عابرالقارات
03-12-2002, 01:44 AM
http://www.islammemo.com/newsimages/magdy/asia/chechen/Aslan-Maskhadov.jpg
: لأول مرة منذ خضوعها لسيطرة القوات الروسية عام 2000 تمكن الزعيم الشيشاني أصلان مسخادوف الأسبوع الماضي من الدخول إلى العاصمة الشيشانية غروزني والخروج منها وأوضح المتحدث باسم مسخادوف أنه أمضى ثلاثة أيام في غروزني من يوم الاثنين الماضي حتى الأربعاء حيث التقى هناك بعض القادة الشيشانيين ومن بينهم القائد البارز عيسى منييف.
وأشار المتحدث في تصريحات نقلها مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في إنغوشيا المجاورة إلى أن الزيارة تمت بسرية مطلقة، رغم اعتراض المجلس العسكري للمقاتلين الشيشان عليها لأسباب أمنية.
وتعد هذه الزيارة ضربة كبيرة أخرى للهيبة الروسية، وسيظهر أن موسكو عاجزة عن فرض كامل سيطرتها على جمهورية الشيشان رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب هناك.
تجدر الإشارة إلى أن مسخادوف كان قد انتخب رئيسا للشيشان عام 1997 بعد أشهر من الهزيمة القاسية التي منيت بها موسكو في حربها الأولى ضد الشيشان بين عامي 1994 و1996 وأسفرت عن مقتل 80 ألف شخص.
وقد أشرف على تلك الانتخابات مراقبون تابعون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لكن موسكو رفضت الاعتراف بحكومة مسخادوف بعدما شنت حملتها الثانية على الشيشان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1999. وقد أسفرت الحملة عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي روسي حتى الآن.
: لأول مرة منذ خضوعها لسيطرة القوات الروسية عام 2000 تمكن الزعيم الشيشاني أصلان مسخادوف الأسبوع الماضي من الدخول إلى العاصمة الشيشانية غروزني والخروج منها وأوضح المتحدث باسم مسخادوف أنه أمضى ثلاثة أيام في غروزني من يوم الاثنين الماضي حتى الأربعاء حيث التقى هناك بعض القادة الشيشانيين ومن بينهم القائد البارز عيسى منييف.
وأشار المتحدث في تصريحات نقلها مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في إنغوشيا المجاورة إلى أن الزيارة تمت بسرية مطلقة، رغم اعتراض المجلس العسكري للمقاتلين الشيشان عليها لأسباب أمنية.
وتعد هذه الزيارة ضربة كبيرة أخرى للهيبة الروسية، وسيظهر أن موسكو عاجزة عن فرض كامل سيطرتها على جمهورية الشيشان رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب هناك.
تجدر الإشارة إلى أن مسخادوف كان قد انتخب رئيسا للشيشان عام 1997 بعد أشهر من الهزيمة القاسية التي منيت بها موسكو في حربها الأولى ضد الشيشان بين عامي 1994 و1996 وأسفرت عن مقتل 80 ألف شخص.
وقد أشرف على تلك الانتخابات مراقبون تابعون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لكن موسكو رفضت الاعتراف بحكومة مسخادوف بعدما شنت حملتها الثانية على الشيشان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1999. وقد أسفرت الحملة عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي روسي حتى الآن.