المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المقاومة بفلسطين أوقعت 644 قتيلاً و4137 جريحاً إسرائيلياً: عهد شارون الأسوأ أمنياً



الجميلي
28-11-2002, 09:59 AM
http://www.islamtoday.net/media/39579_081207l[1]615[1]579.jpg

المقاومة أوقعت 644 قتيلاً و4137 جريحاً إسرائيلياً: عهد شارون الأسوأ أمنياً

الإسلام اليوم / قدس برس 19/11/2002

تنبيه: هذه الأرقام قبل العملية الأخيرة في القدس والعمليتين هذا اليوم.


أظهرت دراسة جديدة أنّ عمليات المقاومة الفلسطينية قد أوقعت إبان عامي الانتفاضة الأولين 644 قتيلا إسرائيلياً، بينما بلغ عدد الإصابات 4137 جريحاً. فقد أصدر مركز النور للبحوث والدراسات، كتاباً جديداً يتضمن توثيقاً مسهبا لأهم المقاومة التي نفذتها أطر وفصائل الفلسطينية خلال العامين الأولين من انتفاضة الأقصى.
وتظهر الدراسة التي أشرف على إعدادها طوال عامين كاملين الباحثان إسماعيل عبد اللطيف الأشقر، ومؤمن محمد غازي بسيسو؛ أنّ كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصدرت القوى الفلسطينية المقاومة للاحتلال، بالنظر لعدد القتلى والجرحى الإسرائيليين الذين أوقعتهم عملياتها. إذ أسفرت عمليات كتائب القسام خلال السنتين الأوليين لانتفاضة الأقصى عن مصرع 308 إسرائيليين، بنسبة تعادل 47,8 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال المدة ذاتها، بالإضافة إلى 1877 جريحاً إسرائيلياً بنسبة تبلغ 45,5 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.
وحلت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، المرتبة الثانية بواقع 110 قتلى إسرائيليين، وهو ما نسبته 17,1 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، و852 جريحاً بنسبة 20,6 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.
أما المقاومة الفلسطينية الشعبية، وهو التصنيف الذي تندرج ضمنه العمليات غير المتبناة، فقد جاءت في المرتبة الثالثة، بواقع 91 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 14,1 في المائة من إجمالي عدد القتلى، و497 جريحاً بنسبة 12 في المائة من إجمالي عدد الجرحى.
وبدورها؛ جاءت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في المرتبة الرابعة بواقع 47 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 7,3 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، و487 جريحًا بنسبة 11,8 في المائة من إجمالي عدد الجرحى.
وفي المرتبة الخامسة جاءت العمليات التي اشتركت فيها مختلف قوى وفصائل المقاومة وبعض أفراد الأمن الوطني، إبان اجتياح قوات الاحتلال لمناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الحملة العسكرية الإسرائيلية المسماة "السور الواقي" وأثناءها. إذ وثقت الدراسة سقوط 32 قتيلاً ضمن هذا التصنيف، وهو ما نسبته 5 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، زيادة على 14 جريحاً، أي بنسبة 2,8 في المائة من إجمالي عدد الجرحى.

أما العمليات الفردية والنوعية، غير المرتبطة رسمياً بأطر المقاومة، فقد تبوأت المرتبة السادسة، بواقع 24 قتيلاً، وهو ما نسبته 3,7 في المائة من إجمالي عدد القتلى، بالإضافة إلى 49 جريحاً، بنسبة 1,2 في المائة من إجمالي عدد الجرحى. ثم تلي ذلك في المرتبة السابعة كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بواقع 13 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 2 في المائة من إجمالي عدد القتلى، و 162 جريحاً بنسبة 3,9 في المائة من إجمالي عدد الجرحى، فيما حلّت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في المرتبة الثامنة، بواقع 9 قتلى، وهو ما نسبته 1,4 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، و11 جريحاً بواقع 0,3 من إجمالي عدد الجرحى.
وفي المرتبة التاسعة جاءت العمليات المشتركة بين بعض فصائل المقاومة، والتي سقط فيها خلال السنتين الأوليين من انتفاضة الأقصى 7 قتلى إسرائيليين، وهو ما نسبته 1,1 في المائة من إجمالي عدد القتلى، و68 جريحًا بنسبة 1,6 في المائة من إجمالي عدد الجرحى. وكان ترتيب كتائب المقاومة الوطنية، التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المرتبة العاشرة والأخيرة، بواقع 3 قتلى، وهو ما نسبته 0,5 في المائة من إجمالي عدد القتلى، و 20 جريحًا بنسبة 0,5 من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين أيضاً.
وتوضح الدراسة الجديدة الصادرة عن مركز النور للبحوث والدراسات، والتي تقع في 140 صفحة من القطع المتوسط، أنّ الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قد استحوذت على نصيب الأسد من عدد القتلى الإسرائيليين في عمليات المقاومة بين 28 أيلول (سبتمبر) 2000 وحتى التاريخ ذاته من العام الجاري، وذلك بواقع 234 قتيلاً، وهو ما نسبته 36,3 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، و 2026 جريحاً، بنسبة 49 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.
فيما حلّت الضفة الغربية في المرتبة الثانية بواقع 227 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 35,2 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، و650 جريحاً بنسبة 15,7 في المائة من إجمالي عدد الجرحى.
وجاءت القدس في المرتبة الثالثة، إذ أوقعت عمليات المقاومة الفلسطينية فيها خلال المدة ذاتها 119 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 18,5 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، علاوة على 1168 جريحاً بنسبة 28,2 في المائة من إجمالي عدد الجرحى.

أما قطاع غزة فقد جاء في المرتبة الرابعة بواقع 64 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 10 في المائة من إجمالي عدد القتلى، و 293 جريحا بنسبة 7,1 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.
وتظهر الدراسة الجديدة أنّ عدد القتلى والجرحى الإسرائيليين جراء عمليات المقاومة خلال أول عامين من انتفاضة الأقصى يتقدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بما فيها غرب القدس، عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. فوراء الخط الأخضر أدت عمليات المقاومة إلى مصرع 336 إسرائيلياً، وهو ما نسبته 52,2 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، كما ألحقت هذه العمليات 3017 جريحاً بنسبة 72,9 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين. أما الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1976، بما فيها شرق القدس، فقد سقط فيها 308 قتيلاً إسرائيلياً، وهو ما نسبته 47,8 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين، زيادة على 1120 جريحاً، بنسبة 27,1 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.
وتوثق الدراسة عدد القتلى والجرحى الإسرائيليين في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي آرائيل شارون، منذ السادس من شباط (فبراير) 2001، وحتى 28 أيلول (سبتمبر) الماضي. وتؤكد الدراسة أنّ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء عهد شارون وحتى نهاية السنة الثانية لانتفاضة الأقصى قد بلغ 586 قتيلاً، وهو ما نسبته 91 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال أول سنتين من الانتفاضة، كما بلغ عدد الجرحى خلال المدة ذاتها 3899 جريحاً، بنسبة 94,2 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.
وحسب الدراسة ذاتها، فقد شهد العام الأول لانتفاضة الأقصى مصرع 202 إسرائيلياً، وهو ما نسبته 31,4 من إجمالي عدد القتلى في العامين، وإصابة 1337 إسرائيلياً بجراح، بنسبة 32,3 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين خلال المدة ذاتها.
وبالمقابل، فقد وثقت الدراسة مقتل 442 إسرائيلياً في العام الثاني لانتفاضة الأقصى، وهو ما نسبته 68,6 في المائة من إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال العامين، بالإضافة إلى إصابة 2800 إسرائيلياً بجراح، بنسبة 67,7 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الإسرائيليين.


http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=5103