عابرالقارات
03-12-2002, 01:33 AM
http://www.islammemo.com/newsimages/magdy/asia/iran/Hashemi_Rafsanjani.jpg
نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أمس عن علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني انه يمكن للولايات المتحدة أن تقيم علاقات مع إيران إنما فقط في حال «غيرت من طبيعتها القمعية واختارت طريق التسوية.
و قال رفسنجاني في خطاب له أمام البحرية الإيرانية أحد يستطيع ضمان الأمن في الخليج من دون موافقة إيران وبالتالي فان الأمن سيظل قائما في الخليج ما دمنا نريد ذلك وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد إنها بمجيئها إلى الخليج ستضمن أمنها، إلا أنها مخطئة، لأنها لن تصل إلى هدفها كما ستتسبب أيضا بزعزعة أمن المنطقة.
وقال رفسنجاني أن الولايات المتحدة، بإرادتها مهاجمة العراق تسعى إلى السيطرة على اكبر احتياطي من الطاقة في العالم، إلا أن أمن الخليج في هذه الحالة سيتزعزع.
وأضاف أن الحل الأفضل بالنسبة إلى الولايات المتحدة هو في تخليها عن سياستها العدائية. هي تريد شراء النفط ونحن نريد بيعه.
وندد رفسنجاني بالدعم الذي يقدمه 150 نائبا أميركيا لمنظمة مجاهدي الشعب، ابرز حركة مسلحة معارضة للنظام الإيراني والتي تدرجها وزارة الخارجية الأميركية بين المنظمات الإرهابية.
ودعا رفسنجاني قوات المتطوعين الباسيج إلى البقاء دائماً في حالة استعداد لإحباط مخططات العدو، لكن رغم هذه النبرة العدائية تجاه الولايات المتحدة.
يذكر أن دبلوماسيين ومحللين غربيين أكدوا وجود اتصالات في الكواليس بين طهران وواشنطن تحسباً لنشوب حرب في العراق.
ويؤكد الدبلوماسيون والمحللون أن إيران والولايات المتحدة اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في العام 1980 توصلتا إلى أرضية توافق حول احتمال انتهاك الطائرات الأميركية التي تتعرض لنيران المضادات العراقية المجال الجوي الإيراني.
وأضاف الدبلوماسيون والمحللون أن إيران قدمت أيضا معلومات جمعتها أجهزتها المتخصصة حول مخزون الأسلحة الكيميائية والبرامج النووية والصواريخ العراقية وكشفت تفاصيل عن أماكن أو أشخاص يفيدون المفتشين الدوليين في مهماتهم.
نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أمس عن علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني انه يمكن للولايات المتحدة أن تقيم علاقات مع إيران إنما فقط في حال «غيرت من طبيعتها القمعية واختارت طريق التسوية.
و قال رفسنجاني في خطاب له أمام البحرية الإيرانية أحد يستطيع ضمان الأمن في الخليج من دون موافقة إيران وبالتالي فان الأمن سيظل قائما في الخليج ما دمنا نريد ذلك وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد إنها بمجيئها إلى الخليج ستضمن أمنها، إلا أنها مخطئة، لأنها لن تصل إلى هدفها كما ستتسبب أيضا بزعزعة أمن المنطقة.
وقال رفسنجاني أن الولايات المتحدة، بإرادتها مهاجمة العراق تسعى إلى السيطرة على اكبر احتياطي من الطاقة في العالم، إلا أن أمن الخليج في هذه الحالة سيتزعزع.
وأضاف أن الحل الأفضل بالنسبة إلى الولايات المتحدة هو في تخليها عن سياستها العدائية. هي تريد شراء النفط ونحن نريد بيعه.
وندد رفسنجاني بالدعم الذي يقدمه 150 نائبا أميركيا لمنظمة مجاهدي الشعب، ابرز حركة مسلحة معارضة للنظام الإيراني والتي تدرجها وزارة الخارجية الأميركية بين المنظمات الإرهابية.
ودعا رفسنجاني قوات المتطوعين الباسيج إلى البقاء دائماً في حالة استعداد لإحباط مخططات العدو، لكن رغم هذه النبرة العدائية تجاه الولايات المتحدة.
يذكر أن دبلوماسيين ومحللين غربيين أكدوا وجود اتصالات في الكواليس بين طهران وواشنطن تحسباً لنشوب حرب في العراق.
ويؤكد الدبلوماسيون والمحللون أن إيران والولايات المتحدة اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في العام 1980 توصلتا إلى أرضية توافق حول احتمال انتهاك الطائرات الأميركية التي تتعرض لنيران المضادات العراقية المجال الجوي الإيراني.
وأضاف الدبلوماسيون والمحللون أن إيران قدمت أيضا معلومات جمعتها أجهزتها المتخصصة حول مخزون الأسلحة الكيميائية والبرامج النووية والصواريخ العراقية وكشفت تفاصيل عن أماكن أو أشخاص يفيدون المفتشين الدوليين في مهماتهم.