الجميلي
29-11-2002, 10:41 PM
حذر الرئيس الليبي معمر القذافي الاتحاد الأوروبي من مغبة قبول عضوية تركيا فيه، مشيرا إلى أن تركيا ستفرض الجزية، وتتخذ من الأوروبيات جواريَ للأتراك!
وأشار قائد الثورة الليبية في خطاب تحذيري تحت عنوان 'تركيا وأوروبا والبن لادنيون' نشر على موقعه الخاص على شبكة الإنترنت مساء الثلاثاء 26-11-2002 إلى أبعاد ما يسميه 'خريطة مفزعة' تتمثل في انضمام من وصفهم بـ'المتشددين الأتراك' إلى أوروبا الموحدة.
وحذر القذافي الأوروبيين من أن الأتراك سيفرضون عليهم عقوبات الجلد وقطع يد السارق، وأنهم سيحظرون الأحزاب المسيحية، 'عندما تكون تركيا عضوا أوروبيا'.
وقال: 'الإسلاميون الجدد المتشددون الذين سيسيطرون على السلطة أو على الشارع في تركيا؛ لن يقبلوا أن يكونوا في اتحاد لا ينص في دستوره على الشريعة الإسلامية والحدود'.
وأضاف أنهم 'قد يصبحون أغلبية في البرلمان الأوروبي؛ لأنهم سيلغون كل وسائل تحديد أو تنظيم النسل؛ لأنه محرم في اعتقادهم، وبتعدد الزوجات والجواري وما ملكت اليمين من المسيحيات الأوروبيات، وهكذا ستكون تركيا أكثر سكاناً من أي دولة أوروبية أخرى'.
وقال القذافي في خطابه -الذي قالت وكالة قدس برس للأنباء: إنه من غير المعروف دوافعه الحقيقية-: 'تركيا لا تنظر تاريخيًّا لأوروبا إلا باعتبارها مسرحاً للتوسع والفتح، وإنّ السلاجقة ومن بعدهم الأتراك قوم وُجدوا بالفتح.. لقد وصلوا الأناضول فاتحين، ووصلوا إستانبول فاتحين، ووصلوا حتى النمسا بالفتح'.
وأضاف أن الأتراك 'لن يقفوا عند أبواب فيينا كما وقف العثمانيون، بل يرنون لعبور الأطلسي'، مشيراً إلى أنّ تركيا ستكون في حال انضمامها للاتحاد الأوروبي حصان طروادة للعالم الإسلامي في أوروبا.
وأوضح أن المشكلة 'ليست مع جيل السياسيين الأتراك المخضرمين أو التابعين، الذين لا يزالون يقدسون أتاتورك -مؤسس الدولة التركية العلمانية- بل المشكلة مع الجيل الجديد وما بعده من الشباب الذين يتتلمذون على الفضائيات وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، ويتلقفون الدروس تلو الدروس من فقهاء العالم الإسلامي، وحتى من بن لادن يومياً بل في كل ساعة؛ الأمر الذي لا يمكن الحيلولة دونه'.
وقال: 'هؤلاء يعتبرون أوروبا كافرة، ولا تستحق إلا الفتح بالسيف، ولن يقفوا عند أبواب فيينا كما وقف العثمانيون، بل يرنون لعبور الأطلسي؛ تشبهاً بعقبة بن نافع، الذي وقف بفرسه على شاطئ الأطلسي، وقال: والله لو علمت أنّ وراءك أناساً لخضته بفرسي هذه لأفتحهم، وأجبرهم على دخول الإسلام'.
وأشار إلى أن 'مخطط الإسلاميين الأتراك في أوروبا هو بعث ألبانيا دولة إسلامية وكذلك البوسنة، وبهذا تكون أوروبا الكافرة في اعتقادهم أمام ضغط جبهة إسلامية أوروبية جديدة لأول مرة، وراءها العالم الإسلامي بأسره، وإجبارها على الإسلام أو دفع الجزية'.
وأضاف 'قد تكون هذه البينات مدهشة أو مضحكة لدى البعض، لكن بالنسبة للإسلاميين رسالة، هم مأمورون بتحقيقها من عند الله'.
وقال القذافى الذي يقدم نفسه أمينا للقومية العربية: إن تركيا ستجر معها إلى 'أوروبا قاطرات ومقطورات من المشاكل والمتفجرات؛ كمشكلة الأكراد، والصراع الطائفي، واحتمالات الحرب على مياه دجلة والفرات، وعضوية منظمة المؤتمر الإسلامي، ومجموعة دول الثماني الإسلامية، وجذور تركيا في بلدان آسيا الوسطى الإسلامية'.
واعتبر القذافي أن من مصلحة تركيا اقتصاديا أن تكون جزءًا من أوروبا، وأن 'من مصلحة العالم الإسلامي أن تكون أمة إسلامية مثل تركيا داخل الاتحاد الأوروبي؛ لتكون حصان طروادة، ولكن من مصلحة أوروبا أن تكون تركيا ضمن حلف شمال الأطلسي كمستعمرة عسكرية، وقاعدة للحلف فقط. وليس من مصلحتها أن تكون في الاتحاد الأوروبي'.
وقال: 'إنّ تركيا شجرة جذورها في آسيا، وفرعها يلامس أوروبا فقط، وهى دولة إسلامية سنية شرقية العادات والتقاليد والتاريخ والثقافة والسلوك والذوق، وحتى حروفها اللاتينية ليست كذلك، بل أفسدت الحرف اللاتيني'.
واعتبر القذافي أنّ 'إدخال تركيا في الاتحاد الأوروبي مثل محاولة زرع عضو من جسم إنسان في جسم إنسان آخر ليس حتى من فصيلة دمه، ولا يوجد رابط بيولوجي بينهما أبدا، والعلاقة الوحيدة هي أنهما يسكنان في عمارتين متقابلتين عبر الشارع'.
وأضاف أن 'أوروبا قد تستفيد من العمالة التركية خاصة ألمانيا كعمالة مهاجرة، وليس من المفيد لها أن تكون عمالة دولة عضوة في الجماعة الأوروبية؛ الأمر الذي قد يرتب حقوقاً أخرى غير مرغوبة من أوروبا'.
وتساءل 'ما فائدة أوروبا أن تلتحق بها دولة شرقية متخلفة مقارنة بالتقدم الغربي؟'، ناصحا الأوروبيين بألا يتساهلوا في ذلك مع الأتراك.
وأضاف في ختام خطابه الذي بدا معاديا فيه للأتراك ومتقربا للأوروبيين: 'كان في إمكاني عدم دق هذا الناقوس الخطير، وعدم إماطة اللثام عن هذه الخريطة المفزعة'.
وقال: 'إن مسئوليتي تجاه استقرار العالم بالدرجة الأولى، والسلم في البحر المتوسط الذي يملك العرب شاطئه الجنوبي بكامله، وتحتل ليبيا مسافة ألفي كيلومتر من هذا الشاطئ الجنوبي، فلا شاطئ جنوبي للبحر المتوسط بلا ليبيا.. كل هذا يوجب عليّ أن أتحدث للعالم بما أراه فيما يخص مثل هذه القضية الإستراتيجية، التي ستكون لها انعكاسات خطيرة، تمس بلادي والمنطقة التي تقع فيها، ثم تهزّ العالم كله، وذلك قبل فوات الأوان، وقبل اتخاذ قرار تترتب عليه كل هذه النتائج الخطيرة'.
http://islammemo.com/one_news.asp?IDNews=5981
وأشار قائد الثورة الليبية في خطاب تحذيري تحت عنوان 'تركيا وأوروبا والبن لادنيون' نشر على موقعه الخاص على شبكة الإنترنت مساء الثلاثاء 26-11-2002 إلى أبعاد ما يسميه 'خريطة مفزعة' تتمثل في انضمام من وصفهم بـ'المتشددين الأتراك' إلى أوروبا الموحدة.
وحذر القذافي الأوروبيين من أن الأتراك سيفرضون عليهم عقوبات الجلد وقطع يد السارق، وأنهم سيحظرون الأحزاب المسيحية، 'عندما تكون تركيا عضوا أوروبيا'.
وقال: 'الإسلاميون الجدد المتشددون الذين سيسيطرون على السلطة أو على الشارع في تركيا؛ لن يقبلوا أن يكونوا في اتحاد لا ينص في دستوره على الشريعة الإسلامية والحدود'.
وأضاف أنهم 'قد يصبحون أغلبية في البرلمان الأوروبي؛ لأنهم سيلغون كل وسائل تحديد أو تنظيم النسل؛ لأنه محرم في اعتقادهم، وبتعدد الزوجات والجواري وما ملكت اليمين من المسيحيات الأوروبيات، وهكذا ستكون تركيا أكثر سكاناً من أي دولة أوروبية أخرى'.
وقال القذافي في خطابه -الذي قالت وكالة قدس برس للأنباء: إنه من غير المعروف دوافعه الحقيقية-: 'تركيا لا تنظر تاريخيًّا لأوروبا إلا باعتبارها مسرحاً للتوسع والفتح، وإنّ السلاجقة ومن بعدهم الأتراك قوم وُجدوا بالفتح.. لقد وصلوا الأناضول فاتحين، ووصلوا إستانبول فاتحين، ووصلوا حتى النمسا بالفتح'.
وأضاف أن الأتراك 'لن يقفوا عند أبواب فيينا كما وقف العثمانيون، بل يرنون لعبور الأطلسي'، مشيراً إلى أنّ تركيا ستكون في حال انضمامها للاتحاد الأوروبي حصان طروادة للعالم الإسلامي في أوروبا.
وأوضح أن المشكلة 'ليست مع جيل السياسيين الأتراك المخضرمين أو التابعين، الذين لا يزالون يقدسون أتاتورك -مؤسس الدولة التركية العلمانية- بل المشكلة مع الجيل الجديد وما بعده من الشباب الذين يتتلمذون على الفضائيات وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، ويتلقفون الدروس تلو الدروس من فقهاء العالم الإسلامي، وحتى من بن لادن يومياً بل في كل ساعة؛ الأمر الذي لا يمكن الحيلولة دونه'.
وقال: 'هؤلاء يعتبرون أوروبا كافرة، ولا تستحق إلا الفتح بالسيف، ولن يقفوا عند أبواب فيينا كما وقف العثمانيون، بل يرنون لعبور الأطلسي؛ تشبهاً بعقبة بن نافع، الذي وقف بفرسه على شاطئ الأطلسي، وقال: والله لو علمت أنّ وراءك أناساً لخضته بفرسي هذه لأفتحهم، وأجبرهم على دخول الإسلام'.
وأشار إلى أن 'مخطط الإسلاميين الأتراك في أوروبا هو بعث ألبانيا دولة إسلامية وكذلك البوسنة، وبهذا تكون أوروبا الكافرة في اعتقادهم أمام ضغط جبهة إسلامية أوروبية جديدة لأول مرة، وراءها العالم الإسلامي بأسره، وإجبارها على الإسلام أو دفع الجزية'.
وأضاف 'قد تكون هذه البينات مدهشة أو مضحكة لدى البعض، لكن بالنسبة للإسلاميين رسالة، هم مأمورون بتحقيقها من عند الله'.
وقال القذافى الذي يقدم نفسه أمينا للقومية العربية: إن تركيا ستجر معها إلى 'أوروبا قاطرات ومقطورات من المشاكل والمتفجرات؛ كمشكلة الأكراد، والصراع الطائفي، واحتمالات الحرب على مياه دجلة والفرات، وعضوية منظمة المؤتمر الإسلامي، ومجموعة دول الثماني الإسلامية، وجذور تركيا في بلدان آسيا الوسطى الإسلامية'.
واعتبر القذافي أن من مصلحة تركيا اقتصاديا أن تكون جزءًا من أوروبا، وأن 'من مصلحة العالم الإسلامي أن تكون أمة إسلامية مثل تركيا داخل الاتحاد الأوروبي؛ لتكون حصان طروادة، ولكن من مصلحة أوروبا أن تكون تركيا ضمن حلف شمال الأطلسي كمستعمرة عسكرية، وقاعدة للحلف فقط. وليس من مصلحتها أن تكون في الاتحاد الأوروبي'.
وقال: 'إنّ تركيا شجرة جذورها في آسيا، وفرعها يلامس أوروبا فقط، وهى دولة إسلامية سنية شرقية العادات والتقاليد والتاريخ والثقافة والسلوك والذوق، وحتى حروفها اللاتينية ليست كذلك، بل أفسدت الحرف اللاتيني'.
واعتبر القذافي أنّ 'إدخال تركيا في الاتحاد الأوروبي مثل محاولة زرع عضو من جسم إنسان في جسم إنسان آخر ليس حتى من فصيلة دمه، ولا يوجد رابط بيولوجي بينهما أبدا، والعلاقة الوحيدة هي أنهما يسكنان في عمارتين متقابلتين عبر الشارع'.
وأضاف أن 'أوروبا قد تستفيد من العمالة التركية خاصة ألمانيا كعمالة مهاجرة، وليس من المفيد لها أن تكون عمالة دولة عضوة في الجماعة الأوروبية؛ الأمر الذي قد يرتب حقوقاً أخرى غير مرغوبة من أوروبا'.
وتساءل 'ما فائدة أوروبا أن تلتحق بها دولة شرقية متخلفة مقارنة بالتقدم الغربي؟'، ناصحا الأوروبيين بألا يتساهلوا في ذلك مع الأتراك.
وأضاف في ختام خطابه الذي بدا معاديا فيه للأتراك ومتقربا للأوروبيين: 'كان في إمكاني عدم دق هذا الناقوس الخطير، وعدم إماطة اللثام عن هذه الخريطة المفزعة'.
وقال: 'إن مسئوليتي تجاه استقرار العالم بالدرجة الأولى، والسلم في البحر المتوسط الذي يملك العرب شاطئه الجنوبي بكامله، وتحتل ليبيا مسافة ألفي كيلومتر من هذا الشاطئ الجنوبي، فلا شاطئ جنوبي للبحر المتوسط بلا ليبيا.. كل هذا يوجب عليّ أن أتحدث للعالم بما أراه فيما يخص مثل هذه القضية الإستراتيجية، التي ستكون لها انعكاسات خطيرة، تمس بلادي والمنطقة التي تقع فيها، ثم تهزّ العالم كله، وذلك قبل فوات الأوان، وقبل اتخاذ قرار تترتب عليه كل هذه النتائج الخطيرة'.
http://islammemo.com/one_news.asp?IDNews=5981