q8sport
04-12-2002, 06:04 AM
لاتسيو يصنع من الضعف قوة
حين باع لاتسيو افضل لاعبين لديه الى اثنين من اشد منافسيه عشية الموعد النهائي للانتقالات قبل بداية الموسم بدا كأنها نهاية زعم النادي بأنه بين الستة الكبار في ايطاليا، لكنهم يجدون انفسهم الآن على قمة الدوري طوال نحو ثلث الموسم. ومايزيد من الدهشة حول نهضة الفريق انها تحققت وسط مشاكل مالية في ناد معروض للبيع وافادت تقارير انه يجد صعوبة في دفع مرتبات اللاعبين.
وكان لبيع اليساندرو نستا لميلانو في الصيف اهمية اكبر من مجرد خسارة مدافع دولي متميز. فقد كان نستا كابتن لاتسيو وحامل اللواء واعتبر الاستغناء عنه بمثابة رفع الراية البيضاء.
وكان انتقال هرنان كريسبو الى انتر خطوة واضحة اخرى للوراء، فقد كان المهاجم الارجنتيني يعتبر النجم الذي يمكن ان يقود لاتسيو للمجد على الساحة الدولية.لكن بدلا من التقهقر الى منتصف الجدول فان النادي ومقره روما يحتل الصدارة لاول مرة باللقب لثاني مرة في مايو 2000 تحت قيادة المدير الفني السويدي زفن غوران اريكسون.
ولم يخسر لاتسيو مباراة منذ هزيمته في اول ايام الدوري امام كييفو.وفوق كل ذلك فالفريق يلعب كرة هجومية ايجابية يرى كثيرون انها اجدر بالمشاهدة من اسلوب اريكسون المدير الفني لانجلترا حاليا والذي كان يهتم بالنتائج اساسا.
ورغم ذلك يعتبر المدرب السويدي بمثابة المرشد للمدرب الحالي روبرتو مانشيني الذي كان لاعبا تحت قيادة اريكسون في سام?دوريا ولاتسيو قبل ان يبدأ مهنة التدريب في روما كمساعد للمدرب. ويتضح تأثير طبعه الهادئ من رد الفعل المحسوب لمانشيني ازاء نجاح فريقه رغم الصعاب.
وبعد ان حقق لاتسيو الفوز في الدقيقة الاخيرة على بياتشنزا بعدما كان متأخرا بهدفين قال مانشيني يمكن لهذا الفريق ان يقطع طريقا طويلا.واضاف الفريق يؤدي بصورة جيدة لكن لدينا بعض العيوب التي لابد من التخلص منها.
وبنظرة سريعة على قائمة اسماء اللاعبين في لاتسيو يتضح انه رغم خسارة نستا وكريس?و، مازال بامكان مانشيني ان يعتمد على مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين ذوي الخبرة.وحل محل نستا كقائد للدفاع الهولندي يا? ستام الذي فاز ببطولة اوروبا مع مان يونايتد. ويحسب لمانشيني انه استطاع اخراج افضل ما لدى الارجنتيني كلاوديو لو?يز الذي استعاد مستواه المثير للاعجاب بينما كان في فالنسيا. واحدث المدرب ايضا قفزة ايجابية في اداء ستيفانو فيور واليوغوسلافي ديان ستانكوفيتش.
والسؤال المهم الآن هو ما اذا كان من الممكن ابقاء المشاكل المالية للاتسيو بعيدة عن اداء الفريق الذي يلتقي انتر ويوفنتوس في المرحلتين القادمتين؟.
ونشاله يكون الموضوع عجبكم
حين باع لاتسيو افضل لاعبين لديه الى اثنين من اشد منافسيه عشية الموعد النهائي للانتقالات قبل بداية الموسم بدا كأنها نهاية زعم النادي بأنه بين الستة الكبار في ايطاليا، لكنهم يجدون انفسهم الآن على قمة الدوري طوال نحو ثلث الموسم. ومايزيد من الدهشة حول نهضة الفريق انها تحققت وسط مشاكل مالية في ناد معروض للبيع وافادت تقارير انه يجد صعوبة في دفع مرتبات اللاعبين.
وكان لبيع اليساندرو نستا لميلانو في الصيف اهمية اكبر من مجرد خسارة مدافع دولي متميز. فقد كان نستا كابتن لاتسيو وحامل اللواء واعتبر الاستغناء عنه بمثابة رفع الراية البيضاء.
وكان انتقال هرنان كريسبو الى انتر خطوة واضحة اخرى للوراء، فقد كان المهاجم الارجنتيني يعتبر النجم الذي يمكن ان يقود لاتسيو للمجد على الساحة الدولية.لكن بدلا من التقهقر الى منتصف الجدول فان النادي ومقره روما يحتل الصدارة لاول مرة باللقب لثاني مرة في مايو 2000 تحت قيادة المدير الفني السويدي زفن غوران اريكسون.
ولم يخسر لاتسيو مباراة منذ هزيمته في اول ايام الدوري امام كييفو.وفوق كل ذلك فالفريق يلعب كرة هجومية ايجابية يرى كثيرون انها اجدر بالمشاهدة من اسلوب اريكسون المدير الفني لانجلترا حاليا والذي كان يهتم بالنتائج اساسا.
ورغم ذلك يعتبر المدرب السويدي بمثابة المرشد للمدرب الحالي روبرتو مانشيني الذي كان لاعبا تحت قيادة اريكسون في سام?دوريا ولاتسيو قبل ان يبدأ مهنة التدريب في روما كمساعد للمدرب. ويتضح تأثير طبعه الهادئ من رد الفعل المحسوب لمانشيني ازاء نجاح فريقه رغم الصعاب.
وبعد ان حقق لاتسيو الفوز في الدقيقة الاخيرة على بياتشنزا بعدما كان متأخرا بهدفين قال مانشيني يمكن لهذا الفريق ان يقطع طريقا طويلا.واضاف الفريق يؤدي بصورة جيدة لكن لدينا بعض العيوب التي لابد من التخلص منها.
وبنظرة سريعة على قائمة اسماء اللاعبين في لاتسيو يتضح انه رغم خسارة نستا وكريس?و، مازال بامكان مانشيني ان يعتمد على مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين ذوي الخبرة.وحل محل نستا كقائد للدفاع الهولندي يا? ستام الذي فاز ببطولة اوروبا مع مان يونايتد. ويحسب لمانشيني انه استطاع اخراج افضل ما لدى الارجنتيني كلاوديو لو?يز الذي استعاد مستواه المثير للاعجاب بينما كان في فالنسيا. واحدث المدرب ايضا قفزة ايجابية في اداء ستيفانو فيور واليوغوسلافي ديان ستانكوفيتش.
والسؤال المهم الآن هو ما اذا كان من الممكن ابقاء المشاكل المالية للاتسيو بعيدة عن اداء الفريق الذي يلتقي انتر ويوفنتوس في المرحلتين القادمتين؟.
ونشاله يكون الموضوع عجبكم