البارات يوم خواهر يتعب نهار الخبّ عن نزّالها
و يقصد شاعرنا الحكيم أو حكيمنا الشاعر هنا أن الإنسان إن لم ينتبه لدينه و تفريطه في جنب الله في وقت مبكّر ، يندم على ذلك وقت الحساب.
والأمثال بالغة في الأهمية لما لها من أثر عميق في النفوس وذلك لسهولتها و جمال لفظها، فغالبا ما يتخللها الطباق أو السجع أو الجناس، مما يعطى للكلام حلاوة و للحديث طراوة و للمعنى نقاوة، لذلك رأينا أنه لابد من سرد الأمثال الشعبية التي تعارف عليها الناس في منطقة الخليج حتى تعم الفائدة و ننتفع بها جميعا.
وإليكم بعض الأمثال العربية
( غالي والطلب رخيص)
غالي: تطلق هذه الكلمة على الإنسان الذي تكن له المودة والاحترام، فإذا طلب شخص من آخر المساعدة أو أراد الشخص الثاني أن يلبي له طلب يقول له: " غالي والطلب رخيص". ويقال أيضاً " غالي والطلب همباه". والهمباه: كلمة شعبية تطلق على حبة المانجو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اللّي ما يعرفك ما يثمنك)
ما يثمنك: لا يعرف قيمتك
فالشخص الذي لا يعرف مكانتك الاجتماعية أو لا يعرف من تكون.. لن يبدي لك من الاحترام ما تستحقه، أو ما يليق بمكانتك الاجتماعية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اللّي يبينا عيّت النفس تبغيه، واللّي نبيه عيّا البخت لا يجيبه)
اللّي يبينا: الذي يريدنا عيّت: أبت ورفضت
تبغيه: تريده البخت: الحظ
ومعنى المثل: أن الإنسان الذي يريدنا نحن لا نريده ولا نرغب في إقامة علاقة معه، ونفسنا لا تميل إليه، والشخص الذي نريده ونرغب فيه رفض الحظ أن يأتي به ويقربه منّا. ويضرب المثل: لمن يحب من يكرهه أو يكره من يحبه.
وهذه نقطة من بحر الأمثال العربية
فالأمثال العربية بحرٌ بل محيط
مهما تكلمنا فيه لن نصل إلى قراره أو أعمق نقطه فيه
والسلام ختام
لي ما بنا بيت التقا قبل الشقا ولاّ على الشطّات ما واحاللها
لي حمّل البارات يوم خواهر يتعب نهار الخبّ عن نزّالها
و يقصد شاعرنا الحكيم أو حكيمنا الشاعر هنا أن الإنسان إن لم ينتبه لدينه و تفريطه في جنب الله في وقت مبكّر ، يندم على ذلك وقت الحساب.
والأمثال بالغة في الأهمية لما لها من أثر عميق في النفوس وذلك لسهولتها و جمال لفظها، فغالبا ما يتخللها الطباق أو السجع أو الجناس، مما يعطى للكلام حلاوة و للحديث طراوة و للمعنى نقاوة، لذلك رأينا أنه لابد من سرد الأمثال الشعبية التي تعارف عليها الناس في منطقة الخليج حتى تعم الفائدة و ننتفع بها جميعا.
وإليكم بعض الأمثال العربية
( غالي والطلب رخيص)
غالي: تطلق هذه الكلمة على الإنسان الذي تكن له المودة والاحترام، فإذا طلب شخص من آخر المساعدة أو أراد الشخص الثاني أن يلبي له طلب يقول له: " غالي والطلب رخيص". ويقال أيضاً " غالي والطلب همباه". والهمباه: كلمة شعبية تطلق على حبة المانجو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اللّي ما يعرفك ما يثمنك)
ما يثمنك: لا يعرف قيمتك
فالشخص الذي لا يعرف مكانتك الاجتماعية أو لا يعرف من تكون.. لن يبدي لك من الاحترام ما تستحقه، أو ما يليق بمكانتك الاجتماعية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اللّي يبينا عيّت النفس تبغيه، واللّي نبيه عيّا البخت لا يجيبه)
اللّي يبينا: الذي يريدنا عيّت: أبت ورفضت
تبغيه: تريده البخت: الحظ
ومعنى المثل: أن الإنسان الذي يريدنا نحن لا نريده ولا نرغب في إقامة علاقة معه، ونفسنا لا تميل إليه، والشخص الذي نريده ونرغب فيه رفض الحظ أن يأتي به ويقربه منّا. ويضرب المثل: لمن يحب من يكرهه أو يكره من يحبه.
وهذه نقطة من بحر الأمثال العربية
فالأمثال العربية بحرٌ بل محيط
مهما تكلمنا فيه لن نصل إلى قراره أو أعمق نقطه فيه
والسلام ختام