وردة الحب
28-11-2002, 03:02 PM
from long time i did not write anything in the montada, so i thought about writing something but i said it id better to be funny, cuz i know that everybody just finished their exams and they want to laugh, so i hope u like this story:
ذاك اليوم كنت أفكر بالدرس اللي عطونا إياه في المدرسة والحشرة اللي سووها عليه وأتخيل عنوان الدرس والأستاذ محتشر ويّا صلعته وهو يقول لابد من العولمة في الاقتصاد لابد من الخصخصة في مجالات العمل لابد ولابد . . في ذاك الوقت أنا قلت السالفة ما بتعدي على خير وأكيد بيستوي ضرب وكهربا من كثر ما الاستاذ يالس يصارخ (أصلاً كلهم بيني وبينكم يصارخون بسبب وإلا من غير) وطبعاً يوم كبرت ويّا الصيف قلت خلاص خلنا نشوف بلد العولمة والتطور (إنت حول أصلاً ماتشوف) وأسير أحد البنوك الرائدة (حشرونا بهالكلمة في الاعلانات البنك الرائد والبنك الرائد زين خلوه عقيد وإلا عميد لازم رائد) وأقوللهم أبي آخذ سلفية حق السفر لأمريكا (لازالت ذكريات الهايد بارك و الضرب اللي أكلته يداعب مخيلتي . . يالكذوب إنت أصلاً ماسفرت) وطبعاً هم عندهم أسلوب معين في اجتذاب الفرائس والقضاء على الضحايـا (مقطع من فيلم الآكشن . . الملك الأسد لماّ كانوا ياكلون موز) يغرونك بالموظفات والكلام المعسول (ما يودي مكان . . والله صادق يا بو أصيل) وطبعاً النظام وخلاص يطيرون عقلك ويخلونك تسافر غصب (حلوة هاذي غصب . . يعني تعترف إنك غبي وينقص عليك) . . وخلاف بعدما أخذت السلفية وطلعت من البنك بطير من الفرحة لأعانق سماء العولمة والحرية (حفيد عبّاس بن فرناس الموهوب) وأنا في المطار خلاص وفرحان إني بسافر أمريكا شيكا بيكا على قولت أخوانّا المصريين مع الاعتذار للأغنية (يا أخي اعتذرت وإلا لا . . ماحد يدريبك) ومن الفرحة أول شي نسيته كان الشنط مالتي حطيتها عند البوابة مالت المطار ورحت مثل البطل اللي ضامن الانتصار في المسلسل (هيّن . . بتندق على راسك) أول شي طبعاً كان في بالي يوم وصلت المطار إني ما أشيل وياي بيزات في مخباي أصلاً أنا في بلد العولمة والتفاح الاقتصادي اقصد الانفتاح الاقتصادي (شوي صعبة على لساني الثقيل) وأخاف يلتمون عليّ ويفتحون راسي عدل والمهم أخذت ما شاء لله من هالكروت الماستر كارد والفيزا كارد والإكسبريس اللي بالمايونيز والفيليه اللي بالسلط وخليت الكوت مالي شراة مندوبي الشركات منفوخ على الفاضي (يعني تبغوني ألبس وزار وأربطه وأحط البطاقات في الحزام ؟؟؟ حتى البنك مابيطيع لو درى . . . وأخاف ماكينة الصراف تزوع البطاقة وتقوللي روح تسبح) وصراحة تطلع موب حلوة في حق البنك وإلا بعدين يطلع مساعد موب رائد . . وصراحة لا شفنا عولمة ولا خراط (طيب قلنالك إنت أحول وضيف عليها إنك أعور يطلع حاصل الضرب سواد رهيب) بس المشكلة فعلاً اللي واجهتني إنه بعد مرور ثلاثة أيام وأنا شغال على هالبطايق كل شكل تقول مخليها مثل تسريحة الشعر كل يوم لون ( بايخة يا بوالشباب) أنا مستانس عليها مايخصك وشوي البطاقة تقولي فضت وخلاص ماعاد تصرف بيزات ؟؟؟؟!!!
شو ؟؟؟ كيف ؟؟؟ (واحد نشف دمه وازرق ويهه وشكله صار يشبه أحلام (لا أحلى شوي منها الواحد يكون حيادي أحسن) غريبة أنا حاط فيها أربعين ألف (ششش لا حد يسمعني الحين ويحسدني . . خلاص سمعوك ونتفوك بعين حارة) وتلفون من هذا وتلفون مني والظاهر طلع البنك غلطان موب رائد . . . وشوي حصلت واحد من الربع مال أيام الطفولة كنت أصيح باستمرار ويطقوني عيال الحارة حسبي الله عليهم لأني كنت أجمل واحد فيهم مشهد من مسرحية العيال كبرت ( يونس شلبي) ويقولي وينك وشو اللي يايبنك هني ؟؟؟؟ كبر راسي وقتله نحن بعد نروم نسير أمريكا وإلا شو موب مواطن يعني ؟؟؟ وبعدين أيام أول راحت وخلصت خلاص قاللي يا المصرقع كم السلفية اللي خذيتها من البنك . . (الويه صار يضرب أشاير وليتات تقول عرس سوبر ألف خان) قتله حدود الخمسين ألف . . يلس يضحك عليّه ويقولي والله إنك أهبل . . تعرف أنا خذيت منهم ثلاثين ألف لحد الحين يالس أسدد منها وكل يوم تزيد وإنت الفقران تاخذلي خمسين ألف مرة وحدة (يا أخي لازم هالفضايح يعني . . خلي الطبق مستور وإلا لازم أطلع فضايحك عشان تسكت . . أقول ؟؟ ) لا لا موب زينة في حقك (أصلاً ماشي) وبعدين قمت أفكر فيها وأحسبها علي بالشعرة والشفرة طلعت أصلع وما عندي سالفة وقلت في خاطري صح إني غلطان بس ما بظهّر الغلطة مالتي جدامه عشان مايشمت فيني (عزة النفس مالتي تذكرني بسالفة عنترة بن شداد أيام أول) !!!! . . وبعد كم من يوم رديت البلاد (يا حليلكم يا شباب الجامعة) بس بدون ماحد يدري ناوي أوّقف السلفية بأقل خسائر ممكنة (هيه . . الحينة وعيت ؟؟؟؟) وأنا ساير البنك من المطار فتحت إمارات إف إم حصلتهم مشغلين برنامج مايطلبه المستمعون وكل واحد يطلب أغنية القلب المحتاس عذب وايد ناس وإنته إنسان حساس والفاس طاح بالراس والبداية ماكانت أبداً مشجعة في الطريق ويوم وصلت البنك (واحد ارتجف قلبه ورقصن ريوله وصار مستعد يكون بطل إعلانات الحفّاظات) دخلت برجلي اليمين على قولتهم (باليسار باليمين وإنت تنقِّز . . بعدهم بينسفون راسك) وأول ماشافني الموظف قال أهلاً بعدك ماكملت إجازتك ليش رديت بهالسرعة ؟؟؟؟ (الخبيث يبغيني أغرق في الديون والفوايد لين خشمي . . حتى خشمي يباه بالأقساط) قتله أنا استوالي ظرف وأبي أصفي الحساب مالي عندكم . . كم صرفت وكم باقي في الحساب ؟؟؟؟ قالي قول كم ما صرفت يا بوالشباب إنت السلفية خلصتها كامل ونحن عطيناك فوقها عشرة آلاف عشان المعرفة والعيش والملح (البيبسي الله يخليك) الله يخلينا لا نتعارف وياكم . . عشرة آلاف بس حق العيش والملح ؟؟؟؟؟ سمم الله بطنك يا أخي . . وأنا يالس أصارخ وأزاعق ياني الموظف مال الأمن وشلوني فروني برا البنك ومنها على المستشفى لأنه صار عندي هبوط وارتفاع وهبوط (الطبيب كان شوي مخربط و حالتي خلته يتخربط عدل أصلاً أطبائنا بس حق الزكام و البندول) ورقدوني في قسم الربع اللي عندهم حالات نفسية . . وأنا يالس في الممر أشوف المرضى واحد منهم يصارخ ويقول أنا عنترة بن شداد أنا حسين فهمي (يا عيني على الفرق ) وقعدت أقول في خاطري فعلاً في المجانين نعيم وآآآآآآآآه يا بطني .
MANQOOL
ذاك اليوم كنت أفكر بالدرس اللي عطونا إياه في المدرسة والحشرة اللي سووها عليه وأتخيل عنوان الدرس والأستاذ محتشر ويّا صلعته وهو يقول لابد من العولمة في الاقتصاد لابد من الخصخصة في مجالات العمل لابد ولابد . . في ذاك الوقت أنا قلت السالفة ما بتعدي على خير وأكيد بيستوي ضرب وكهربا من كثر ما الاستاذ يالس يصارخ (أصلاً كلهم بيني وبينكم يصارخون بسبب وإلا من غير) وطبعاً يوم كبرت ويّا الصيف قلت خلاص خلنا نشوف بلد العولمة والتطور (إنت حول أصلاً ماتشوف) وأسير أحد البنوك الرائدة (حشرونا بهالكلمة في الاعلانات البنك الرائد والبنك الرائد زين خلوه عقيد وإلا عميد لازم رائد) وأقوللهم أبي آخذ سلفية حق السفر لأمريكا (لازالت ذكريات الهايد بارك و الضرب اللي أكلته يداعب مخيلتي . . يالكذوب إنت أصلاً ماسفرت) وطبعاً هم عندهم أسلوب معين في اجتذاب الفرائس والقضاء على الضحايـا (مقطع من فيلم الآكشن . . الملك الأسد لماّ كانوا ياكلون موز) يغرونك بالموظفات والكلام المعسول (ما يودي مكان . . والله صادق يا بو أصيل) وطبعاً النظام وخلاص يطيرون عقلك ويخلونك تسافر غصب (حلوة هاذي غصب . . يعني تعترف إنك غبي وينقص عليك) . . وخلاف بعدما أخذت السلفية وطلعت من البنك بطير من الفرحة لأعانق سماء العولمة والحرية (حفيد عبّاس بن فرناس الموهوب) وأنا في المطار خلاص وفرحان إني بسافر أمريكا شيكا بيكا على قولت أخوانّا المصريين مع الاعتذار للأغنية (يا أخي اعتذرت وإلا لا . . ماحد يدريبك) ومن الفرحة أول شي نسيته كان الشنط مالتي حطيتها عند البوابة مالت المطار ورحت مثل البطل اللي ضامن الانتصار في المسلسل (هيّن . . بتندق على راسك) أول شي طبعاً كان في بالي يوم وصلت المطار إني ما أشيل وياي بيزات في مخباي أصلاً أنا في بلد العولمة والتفاح الاقتصادي اقصد الانفتاح الاقتصادي (شوي صعبة على لساني الثقيل) وأخاف يلتمون عليّ ويفتحون راسي عدل والمهم أخذت ما شاء لله من هالكروت الماستر كارد والفيزا كارد والإكسبريس اللي بالمايونيز والفيليه اللي بالسلط وخليت الكوت مالي شراة مندوبي الشركات منفوخ على الفاضي (يعني تبغوني ألبس وزار وأربطه وأحط البطاقات في الحزام ؟؟؟ حتى البنك مابيطيع لو درى . . . وأخاف ماكينة الصراف تزوع البطاقة وتقوللي روح تسبح) وصراحة تطلع موب حلوة في حق البنك وإلا بعدين يطلع مساعد موب رائد . . وصراحة لا شفنا عولمة ولا خراط (طيب قلنالك إنت أحول وضيف عليها إنك أعور يطلع حاصل الضرب سواد رهيب) بس المشكلة فعلاً اللي واجهتني إنه بعد مرور ثلاثة أيام وأنا شغال على هالبطايق كل شكل تقول مخليها مثل تسريحة الشعر كل يوم لون ( بايخة يا بوالشباب) أنا مستانس عليها مايخصك وشوي البطاقة تقولي فضت وخلاص ماعاد تصرف بيزات ؟؟؟؟!!!
شو ؟؟؟ كيف ؟؟؟ (واحد نشف دمه وازرق ويهه وشكله صار يشبه أحلام (لا أحلى شوي منها الواحد يكون حيادي أحسن) غريبة أنا حاط فيها أربعين ألف (ششش لا حد يسمعني الحين ويحسدني . . خلاص سمعوك ونتفوك بعين حارة) وتلفون من هذا وتلفون مني والظاهر طلع البنك غلطان موب رائد . . . وشوي حصلت واحد من الربع مال أيام الطفولة كنت أصيح باستمرار ويطقوني عيال الحارة حسبي الله عليهم لأني كنت أجمل واحد فيهم مشهد من مسرحية العيال كبرت ( يونس شلبي) ويقولي وينك وشو اللي يايبنك هني ؟؟؟؟ كبر راسي وقتله نحن بعد نروم نسير أمريكا وإلا شو موب مواطن يعني ؟؟؟ وبعدين أيام أول راحت وخلصت خلاص قاللي يا المصرقع كم السلفية اللي خذيتها من البنك . . (الويه صار يضرب أشاير وليتات تقول عرس سوبر ألف خان) قتله حدود الخمسين ألف . . يلس يضحك عليّه ويقولي والله إنك أهبل . . تعرف أنا خذيت منهم ثلاثين ألف لحد الحين يالس أسدد منها وكل يوم تزيد وإنت الفقران تاخذلي خمسين ألف مرة وحدة (يا أخي لازم هالفضايح يعني . . خلي الطبق مستور وإلا لازم أطلع فضايحك عشان تسكت . . أقول ؟؟ ) لا لا موب زينة في حقك (أصلاً ماشي) وبعدين قمت أفكر فيها وأحسبها علي بالشعرة والشفرة طلعت أصلع وما عندي سالفة وقلت في خاطري صح إني غلطان بس ما بظهّر الغلطة مالتي جدامه عشان مايشمت فيني (عزة النفس مالتي تذكرني بسالفة عنترة بن شداد أيام أول) !!!! . . وبعد كم من يوم رديت البلاد (يا حليلكم يا شباب الجامعة) بس بدون ماحد يدري ناوي أوّقف السلفية بأقل خسائر ممكنة (هيه . . الحينة وعيت ؟؟؟؟) وأنا ساير البنك من المطار فتحت إمارات إف إم حصلتهم مشغلين برنامج مايطلبه المستمعون وكل واحد يطلب أغنية القلب المحتاس عذب وايد ناس وإنته إنسان حساس والفاس طاح بالراس والبداية ماكانت أبداً مشجعة في الطريق ويوم وصلت البنك (واحد ارتجف قلبه ورقصن ريوله وصار مستعد يكون بطل إعلانات الحفّاظات) دخلت برجلي اليمين على قولتهم (باليسار باليمين وإنت تنقِّز . . بعدهم بينسفون راسك) وأول ماشافني الموظف قال أهلاً بعدك ماكملت إجازتك ليش رديت بهالسرعة ؟؟؟؟ (الخبيث يبغيني أغرق في الديون والفوايد لين خشمي . . حتى خشمي يباه بالأقساط) قتله أنا استوالي ظرف وأبي أصفي الحساب مالي عندكم . . كم صرفت وكم باقي في الحساب ؟؟؟؟ قالي قول كم ما صرفت يا بوالشباب إنت السلفية خلصتها كامل ونحن عطيناك فوقها عشرة آلاف عشان المعرفة والعيش والملح (البيبسي الله يخليك) الله يخلينا لا نتعارف وياكم . . عشرة آلاف بس حق العيش والملح ؟؟؟؟؟ سمم الله بطنك يا أخي . . وأنا يالس أصارخ وأزاعق ياني الموظف مال الأمن وشلوني فروني برا البنك ومنها على المستشفى لأنه صار عندي هبوط وارتفاع وهبوط (الطبيب كان شوي مخربط و حالتي خلته يتخربط عدل أصلاً أطبائنا بس حق الزكام و البندول) ورقدوني في قسم الربع اللي عندهم حالات نفسية . . وأنا يالس في الممر أشوف المرضى واحد منهم يصارخ ويقول أنا عنترة بن شداد أنا حسين فهمي (يا عيني على الفرق ) وقعدت أقول في خاطري فعلاً في المجانين نعيم وآآآآآآآآه يا بطني .
MANQOOL